أحدث الأخبار مع #جيمىكارتر،


بوابة الأهرام
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
طريق ترامب لجائزة نوبل
تابعت، على الشاشة الصغيرة، كغيرى كثيرون، مراسم جنازة الرئيس الأمريكى، الأسبق، جيمى كارتر، التى أقيمت فى العاصمة الأمريكية، واشنطن، بعدما وافته المنية عن عمر يناهز المائة عام.كان كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة، وحاصلا على جائزة نوبل للسلام فى عام 2002، نتيجة للدور العالمى العظيم الذى لعبه لتحقيق السلام، والذى شمل تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، وبالتالى فى الشرق الأوسط، وهو ما كان محور جميع الخطابات، فى يوم جنازته. وبينما تذاع مراسم الجنازة، انتقلت الكاميرات على وجه الرئيس الأمريكى، الحالى، دونالد ترامب، فوجدتنى أفكر فيما يدور فى ذهنه، فى تلك اللحظة، وتصورته يفكر فى أنه أحد أكبر أغنياء العالم، ورئيس أكبر دولة فى العالم لفترتين، ولعل ما ينقصه هو أن يحصل، هو الآخر، على جائزة نوبل، مثلما حصل عليها الرئيس كارتر،الذى رعى اتفاق السلام فى كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل. ومنذ تلك اللحظة وأنا أرى للرئيس ترامب أربع أولويات: اثنتان منها لتحقيق السلام، مرة فى الشرق الأوسط بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، ومرة بوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا. أما الأولوية الثالثة، من وجهة نظره، فتكمن فى استعادة قوة أمريكا، من خلال السيطرة على العالم اقتصادياً، خاصة بالتفوق على الصين.بينما رابع أولوياته تأسيس الإمبراطورية الأمريكية الجديدة، بضم جزيرة جرينلاند، وقناة بنما، وكندا، لتصبح الولاية رقم 51، وفقاً لتصريحاته، وبهذا تصير الولايات المتحدة الأمريكية أكبر قوة فى العالم، سواء من حيث المساحة، أو القدرة الاقتصادية، أوالقوة العسكرية، وهو ما سيؤهله، من وجهة نظره، للحصول على جائزة نوبل للسلام. دعونا نستعرض، فى البداية، البنود السبعة التى حددتها الولايات المتحدة للوصول لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، والتى يبدو أنه تم الاتفاق عليها مع الرئيس الروسى بوتين، خلال الزيارتين الأخيرتين لمبعوث الرئيس الأمريكى، ستيف ويتكوف، إلى موسكو. ينص المبدأ الأول على اعتراف الولايات المتحدة بأحقية روسيا فى شبه جزيرة القرم، التى كانت تابعة، فى الماضى، لروسيا قبل أن يمنحها خروشوف لأوكرانيا أيام الاتحاد السوفيتى، ثم أعادت روسيا ضمها لأراضيها، فى 2015. أما البند الثانى فهو اعتراف أمريكا، شبه رسميا، بأحقية روسيا فى المقاطعات الأربع التى ضمتها خلال حربها الحالية مع أوكرانيا، وهى لوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، على أساس التفاوض على شكل الحدود، مع السماح لأوكرانيا بوجود مسارات لها للوصول إلى نهر دينبرو كجزء من التسوية. ويشترط البند الثالث على عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، كعضو فيه، فى مقابل البند الرابع، بالنظر فى إمكانية السماح لأوكرانيا بالانضمام للاتحاد الأوروبى. أما خامس البنود فيشترط نقل السيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة، أكبر المحطات النووية فى أوكرانيا، من روسيا إلى أمريكا. مع تأكيد توقيع أوكرانيا صفقة المعادن إلى أمريكا، كسادس البنود. وأخيراً رفع كل العقوبات المفروضة على روسيا. مما لا شك فيه أنه لم يتم الاتفاق مع الرئيس الأوكرانى زيلينسكى على أى من تلك البنود، إذ تُشيرالشواهد لإجباره على الرحيل إلى إنجلترا، لتشهد بلاده بعدها انتخابات رئاسية، وبرلمانية، جديدة، تتولى التصديق على معاهدة السلام المتضمنة لتلك البنود. لذا فمن المتوقع أن يتم وقف إطلاق النار، لفترة تمهيدية، لحين الانتهاء من الانتخابات الجديدة فى أوكرانيا. أما شق السلام الآخر، المؤهل للحصول على جائزة نوبل، فمن المنتظر إتمامه خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط فى الفترة من 13 إلى 16 مايو، إذ من المقرر أن يزور السعودية والإمارات وقطر، للاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، على أن تسلم حماس جميع الرهائن وعددهم 59 رهينة، منهم 24 أحياء، والباقى جثامين.وسيتم وقف إطلاق النار لمدة 45 يوماً، تنسحب بعدها إسرائيل من كامل قطاع غزة، على أن يدير القطاع لجنة مكونة من 15 فرداً تكنوقراط من السلطة الوطنية الفلسطينية فى رام الله، وليس بينهم أى فرد من حماس، بعدما تم إلغاء فكرة عملية التهجير تماماً. وهناك احتمال وجود عناصر فلسطينية من السلطة لتأمين قطاع غزة، سيتم تدريبهم فى مصر وتحت سيطرة الولايات المتحدة.كما سيتم العمل باتفاقية المعابر التى تم توقيعها بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، على أساس السيطرة الفلسطينية على الجانب الفلسطينى من غزة، ومعها عناصر من الاتحاد الأوروبي. وتبقى حالياً مشكلة واحدة، وهى نزع سلاح حركة حماس الذى يطالب به نيتانياهو ويؤيده بشدة الرئيس ترامب. وأعتقد أنه بعد إعلان الرئيس عباس فى رام الله على ضرورة أن تلقى حماس سلاحها من أجل سلامة المواطنين فى غزة، يمكن فى هذه الحالة الموافقة على تحويل حماس إلى حزب سياسي. وعلى أى حال، مازالت هذه هى المشكلة الوحيدة.ويبقى الرهان، هل سيوافق رئيس الوزراء الإسرائيلى على الخطة الأمريكية، القائمة بالأساس على الخطة المصرية؟ وفى ظنى أن نيتانياهو سيقاوم طلب الرئيس ترامب، وسيُجبر لقبوله، مما سيضطره، حينئذ، لترك منصبه كرئيس للحكومةالإسرائيلية، وهو ما قد يُصعب إنهاء الحرب على أرض غزة. وفى حال تكللت مهمة الرئيس ترامب بالنجاح فى الشرق الأوسط يوم 16 مايو، سيكون قد ضمن نصف جائزة نوبل، ليعود إلى الولايات المتحدة لاستكمال الاتفاق الروسى الأوكرانى، ويستعد للاحتفال بتسلم جائزة نوبل فى آخر عام، ويتحقق حلمه الذى رآه يوم جنازة الرئيس كارتر.


الدولة الاخبارية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
بقلم الرئيس 2.. 'مذكرات البيت الأبيض'.. يوميات جيمى كارتر طوال 4 سنوات فى قلب الرئاسة
الأحد، 2 مارس 2025 03:26 مـ بتوقيت القاهرة "بقلم الرئيس".. حلقات يومية نقدمها فى شهر رمضان الكريم، نناقش فيها كتب ومؤلفات كتبها الرؤساء وقادة العالم ما بين سرد تاريخهم النضالى أو صعودهم السياسى، أو توثيق فترات حكمهم، نستعرض فيها أهم ما جاء فى كل كتاب وردود الفعل التى أثارها. على مدار سنوات عمره التي تجاوزت المائة عام، ألف جيمى كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة 32 كتابا، نشرت فى الفترة من 1975 وحتى 2018. ويعتبر كتابه "مذكرات البيت الأبيض" من أهم هذه المؤلفات حيث صدر فى عام 2010، وتناول اليوميات الشخصية لكارتر فى السنوات الأربع التي قضاها فى البيت الأبيض بين عامي 1977 و1981. يُوصف هذا الكتاب بأنه عمل أدبى وسياسى، قدم فيه كارتر رؤيته الشخصية وتجربته خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة، كما يعتبر شهادة حية على الأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدتها تلك الفترة. ومن بين الأحداث التي مر عليها كارتر فى الكتاب دوره فى رعاية اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978 والتي أثمرت عن السلام بين مصر وإسرائيل. وقال كارتر فى كتابه عن هذا الحدث: "لم يكن من السهل جمع الزعماء في كامب ديفيد، ولكن ما تم تحقيقه هناك كان أكبر من مجرد اتفاق بين دولتين. كان بداية لتحول في منطقة الشرق الأوسط نحو السلام". وتحدث كارتر أيضا عن تعامله مع أزمة احتجاز الرهائن فى إيران، عندما ظل 52 دبلوماسيا أمريكيا محاصرين فى السفارة الأمريكية فى طهران، وهو الحدث الذى أثر سلبا بشكل كبير على اسم كارتر فى كتب التاريخ الأمريكي. وعبر كارتر عن التحدى الهائل الذى واجهه فى أزمة الرهائن بقوله: "كانت تلك الأيام مليئة بالألم والضغط، لكنني كنت مقتنعًا أن حماية سلامة رهائننا هي الأولوية الأولى، مهما كانت التحديات التي قد نواجهها في سبيل تحقيق ذلك". وإلى جانب القضايا الخارجية، تطرق كارتر بشكل مفصل إلى قضايا الداخل أيضا، لاسيما ما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي، فى ظل المشكلات التي واجهها فى هذه الفترة من تضخم وركود اقتصادى، إلى جانب مساعيه لمكافحة الفقر وتحسين أوضاع حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية فى الحكومة. واعترف كارتر بصعوبة التعامل مع مشكلات الاقتصاد حين قال: "كانت إدارة الاقتصاد في فترة ولايتي أمرًا بالغ الصعوبة، حيث كان علينا مواجهة التضخم والركود في وقت واحد. كان التحدي الأكبر هو إعادة الثقة في النظام الاقتصادي الأمريكي."

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
"مذكرات البيت الأبيض".. يوميات جيمى كارتر طوال 4 سنوات فى قلب الرئاسة
"بقلم الرئيس".. حلقات يومية نقدمها فى شهر رمضان الكريم، نناقش فيها كتب ومؤلفات كتبها الرؤساء وقادة العالم ما بين سرد تاريخهم النضالى أو صعودهم السياسى، أو توثيق فترات حكمهم، نستعرض فيها أهم ما جاء فى كل كتاب وردود الفعل التى أثارها. على مدار سنوات عمره التي تجاوزت المائة عام، ألف جيمى كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة 32 كتابا، نشرت فى الفترة من 1975 وحتى 2018. ويعتبر كتابه "مذكرات البيت الأبيض" من أهم هذه المؤلفات حيث صدر فى عام 2010، وتناول اليوميات الشخصية لكارتر فى السنوات الأربع التي قضاها فى البيت الأبيض بين عامي 1977 و1981.يُوصف هذا الكتاب بأنه عمل أدبى وسياسى، قدم فيه كارتر رؤيته الشخصية وتجربته خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة، كما يعتبر شهادة حية على الأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدتها تلك الفترة.مذكرات البيت الأبيضومن بين الأحداث التي مر عليها كارتر فى الكتاب دوره فى رعاية اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978 والتي أثمرت عن السلام بين مصر وإسرائيل. وقال كارتر فى كتابه عن هذا الحدث: "لم يكن من السهل جمع الزعماء في كامب ديفيد، ولكن ما تم تحقيقه هناك كان أكبر من مجرد اتفاق بين دولتين. كان بداية لتحول في منطقة الشرق الأوسط نحو السلام".وتحدث كارتر أيضا عن تعامله مع أزمة احتجاز الرهائن فى إيران، عندما ظل 52 دبلوماسيا أمريكيا محاصرين فى السفارة الأمريكية فى طهران، وهو الحدث الذى أثر سلبا بشكل كبير على اسم كارتر فى كتب التاريخ الأمريكي. وعبر كارتر عن التحدى الهائل الذى واجهه فى أزمة الرهائن بقوله: "كانت تلك الأيام مليئة بالألم والضغط، لكنني كنت مقتنعًا أن حماية سلامة رهائننا هي الأولوية الأولى، مهما كانت التحديات التي قد نواجهها في سبيل تحقيق ذلك".وإلى جانب القضايا الخارجية، تطرق كارتر بشكل مفصل إلى قضايا الداخل أيضا، لاسيما ما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي، فى ظل المشكلات التي واجهها فى هذه الفترة من تضخم وركود اقتصادى، إلى جانب مساعيه لمكافحة الفقر وتحسين أوضاع حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية فى الحكومة. واعترف كارتر بصعوبة التعامل مع مشكلات الاقتصاد حين قال: "كانت إدارة الاقتصاد في فترة ولايتي أمرًا بالغ الصعوبة، حيث كان علينا مواجهة التضخم والركود في وقت واحد. كان التحدي الأكبر هو إعادة الثقة في النظام الاقتصادي الأمريكي."


الاقباط اليوم
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقباط اليوم
مصر في المرتبة الثالثة بالمعونة الأمريكية لدول الشرق الأوسط
تعتبر المعونة الأمريكية مبلغًا ثابت سنويًا تتلقاه مصر من الولايات المتحدة الأمريكية منذ توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، حيث أعلن الرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت جيمى كارتر، تقديم معونة اقتصادية وأخرى عسكرية سنوية لكل من مصر وإسرائيل، تحولت منذ عام 1982 إلى منح لا ترد بواقع 3 مليارات دولار للاحتلال الإسرائيلى، و2.1 مليار دولار لمصر، منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية، و1.3 مليار دولار معونة عسكرية. وعلى خلفية قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوقف جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا لحين إعادة تقييمها، قام فريق «تدقيق المعلومات وصحافة البيانات» فى المصرى اليوم، برصد حجم المعونة الأمريكية لمصر خلال العقود الماضية، وخلال رصد البيانات تبين أن المساعدات الخارجية الأميركية قد انخفضت بشكل كبير على مدى العقدين الماضيين مع استمرار تحسن أساسيات الاقتصاد المصرى بشكل كبير، وبدء العلاقات الثنائية فى التأكيد على مفهوم «التجارة وليس المساعدات». وتبين أن كثيرًا ما اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية تلك المعونة كأحد أوراق الضغط على مصر، لاسيما مع ربط جزء منها بتطبيق الشروط المتعلقة بحقوق الإنسان، ومنذ تولى إدارة بايدن الحكم، وضع الكونجرس قيودًا على ربع المعونة الأميركية لمصر، فقد حُسمت فى إطار اشتراط تقدّم القاهرة فى حقوق الإنسان. وكانت هذه القضية تُطرح كل عام، ويتم تقليص جزء من المعونة أو تحويلها إلى دول أخرى. وأوضحت البيانات أنه رغم تراجع المعونة الاقتصادية خلال العقود الماضية، إلا أن المعونة العسكرية استمرت. وفى نهاية عهد كلينتون، انخفضت المعونة الاقتصادية إلى 100 لـ200 مليون دولار، ما أثر على الاقتصاد المصرى. ومع ذلك، بقيت المعونة العسكرية تشكل ثلث الميزانية العسكرية المصرية التى تُستخدم لشراء الأسلحة والطائرات. وكشفت البيانات أنه وعلى نحو مختلف، قررت الخارجية الأمريكية فى سبتمبر الماضى إعفاء مصر من الشروط المتعلقة بحقوق الإنسان المرتبطة بالمساعدات العسكرية، ومنح القاهرة المساعدات العسكرية كاملة بقيمة 1.3 مليار دولار لهذا العام دون أى استقطاعات، وذلك من أجل «مصلحة الأمن القومى الأمريكى»، حسب بيان لمتحدث الخارجية الأمريكية. وتتلقى مصر الجزء الأكبر من المساعدات الخارجية من حسابين رئيسيين: التمويل العسكرى الأجنبى وصناديق الدعم الاقتصادى. ومنذ عام 1946، قدمت الولايات المتحدة لمصر أكثر من 85 مليار دولار أمريكى فى شكل مساعدات خارجية ثنائية، مع زيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية بشكل كبير بعد عام 1979. وأوضحت البيانات أنه فى السنة المالية 2023، بلغ إجمالى المساعدات من جميع الوكالات الأمريكية 1.43 مليار دولار ارتفعت إلى 1.44 مليار دولار للسنة المالية 2024. ووفقًا للبيانات التى تم رصدها من موقع المساعدات الأمريكية الخارجية، اتضح أن مصر تحتل المرتبة الثالثة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد إسرائيل والأردن، من حيث أموال المساعدة المطلوبة للسنة المالية 2024. ومنذ عام 1978، مولت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر بأكثر من 30 مليار دولار برامج فى الصحة العامة والتعليم والتنمية الاقتصادية والديمقراطية والحوكمة. كما قدمت الوكالة 19.3 مليون دولار لمساعدة مصر فى التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية لجائحة كوفيد -19.