#أحدث الأخبار مع #جيهانجيرخان،الدستورمنذ يوم واحدرياضةالدستورمصطفى عسل لـ«الدستور»: فوجئت بعد التتويج ببطولة العالم للاسكواش أننى حققت رقمًا قياسيًا غاب منذ 1988دون خسارة أى شوط، وفى إنجاز لم يحدث منذ عام ١٩٨٨، حصد النجم المصرى مصطفى عسل لقب بطولة العالم للاسكواش، التى أقيمت مؤخرًا بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، ليتوج بها مسيرته الاحترافية التى بدأت فى عام ٢٠١٨، والتى اتسمت بالقوة والجدية فى الملعب، ما أكسبه لقب «الثور الهائج»، قبل أن يتطور أسلوبه ليتسم بمزيد من الهدوء والرزانة، ما رجّح كفته على نظرائه من أبطال العالم، ليكتب اسمه ضمن قائمة العظماء. وفى حواره مع «الدستور»، كشف مصطفى عسل عن استعداداته للفوز بلقب بطولة العالم للاسكواش، ومفاجأة تحقيقه اللقب دون أى هزيمة، معلقًا على تشبيهه بأسطورة اللعبة جيهانجير خان، مؤكدًا استمراره فى التدرب لحصد مزيد من الألقاب على غرار ملكة الاسكواش المتوجة عالميًا نور الشربينى، مع السعى لنيل شرف المشاركة وإحراز ميدالية لمصر فى أوليمبياد لوس أنجلوس ٢٠٢٨. ■ كيف استعددت للمشاركة فى بطولة العالم للاسكواش بالولايات المتحدة؟ - أولًا، الحمد لله على الإنجاز والفوز بالبطولة، وثانيًا، منذ خسارتى فى نهائى البطولة العام الماضى، أمام اللاعب دييجو إلياس، لم يفارقنى حلم الفوز باللقب، ووضعت هذا الهدف نصب عينى، وبدأت الاستعداد له بكل جدية وتركيز، وعملت على تحسين جوانب متعددة فى أدائى، سواء البدنى أو الذهنى، وخضت فترة إعداد قوية لأصل إلى هذه اللحظة التى طالما تمنيتها. ■ ماذا يمثل إدراج اسمك ضمن ٧ مصريين حصدوا لقب بطولة العالم؟ - شرف كبير وجود اسمى إلى جانب عمر شبانة وعلى فرج، اللذين توجا باللقب أربع مرات، ورامى عاشور الذى توج ثلاث مرات، وكريم عبدالجواد مرة واحدة، وأيضًا مع محمد الشوربجى وطارق مؤمن، وأتمنى تحقيق اللقب أكثر من مرة فى الرجال، مثلما حصدته الملكة نور الشربينى لثمانى مرات. ■ كيف تصف إنجازك بعدما حققت رقمًا قياسيًا غائبًا منذ عام ١٩٨٨ كأول لاعب يتوج باللقب دون خسارة أى شوط؟ - فى الحقيقة، لم أكن أعلم أننى حققت هذا الإنجاز التاريخى، وأن آخر من فعلها كان فى عام ١٩٨٨، فقد كنت أركز فقط على هدفى الأساسى وهو الفوز بالبطولة، دون التفكير فى عدد الأشواط التى أخوضها أو أخسرها. وقد فوجئت بهذا الرقم بعد التتويج، وبالطبع أشعر بفخر كبير لأننى استطعت تحقيق اللقب بهذه الصورة المميزة. ■ شبهك الرئيس التنفيذى للاتحاد الدولى للاسكواش بالأسطورة «جيهانجير خان».. فما رأيك فى هذا التشبيه؟ - بالطبع أسعدنى، وأنا ممتن كثيرًا له، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظن الجميع، وأن أكون خير ممثل لبلدى مصر، والحمد لله أن مصر رائدة فى اللعبة وتمتلك العديد من العناصر المميزة فيها. ■ مواجهاتك فى الماضى كان تتسم بالخشونة لكنها أصبحت أهدأ.. فكيف حدث هذا التحول؟ - تغيرت كثيرًا وعدّلت فى طريقة اللعب، لأنى لم أكن سعيدًا بلقب «الثور الهائج» الذى لقبونى به، ولعل هذا كان بسبب الحماس الزائد لصغر سنى وقتها، ما أدى إلى الخشونة فى الملعب والتى لم أكن أقصدها مطلقًا. أما الآن، فقد تغيرت عقليتى كثيرًا، والفضل فى ذلك لمدربى الإنجليزى جيمس ويلستروب، الذى كان مصنفًا كأول العالم فى السابق، وامتاز باللعب الهادئ داخل الملعب. وأكرر أنى لم أقصد مطلقًا الخشونة أو الرعونة فى اللعب، لأنى أخاف كثيرًا على المنافس، فنحن نلعب رياضة شيمتها الأخلاق. ■ ما رأيك فى إدراج لعبة الاسكواش أوليمبيًا؟ - إدراج اللعبة أوليمبيًا هو من أسعد الأخبار التى تلقاها لاعبو الاسكواش، لأنه قرار طال انتظاره، والجميع يعمل على قدم وساق من أجل تمثيل مصر فى محفل أوليمبياد لوس أنجلوس ٢٠٢٨. ■ هل تؤيد قرار مشاركة اثنين فقط من لاعبى الاسكواش المصريين من الرجال والسيدات فى أوليمبياد لوس أنجلوس؟ - تحدثت عن ذلك مع آمنة الطرابلسى، رئيسة الاتحاد المصرى للاسكواش، وأوضحت لى أن القرار لم يُحسم بعد، وأن القرار النهائى سيصدر فى شهر سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن يشارك ٤ لاعبين، اثنان من الرجال واثنتان من السيدات. ■ أخيرًا مَن هو قدوتك فى اللعبة؟ - أحمد برادة، فهو أيقونة الاسكواش فى مصر، وبالنسبة لى وللجميع هو المثال الرائع فى كل شىء، ودائمًا أذهب إلى مكتبه وأستشيره فى العديد من الفنيات، وكلما شاهدت مبارياته وطريقة لعبه وإصراره على الفوز شعرت بالانبهار.
الدستورمنذ يوم واحدرياضةالدستورمصطفى عسل لـ«الدستور»: فوجئت بعد التتويج ببطولة العالم للاسكواش أننى حققت رقمًا قياسيًا غاب منذ 1988دون خسارة أى شوط، وفى إنجاز لم يحدث منذ عام ١٩٨٨، حصد النجم المصرى مصطفى عسل لقب بطولة العالم للاسكواش، التى أقيمت مؤخرًا بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، ليتوج بها مسيرته الاحترافية التى بدأت فى عام ٢٠١٨، والتى اتسمت بالقوة والجدية فى الملعب، ما أكسبه لقب «الثور الهائج»، قبل أن يتطور أسلوبه ليتسم بمزيد من الهدوء والرزانة، ما رجّح كفته على نظرائه من أبطال العالم، ليكتب اسمه ضمن قائمة العظماء. وفى حواره مع «الدستور»، كشف مصطفى عسل عن استعداداته للفوز بلقب بطولة العالم للاسكواش، ومفاجأة تحقيقه اللقب دون أى هزيمة، معلقًا على تشبيهه بأسطورة اللعبة جيهانجير خان، مؤكدًا استمراره فى التدرب لحصد مزيد من الألقاب على غرار ملكة الاسكواش المتوجة عالميًا نور الشربينى، مع السعى لنيل شرف المشاركة وإحراز ميدالية لمصر فى أوليمبياد لوس أنجلوس ٢٠٢٨. ■ كيف استعددت للمشاركة فى بطولة العالم للاسكواش بالولايات المتحدة؟ - أولًا، الحمد لله على الإنجاز والفوز بالبطولة، وثانيًا، منذ خسارتى فى نهائى البطولة العام الماضى، أمام اللاعب دييجو إلياس، لم يفارقنى حلم الفوز باللقب، ووضعت هذا الهدف نصب عينى، وبدأت الاستعداد له بكل جدية وتركيز، وعملت على تحسين جوانب متعددة فى أدائى، سواء البدنى أو الذهنى، وخضت فترة إعداد قوية لأصل إلى هذه اللحظة التى طالما تمنيتها. ■ ماذا يمثل إدراج اسمك ضمن ٧ مصريين حصدوا لقب بطولة العالم؟ - شرف كبير وجود اسمى إلى جانب عمر شبانة وعلى فرج، اللذين توجا باللقب أربع مرات، ورامى عاشور الذى توج ثلاث مرات، وكريم عبدالجواد مرة واحدة، وأيضًا مع محمد الشوربجى وطارق مؤمن، وأتمنى تحقيق اللقب أكثر من مرة فى الرجال، مثلما حصدته الملكة نور الشربينى لثمانى مرات. ■ كيف تصف إنجازك بعدما حققت رقمًا قياسيًا غائبًا منذ عام ١٩٨٨ كأول لاعب يتوج باللقب دون خسارة أى شوط؟ - فى الحقيقة، لم أكن أعلم أننى حققت هذا الإنجاز التاريخى، وأن آخر من فعلها كان فى عام ١٩٨٨، فقد كنت أركز فقط على هدفى الأساسى وهو الفوز بالبطولة، دون التفكير فى عدد الأشواط التى أخوضها أو أخسرها. وقد فوجئت بهذا الرقم بعد التتويج، وبالطبع أشعر بفخر كبير لأننى استطعت تحقيق اللقب بهذه الصورة المميزة. ■ شبهك الرئيس التنفيذى للاتحاد الدولى للاسكواش بالأسطورة «جيهانجير خان».. فما رأيك فى هذا التشبيه؟ - بالطبع أسعدنى، وأنا ممتن كثيرًا له، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظن الجميع، وأن أكون خير ممثل لبلدى مصر، والحمد لله أن مصر رائدة فى اللعبة وتمتلك العديد من العناصر المميزة فيها. ■ مواجهاتك فى الماضى كان تتسم بالخشونة لكنها أصبحت أهدأ.. فكيف حدث هذا التحول؟ - تغيرت كثيرًا وعدّلت فى طريقة اللعب، لأنى لم أكن سعيدًا بلقب «الثور الهائج» الذى لقبونى به، ولعل هذا كان بسبب الحماس الزائد لصغر سنى وقتها، ما أدى إلى الخشونة فى الملعب والتى لم أكن أقصدها مطلقًا. أما الآن، فقد تغيرت عقليتى كثيرًا، والفضل فى ذلك لمدربى الإنجليزى جيمس ويلستروب، الذى كان مصنفًا كأول العالم فى السابق، وامتاز باللعب الهادئ داخل الملعب. وأكرر أنى لم أقصد مطلقًا الخشونة أو الرعونة فى اللعب، لأنى أخاف كثيرًا على المنافس، فنحن نلعب رياضة شيمتها الأخلاق. ■ ما رأيك فى إدراج لعبة الاسكواش أوليمبيًا؟ - إدراج اللعبة أوليمبيًا هو من أسعد الأخبار التى تلقاها لاعبو الاسكواش، لأنه قرار طال انتظاره، والجميع يعمل على قدم وساق من أجل تمثيل مصر فى محفل أوليمبياد لوس أنجلوس ٢٠٢٨. ■ هل تؤيد قرار مشاركة اثنين فقط من لاعبى الاسكواش المصريين من الرجال والسيدات فى أوليمبياد لوس أنجلوس؟ - تحدثت عن ذلك مع آمنة الطرابلسى، رئيسة الاتحاد المصرى للاسكواش، وأوضحت لى أن القرار لم يُحسم بعد، وأن القرار النهائى سيصدر فى شهر سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن يشارك ٤ لاعبين، اثنان من الرجال واثنتان من السيدات. ■ أخيرًا مَن هو قدوتك فى اللعبة؟ - أحمد برادة، فهو أيقونة الاسكواش فى مصر، وبالنسبة لى وللجميع هو المثال الرائع فى كل شىء، ودائمًا أذهب إلى مكتبه وأستشيره فى العديد من الفنيات، وكلما شاهدت مبارياته وطريقة لعبه وإصراره على الفوز شعرت بالانبهار.