أحدث الأخبار مع #جينومين


الوسط
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
إنجاز طبي يعيد «الذئب الرهيب» إلى الحياة بعد 12500 عام من انقراضه
أعلنت شركة «كولوسال بيوساينسز» الأميركية أنها نجحت في إعادة إنتاج ثلاث جراء من الذئب الرهيب باستخدام تقنية تعديل الجينات، وذلك بعد انقراضه بـ12 ألف و500 عام، في إنجاز طبي يعد الأول من نوعه. وصرحت الشركة المتخصصة في استعادة الأنواع المنقرضة، ومقرها مدينة دالاس الأميركية، بأن العلماء أنتجوا ثلاثة جراء من الذئب الرهيب باستخدام تعديل الجينات، والحمض النووي القديم، وتقنيات الاستنساخ، بهدف تعديل جينات ذئب رمادي، وهو أقرب أقرباء ذئاب ما قبل التاريخ. وأظهرت النتيجة نوعًا هجينًا يُشبه في مظهره سلفه المنقرض، كما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية. إنجاز علمي أفاد المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ«كولوسال بيوساينسز»، بن لام، في بيان صحفي: «هذه النقلة الكبيرة تُعتبر الأولى بين أمثلة عديدة ستُظهر أن تقنيتنا لإعادة الحيوانات المنقرضة ناجحة»، مضيفًا أن «فريقنا أخذ الحمض النووي من سنّ عمره 13 ألف عام، وجمجمة عمرها 72 ألف عام وأنتج جراء ذئاب رهيبة صحية». وتعيش الذئاب الرهيبة الثلاثة في موقع غير معلن مساحته ألفي فدان معتمد من قبل الجمعية الإنسانية الأميركية ومسجل لدى وزارة الزراعة، محاط بسياج مخصصٍ لحدائق الحيوانات بارتفاع 3 أمتار، حيث تجرى مراقبتها بواسطة أفراد الأمن، والطائرات من دون طيار، وكاميرات. وقد جمعت شركة «كولوسال بيوساينسز» ما لا يقل عن 435 مليون دولار منذ أن أسسها لام وعالم الوراثة بجامعة هارفرد جورج تشيرش في سبتمبر 2021. وأعلنا لأول مرة عن خططهما لإحياء حيوان الماموث. استغرق هذا المسعى وقتًا أطول مما توقعه لام في البداية، حيث أعلنت الشركة أنها في طريقها لإنتاج حيوان الماموث الصوفي في العام 2028. وتأمل الشركة أن تساعد التقنيات ذاتها التي أنتجت الذئب الرهيب بشكل مباشر في إنقاذ الحيوانات المهددة بالانقراض أيضًا. تقنيات الحمض النووي تمكن علماء الشركة من استخدام الحمض النووي القديم المستخلص من أحفوريتين للذئب الرهيب لتجميع جينومين عاليي الجودة للذئب الرهيب أو مجموعتين كاملتين من المعلومات الجينية. ثم استخدمت الشركة المعلومات الناتجة عن التحليل الجيني لتعديل خلايا الذئب الرمادي، حيث أجرت 20 تعديلا في 14 جينًا، قبل استنساخ أكثر خطوط الخلايا وعدًا، ونقلها إلى بويضات الأمهات البديلات بهدف الحمل. وأدت ثلاث حالات من الحمل إلى ولادة أول نوع أُعيد إلى الحياة،. وأكد بيان «كولوسال بيوساينسز» أنها استخدمت كلابًا منزلية، وتحديدًا كلاب صيد كبيرة من سلالات مختلطة، كأمهات بديلات. ووُلد جراء الذئب الرهيب الذكر في الأول من أكتوبر العام 2024، بينما وُلد الجرو الأنثى في 30 يناير 2025. ابتكار جينوم هجين لم تكتف الشركة باستخدام تقنيات الحمض النووي، بل ابتكرت أيضا جينومًا هجينًا بواسطة تقنية «كريسبر» لقص بعض المتغيرات الجينية في الذئب الرمادي واستبدالها بصفات مرتبطة بالذئب الرهيب. وقال أستاذ في الجينوميات التطورية بمركز علم الجينوم القديم في جامعة ستوكهولم، ومستشار «كولوسال بيوساينسز»، لوف دالن: «ليس سرًا إذا قلنا إن هذا الجينوم يتكون بنسبة 99.9% من جينوم الذئب الرمادي. سيكون هناك جدل في المجتمع العلمي حول عدد الجينات التي يجب تغييرها لتحويل الذئب الرمادي إلى ذئب رهيب، لكن هذا في الواقع سؤال فلسفي». وأضاف أنه يحمل جينات الذئب الرهيب، وهذه الجينات تجعله يبدو أكثر مثل الذئاب الرهيبة مقارنة بأي شيء آخر رأيناه في آخر 13 ألف عام، معتبرا أن «العمل الذي قام به العلماء قفزة هائلة مقارنة بأي شيء أنجز في هذا المجال بالماضي». أشرس الحيوانات المفترسة كان الذئب الرهيب، أينوسيون ديروس، الذي استُلهم منه الكلب المخيف الذي ظهر في مسلسل «صراع العروش»، من أبرز الحيوانات المفترسة التي جابت أمريكا الشمالية في الماضي. وكانت الذئاب الرهيبة أكبر حجمًا من الذئاب الرمادية، ورأسها أعرض قليلًا، وتتمتع بفراء خفيف وكثيف، وفك أقوى. وتعمل «كولوسال بيوساينسز» منذ العام 2021 على إحياء حيوانات المنقرضة مثل الماموث والدودو والنمر التسماني لكنها لم تكشف سابقًا عن عملها فيما يخص الذئاب الرهيبة.


CNN عربية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
انقرض منذ 12500 عام..الذئب الرهيب يعود إلى الحياة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عادت أنثى ذئب انقرضت قبل حوالي 12,500 عام إلى الحياة، كأول حيوان يُعاد إحياءه بنجاح في العالم، وفقًا لشركة "كولوسال بيوساينسز" للتكنولوجيا الحيوية، ومقرها مدينة دالاس الأمريكية. أعلنت الشركة الاثنين أن العلماء أنتجوا ثلاثة جراء من الذئب الرهيب باستخدام تعديل الجينات، والحمض النووي القديم، وتقنيات الاستنساخ، بهدف تعديل جينات ذئب رمادي، وهو أقرب أقرباء ذئاب ما قبل التاريخ. وأظهرت النتيجة نوعًا هجينًا يُشبه في مظهره سلفه المنقرض. كان الذئب الرهيب، أينوسيون ديروس، الذي استُلهم منه الكلب المخيف الذي ظهر في مسلسل "صراع العروش" على قناة HBO، من أبرز الحيوانات المفترسة التي جابت أمريكا الشمالية في الماضي. وذكرت الشركة أن "الذئاب الرهيبة كانت أكبر حجمًا من الذئاب الرمادية، ورأسها أعرض قليلًا، وتتمتع بفراء خفيف وكثيف، وفك أقوى". تعمل "كولوسال بيوساينسز" منذ عام 2021، على إحياء حيوانات الماموث، والدودو، والنمر التسماني، لكنها لم تكشف سابقًا عن عملها فيما يخص الذئاب الرهيبة. أفاد بن لام، وهو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "كولوسال بيوساينسز"، في بيان صحفي: "هذه النقلة الكبيرة تُعتبر الأولى بين أمثلة عديدة ستُظهر أن تقنيتنا لإعادة الحيوانات المنقرضة ناجحة"، مضيفًا أنّ "فريقنا أخذ الحمض النووي من سنّ عمره 13,000 سنة، وجمجمة عمرها 72,000 سنة، وأنتج جراء ذئاب رهيبة صحية". وتعيش الذئاب الرهيبة الثلاثة في موقع مساحته 2,000 فدان (8،1 كيلومتر مربع) في مكان غير معلن، محاطة بسياج مُخصصٍ لحدائق الحيوانات بارتفاع 3 أمتار، حيث تتم مراقبتها بواسطة أفراد الأمن، والطائرات من دون طيار، وكاميرات. وأشارت "كولوسال بيوساينسز" إلى أنّ المنشأة معتمدة من قبل الجمعية الإنسانية الأمريكية ومسجلة لدى وزارة الزراعة الأمريكية. تبلغ كلفته آلاف الدولارات..نظرة داخل عالم استنساخ حيوانات الإبل في دبي باستخدام الحمض النووي القديم المستخلص من أحفورتين للذئب الرهيب، قال علماء في شركة "كولوسال بيوساينسز" إنهم تمكنوا من تجميع جينومين عاليَيْ الجودة للذئب الرهيب Aenocyon Dirus أو مجموعتين كاملتين من المعلومات الجينية. قارنها الفريق مع جينومات الحيوانات الكلبية الحية مثل الذئاب، والكلاب البرية، والثعالب، لتحديد المتغيرات الجينية التي تخص صفات الذئاب الرهيبة، مثل الفراء البيضاء والكثيفة. ثم استخدمت الشركة المعلومات الناتجة عن التحليل الجيني لتعديل خلايا الذئب الرمادي، حيث أجرت 20 تعديلًا في 14 جينًا، قبل استنساخ أكثر خطوط الخلايا وعدًا، ونقلها إلى بويضات الأمهات البديلات بهدف الحمل، وفق ما جاء في البيان الصحفي. وأدت ثلاث حالات من الحمل إلى ولادة أول نوع أُعيد إلى الحياة،. وأكدت "كولوسال بيوساينسز" لـCNN أنها استخدمت كلابًا منزلية، وتحديدًا كلاب صيد كبيرة من سلالات مختلطة، كأمهات بديلات. وُلد جراء الذئب الرهيب الذكر في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بينما وُلد الجرو الأنثى في 30 يناير/ كانون الثاني 2025. لتحقيق هدفها، ابتكرت الشركة أساسًا، جينومًا هجينًا بواسطة تقنية كريسبر لقص بعض المتغيرات الجينية في الذئب الرمادي واستبدالها بصفات مرتبطة بالذئب الرهيب، بحسب ما قاله لوف دالن، وهو أستاذ في الجينوميات التطورية بمركز علم الجينوم القديم في جامعة ستوكهولم، ومستشار شركة "كولوسال بيوساينسز". وأوضح دالن: "ليس سرًا إذا قلنا إن هذا الجينوم يتكون بنسبة 99.9% من جينوم الذئب الرمادي. سيكون هناك جدل في المجتمع العلمي حول عدد الجينات التي يجب تغييرها لتحويل الذئب الرمادي إلى ذئب رهيب، لكن هذا في الواقع سؤال فلسفي". وأضاف أنه يحمل جينات الذئب الرهيب، وهذه الجينات تجعله يبدو أكثر مثل الذئاب الرهيبة مقارنة بأي شيء آخر رأيناه في آخر 13,000 سنة. وهذا أمر رائع جدًا". أما دالن الذي شارك إلى حدّ ما في تحليل جينومات الذئب الرهيب، لكنه لم يلتق شخصيًا بالجِراء، ولم يشارك في عملية تحرير الجينات أو الاستنساخ، فاعتبر أن العمل الذي قام به العلماء يُعتبر "قفزة هائلة" مقارنة بأي شيء أنجز في هذا المجال بالماضي. جمعت شركة "كولوسال بيوساينسز" ما لا يقل عن 435 مليون دولار منذ أن أسسها لام وعالم الوراثة بجامعة هارفرد جورج تشيرش في سبتمبر 2021. وأعلنا لأول مرة عن خططهما لإحياء حيوان الماموث. استغرق هذا المسعى وقتًا أطول مما توقعه لام في البداية، حيث أعلنت الشركة أنها في طريقها لإنتاج حيوان الماموث الصوفي في عام 2028. أنواع جديدة من القردة تسلط الضوء على حدود الاستنساخ تأمل "كولوسال بيوساينسز" بأن التقنيات ذاتها التي أنتجت الذئب الرهيب يمكن أن تساعد بشكل مباشر في إنقاذ الحيوانات المهددة بالانقراض أيضًا. وصرّحت الشركة الإثنين بأنها أنتجت دفعتين من الذئاب الحمراء المستنسخة، وهو نوع الذئاب الأكثر تهديدًا بالانقراض، باستخدام نهج جديد وأقل تدخلاً للاستنساخ تم تطويره خلال الأبحاث التي أُجريت على الذئب الرهيب.