أحدث الأخبار مع #جيمستريبل،


أخبارنا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
مكملات فيتامينات قد تبطئ تلف العصب البصري لدى مرضى الغلوكوما
أظهرت دراسة حديثة في معهد كاروينسكا بالسويد أن مكملات معينة من الفيتامينات قد تُحسن عملية التمثيل الغذائي في العين، وتُبطئ تلف العصب البصري الناتج عن الغلوكوما أو ما يُعرف بالمياه الزرقاء. وأعلن الباحثون عن بدء تجربة سريرية على المرضى لاختبار فعالية هذه المكملات، التي تشمل فيتامينات ب، ب6، ب9، وب12، إضافة إلى الكولين. وتُعتبر الغلوكوما من الأمراض التي تؤدي إلى تلف تدريجي في العصب البصري، مما يُسبب فقدان البصر، وقد يصل في الحالات المتقدمة إلى العمى. ويرتبط المرض بارتفاع ضغط العين، حيث تُستخدم عادةً قطرات العين، أو العلاج بالليزر، أو الجراحة لخفض هذا الضغط والحد من تطور المرض، لكن فعالية هذه العلاجات تختلف بين المرضى. في الدراسة المخبرية، اكتشف الباحثون أن زيادة مستويات الهوموسيستين، وهو جزء طبيعي من عملية التمثيل الغذائي، لم تُفاقم مرض الغلوكوما في الفئران. كما وجدوا أن ارتفاع هذا المركب في دم المصابين بالغلوكوما لا يرتبط بتسارع تطور المرض، ما يشير إلى أنه عامل ثانوي وليس مؤثراً رئيسياً في تلف العصب البصري. وأجرى الفريق تجارب على فئران وجرذان مصابة بالغلوكوما، حيث تم إعطاؤها مكملات الفيتامينات المذكورة. وأظهرت النتائج توقف تلف العصب البصري تماماً في الفئران التي كانت تعاني من الغلوكوما بطيئة التطور، بينما تباطأ تطور المرض لدى الجرذان التي تعاني من شكل أكثر عدوانية. وأبرز ما ميّز هذه التجارب هو أن ضغط العين لم يُعالج أثناء الدراسة، مما يعني أن مزيج الفيتامينات أثّر بشكل مختلف عن الأساليب التقليدية لخفض الضغط. وأشار جيمس تريبل، الأستاذ المساعد في قسم علوم الأعصاب السريرية، إلى أن النتائج كانت مشجعة لدرجة دفعت الباحثين إلى بدء تجربة سريرية في مستشفى سانت إريك للعيون في ستوكهولم، بهدف التحقق من فعالية المكملات لدى المرضى.


٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
مكملات فيتامينات قد تبطئ تطوّر المياه الزرقاء
وكالات يبدو أن أحد مكملات الفيتامينات يُحسّن عملية التمثيل الغذائي في العين ويُبطئ تلف العصب البصري المُصاب بالغلوكوما أو المياه الزرقاء، وقد بدأ باحثون في السويد الآن تجربة سريرية على المرضى. والمكملات التي تخضع للتجربة مع البشر حالياً هي: (ب، ب6، ب9، وب12)، إضافة إلى الكولين. وفي الغلوكوما، يتلف العصب البصري تدريجياً، ما يؤدي إلى فقدان البصر، وفي أسوأ الحالات، العمى. العلاج الحالي ويُسبب ارتفاع ضغط العين المرض، ولذلك تُستخدم قطرات العين، أو العلاج بالليزر، أو الجراحة لخفض ضغط العين، وبالتالي إبطاء المرض. لكن تأثير العلاج يختلف من شخص لآخر. في الدراسة الحالية، اكتشف باحثون من معهد كاروينسكا، أنه عندما أُعطيت الفئران المصابة بالغلوكوما مستويات مرتفعة من الهوموسيستين، لم يتفاقم مرضها. والهوموسيستين جزء طبيعي من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وقد أراد الباحثون دراسة المسارات الأيضية المرتبطة به لدى كل من القوارض والبشر المصابين بالغلوكوما. الاكتشاف ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات الهوموسيستين في دم المصاب بالغلوكوما لا يرتبط بسرعة تطور المرض، وأن الغلوكوما ليس أكثر شيوعاً لدى من لديهم استعداد وراثي لتكوين مستويات عالية من الهوموسيستين. وقال جيمس تريبل، الأستاذ المساعد في قسم علوم الأعصاب السريرية: "استنتجنا أن الهوموسيستين عامل ثانوي في عملية المرض، وليس عاملًا مؤثراً. وقد يكشف تغير مستوياته أن شبكية العين فقدت قدرتها على استخدام بعض الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحتها. لهذا أردنا التحقق مما إذا كانت مكملات هذه الفيتامينات قادرة على حماية شبكية العين". وفي تجارب أُجريت على الفئران والجرذان المصابة بالغلوكوما، أعطى الباحثون مكملات من فيتامينات (ب، ب6، ب9، وب12)، إضافة إلى الكولين. النتائج وكان لهذا تأثير إيجابي. ففي الفئران التي كانت تعاني من الغلوكوما بطيئة التطور، توقف تلف العصب البصري تماماً. أما في الجرذان، التي كانت تعاني من شكل أكثر عدوانية من المرض مع تطور أسرع، فقد تباطأ المرض. وفي هذه التجارب، تُرك ضغط العين دون علاج، وهو أمرٌ سلط الباحثون الضوء عليه باعتباره مثيراً للاهتمام بشكل خاص، إذ يشير إلى أن مزيج الفيتامينات يؤثر على المرض بطريقة مختلفة عن تأثير خفض ضغط العين. وقال تريبل: "النتائج واعدة للغاية لدرجة أننا بدأنا تجربة سريرية، حيث تم بالفعل تجنيد المرضى في مستشفى سانت إريك للعيون في ستوكهولم".