أحدث الأخبار مع #جيمسهيويت،

مصرس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
ترامب يرسل منظومتي باتريوت لأوكرانيا.. ونيويورك تايمز: أحدهما من إسرائيل
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن أوكرانيا تستعد لاستقبال منظومتين للدفاع الجوي من الولايات المتحدة من طراز باتريوت إحداهما قادمة من إسرائيل، وستخضع لأعمال الصيانة بينما سيتم نقل منظمة أخري من ألمانيا أو اليونان. وبحسب التقرير، تأتي الاخبار عن الشحنة التي لم يتم الإعلان عنها من قبل ومن المتوقع إن تستلمها أوكرانيا خلال الشهور القليلة القادمة في الوقت الذي تكثف فيه موسكو هجماتها بما في ذلك ضربة صاروخية في 24 أبريل الماضي وصفت ب "الأكثر دموية" خلال عام.ورفض المسؤولون التعليق على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من قرار نقل المزيد من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جيمس هيويت، إن المجلس "لا يقدم تفاصيل بشأن قدرات أو مواقع نشر أنظمة الدفاع"، وأضاف: "الرئيس كان واضحاً، إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا ووقف القتال".وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض، إن إدارة جو بايدن، كانت توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن نقل باتريوت إلى أوكرانيا في سبتمبر الماضي، قبل فوز ترامب في الانتخابات.من جانبها اكدت وزارة الدفاع الامريكية في بيان مواصلة دعم أوكرانيا، وجاء فيه: "نواصل تزويد أوكرانيا بالمعدات من الحزم التي تمت الموافقة عليها سابقاً"، في إشارة إلى الأسلحة المأخوذة من المخزونات الحالية أو التي تم شراؤها حديثاً.وفقا لأحد المسئولين الذين تحدثوا لنيويورك تايمز، تمتلك أوكرانيا 8 أنظمة، تعمل منها 6 فقط، فيما يخضع النظامان الآخران للتحديث، وسترتفع الحصيلة إلى 10 أنظمة مع وصول المنظومة من إسرائيل، وثانية محتملة إما من ألمانيا أو اليونان، وتستخدم في الغالب لحماية العاصمة كييف.


الوئام
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوئام
بكين تحتجز جزيرة رملية في بحر الصين الجنوبي
أفادت وسائل الإعلام الحكومية الصينية بأن خفر السواحل الصيني قد احتجز جزيرة رملية صغيرة في بحر الصين الجنوبي، في خطوة تزيد من حدة النزاع الإقليمي مع الفلبين. وأظهرت قناة CCTV الحكومية صورًا لأربعة ضباط صينيين يرتدون ملابس سوداء ويحملون العلم الصيني وهم يقفون على جزيرة ساندي كي، وهي شعاب مرجانية متنازع عليها في جزر سبراتلي. وأكدت القناة أن الصين قد 'نفذت السيطرة البحرية وطبقت سيادتها' على الجزيرة في وقت سابق من شهر أبريل. ولم تُصدر الحكومة الفلبينية ردًا رسميًا بعد، إلا أن النزاع بين البلدين حول ملكية العديد من الجزر والمناطق في البحر قد تصاعد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مع حدوث مواجهات متكررة بما في ذلك تصادمات بحرية واشتباكات. وتقع جزيرة ساندي كي بالقرب من قاعدة عسكرية فلبينية في جزيرة تيتو، حيث تستخدمها الفلبين لمراقبة تحركات القوات الصينية في المنطقة. ورغم احتجازها من قبل الصين، لا يوجد ما يشير إلى أن الأخيرة ستتخذ خطوة لاحتلال الجزيرة بشكل دائم، حيث غادرت خفر السواحل الصينية بعد الحادث. وفي بيان للبيت الأبيض، عبر المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من تقارير حول احتجاز الصين للجزيرة، واعتبروها 'مقلقة إذا كانت صحيحة'. ومن جهته، حذر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جيمس هيويت، من أن 'مثل هذه الأفعال تهدد الاستقرار الإقليمي وتخالف القانون الدولي'، مضيفًا أن البيت الأبيض يتشاور مع حلفائه في المنطقة. وتزامنت هذه الخطوة مع التدريبات العسكرية السنوية التي تجريها الولايات المتحدة والفلبين تحت مسمى 'بالكاتان'، وهو ما اعتبرته الصين استفزازًا. وتشارك في التدريبات نحو 17,000 شخص، حيث من المتوقع أن تشمل التدريبات استخدام صواريخ مضادة للسفن ونظام الدفاع الجوي الأمريكي. التوترات في بحر الصين الجنوبي شهدت تصاعدًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، إذ تعتبر الصين أن لها الحق في السيادة على معظم المناطق في البحر بموجب 'خط التسعة خطوط'. ورغم أن الفلبين ودول أخرى في المنطقة لها مطالبات متناقضة، فإن الصين استمرت في تعزيز مطالبها عبر بناء جزر جديدة وتسيير دوريات بحرية.