أحدث الأخبار مع #جيليز


صوت العدالة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت العدالة
بالصور.. تشييد أول مرآب جماعي تحت أرضي بساحة 16 نونبر بمراكش
تشهد ساحة 16 نونبر، إحدى أكثر الساحات حركية بمدينة مراكش، مرحلة جديدة من التحول العمراني. ففي إطار برنامج 'جيليز الكبير'، انطلقت أشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بالمدينة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الاكتظاظ وسط المدينة وإعادة تأهيل الفضاء الحضري في مستواه السطحي. يمتد المشروع على مساحة تقارب 9500 متر مربع، ويعبّئ غلافاً مالياً قدره 98 مليون درهم. ويتكون المرآب من طابقين تحت أرضيين بطاقة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، إضافة إلى تجهيز الموقع بـ 10 محطات لشحن السيارات الكهربائية. وقد تم تحديد ثلاثة مداخل رئيسية للولوج إلى المرآب، انطلاقاً من زنقة القاضي عياض، زنقة واد المخازن، وشارع الحسن الثاني. غير أن المشروع لا يقتصر على تهيئة فضاء للوقوف فحسب، بل يتجاوز ذلك نحو إعادة تصميم الفضاء السطحي للساحة بشكل شامل، من خلال إدماج مساحات خضراء، نافورة، نظام إنارة عصري، وفضاء مفتوح للأنشطة الثقافية والفنية. رؤية تعكس توازناً بين الحاجة الوظيفية للمدينة ومتطلبات جاذبيتها البصرية والاجتماعية. يُنجز هذا المشروع في إطار شراكة مؤسساتية بين جماعة مراكش، مجلس جهة مراكش-آسفي، ولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ويُسند الإشراف على تنفيذه إلى شركة التنمية المحلية 'مراكش موبيليتي' بصفتها صاحب المشروع المنتدب. ومن المرتقب أن تُستكمل الأشغال في غضون ثمانية أشهر. من خلال تحرير الفضاء السطحي لفائدة استعمالات عمومية أكثر انفتاحاً وتشاركية، تكرّس مراكش توجهها نحو تحول حضري هادئ لكنه بنيوي، يرتكز على إعادة تأهيل النواة الحضرية من العمق، برؤية واضحة نحو تنقل أكثر سلاسة، وفضاء عمومي أكثر إنصافاً وجودة.


زنقة 20
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زنقة 20
تشيّيد أول مرآب تحت الأرض بمراكش .. خطوة جديدة نحو مدينة ذكية ومستدامة
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك إنطلقت بمدينة مراكش أشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بساحة 16 نونبر، بحي جليز، في خطوة نوعية تعكس رؤية حضرية جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة مركز المدينة وتخفيف حدة الاكتظاظ المروري. ويأتي هذا المشروع، الذي يُنجز في إطار برنامج 'جيليز الكبير'، والذي يعدّ من بين أبرز المبادرات التي تُجسد التوجه نحو تنمية حضرية أكثر استدامة وتوازناً بين الوظيفة والجمالية. ويمتد المرآب الجديد على مساحة اجمالية تُقدر بحوالي 9500 متر مربع، بغلاف مالي يبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بسعة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، إضافة إلى تجهيز الموقع بعشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية، ما يؤكد انخراط المدينة في دعم الانتقال الطاقي وتشجيع وسائل النقل النظيفة. ولن يقتصر المشروع على البنية التحتية الخاصة بالتوقف فقط، بل سيمتد إلى إعادة تصميم الساحة على المستوى السطحي لتشمل مساحات خضراء،و نافورة عصرية، مع اعتماد على نظام إنارة اقتصادي للطاقة ، وفضاءً مفتوحاً للأنشطة الثقافية والفنية، ما من شأنه تحويل الفضاء إلى نقطة جذب حضري تتكامل فيها الوظيفة الاقتصادية بالبعد الاجتماعي والثقافي. ويعتبر هذا المشروع ثمرة شراكة بين جماعة مراكش، ومجلس جهة مراكش-آسفي، وولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فيما تتولى شركة التنمية المحلية 'مراكش موبيليتي' مهمة الإشراف على التنفيذ بصفتها صاحب المشروع في اطار شركات التنمية. ومن المرتقب أن يتم الانتهاء من الأشغال خلال مدة لا تتجاوز ثمانية أشهر، في أفق أن تصبح ساحة 16 نونبر واجهة حضرية جديدة تعكس دينامية مراكش وتوجهها نحو مدينة ذكية، أكثر انفتاحاً على مستقبل التنقل المستدام وجودة الحياة الحضرية. ويشكل هذا المشروع لبنة جديدة في مسار تحديث البنية التحتية للمدينة، وتكريس توجهها السياحي في افق عدد من التظاهرات .


مراكش الآن
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مراكش الآن
عاجل.. أبدوح بطل ملف 'كازينو السعدي' يسلم نفسه لمصالح أمن مراكش
فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن علمت 'مراكش الآن' من مصادر موثوقة، أن عبد اللطيف ابدوح القيادي السابق بحزب الاستقلال سلم نفسه، على الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء، الى عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن مراكش. وأكدت المصادر ذاتها، أن ابدوح الرئيس السابق لبلدية المنارة جيليز الذي يعتبر البطل الرئيسي لملف 'كازينو السعدي' كان قد اختفى عن الانظار، ليلة أمس الاثنين، خلال توقيف شخصين من المتابعين رفقته في القضية فيما لازالت الابحاث جارية لتوقبف باقي المستشارين الجماعيين الصادرة في حقهم مذكرة بحث بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش. هذا، وتم توقيف 'محمد. ح' النائب السابق لعمدة مراكش من منزله بدوار الكدية فيما اعتقلت عناصر الامن 'عبد العزيز. م' نائب رئيس مقاطعة جيليز من منزله الجديد بحي الازدهار. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش قضت شهر فبراير 2015 (وهو الحكم الذي أيدته غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش في جلستها ليوم الخميس 26 نونبر 2020) بخمس سنوات سجنا نافذا في حق عبد اللطيف أبدوح، مع أدائه غرامة 50 ألف درهم لخزينة الدولة، ومصادرة شقق يملكها بتجزئة 'عرصة سينكو' وتمليكها للدولة. وأدانت هيئة المحكمة سبعة مستشارين جماعيين، بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم لكل واحد منهم. ووجهت للمتابعين في القضية الذين حوكموا في حالة سراح، تهم 'الرشوة، واستغلال النفوذ، وتبديد أموال عامة، والتزوير في وثائق ومحررات رسمية، واستعمالها والمشاركة في كل ذلك'.