logo
#

أحدث الأخبار مع #جيشدوما

هذا الفيديو ليس لإعدام جهاديين تابعين لأحمد الشرع رجلاً مسيحياً في سوريا FactCheck#
هذا الفيديو ليس لإعدام جهاديين تابعين لأحمد الشرع رجلاً مسيحياً في سوريا FactCheck#

النهار

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

هذا الفيديو ليس لإعدام جهاديين تابعين لأحمد الشرع رجلاً مسيحياً في سوريا FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "جهاديين تابعين للرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع يصلبون رجلا مسيحيا ويقتلونه، مصورين جريمتهم"، خلال الاحداث الدموية التي شهدها الساحل السوري غرب البلاد أخيراً. الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: الفيديو قديم، اذ يعود لإعدام جيش الإسلام "أبو علي خبية"، أحد قادة جيش الأمة سابقا، في الغوطة الشرقية بسوريا في 1 ايلول 2015. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم... وعذرا على قساوة المشاهد، لأنها وحشية، لا إنسانية. الفيديو حمل اعلاه الى اليسار شعار "جيش الاسلام". وما سترونه فيه هو رجل مصلوب على عارضة، وقف خلفه رجل مطلقاً النار على رأسه مرارا. 6 ثوان مرعبة تداولتها حسابات، خلال الساعات الماضية، بمزاعم (من دون تدخل) انها لـ"جهاديين تابعين للجولاني وعصاباته في سوريا يصلبون ثم يقتلون مسيحيا ويصورون جريمتهم...". السلطات السورية تعلن انتهاء عملياتها في الساحل بعد مقتل أكثر من ألف مدني جاء تداول الفيديو في وقت أعلنت السلطات السورية، أمس الإثنين، انتهاء العملية العسكرية التي شنّتها في منطقة الساحل بغرب البلاد ضدّ مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد تصعيد دام منذ الخميس راح ضحيته، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أكثر من ألف مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". وفي ظل تقارير عن عمليات "إعدام ميدانية" لمدنيين على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها في المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية، تعهّد الشرع الأحد محاسبة المتورطين، وعدم السماح لأيّ "قوى خارجية" بجرّ سوريا إلى "الحرب الأهلية". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني الإثنين: "نعلن انتهاء العملية العسكرية" بعد "نجاح قواتنا... في تحقيق جميع الأهداف المحددة"، وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وأضاف: "تمكنّا... من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنّا من إبعادهم عن المراكز الحيوية"، مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية ستعمل "في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي". وبدأ التوتر في السادس من آذار في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوبا. وسرعان ما تطوّر الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم من الموالين للأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان، وفق المرصد السوري. وتحدّث المرصد لاحقا عن وقوع عمليات "إعدام ميدانية" بحقّ مدنيّين خصوصا من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. الا ان المقطع المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا بنسخة أطول في احد الحسابات في موقع آبارات، في 22 تموز 2017، بعنوان بالفارسية: اعدام فجیع فرمانده دومای ارتش آزاد تروریستی، اي الإعدام الوحشي لقائد جيش دوما الحر الإرهابي. كذلك، عثرنا عليه منشوراً في حسابات في فايسبوك في 23- 24 تموز 2017، مع تعليق: "فيديو مسرب لإعدام جيش الإسلام أبو علي خبية بأسلوب داعشي". في الواقع، أمكن في هذه النسخ القديمة قراءة اسم "ابو علي خبية" بوضوح على لافتة كبيرة وراء الرجل الذي أعدم. وتضمّنت صوت رجل، متكلّما عبر مذياع، على ما يبدو- وقد أخفي في المقطع المتناقل- وكان يقول: "وان الهيئة القضائية في جيش الاسلام اصدرت قرارا يقضي بقتله رميا بالرصاص، جزاء لفعله وردعا لكل من تسول نفسه الافساد في الارض. وعليه، فإن قائد جيش الاسلام أمر بتنفيذ ما تقرر شرعا للأمر الصادر بتاريخ 16- 11- 1436 هجري 1- 9- 2015. ميلادي. نفّذ". وهذا يعني، اذاً، ان المقطع يعود الى 1 ايلول 2015. وبالبحث، بواسطة كلمات مفاتيح بالعربية، مثل جيش الاسلام، اعدام، علي ابو خبية، 1 ايلول 2015، نقع على مواقع اخبارية، لا سيما سورية، نشرت خبرا، في 1 ايلول 2015، عن " اعدام جيش الإسلام أبو علي خبية، أحد قادة جيش الأمة سابقا، في الغوطة الشرقية، و ذلك بإطلاق النار على رأسه، بعد صلبه، علماً أن جيش الاسلام تمكن من إلقاء القبض على ابو علي خبية خلال عملية أمنية في مدينة دوما قبل اشهر. ويعتبر أبو علي خبية متهما بقضايا فساد كبيرة و بمبايعة تنظيم "الدولة الاسلامية". تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "جهاديين تابعين للرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع يصلبون رجلا مسيحيا ويقتلونه، مصورين جريمتهم"، خلال الاحداث الدموية التي شهدها الساحل السوري غرب البلاد أخيراً. في الحقيقة، الفيديو قديم، اذ يعود لإعدام جيش الإسلام "أبو علي خبية"، أحد قادة جيش الأمة سابقا، في الغوطة الشرقية بسوريا في 1 ايلول 2015.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store