أحدث الأخبار مع #جيميليبروما


النهار المصرية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
اللواء رأفت الشرقاوي عن وفاة البابا فرنسيس: رحل صوت السلام
أشار اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إلى أن رئاسة الجمهورية قالت إن البابا فرنسيس كان صوتا للسلام وفقدانه خسارة جسيمة للعالم ، نعى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية. ولفت بيان صادر عن رئاسة الجمهورية: "لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم". وأكد البيان أن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته. وأعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، حيث أنه من مواليد 17 ديسمبر 1936، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع، حيث عانى البابا فرنسيس من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج. وفى وقت سابق، دعا البابا فرنسيس إلى وقف إطلاق النار فى غزة، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطينى الذي يتضوّر جوعا". كما نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة. وأكد شيخ الأزهر، أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي. وذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة. وتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان. ونعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان . وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني. هذا وتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب. ونعى البيت الأبيض بابا الفاتيكان الراحل، البابا فرنسيس، الذى توفى صباح اليوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما. وكتب البيت الأبيض على حسابه على منصة X ، "أرقد فى سلام". ونشر حساب البيت الأبيض صورا للبابا الراحل مع الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دى فانس. ونعى ملوك ورؤساء العالم وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذى رحل عن الحياة عن عمر يناهز ثمانية وثمانون عاما. كما أعلنت عمدة باريس آن هيدالجو، إطفاء أضواء معلم برج "إيفل" السياحي مساء اليوم الاثنين، حدادا على البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع مع المرض. وقالت هيدالجو - في بيان صحفي اليوم - إنه حداد على بابا الفاتيكان، ستطفأ أنوار برج إيفل هذا المساء، مضيفة أنها ستقترح أن تطلق اسم البابا فرنسيس عل أحد الأماكن في باريس. ووبعد انتهاء مراسم الحداد، سيتعين على جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً الاجتماع في الفاتيكان لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس. وتنص لوائح المجمع، على وجود 138 ناخبًا من بين 252 كاردينالًا. لا يجوز المشاركة في التصويت السري في كنيسة سيستين إلا لمن هم دون الـ80 عامًا.وسيتم إجراء أربع جولات من التصويت كل يوم، حتى يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات. وتستغرق العملية عادة ما بين 15 إلى 20 يومًا.


عالم المال
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عالم المال
السيسي: تجديد الخطاب الديني يتطلب دعاة مستنيرين أمناء على الدين
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية: قد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة. قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية: كنت وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراسًا للوعي، متمكنًا من البيان، بارعًا في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة. وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ إماما واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعًا، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الارتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلًا عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة. وفي وقت سابق نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركًا إرثًا إنسانيًا عظيمًا سيظل محفورًا في وجدان الإنسانية. وجاء في نعي الرئيس السيسي للبابا فرنسيس: 'لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، مدافعًا عن الحقوق المشروعة، وداعيًا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم'. وتابع: 'إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. ويتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته'. أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، حيث إنه من مواليد 17 ديسمبر 1936، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع، حيث عانى البابا فرانسيس من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج. وغير البابا طقوس جنازته ومكان دفنه، حيث إنه اختار تبسيط الطقوس مع إدخال العديد من التعديلات التى من بينها عدم عرض جثمانه. وتعني الوفاة، إعلان حداد رسمي، معروفة أيامه التسعة باسم Novendiale باللغات اللاتينية، أي 'التسعات' إشارة لأيام الحداد، وأثناءها يتم تحنيط جثمان البابا وإلباسه وعرضه للجمهور في كاتدرائية القديس بطرس، المتوقع أن يكرمه فيها زعماء العالم وآلاف من الجمهور، في وقت تقام فيه صلوات وجنازات يومية في كنائس بمعظم العالم، ثم يتم تشييعه للدفن بعد 4 إلى 6 أيام من وفاته، وهي بروتوكولات جنائزية وافق عليها البابا لنفسه العام الماضي، واختار قطع بعض تقاليدها وتبسيط بعض الطقوس. وكان البابا فرانسيس، المولود قبل 88 عاما بالأرجنتين، أعلن في 2023 أنه يرغب في أن يتم دفنه بكاتدرائية Santa Maria Maggiore في روما، بعيدا عن تقليد مارسه أكثر من 100 بابا، اختار الواحد منهم أن يكون مثواه الأخير داخل Grotte Vaticane أو 'سراديب الفاتيكان' الممتدة تحت صحن كنيسة القديس بطرس، وبتوابيت حجرية من 3 طبقات، لكن فرانسيس اختار لجثمانه المحنط أن يكون تابوته من زنك. وأشارت صحيفة ديباتى الإسبانية إلى أنه فى نوفمبر من العام الماضي، تم الإعلان عن تغييرات في بروتوكول جنازات الباباوات، التي أجراها البابا فرانسيس بنفسه، وبالتالي فإن جنازاته ستكون مختلفة عن جنازات أسلافه.


عالم المال
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عالم المال
السيسي: وجهت بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية: كنت وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراسًا للوعي، متمكنًا من البيان، بارعًا في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة. وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ إماما واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعًا، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الارتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلًا عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة. وفي وقت سابق نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركًا إرثًا إنسانيًا عظيمًا سيظل محفورًا في وجدان الإنسانية. وجاء في نعي الرئيس السيسي للبابا فرنسيس: 'لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، مدافعًا عن الحقوق المشروعة، وداعيًا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم'. وتابع: 'إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. ويتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته'. أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، حيث إنه من مواليد 17 ديسمبر 1936، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع، حيث عانى البابا فرانسيس من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج. وغير البابا طقوس جنازته ومكان دفنه، حيث إنه اختار تبسيط الطقوس مع إدخال العديد من التعديلات التى من بينها عدم عرض جثمانه. وتعني الوفاة، إعلان حداد رسمي، معروفة أيامه التسعة باسم Novendiale باللغات اللاتينية، أي 'التسعات' إشارة لأيام الحداد، وأثناءها يتم تحنيط جثمان البابا وإلباسه وعرضه للجمهور في كاتدرائية القديس بطرس، المتوقع أن يكرمه فيها زعماء العالم وآلاف من الجمهور، في وقت تقام فيه صلوات وجنازات يومية في كنائس بمعظم العالم، ثم يتم تشييعه للدفن بعد 4 إلى 6 أيام من وفاته، وهي بروتوكولات جنائزية وافق عليها البابا لنفسه العام الماضي، واختار قطع بعض تقاليدها وتبسيط بعض الطقوس. وكان البابا فرانسيس، المولود قبل 88 عاما بالأرجنتين، أعلن في 2023 أنه يرغب في أن يتم دفنه بكاتدرائية Santa Maria Maggiore في روما، بعيدا عن تقليد مارسه أكثر من 100 بابا، اختار الواحد منهم أن يكون مثواه الأخير داخل Grotte Vaticane أو 'سراديب الفاتيكان' الممتدة تحت صحن كنيسة القديس بطرس، وبتوابيت حجرية من 3 طبقات، لكن فرانسيس اختار لجثمانه المحنط أن يكون تابوته من زنك. وأشارت صحيفة ديباتى الإسبانية إلى أنه فى نوفمبر من العام الماضي، تم الإعلان عن تغييرات في بروتوكول جنازات الباباوات، التي أجراها البابا فرانسيس بنفسه، وبالتالي فإن جنازاته ستكون مختلفة عن جنازات أسلافه.


العين الإخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الإسلام والإجهاض والتحرش وكورونا.. أبرز تصريحات غير تقليدية للبابا فرنسيس
منذ توليه قيادة الكنيسة الكاثوليكية عام 2013، دأب البابا فرنسيس على الإدلاء بتصريحات جريئة خرجت في كثير من الأحيان عن المألوف. الإجهاض: تشبيه صادم وموقف ثابت رغم التغيرات الحاصلة في عدد من دول العالم بشأن تقنين الإجهاض أو تقييده، فإن موقف البابا فرنسيس ظل ثابتًا. ففي عام 2018، وخلال إحدى اللقاءات العامة الأسبوعية بالفاتيكان، شبّه الإجهاض المتعمد بالاستعانة بـ"قاتل مأجور"، مندّدًا بما وصفه بـ"الازدراء للحياة البشرية" و"العنف ورفض الحياة"، لا سيما في الحالات التي يُنتظر فيها مولود يعاني من إعاقة. وقبل ذلك بعدة أشهر، وصف الإجهاض بأنه "عملية تتم بقفازات بيضاء"، مشيرًا إلى أوجه شبه بينها وبين ممارسات ارتكبها النظام النازي في الماضي. التحرش: البابا يواجه الصمت في يونيو 2016، أعلن الفاتيكان عن تأسيس هيئة جديدة لمحاكمة الأساقفة المتهمين بالتستر أو التقاعس عن التعامل مع قضايا التحرش الجنسي بالأطفال، في خطوة تعكس نية البابا الحازمة في كسر جدار الصمت الطويل. وقد تلا ذلك سلسلة من الإقالات في مواقع كنسية متعددة حول العالم، جاءت بطلب مباشر من البابا. وفي عام 2014، وصف البابا فرنسيس الاعتداء الجنسي داخل الكنيسة بأنه "قداس شيطاني"، مؤكدًا على سياسة "صفر تسامح" في هذه القضايا. وشهد عام 2015 أول محاكمة في الفاتيكان ضد أسقف سابق، هو يوزيف فيسولوفسكي، بتهمة التورط في جرائم اعتداء جنسي. ثم عقد الفاتيكان في فبراير 2019 قمة عالمية حول حماية القُصّر من الانتهاكات الجنسية، وهي خطوة وُصفت بأنها ضرورية في مواجهة هذا "الوباء"، على حد تعبير البابا. "لسنا أرانب": حديث صريح عن الولادة خلال رحلة العودة من الفلبين في يناير 2015، أطلق البابا تصريحًا أثار استغراب البعض حين تساءل: "هل علينا، لنكون كاثوليك صالحين، أن نتكاثر كالأرانب؟ لا". ودعا إلى "الأبوة المسؤولة"، قبل أن يتراجع لاحقًا ويشيد بعائلة لديها تسعة أطفال في لقاء عام، غير أنه جدّد رفضه لوسائل منع الحمل "الصناعية". "لدينا متطرفونا أيضًا": رفض الربط بين الإسلام والعنف في أعقاب الهجوم على كنيسة سانت إتيان دو روفريه في يوليو 2016، والذي تبناه تنظيم "داعش"، حرص البابا على رفض أي ربط مباشر بين الإسلام والإرهاب. وقال خلال رحلة بالطائرة للصحفيين: "إذا تحدثت عن عنف إسلامي، عليّ أن أتحدث أيضًا عن عنف كاثوليكي... المسلمون ليسوا جميعًا عنيفين، كما أن الكاثوليك ليسوا جميعًا عنيفين. الأمر أشبه بسلطة فواكه، فيها كل شيء".وأشار إلى أن معظم الديانات تتضمن أقليات متطرفة. كوفيد-19: انتقاد للمشككين في اللقاح في ذروة الجائحة، أبدى البابا دعمًا واضحًا للتطعيم، وفي سبتمبر 2021، انتقد بعض رجال الدين الرافضين للقاح، مشيرًا إلى وجود "منكرين" حتى في صفوف الكرادلة، مستشهدًا بحالة الكاردينال الأمريكي المحافظ ريموند بورك، الذي أُصيب بالفيروس. وأكد البابا أن غالبية العاملين في الفاتيكان تلقوا اللقاح، باستثناء "مجموعة صغيرة". تصريحات البابا فرنسيس طيلة السنوات الماضية عبّرت عن رغبة واضحة في كسر التقاليد الجامدة داخل الكنيسة والتفاعل مع التحولات العالمية، وهو ما جعله شخصية غير تقليدية في موقع تقليدي بامتياز. وكان الفاتيكان قد أعلن وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، ، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية استمرت لعدة أسابيع، حيث عانىمن صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج. aXA6IDM4LjIyNS43LjEwNCA= جزيرة ام اند امز SE


بلدنا اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
رحل صوت السلام.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: "رئاسة الجمهورية: البابا فرنسيس كان صوتا للسلام وفقدانه خسارة جسيمة للعالم ، نعى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية. ☐ بيان صادر عن رئاسة الجمهورية: "لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم". ☐ وأكد البيان أن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. ☐ وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته. ☐ أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، حيث أنه من مواليد 17 ديسمبر 1936، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع، حيث عانى البابا فرنسيس من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج. ☐ وفى وقت سابق، دعا البابا فرنسيس إلى وقف إطلاق النار فى غزة، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطينى الذي يتضوّر جوعا". ☐ نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة. ☐ وأكد شيخ الأزهر، أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي. ☐ وذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة. ☐ وتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان. ☐ نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان . ☐ وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني. ☐ هذا وتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب. ☐ نعى البيت الأبيض بابا الفاتيكان الراحل، البابا فرنسيس، الذى توفى صباح اليوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما. وكتب البيت الأبيض على حسابه على منصة X ، "أرقد فى سلام". ونشر حساب البيت الأبيض صورا للبابا الراحل مع الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دى فانس. ☐ نعى ملوك ورؤساء العالم وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذى رحل عن الحياة عن عمر يناهز ثمانية وثمانون عاما . ☐ أعلنت عمدة باريس آن هيدالجو، إطفاء أضواء معلم برج "إيفل" السياحي مساء اليوم الاثنين، حدادا على البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع مع المرض. ☐ وقالت هيدالجو - في بيان صحفي اليوم - إنه حداد على بابا الفاتيكان، ستطفأ أنوار برج إيفل هذا المساء، مضيفة أنها ستقترح أن تطلق اسم البابا فرنسيس عل أحد الأماكن في باريس. ☐ وبعد انتهاء مراسم الحداد، سيتعين على جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً الاجتماع في الفاتيكان لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس. ☐ وتنص لوائح المجمع، على وجود 138 ناخبًا من بين 252 كاردينالًا. لا يجوز المشاركة في التصويت السري في كنيسة سيستين إلا لمن هم دون الـ80 عامًا.وسيتم إجراء أربع جولات من التصويت كل يوم، حتى يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات. وتستغرق العملية عادة ما بين 15 إلى 20 يومًا. ☐ الكاردينال بييترو بارولين.. أمين سر الفاتيكان ، بارولين (70) هو أمين دولة الفاتيكان منذ عام 2013، وهو من أصل فينيتو بإيطاليا، وهو أعلى كاردينال رتبة في المجمع الانتخابي. وبدلاً من الالتزام بالتوجهات السياسية "اليسارية" أو "اليمينية"، فقد اعتبر بارولين لفترة طويلة شخصية معتدلة وعاقلة داخل الكنيسة. ☐ أجرى بارولين مؤخرًا مقابلة مع صحيفة L'Eco di Bergamo الإيطالية حيث علق على عدد من القضايا الجيوسياسية، وقال: "إن الجميع قادرون على المساهمة في السلام، ولكن يجب علينا أن نتجنب البحث عن حلول من خلال فرض حلول أحادية الجانب تهدد بدوس حقوق الشعوب بأكملها؛ وإلا فلن يكون هناك سلام عادل ودائم أبدًا". ☐ لقد رحل صوت السلام ، ولكن ستبقى مواقفه ، المناصر فيها للحق والواجب نبراس لمن يأتى خلفه . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .