أحدث الأخبار مع #جيه_بي_مورغان


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- أعمال
- صحيفة الخليج
«جيه بي مورغان» ترفع تصنيف أسهم الأسواق الناشئة إلى «زيادة الوزن»
رفعت «جيه بي مورغان» تصنيفها لأسهم الأسواق الناشئة من «محايد» إلى «زيادة الوزن»، مشيرةً إلى تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وضعف الدولار الأمريكي كعوامل داعمة لهذا التحول الإيجابي. جاء هذا القرار بعد اتفاق بين واشنطن وبكين الأسبوع الماضي على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، حيث خفّضت الولايات المتحدة الرسوم على السلع الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفّضت الصين الرسوم على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%. وقد عزز هذا الاتفاق الآمال بانفراج في التوترات التجارية العالمية. وقالت «جيه بي مورغان» في مذكرة بحثية: «إن تخفيف التصعيد في الجبهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين يزيل أحد أبرز العوائق أمام أسهم الأسواق الناشئة». وأضافت أن تراجع قيمة الدولار الأمريكي خلال النصف الثاني من العام الجاري سيسهم أيضاً في دعم هذه الأسهم. وأبقت الشركة على نظرتها الإيجابية تجاه عدد من الأسواق الناشئة، بما في ذلك الهند والبرازيل والفلبين وتشيلي والإمارات واليونان وبولندا، كما أشارت إلى وجود فرصة واعدة في السوق الصينية، وخصوصاً في قطاع التكنولوجيا. ورغم تأكيدها أن الضجيج المرتبط بالحرب التجارية لن يختفي تماماً، إلا أن «جيه بي مورغان» ترى أن الأسوأ قد أصبح وراءنا. وبحسب المؤشرات، فقد ارتفع مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 9% منذ بداية العام، في ظل تراجع الثقة بالأصول الأمريكية، بما في ذلك الدولار كملاذ آمن، نتيجة المخاوف من السياسات غير المتوقعة والعدائية للرئيس دونالد ترامب. كما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 7.5% منذ بداية العام، في وقت أظهرت فيه أسهم الأسواق الناشئة أداءً أضعف من نظيراتها في الأسواق المتقدمة بنسبة تراكمية بلغت 40% منذ عام 2021، وفقاً لما ذكرته الشركة. وأشارت «جيه بي مورغان» إلى أن تقييمات الأسهم في الأسواق الناشئة تبدو جذابة حالياً، حيث يتم تداولها عند مضاعف ربحية يبلغ 12.4 مرة للأرباح المتوقعة خلال 12 شهراً، مقارنةً بـ19.1 مرة في الأسواق المتقدمة. (رويترز)


الاقتصادية
منذ 2 أيام
- أعمال
- الاقتصادية
"سابك" تدرس طرح حصة من أعمالها في مجال الغاز للاكتتاب العام
تدرس الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك المدرجة في السوق السعودية الرئيسية "تاسي" طرح حصة من أعمالها في مجال الغاز للاكتتاب العام، وفقا لـ"بلومبرغ. وتجري "سابك" محادثات في مراحلها المبكرة مع مستشارين محتملين -من بينهم "لازارد"، و"إتش إس بي سي هولدينغز" و"جيه بي مورغان تشيس أند كو" و"مورغان ستانلي"- بشان إدراج محتمل في أقرب وقت، وربما قد يكون هذا العام، وفق الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظرا لخصوصية المعلومات. حققت الشركة "الوطنية للغازات الصناعية"، التي تمتلك "سابك" حصة 74% فيها، إيرادات بلغت 1.6 مليار ريال (427 مليون دولار) في عام 2024، وفقا لبياناتها المالية. كما أن "سابك" لديها استثمارات في أعمال الغاز من خلال وحدات البتروكيماويات التابعة لها. وأضاف الأشخاص أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولية، ولم تُتخذ أي قرارات نهائية بشأن التوقيت أو تفويضات المستشارين. رفض ممثلو "لازارد" و"إتش إس بي سي" و"جيه بي مورغان" و"مورغان ستانلي" التعليق. ولم ترد "سابك" على طلب للتعقيب. وخلال الربع الأول من العام الجاري تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 1.2 مليار ريال مقارنة بربح 250 مليون في الربع المماثل من العام السابق، مخالفة توقعات المحللين، الذين رجحوا أن تحقق الشركة صافي ربح قدره 699 مليون ريال. وأرجعت الشركة لدى إعلان النتائج قبل أسبوعين سبب الخسائر إلى زيادة أسعار مواد اللقيم وارتفاع في المصاريف التشغيلية الأخرى، وتسجيل تكاليف غير متكررة تتعلق بمبادرة إستراتيجية لإعادة الهيكلة بمبلغ 1.07 مليار ريال. "سابك" تأسست عام 1976 وتملك "أرامكو" السعودية 70% من أسهم الشركة، بعد أن اشترت هذه الحصة في مارس 2019 مقابل 69 مليار دولار. وتدير الشركة أعمالها في 43 دولة حول العالم، فيما وصلت قيمة إجمالي الأصول إلى 278 مليار ريال، وبلغت الطاقة الإنتاجية للشركة نحو 54 مليون طن متري. يمثل إنتاج وحدة الكيماويات، وهي أكبر وحدة إنتاج إستراتيجية في "سابك"، الجزء الأكبر من إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة، حيث تنتج البوليمرات والأسمدة والمنتجات المتخصصة، وتُعد من أبرز منتجي الإيثيلين، وجلايكول الإيثيلين، الميثانول، والبولي إيثيلين.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- أعمال
- الجزيرة
من خرج منتصرا في الاتفاق التجاري بين الصين وأميركا؟
يبدو أن التهدئة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي أُعلن عنها هذا الأسبوع، تُعدّ في الصين انتصارا وطنيا مدويا. ففي الوقت الذي صوّر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق على أنه نجاح لتكتيكاته التصعيدية، يُنظر إليه في بكين كدليل على انهيار الإرادة الأميركية تحت وطأة الأسواق المتدهورة وسخط المستهلكين. وقالت صحيفة إيكونوميست إن وسائل الإعلام الرسمية الصينية وصفت الاتفاق بأنه "انتصار عظيم"، بينما كتب أحد المعلقين تحت منشور على منصة وي تشات التابعة للسفارة الأميركية: "الإمبرياليون مجرد نمور من ورق، والأميركيون لا يحتملون أن تفرغ رفوف متاجرهم". التنازلات: من قدّم ماذا؟ وبموجب الاتفاق، ستُخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية"المتبادلة" من 125% إلى 10% على السلع الصينية، لمدة 90 يوما. كما خفّضت واشنطن رسوما جمركية أخرى بنسبة 120% كانت مفروضة على الشحنات الصغيرة التي تقل قيمتها عن 800 دولار ضمن آلية "دي-مينيميس". في المقابل، لم تقدّم الصين تنازلات كبيرة، لكنها وافقت على خفض الرسوم على السلع الأميركية إلى 10%، ورفعت الحظر عن طائرات بوينغ الأميركية التي تحتاجها في أسطولها المدني. كذلك، ألمحت بكين إلى احتمال تخفيف القيود على تصدير المعادن الأرضية النادرة. مؤشرات اقتصادية إيجابية انعكست الاتفاقية بسرعة على التوقعات الاقتصادية الصينية. فقد رفع غولدمان ساكس تقديره لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين لعام 2025 من 4% إلى 4.6%، بينما رفع جيه بي مورغان التقدير إلى 4.8%. وكان من المتوقع أن تنخفض الصادرات بنسبة 5% هذا العام، لكنها ستبقى الآن مستقرة بحسب التقديرات. وقال تشنغ يونغنيان من جامعة الصين في هونغ كونغ – شينزين: "يجب أن يقف أحد في وجه الهيمنة، والصين الآن تحظى بدعم الكثير من دول الجنوب العالمي". وأضافت إيكونوميست أن الرئيس شي جين بينغ شدد خلال اجتماع مع قادة من أميركا اللاتينية في 13 مايو/أيار الجاري على أن "الصين ستدافع عن التعددية الحقيقية والعدالة الدولية". الانتصار قد ينقلب عبئا ورغم نشوة النصر، أشار تقرير إيكونوميست إلى وجود شوكَتين في ذيل هذا الاتفاق. الأولى، أن النجاح الكبير قد يدفع ترامب إلى إعادة النظر فيه، وهو احتمال قائم في ظل تقلب مواقفه. وتُظهر بيانات سوق الشحن البحري، بحسب بلومبيرغ، أن الشحنات تزايدت بشكل سريع في محاولة لاستغلال نافذة الـ90 يوما قبل أي تغيير محتمل. الثانية، أن زوال خطر التصعيد قد يدفع الحزب الشيوعي الصيني إلى التراجع عن الإصلاحات الاقتصادية الضرورية، خاصة تلك المرتبطة بتحفيز الاستهلاك الداخلي. وهذا ما يفسر، وفق التقرير، تراجع سوق الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 2% في 13 مايو/أيار، رغم الأخبار الإيجابية. التردد الأميركي يفتح حسابات جديدة ورأت إيكونوميست أن تراجع واشنطن عن التصعيد يبعث برسالة أوسع إلى قيادة الحزب الشيوعي الصيني، مفادها أن الولايات المتحدة تفتقر إلى الجاهزية لتصعيد طويل الأمد، سواء اقتصاديا أو عسكريا، بما في ذلك احتمال التحرك ضد بكين في ملف تايوان. وبعد تصريح ترامب بأن الاتفاق سيكون "عظيما من أجل السلام والوحدة"، اضطرت الإدارة الأميركية لتوضيح أن الرئيس لم يكن يشير إلى إعادة توحيد تايوان مع البر الرئيسي. وفي نفس اليوم، دفعت الصين عبر مجموعة قوانين جديدة للأمن القومي لتعزيز قبضتها على هونغ كونغ، كما تزايد الخطاب القومي بعد أنباء عن استخدام طائرة صينية من قبل باكستان لإسقاط مقاتلة هندية غربية الصنع خلال المناوشات الأخيرة. نصر بطعم القلق بالنسبة لبكين، لا شك أن الاتفاق يعزز مكانتها السياسية والاقتصادية، ويمنحها صورة الطرف الثابت في مقابل إدارة أميركية متخبطة. لكن، كما يخلص التقرير، فإن "من السهل إحراج أميركا.. لكن من الصعب إبرام صفقة تدوم".