أحدث الأخبار مع #جيلألفا


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
تقرير المستقبل 2025 يرصد 5 توجهات عالمية لتعزيز جاهزية الحكومات لإعداد «جيل ألفا»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تقرير المستقبل 2025 يرصد 5 توجهات عالمية لتعزيز جاهزية الحكومات لإعداد «جيل ألفا» - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 05:13 مساءً دبي-وام أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات، تقرير المستقبل 2025، بعنوان «جيل ألفا»، الذي يركز على المواليد بين عامي 2010 و2025، ودورهم في صناعة المستقبل، في مبادرة هادفة لتمكين صنّاع السياسات من تشكيل التوجهات الجديدة التي تسهم في بناء قدرات ومهارات أبناء هذا الجيل وتمكينهم من أداء دور فاعل في صناعة التغيير وبناء المستقبل. وتناول التقرير وصفاً موسعاً وعميقاً لجيل ألفا وأهم ما يميزه من مهارات وقدرات وتفضيلات وأسلوب تفكير، إلى جانب أنماط النشاط والحياة والعمل التي يفضلها، ومنظومة المفاهيم الجديدة والسياسات التي يتوجب على الحكومات تطويرها لمواكبة متطلبات هذا الجيل، وتحقيق أفضل استفادة من إمكاناته. ورصد التقرير 5 توجهات عالمية لتعزيز جاهزية الحكومات لإعداد «جيل ألفا» للمستقبل، تتضمن إشراكه في المنظومة الحكومية، وإعادة تصميم منظومة التعليم، والجاهزية لسوق العمل بما يتناسب مع متطلباته، وتسخير التكنولوجيا لحياة تلبي حاجات الجيل الجديد، وتعزيز الصحة وجودة الحياة، وتطرق إلى تأثير الجيل في قطاعات المستقبل ودور الحكومات في تبني متطلباته، من خلال إعادة تصميم وتجديد أنظمة التعليم والرعاية الصحية، والاستدامة والمجتمع. وأكدت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، رسخت الاستباقية وتعزيز الجاهزية والاستعداد للمستقبل، منهجاً للعمل الحكومي المرتكز على الاستثمار بالأجيال الجديدة، وتمكينها بالمهارات والأدوات، مشيرة إلى أن جيل ألفا سيقود مسيرة المستقبل، لما يتمتع به من خصائص مميزة، أهمها التطور الكبير الذي يعايشه في جوانب الحياة المختلفة، وانفتاحه على أحدث الحلول التكنولوجية، وما يمثله من نسبة للتعداد السكاني العالمي، إذ سيبلغ عدد هذا الجيل نحو ملياري إنسان. وأشارت إلى أن التقرير يمثل دعوة لتبني رؤية مستقبلية شاملة، تستبق تسارع تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتغيرات الثقافية والمجتمعية المتوقعة، ومنظومة التحديات والفرص التي عليها التعامل معها بمرونة وجاهزية، بالاستفادة من إمكانات جيل ألفا. جاء ذلك، ضمن فعالية نظمها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، لإطلاق تقرير المستقبل 2025، شارك فيها مسؤولون حكوميون وعدد من أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل والفتيات والشبان المتميزين ورواد الأعمال من جيل ألفا، وشهدت إطلاق التقرير وتنظيم حوارات تفاعلية وجلسات وفعاليات هدفت إلى إلهام المشاركين من أبناء هذا الجيل وتحفيزهم وتعزيز وعيهم بأهمية دورهم المستقبلي، وما تحمله التكنولوجيا من متغيرات سريعة ستسهم في إحداث تغييرات جذرية على أسلوب الحياة والعمل والمجتمع في المستقبل. وأشار التقرير إلى أن مصطلح «جيل ألفا» يخص المواليد بين عامي 2010 و2025، الذين يتوقع أن يتجاوز عددهم ملياري شخص عالمياً، ما يجعل هذا الجيل أكبر الأجيال عدداً في التاريخ، ولفت إلى أن من المتوقّع أن يصل أثر جيل ألفا في الاقتصاد العالمي إلى 5.46 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، ما يعادل القوة الشرائية لجيل الألفية والجيل زد مجتمعَين. وأكد التقرير أن جيل ألفا هو أوّل جيل رقمي «حقيقي»، إذ وُلدت الدفعة الأولى من أبنائه بعد ثلاث سنوات من إطلاق أوّل هاتف آيفون. وقال: إن أبناء هذا الجيل يتحدّثون إلى الأجهزة الذكية، أكثر ممّا يتحدثون إلى محيطهم الأسري، ويحرص 63% منهم على امتلاك أحدث منتجات التكنولوجيا، مقارنةً بنسبة 31% فقط للجيل لافتاً إلى أنه في الولايات المتحدة، حصل 43% من جيل ألفا على جهاز لوحي قبل بلوغ ست سنوات، و58% منهم على هاتف ذكي قبل بلوغ عشر سنوات أمّا في المملكة المتحدة، فيعتقد 40% من جيل ألفا أنّ حلول الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي ستشكّل جزءاً لا يتجزأ من حياتهم المهنية. وأوضح التقرير أن جيل ألفا يضع ثقة كبيرة في التكنولوجيا، إذ يقول 70% منهم حول العالم، إنّهم يثقون بالذكاء الاصطناعي، فيما يعتقد 41% أنّ التكنولوجيا تجعل من العالم مكاناً أفضل للعيش. واستعرض التقرير عدداً من الإحصاءات التي تشير إلى أن اثنين من كل خمسة طلاب تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاماً يستخدمون إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، وروبوت المحادثة «ماي إيه آي» من «سناب شات». وأشار التقرير إلى أنّ 80% من المعلّمين في الولايات المتحدة يستخدمون الذكاء الاصطناعي، وقد أعرب 67% منهم عن تفاؤلهم حيال مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم، وأشار إلى أن 40% من أطفال العالم في سنّ الحضانة سيحتاجون إلى العمل لحسابهم الخاص في المستقبل، حيث ستتأثر قدرة الشركات على توظيف أعداد كبيرة من العاملين بتغيّر نماذج الأعمال نتيجة تبني الذكاء الاصطناعي، ما يتطلب منهم تطوير مهارات الريادة والاكتفاء الذاتي ليتمكّنوا من الانضمام إلى سوق العمل المستقبلي. وأوضح أن 72% من جيل ألفا يستخدمون التكنولوجيا في التعلم، لافتاً إلى أن على الحكومات الاستثمار في الأنظمة التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي لإتاحة هذه الإمكانيات لطلابها، وتزويد جيل ألفا والأجيال القادمة بأحدث الأدوات الرقمية والعلوم المتقدمة لضمان الحفاظ على قدرتهم التنافسية في سوق العمل. وأشار إلى أن 43% من جيل ألفا سيواجهون خطر السمنة نتيجة قلة الحركة بسبب الجلوس فترات طويلة على الأجهزة الإلكترونية، وأن 72% يؤمنون أن المشاركة في الرياضة أمر مهم، وأن 20% يمارسون نشاطاً بدنياً لمدة خمس ساعات أو أكثر أسبوعياً، لافتاً إلى أن 1 من كل 7 من جيل ألفا لديه تحديات في الصحة النفسية. وأكد أن على صنّاع السياسات العمل على الاستفادة من جيل ألفا كداعم لجودة الحياة، والاستفادة من قوة التأثير والتواصل الإعلامي التي يمتلكها لتثقيف الأجيال الأخرى وتعزيز الوعي والإلهام لإحداث التغييرات الصحية الإيجابية في حياتهم. واختتم التقرير بتوصيات ركزت على أهمية وضع الحكومات سياسات قصيرة وطويلة المدى لحماية هذا الجيل من التداعيات الصحية المتوقعة، وسياسات قصيرة المدى لتشجيع العلاقة الصحية والسليمة مع التكنولوجيا، وتشجيع التحول نحو الأنشطة في المساحات الخارجية والهواء الطلق. وأكد أنه ينبغي إعداد خطط للحد من التأثيرات السلبية التي تخلّفها التكنولوجيا على الصحة النفسية وصحة العين واختلالات وتشوهات وضعية العمود الفقري ونشر الوعي والتدخل الاستباقي لمعالجتها. ولفت إلى أن جيل ألفا يميلون بشكل واضح إلى ريادة الأعمال، إذ إن 76% من جيل ألفا في المملكة المتحدة يتطلّعون إلى أن يكونوا رواد أعمال يعملون لحسابهم الخاص أو أن يكون لهم مصدر إضافي للدخل، وأشار إلى 31% من جيل ألفا يكسبون أموالهم بأنفسهم، مؤكداً ضرورة أن يفكّر صنّاع السياسات في تدابير وخطوات تعزّز هذه الإمكانيات وتحقّق أقصى قيمة اقتصادية ممكنة في المستقبل. وأكد أهمية وضع رؤى تفصيلية للمتغيرات في سوق عمل جيل ألفا والبدء بالاستثمار في تطوير المهارات والبنية التحتية، مشيراً إلى أنه في ظلّ الازدهار الكبير في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة والأمن السيبراني في المستقبل، من الضروري أن تركز الحكومات على تجهيز قطاعات تنافسية وتطوير مهارات جيل ألفا لضمان قدرتهم على قيادة القطاعات بشكل فاعل. وفي ما يخص سوق العمل الذي سينضمّ إليه جيل ألفا، أكد التقرير أنه لا يمكن التغاضي عن التغييرات الجذرية التي يتوقع أن يحدثها جيل ألفا في بيئة العمل من خلال بحثهم عن مستويات أعلى من المرونة، مشدداً على ضرورة تفكير الحكومات وأصحاب العمل في طرق جديدة للاستفادة من قدرات قوى ألفا العاملة التي تتمتّع بمستوى عالٍ من الكفاءات والمؤهلات التعليمية المتجددة والمرونة والديناميكية. ولفت إلى أن جيل ألفا سيسهم في نحو 670 مليار دولار من الإنفاق غير المباشر سنوياً، من خلال أثره في قرارات الأسرة في السفر والعادات الاستهلاكية، مشيراً إلى أن 87% من جيل ألفا يؤثرون بصورة مباشرة في قرارات عائلاتهم الشرائية. وأشار التقرير إلى أن التكنولوجيا ستؤدي دوراً محورياً وتوفر فرصاً وإمكانات لامتناهية في حياة جيل ألفا، وأن على الحكومات أن تتنبّه استباقياً إلى الأثر الذي يمكن أن تحدثه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على هذا الجيل، لافتاً إلى أهمية التزام صنّاع السياسات بمتابعة آخر التطورات وتحديث السياسات بناء عليها لضمان حياة أفضل لهذا الجيل. وتحدث في فعالية إطلاق تقرير المستقبل 2025 «جيل ألفا»، كريس ساندرسون من مختبر المستقبل في جلسة بعنوان «جيل ألفا: من هم؟»، تم خلالها التعريف بجيل ألفا وسماته المميزة، والفترة الزمنية التي ترافق وجوده معها، وما يحمله المستقبل لهذا الجيل من تحديات وفرص، فيما تحدث رائد الأعمال ديفيد هاركن في جلسة بعنوان «8 مليارات فكرة: رواد أعمال في سن 14»، وتناول تجربته في ريادة الأعمال والتحديات التي واجهته وكيف تغلب عليها. وتناولت جلسة حوارية موضوع جيل ألفا ومهارات المستقبل تحدث فيها دينا الهاشمي وديفيد هاركن، وجلسة بعنوان عام المجتمع: جيل ألفا بين العائلة والقيم، تحدثت فيها عائلة خصيبة الدهماني، عن أهمية ترسيخ القيم الاجتماعية والوطنية الأصيلة في الأجيال الجديدة، فيما تفاعل الحضور مع جلسة حوارية بعنوان «جيل الذكاء الاصطناعي»، تم خلالها استعراض الإمكانات الكبيرة التي ستوفرها التكنولوجيا للجيل الجديد، ودورها في دعم جهود صناعة المستقبل.


مصراوي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
تفاصيل اختبارات التوجيه والإرشاد الصيفية لطلاب الإعدادية والثانوية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها تستهدف إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني خلال صيف 2025، مستهدفةً خريجي المرحلتَين الإعدادية والثانوية. وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة الطلاب في اختيار المدارس أو الجامعات الأنسب لهم بناءً على قدراتهم وميولهم الشخصية، مع العمل على تطوير اختبارات محلية تحاكي النماذج العالمية مثل (TIMSS وPISA)؛ بما يُسهم في إعداد الطلاب للمنافسة الدولية. دعم الطلاب في اختيار المسار الدراسي المناسب تأتي اختبارات التوجيه والإرشاد المهني ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى إرشاد الطلاب نحو المسارات الدراسية التي تتماشى مع قدراتهم الحقيقية، وتسعى الوزارة كذلك إلى تعزيز كفاءة الاختبارات المحلية لتضاهي المعايير الدولية؛ مما يتيح للطلاب فرصًا أكبر لتحقيق التميز في الاختبارات العالمية مثل TIMSS وPISA. جاء ذلك خلال لقاء عقده محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في تطوير المنظومة التعليمية والخطط المستقبلية. وبحث اللقاء جدول أعمال مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم رقم (٤٥) برئاسة رئيس مجلس الوزراء، والذي يتضمن بدء أعمال التطوير لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر في إطار مشروع "روضات جيل ألفا". تطبيق مقررات "سيسكو" بالمدارس الثانوية ومنح شهادات دولية للطلاب وناقش اللقاء البدء في تطبيق مقررات "سيسكو Cisco" للمهارات الرقمية في مجال الشبكات والأمن السيبراني، والذي يتضمن منح الطلاب شهادات دولية لممارسة المهن في مجالات التكنولوجيا في المدارس الثانوية بمختلف أنواعها.


مصراوي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- مصراوي
وزير التعليم يبحث التعاون مع صندوق تطوير التعليم لدعم المنظومة التعليمية
استقبل محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون فى تطوير المنظومة التعليمية والخطط المستقبلية. مناقشة بدء تطوير مركز الطفولة المبكرة ضمن مشروع "روضات جيل ألفا" وخلال اللقاء تم بحث جدول أعمال مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم رقم (٤٥) برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء والذى يتضمن بدء أعمال التطوير لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر فى إطار مشروع 'روضات جيل ألفا'. تطبيق مقررات "سيسكو" بالمدارس الثانوية ومنح شهادات دولية للطلاب كما ناقش اللقاء البدء فى تطبيق مقررات 'سيسكو Cisco' للمهارات الرقمية فى مجال الشبكات والأمن السيبراني والذى يتضمن منح الطلاب شهادات دولية لممارسة المهن فى مجالات التكنولوجيا فى المدارس الثانوية بمختلف أنواعها. تطوير اختبارات محلية لمحاكاة "TIMSS" و"PISA" وتأهيل الطلاب دوليًا كما تمت مناقشة إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهنى للطلاب فى صيف ٢٠٢٥ لخريجى المرحلة الإعدادية والثانوية؛ تأهيلًا للالتحاق بالمدارس والجامعات وفقا لقدراتهم وميولهم، وكذلك تطوير اختبارات محلية لمحاكاة الاختبارات الدولية في (TIMMS,PISA) لتأهيل طلاب المستوى الدولى فى هذا الصدد. دعم العملية التعليمية وفق رؤية مصر 2030 وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف تعزيز التعاون بين الوزارة وصندوق تطوير التعليم بما يسهم فى دعم العملية التعليمية، والتزام الوزارة بتوفير مهارات متنوعة لخريجي المرحلة الثانوية بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وتوفير معايير الجودة التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية. ووجه الوزير بضرورة الإسراع في تنفيذ البرامج المشار إليها بما يحقق أهداف المنظومة التعليمية وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ وما بعدها. ومن جهتها، أشارت الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إلى أن عضوية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فى مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم يحقق التكامل فى رؤية تطوير منظومة التعليم قبل الجامعى، والتنسيق بين الجهود فى مختلف المشروعات التعليمية التى تخدم أهداف الدولة المصرية وتحقق الرفاهية وتؤمّن فرص العمل للمواطن المصرى.


الرجل
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
جيل ألفا يودع الأحلام التقليدية ويختار ريادة المحتوى الرقمي
بات أطفال جيل ألفا- الأطفال الذين وُلدوا بين عامي 2010 و2025- يحلمون بمستقبل كصناع محتوى على منصات يوتيوب وتيك توك، متخلين عن الأدوار التقليدية مثل أن يصبحوا رؤساء دول أو رواد فضاء. جيل جديد يختار طريقه بعيدًا عن الأحلام التقليدية وفقًا لاستطلاع حديث نشرته منصة whop شمل فئة عمرية تتراوح بين 12 و15 عامًا، أصبح العمل كمؤثر رقمي على يوتيوب أو تيك توك الخيار المهني الأول لدى جيل ألفا. فلم يعد الأطفال يحلمون بأن يصبحوا راقصات باليه أو رؤساء دول أو حتى رواد فضاء، بل يتطلعون إلى أن يكونوا النسخ المستقبلية من مشاهير الإنترنت مثل MrBeast أو Ms. Rachel. اقرأ أيضًا: من الجيل إكس إلى جيل زد: كيف يتأثر كل جيل بالقلق؟ من طموحات تقليدية إلى ريادة المحتوى تغيّر الطموح لدى الأطفال المعاصرين بشكل جذري، حيث استبدلوا رموز الطفولة التقليدية مثل نيل أرمسترونغ وسيرينا ويليامز بنجوم المحتوى الرقمي مثل إيمّا تشامبرلين ونجوم ألعاب الفيديو. هذا التحول يعكس تأثير العالم الرقمي العميق على خيال الجيل الجديد وأحلامه المهنية. اقرأ أيضًا: الذوق الشخصي ينتصر.. جيل Z يقود ثورة على قواعد الموضة التقليدية! عصر الاقتصاد الرقمي يفرض مهنًا جديدة يرى الخبراء أن ظهور صناع المحتوى كرموز للنجاح المالي والاجتماعي قد أعاد تشكيل صورة "رائد الأعمال" في نظر جيل ألفا. لم تعد الشهرة والثروة مقترنة بوظائف تقليدية، بل أصبحت متاحة لمن يستطيع جذب المتابعين وصناعة محتوى مؤثر. فرص جديدة وتحديات مستجدة ورغم أن عالم المؤثرين يفتح أمام الشباب فرصًا واسعة للإبداع والحرية المهنية، إلا أن الخبراء يحذرون من الضغوط النفسية والمهنية التي قد تواجه هؤلاء الطموحين الصغار مع اتساع المنافسة الرقمية ومتطلبات الحضور الدائم.


الدستور
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
وزير الثقافة: جائزة المبدع الصغير تؤكد أن مصر قلب الحضارة وشعلة التنوير
يصدر قريبًا عن الأمانة العامة لـ جائزة الدولة للمبدع الصغير، بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، كتاب جديد تحت عنوان "جيل ألفا.. يبدع لمصر"، للأعمال الفائزة فى الدورات الأربعة السابقة من الجائزة. يأتي في إطار رعاية ودعم الفائزين في جائزة الدولة للمبدع الصغير، فى مجال الإبداع والابتكار. إبداعات الفائزين بـ جائزة الدولة للمبدع الصغير الكتاب تحت الإشراف العلمي للمهندس، زياد عبد التواب، عضو اللجنة العليا لـ جائزة الدولة للمبدع الصغير. ويضم كتاب 'جيل ألفا.. يبدع لمصر'، الأعمال الفائزة بجائزة الدولة للمبدع الصغير. قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في كلمة على غلاف اللكتاب إنه "يعد اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين من أهم أهداف وزارة الثقافة باعتباره من القضايا ذت الأولوية للدولة". ولفت إلى أنه "تحقق ذلك بالقرار التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي، بتدشين جائزة الدولة للمبدع الصغير، لاكتشاف ورعاية الموهوبين من أبناء مصر في جميع المجالات الأدبية والفنية والعلمية، والتي تعد الأولي من نوعها في المنطقة العربية". وتابع "تأتي الرعاية الكريمة من السيدة انتصار السيسي للجائزة لتضيف لقيمة الجائزة، وتعد أحد أهم عوامل نجاحها الباهر منذ بداية انطلاقها وحتى الآن". رسومات المبدعين تزين أغلفة مطبوعات أقرانهم وواصل "تلك الجائزة المتفردة لا تكتفي باكتشاف الموهوبين ومنحهم تقديرا ماديا ومعنويا فقط، بل تتعدي ذلك إلي الرعاية المتكاملة لكل مبدع كل في مجاله. ومن بين أوجه هذه الرعاية طباعة أعمال الفائزين في مجال الأدب (القصة ــ الشعر ــ التأليف المسرحي) لتكون "سلسلة المبدع الصغير"، أحد أهم إصدارات الطفل في مصر". وحرصا من الجائزة علي الوصول لأكبر قدر من الرعاية، فقد تقرر اختيار أعمال المبدعين في فرع الرسم لتزين أغلفة مطبوعات أقرانهم الفائزين في مجال الأدب لتحفيزهم وتشجيعهم علي المزيد من الإبداع. ويختتم وزير الثقافة كلته بأن جائزة الدولة للمبدع الصغير، هي حافز لكل شاب وشابة يحملون في قلوبهم شغف الإبداع، إنها رسالة واضحة من الدولة بأنها تثمن جهودهم وتقدر إبداعهم، وتؤكد أن نهر العطاء سيظل يتدفق لتبقي مصر قلب الحضارة وشعلة التنوير.