logo
#

أحدث الأخبار مع #جيهانحسين

الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما
الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما

الأسبوع

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما

الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما جيهان حسين في أغسطس من العام الماضي، أجرى مركز «إبسوس» الفرنسي لأبحاث السوق وتحليل البيانات، استطلاع رأي، كشف أن "36%" من المصريين يستخدمون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتزداد النسبة إلى "40%" في الفئة العمرية بين "35 و 44 سنة"، وأكد "21%" منهم، أن هذه التكنولوجيا غيّرت حياتهم اليومية بشكل كبير لم يكن في الحسبان. وربما لو أجري الاستطلاع مرة أخرى خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، لتقافزت الأرقام بشكل لن يكون، أيضًا، في الحسبان، عقب طفرة تطور "شات جي بي تي"، و"ديب سيك" وإخوتهما في مجال "مساعدي الذكاء الاصطناعي"، وربما لو دقق أحدنا في "يد الآخر"، لوجد هاتفه الذكي يكاد يلوّح له قائلاً: "أهلاً يا صديقي، كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟!". عندما نقرأ مصطلح "استنساخ"، سرعان ما ترجع الذاكرة، فلاش باك، إلى عام 1997، حينما حدثت الضجة العالمية باستنساخ النعجة "دوللي" اصطناعيا، بتقنيات طبية تكنولوجية غاية في التعقيد "الجيني". وبعيدًا عن إشكالية الخلاف حول توقيت إجراء أول عملية استنساخ، سواء للفئران أو الحيوانات، فوجئ الجمهور بالمصطلح نفسه، لأول مرة، عبر الصفحات الفنية، كـ"اسم فيلم جديد" تم طرحه بعد عيد الفطر مباشرة، داهمته عواصف من الجدل، عقب التأجيل المفاجئ للعرض الخاص، وتراشق التصريحات بين صناع الفيلم، وجهاز الرقابة، وكانت المفاجأة الكبرى هي "بطل الفيلم" نفسه، الفنان سامح حسين، الذي تصدر التريند خلال شهر رمضان، بعد النجاح الكبير لبرنامجه الذي يقدمه عبر "السوشيال ميديا"، بعنوان "قطايف"، في قالب اجتماعي توعوي أخلاقي، وجاء الإعلان عن فيلمه "استنساخ" بمثابة "ضربة حظ" بتوقيت "يبدو مثاليا" عقب نجاحه في رمضان، كما تشارك بطولته الفنانة هبة مجدي، التي تألقت (أيضًا) في رمضان الماضي بمسلسليْ "المداح"، و"منتهي الصلاحية"، ولكن "التألق المزدوج" لبطليْ الفيلم، لم يشفع لهما أمام شباك التذاكر، فما زالت الإيرادات "هزيلة"، وإن كان صناع العمل يراهنون على الفترة المقبلة، بعد "تشبّع الجمهور من أفلام العيد" التي سبقت طرح "استنساخ". وكانت "بوصلة" صناع الفيلم تتجه، قبل برنامج "قطايف"، إلى الاكتفاء بالعرض عبر المنصات الإلكترونية، نظرًا لكون بطل العمل ليس "نجم شباك"، وغيابه الطويل عن السينما، وتراجع إيرادات أفلامه السابقة، التي كان معظم جمهورها من "الأطفال"، خاصة أن البطل "يغيّر جلده الذي يعرفه جمهوره"، حيث يجسد سامح حسين دور "يونس العربي"، مريض نفسي سيكوباتي، كما أن فكرة الفيلم الجديد بعيدة تماما عن "اهتمامات الأطفال"، حيث تتناول الأحداث أفكارًا وجودية عميقة بين الفلسفة والهوية، في قالب تشويقي جاد، حول تداعيات الذكاء الاصطناعي والاستنساخ البشري، وآثارها على جوانب حياتنا الإنسانية والاجتماعية، والعلاقة المعقدة بين الإنسان والتكنولوجيا في المستقبل، والطريف، أننا سألنا "شات جي بي تي" عن "رأيه" في هذا الطرح، فكانت إجابته بأن المعالجة الدرامية تبتعد عن الواقع إلى حد كبير، فمساعد الذكاء الاصطناعي لا يستنسخ البشر، وإنما يعالج البيانات ويتفاعل مع المستخدمين بناء على البرمجة والتعلم، وانتقد "شات جي بي تي" ما ينسجه خيال صناع الدراما من "مخاوف" حول سيطرة الذكاء الاصطناعي، و"وصفها" بأنها "مبالغات درامية"، تعكس المخاوف البشرية بشكل عام من المجهول الذي تأتي به التكنولوجيا، وإن كانت "على حد تعبير شات جي بي تي"، مخاوف غير حقيقية، باعتبار أن خروج الذكاء الاصطناعي (أحيانا) عن سيطرة البشر، ليس مرجعه "نوايا خبيثة" من الذكاء الاصطناعي، كما يتوهم البعض، وإنما "قيادة غير حكيمة من البشر"، وإشراف "غير كافٍ"، و"مراقبة غير دقيقة" لتطبيقات حساسة، مما أدى لاتخاذ الذكاء الاصطناعي "قرارات غير متوقعة" بناء على خوارزميات معقدة، لم يتم حسابها بدقة من جانب البشر!! ومنذ عام، تقريبًا، فتحت الدراما المصرية، أبوابها أمام قضايا "تقنية"، تتعلق بالتكنولوجيا المتطورة، والذكاء الاصطناعي، وتناول معظمها العلاقة "المريبة" مع بعض البشر "المؤذين" الذين يمارسون "جرائم إلكترونية" في الخفاء، ودارت "الحبكات الجديدة" في قوالب التشويق والإثارة والغموض، حول "توريط الأبرياء" بأساليب التحايل و"النصب" و"التزييف العميق" الذي يتم باستخدام "AI"، هذين "الحرفين باللغة الإنجليزية" اللذين باتا من "أساسيات الحوار الدرامي" لعدد من المسلسلات المصرية التي عرضت مؤخرا، ومنها "رقم سري"، و"صوت وصورة"، وفي دراما رمضان 2025: "أثينا"، و"منتهي الصلاحية"، كما قدم مسلسل "تيتا زوزو"، 2024، معالجة "إنسانية" مبتكرة، للعلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي، عن طريق "تطبيق ذكاء اصطناعي يخلق كائنا افتراضيا"، يتفاعل مع الأبطال، يؤنسهم ويؤثر فيهم، وتتغير به مسارات الأحداث، هذا المزج "العاطفي" بين الإنسان و"الآلة" ظهر منذ 2020، في مسلسل "النهاية" ليوسف الشريف، الذي جسد دور "روبوت"، صنعته البطلة (سهر الصايغ)، لتتغير به الحبكة ويتفاعل معه الأبطال، كما ظهر معه "روبوت يتعاطف مع البشر"، عمرو عبد الجليل، ودار الصراع حول سرقة "الوعي البشري" باعتباره "أعز ما يملك بنو آدم"، وبعده بعام، طرح مسلسل "في بيتنا روبوت"، معالجة كوميدية لفكرة تصنيع "روبوت" يساعد البشر في مهام عملهم، وتعاطف الجمهور مع اثنين من الفنانين جسدا "شخصيتيْ الروبوتين لذيذ وزومبا"، عمرو وهبة وشيماء سيف! وشهدت السينما المصرية، فكرة "الروبوت"، في قوالب مختلفة، كان آخرها، في 2021، "موسى" للفنان كريم محمود عبد العزيز، الذي شارك البطولة مع "روبوت" اخترعه لنصرة الضعفاء، والانتقام من قوى الشر، في قالب فانتازي يعكس حلم الإنسانية الأبدي الذي ينشد تحقيق قيم الحق والخير والجمال، وكانت السينما المصرية قد بدأت مشوارها مع فكرة "الروبوت"، منذ خمسينيات القرن الماضي، بمحاولة "بدائية كوميدية"، في فيلم "رحلة إلى القمر"، 1959، بطولة إسماعيل يس، ورشدي أباظة، حول رحلة فضائية قام خلالها روبوت (إنسان آلي) بالسيطرة على الأبطال، وتحويل مساراتهم، ثم مساعدتهم للعودة إلى كوكب الأرض، وفي 1968، عُرض فيلم "المليونير المزيف"، جسد خلاله الأستاذ فؤاد المهندس، شخصية مهندس اخترع "روبوت" يؤدي الأعمال المنزلية، أطلق عليه "ماك ماك"، جسده الفنان حسن مصطفى، وفي 1987، عرض التليفزيون فوازير "جدو عبده زارع أرضه" للفنان عبد المنعم مدبولي، وظهر فيه "روبوت" يعمل كـ"جنايني"، أطلق عليه أهل القرية اسم "العمدة الآلي"، والطريف، أنه في نفس العام، عرض مسلسل "الزوجة أول من يعلم"، شاركت في بطولته الفنانة شهيرة، وجسدت دور مهندسة كمبيوتر، تستعين بما يشبه "المساعد الذكي"، عن طريق توصيل "الآلة الكاتبة بالتليفزيون"، لمساعدتها في العثور على "لوازم البيت". وبشكل عام، في أغلب الأعمال الدرامية التي تناولت الذكاء الاصطناعي، سواء في مصر، أو حتى هوليوود (مع الفارق الرهيب بالطبع)، تتمحور الفكرة الأساسية حول الأسئلة الأخلاقية والفلسفية والوجودية المعقدة، التي تعكس مخاوف مليارات البشر، باختلاف مستويات تطورهم، من المصير الضبابي الذي ينتظر كوكب الأرض، وتقف في مقدمته "جيوش الذكاء الاصطناعي"، وكأنها "تخرج ألسنتها" للجميع، في "سخرية غامضة" لن يكتشف "سرّها" أحد!!

تحت شعار «الواقع أصدق من المحاكاة».. إعلانات رمضان بين «دفء» العائلة و«برود» الذكاء الاصطناعي!
تحت شعار «الواقع أصدق من المحاكاة».. إعلانات رمضان بين «دفء» العائلة و«برود» الذكاء الاصطناعي!

الأسبوع

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

تحت شعار «الواقع أصدق من المحاكاة».. إعلانات رمضان بين «دفء» العائلة و«برود» الذكاء الاصطناعي!

جيهان حسين تتقافز الأيام سريعاً، ويجري بنا الشهر الكريم، وينتصف، كعادة "الأيام الحلوة" ما نكاد ندركها حتى تنفلت من بين أيدينا، ومازالت سيول "الإعلانات" تنهمر، ويبحر صناعها، عبر أمواج المشاهدات، أملاً في الحصول على "قضمة" من التورتة، وبعد أن كانت الإعلانات مقصورة في رمضان على "أبواب الخير وأصناف الحلويات"، أصبحت فتارين للحياة المرفهة في "الكومباوندات" والبيوت الذكية، ومنافذ لعروض شركات الاتصالات، باعتبار أن "رمضان" شهر المكالمات الهاتفية للاتفاق على مواعيد وأماكن التجمعات، ويأتي بآخر عربة للقطار، إعلان أو اثنان تذكرة للجمهور بفضائل أعمال الخير. ومن آخر عربة مشاهدة، انطلق إعلان المؤسسة التي يتطوع كبار النجوم، لترويج خدماتها: مستشفى د.مجدي يعقوب، وانساب هذا العام، صوتان من أهم أصوات مصر: أنغام وويجز، في أغنية عنوانها "قلب أمة"، مع مشاهد تمثيلية مؤثرة، وكان لكل منهما وجود آخر في إعلانات رمضان، فالأخير شارك في إعلان أحد البنوك، بصحبة المطرب محمد حماقي، بلقطات مبهرة مصنوعة بالذكاء الاصطناعي، باستخدام تقنية "Deep Fake" أظهرت مشاهير راحلين كالموسيقار محمد عبد الوهاب والسندريلا سعاد حسني، بينما وقفت أنغام، على خشبة مسرح، في إعلان مجموعة شركات استثمارية، بجوار المطرب أحمد سعد، وظهور خاص للفنانين دينا الشربيني ومحمد لطفي وأحمد مالك وكريم فهمي. وظهر النجم أمير كرارة بـ"لوك" جديد لإعلان شركة أغذية، وورثت ياسمين صبري إعلان "سيراميك" بنفس هيئة النجمة يسرا منذ سنوات. والطريف أن المطرب أحمد سعد أطلق عليه الجمهور لقب "بيومي فؤاد الإعلانات"، بحكم إطلالاته المتعددة في رمضان: منها بنك الطعام، وإعلان أحد البنوك بصحبة الإعلامية لميس الحديدي، والنجوم آسر ياسين، ودرة، وكندة علوش، وأحمد داوود وزوجته علا رشدي، ونجوم الكرة المعتزلين أحمد حسن وحازم إمام، كما ظهر أحمد سعد، أيضاً، في إعلان شركة تطوير عقاري، رقص فيه بصحبة شقراوات، في مشهد يكاد يطابق تصوير أغنيته الشهيرة "اختياراتي مدمرة حياتي"، وشارك "سعد" مع الفنانة مي عمر، في إعلان عن "آيس كريم"، اتهمه فريق "الصاباوي" الغنائي، باقتباس أغنية قديمة للفريق بعنوان "سيب الـ هاه"! ولأن "الواقع ربما يكون أصدق من المحاكاة"، قرر عدد من صناع الإعلانات، الاستعانة بالمشاهير مع "عائلاتهم"، لـ"تأدية أدوارهم الحقيقية"، حيث اختارت إحدى شركات الاتصالات، المطربة شيرين عبد الوهاب للغناء، والظهور مع ابنتها "هنا" في إعلان ضم عدداً من "العائلات": منهم مصطفى شوبير حارس مرمى الأهلي ووالدته، والفنان ماجد الكدواني مع ابنيه يوسف وساندرا، كما ظهر "الكدواني" في إعلان خفيف الظل، لأحد المنتجعات بصحبة المطرب محمود العسيلي، بينما سيطرت فكرة الأجواء العائلية، على عدد من الإعلانات، منها شركة للاتصالات، اختارت المطربة اللبنانية نانسي عجرم مع ابنتها، واللاعب محمد صلاح، نجم ليفربول مع ابنته، واستعانت شركة استثمار سياحي بالفنان أحمد زاهر للظهور مع عائلته بالكامل، زوجته وبناته الأربعة، واختارت شركة استثمار عقاري الجمع بين الثنائيات حسين فهمي وميرفت أمين، والسورية كندة علوش وزوجها عمرو يوسف، والفنانة ليلى زاهر وخطيبها المطرب هشام جمال، ينساب بينهم صوت الإماراتي حسين الجسمي لدغدغة مشاعر الجمهور، وهو نفس الصوت الذي اختارته إحدى شركات الاتصالات ليكون خلفية لمة الأحباب، مع باقة من النجوم، على هيئة ثنائيات عائلية: أحمد داوود وسلوى محمد علي، علي قاسم وجيهان الشماشرجي، شيرين وميمي جمال، ريهام عبد الغفور ورنا رئيس، وظهور خاص للنجم أحمد عز، فيما استعاد الجمهور نوستالجيا فيلم "أبو علي"، بظهور الثنائي كريم عبد العزيز ومنى زكي، معاً، في إعلان شركة استثمار عقاري، وظهر النجم أمير كرارة بـ"لوك" جديد لإعلان أحد البنوك، واجتمع الفنان القدير سيد رجب، مع النجم الشاب طه دسوقي، بـ"دويتو إعلاني" لشركة تكييفات، ووقف الفنان أكرم حسني على منصة "اعتذار" في إعلان طريف لشركة حلويات، ردد رواد السوشيال ميديا، أن فكرته "مقتبسة" من حملة إعلانية قديمة. وقدمت المطربة اللبنانية إليسا، أغنية جديدة لصالح شركة استثمار عقاري، مع إطلالة الفنانين محمد فراج وأسماء جلال وأحمد السعدني، واختار المطرب تامر حسني الظهور بـ"نموذجين" مختلفين، أولهما يعتمد على الجانب الإنساني ومشاعر الدفء الأسري لإعلان إحدى شركات الاتصالات، والثاني اعتمد على صور ولقطات ذكاء اصطناعي لاهثة، بإعلان أحد البنوك، بينما اختار "بنك" آخر، "تامر" آخر، هو المطرب تامر عاشور، ليخوض تجربة الإعلانات لأول مرة، بصحبة الإعلامي خالد عليش، معتمدين على فكرة "التحفيز"، وبعد سنوات من الغياب، يعود فريق "واما" الغنائي، للقاء مفعم بحنين الذكريات في إعلان شركة تطوير عقاري، تجمعهم الفنانة الكبيرة إسعاد يونس، واختار المطربان بهاء سلطان، وأمير عيد، أغنية عن "سحر الأماكن" للإعلان عن "كمباوند"، أما المطرب "دياب" فظهر تمثيلاً وغناءً بإعلان طريف لشركة "مراتب"، وانطلقت شراكة روبي ونيللي كريم من مسلسل "اخواتي" المعروض حالياً، لـ"شراكة" في الظهور بإعلان أجهزة كهربائية، وبعيداً عن المشاهير، اختارت شركة أجهزة منزلية، مجموعة من "البلوجرز"، لبطولة إعلان تدور فكرته حول "الأم"، كـ"جندي مجهول" في رمضان"، و"بطلة" تفاصيل الحياة اليومية في الشهر الكريم، أما الإعلان الأغرب، فهو ظهور "لافت"، للسنة الثانية على التوالي، ضمن حملة إعلانات "منتجع سكني"، لعارضة الأزياء "جورجينا رودريجز"، زوجة اللاعب كريستيانو رونالدو، وهي تتحدث بلغتها البرتغالية، دون أن يفهمها أحد!!

انتقام ناعم وعلاقات «توكسيك».. دراما رمضان بـ «نون النسوة»
انتقام ناعم وعلاقات «توكسيك».. دراما رمضان بـ «نون النسوة»

الأسبوع

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

انتقام ناعم وعلاقات «توكسيك».. دراما رمضان بـ «نون النسوة»

مواعيد عرض مسلسل إش إش جيهان حسين في طرفة عين أو أقل، سرعان ما مرّ ثلث الشهر الكريم، وبعد ممارسة الطقوس والشعائر الروحانية، ظل جمهور الدراما في لقاءات يومية مع نجماته اللواتي استطعن أن يجدن لهن مكانًا تحت الشمس، بعد أن كانت صدارة الشاشات في الماضي القريب حكراً، فقط، على النجوم (الذكور)، بينما كانت الفنانات مجرد "حليّ" تزين الكادر، بجمالها الأخاذ، كـ"حبيبة البطل"، أو "سكرتيرة لعوب" تخطفه، أو حتى زوجة نكدية، كل دورها في السيناريو "العكننة" على البطل، باستثناء بضع نجمات أقل من عدد أصابع اليد الواحدة، كانت "شايلة المسلسل"، وتتهافت عليها شركات الإنتاج، ويطلبها التسويق والتوزيع بالاسم، لتكون البطلة القوية المنتقمة، محور الأحداث التي تتحدى الصعاب طيلة ثلاثين حلقة "من الجلدة للجلدة"! ومنذ مطلع الألفية، كان الظهور النسائي "اللائق"، و"المؤثر درامياً" كـ"بطولات" في دراما رمضان، من خلال يسرا وفيفي عبده وليلى علوي وإلهام شاهين، فقط، أما السنوات القليلة الماضية، فقد بزغت شموس أخرى زاحمت الكبار، واستطاعت أن تفسح لها "عدد ساعات عرض" بانتظام في الموسم الدرامي الأشهر، وخصص المؤلفون كتاباتهم لغادة عبد الرازق ونيللي كريم وياسمين عبد العزيز ومنى زكي وريهام حجاج وغيرهن، وظهرت موضوعات نوعية تعبر عن قضايا المرأة ومعاناتها، والتحديات التي تواجهها سواء في علاقتها بالرجل، أو بالمجتمع، وسلّط صناع الدراما، الضوء على مشاكل الخيانة الزوجية والعنف الأسري والتنمر المجتمعي والحرمان من الميراث، والوصاية على الأبناء وزواج القاصرات وبعض الأمور الشائكة كـ"ختان الإناث". ويصافح الجمهور هذه الأيام، عددًا من الوجوه "الناعمة" التي تصول وتجول وتؤثر في مسار وحبكة سيناريوهات، اعتمدت بشكل شبه كامل على قصة هذه البطلة أو تلك، وربما تعاون عدد منهن في عمل واحد، لتتوزع الحبكة، أو تلتقي، وتصبّ في مشوار واحد يجمع البطلات في مصير مشترك، هذا الاختيار جاء من نصيب الفنانة نيللي كريم، بمشاركتها (في بطولة جماعية) مع كل من روبي وكندة علوش وجيهان الشماشرجي، في مسلسل "إخواتي"، حيث تقوم الحبكة على تعرّض الشقيقات الأربعة لموقف عصيب، عقب مقتل زوج إحداهن، وهو مسلسل شعبي تخلّت فيه النجمات عن "الجمال الأرستقراطي"، وظهرن بأدوار مشاكسة تحدّيًا للظروف الصعبة. واختارت "مي عمر" تيمة الصعود والانتقام الناعم، بقيادة زوجها المخرج محمد سامي، بعد نجاحهما معاً في رمضان الماضي، بمسلسل "نعمة الأفوكاتو"، وخلعت "مي" هذا العام "روب المحاماة"، لترتدي "بدلة الرقص"، في مسلسل "إش إش"، في حدوتة ذات أبعاد معقدة ومتشابكة، ومباراة من الأداء التمثيلي النسائي، تتزعمه "الغريمتان" هالة صدقي وانتصار، كما تقود الأخيرة مباراة أخرى في مسلسل حريمي بامتياز يحمل عنوان "80 باكو"، كأول بطولة مطلقة للفنانة الشابة هدى المفتي، ومن إخراج كوثر يونس، وتأليف غادة عبد العال، التي اشتهرت بعد كتابتها مسلسل عايزة اتجوز (2010)، وأتبعته بالجزء الثاني "البحث عن علا"، 2024، وقامت هند صبري ببطولة الجزءين، وفي "80 باكو" لهذا العام، تحاول البطلة (هدى المفتي) أن تجمع المال لتستطيع الزواج من حبيبها، بمساعدة صديقاتها الفنانات انتصار ورحمة أحمد وهدير سامي. واستمراراً لمشوارها الكوميدي، وبعد ثنائيتهما الناجحة "عزمي وأشجان"، 2018، تعود إيمي سمير غانم، لزوجها حسن الرداد، درامياً، في مسلسل "عقبال عندكو"، بـ"كوكتيل" من الشخصيات التي تقوم بالعديد من المغامرات والمفارقات الطريفة، وكأنها "متوالية درامية"، تنبثق كل حكاية من الأخرى، وأبطال الحكايات جميعها هما إيمي والرداد، وكان آخر ظهور رمضاني لـ"إيمي" في تيمة "البطلة الخارقة"، بمسلسل "سوبر ميرو"، 2019، بينما كان آخر ظهور لـ"الرداد"، الموسم الماضي، بـ"تيمة الانتقام"، في مسلسل "محارب". أما الثنائية الفنية مع الفنان شريف سلامة، فتستكمل بها دينا الشربيني سلسلة نجاحاتهما بالجزء الثالث من "كامل العدد"، ليتشاركا مشوار الحياة العائلية التي أحبها الجمهور. كما واصلت أسماء جلال مغامراتها مع زوجها هشام ماجد في الجزء الثاني من "أشغال شقة جدًّا" بعد نجاحهما في الموسم الماضي. وللموسم السادس على التوالي، تنجح ريهام حجاج، في حجز مكان لها أمام الجمهور، وبعد تغيير جلدها في رمضان الماضي، بـ"اللايت كوميدي" في مسلسل "صدفة"، تجسد هذا الموسم شخصية صحفية دؤوبة تكشف قضايا الفساد، في مسلسل "أثينا"، حول "الدارك ويب"، الإنترنت المظلم الذي تُمارس فيه الجرائم الخفية، هذه الشبكة اللعينة التي تستدرج شقيقة البطلة، وتدفعها للانتحار وتسعى البطلة لكشف اللغز. أما "إنك تعمل من الفسيخ شربات"، لا شك يحتاج جهدًا كبيراً، وهو ما فعلته الفنانة مي عز الدين في بطولتها الرمضانية "قلبي ومفتاحه"، فالفكرة الرئيسية "مهروسة" مائة مرة، وهي الطلقة الثالثة من الزوج العصبي (دياب)، والبحث عن محلل (آسر ياسين)، والغلبة هنا لـ"جاذبية" البطلة، و"وسامة" المحلل، ومناوشات الزوج (المطلق) صاحب الظهور المميز، وكان آخر ظهور رمضاني ناجح لـ"مي"، في دور "العايقة" بمسلسل "جزيرة غمام"، 2022، ولاقت قبولاً واسعاً، قبل إخفاقها بمسلسل "سوق الكانتو"، 2023. واختارت "الياسمينتان" تيمة المشاكل الزوجية، ففي مسلسل (الأميرة- ضل حيطة)، للمخرجة شيرين عادل، تقع البطلة ياسمين صبري، في فخ "علاقة سامة"، مع زوج "نرجسي"، يجسده اللبناني نيقولا معوض (الذي عرفه الجمهور في دور الشاعر عمر الخيام بمسلسل الحشاشين، الموسم الماضي)، أما النجمة العائدة ياسمين عبد العزيز، فاختارت ثنائيتها المفضلة (عمرو محمود ياسين مؤلفاً وكريم فهمي ممثلاً)، وبدأت (كالعادة) مع زوج خائن (خالد سليم)، لتمضي بها الأحداث نحو قصة حب مع البطل (كريم فهمي).

مسلسلات رمضان 2025.. الحلقات الأولى بوابات تحدد بوصلة المشاهدة
مسلسلات رمضان 2025.. الحلقات الأولى بوابات تحدد بوصلة المشاهدة

الأسبوع

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

مسلسلات رمضان 2025.. الحلقات الأولى بوابات تحدد بوصلة المشاهدة

دراما رمضان جيهان حسين انطلق الشهر الكريم، وبدأت لياليه العامرة بالنفحات المباركة، وبعد ممارسة الطقوس والعبادات، يكون لجمهور الدراما مواعيد مزدحمة بالمشاهدات عبر مسلسلات رمضان على شاشات التليفزيون والمنصات، داخل البيوت، وعلى المقاهي، والكافيهات التي تفتح أبوابها طوال الليل، ففي ليالي رمضان يحلو السهر والسمر، وتحلو «لمة العائلات والأصحاب» أمام مسلسلات حشد صناعها «قوتهم الضاربة» لإبقاء الجمهور على قيد «المشاهدة»، طيلة «40» دقيقة، يتخللها طوفان إعلانات!! وبرغم استحالة تقييم أي مسلسل من «حلقة واحدة»، أو حتى اثنتين، ولكن البدايات تعد «بوابات مبدئية» للنجاح، أو الفشل، تحدد الانطباع الأول، وتفتح اتجاه بوصلة المشاهدات، وتتنبأ بتفاعل الجمهور واندماجه واستمراره في متابعة المسلسل، أو «العزوف عنه»، ويدرك صناع الدراما، أهمية الحلقة الأولى كـ«فرصة ذهبية». لذلك يحرصون على أن تكون ذات إيقاع سريع مشوق، بأحداث متلاحقة وحبكة مثيرة للفضول، تقدم الشخصيات الرئيسية بشكل واضح مقنع للجمهور ليتعاطف معها ويتعلق بها، ويتلمس مناطق الصراع المحتملة بين الأبطال، ومن ثم يتحدد مدى جودة العمل، من حيث الكتابة والتمثيل، والإخراج، على أن تكون "نهاية الحلقة" أكثر تشويقا، تضع المشاهدين في وضعية انتظار وترقّب للحلقة التي تليها. كل تلك المعايير، إذا توافرت في الحلقة الأولى، تدفع متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، لتحريك النقاشات حول العمل، فيحجز المسلسل، مبكرا، مكانته على صدارة التريند. والطريف، أن أول مسلسل رمضاني بدأ عرضه قبيل بداية الشهر الكريم، كان بعنوان «الشرنقة»، ليسجل الفنان أحمد داود، اسمه، كأول وجه صافح المشاهدين، أينعم «أربكهم» أول ظهور بشخصية المحاسب الضريبي، و«بان الجواب من عنوانه»، وفهم المشاهدون (مبدئيا)، أن «الشرنقة» تعبر عن «العقل الباطن» للبطل الذي تتحكم فيه «رغبات مكبوتة»، بحيث يرى نفسه في المرآة «شخصا آخر»، وكأنه «عالق» بين عالمين، في لقطات متوازية لأكثر من شخصية للبطل «متعثر المعيشة»، حيث نراه فجأة تاجر مخدرات، ثم رجل أعمال ثريا، فالبطل هنا دائم الشرود بخياله، ليحقق مقولة "في الخيال حياة"، وكان أفيش المسلسل أكثر «إرباكا»، حيث يظهر البطل أمام المرآة بشخصية مختلفة، ومكتوب عبارة: مين فيهم الحقيقي؟ ومع أول جملة غنائية تقول: «أنا فوقت»، في تتر الحلقة الأولى لمسلسل «شهادة معاملة أطفال»، نفهم أن ثمة «إفاقة» من غيبوبة تعتمدها حبكة النجم محمد هنيدي، المحامي الذي يدافع عن القتلة دون وخز من ضمير، ويعيش في دائرة جهنمية من الظلم والجبروت، وامتلأت الحلقة الأولى بسلاسل الجرائم التي ارتكبها محامي الشيطان، ليغسل أيدي موكليه من الدم، حتى يتعرض لحادث سيارة. واختار أكرم حسني، أيضا، غيبوبة بمعالجة «فانتازيا»، لمسلسله «الكابتن»، وهو الطيار الذي يقود طائرة لليونان، وفجأة تتحطم في حادث انفجار، وبعد شهر يفيق الكابتن من غيبوبة، ليفاجأ بأرواح الضحايا من الركاب تحاصره! وقبل تتر البداية، ينساب صوت النجم طه دسوقي، مع لقطات من دار أيتام «ولاد الشمس»، وهو اسم المسلسل الذي بدأ بمطاردة للبطلين «ولعة، أحمد مالك» و«مفتاح، طه دسوقي»، مع بعض الأشقياء، في مقاطع أكشن، يتخللها صوت كل منهما، وتنتهي المطاردة بدخولهما «الزنزانة»، ليخرجهما النجم محمود حميدة، صاحب الدار المتسلط الذي يناديه الجميع بـ«بابا»، وتبدأ مراهنات مباريات ملاكمة «أندر جراوند» بطلها «مالك» بعضلات مفتولة يبدو أنه اجتهد كثيرا ليظهرها، وتنتهي الحلقة بتهديد صحفية شابة (مريم الجندي)، لصاحب الدار، بفضح ممارساته الإجرامية التي يستغل فيها الأطفال، لتتضح بوادر الصراع في المسلسل الذي حقق الرسالة السامية للفن بأن «يجعلنا أكثر إنسانية». وقرر صناع الجزء الخامس من مسلسل، «المداح»، خوض مغامرة جديدة بعرض «حلقتين» كاملتين، بمجرد مولد هلال رمضان، مع عودة للماضي، 1920، وظهور البطل حمادة هلال، في شخصية قديمة تدعى «شيخ جاد»، مطلوب لـ«فتح مقبرة فرعونية»، وبمجرد فتحها تخرج خفافيش الظلام، برعاية «الأبالسة» خالد الصاوي وغادة عادل، اللذين ينجحان في تحرير بنات إبليس (جوري بكر، ودارين حداد)، ويعود الشيخ صابر للحياة (كنهاية الجزء الرابع)، ليبدأ مهمة روحانية جديدة، في حروبه ضد قوى الشر. نفس الأمر فعله صناع الجزء الثاني من «أشغال شقة جدا»، بعرض حلقتين ليواصل الزوجان هشام ماجد وأسماء جلال، مفارقاتهما الكوميدية مع أولى «الشغالات» التي تلتهم الكثير من الطعام، واستكمل الزوج مهام عمله بالطب الشرعي مع المساعد الغبي (مصطفى غريب)، في مواقف طريفة انزلقت أحيانا في فخ «العبث». واستطاع صُناع الجزء الثالث من «كامل العدد»، الحفاظ على دفء العلاقات وسرعة الإيقاع، وكان اختيار "احتراف الابن لاعب الأهلي" في أوروبا، موفقا في جذب عشاق الساحرة المستديرة، لمتابعة الأحداث التي سادها جوّ عائلي حميمي وحقيقي. ومع أولى مشاهد مسلسل «80 باكو»، داخل محل الكوافير، رأينا ثلاثة وجوه نسائية محبوبة: انتصار، ورحمة أحمد وهدير سامي، ومقاطع خناقات في الحارة، ظهرت خلالها الكوافيرة «بسملة»، هدى المفتي، وهي تمسك «الشبشب» لردع الجميع، وتصاعدت «الحبكة» بظهور مديونية «80» ألف جنيه بحق خطيبها، ولكن أحد مشاهد «تجميل النساء» داخل الكوافير، أثار حفيظة المشاهدين. كما التقى الجمهور مع كوافيرة أخرى، هي السورية كندة علوش، في مسلسل «إخواتي»، مع ثلاثة فنانات: نيللي كريم (عاملة المصنع حادة الطباع)، وروبي (سائقة أوبر)، وجيهان الشماشرجي، واستعرضت أولى الحلقات تفاصيل أحلامهن ومشاعرهن، ورغبة كل منهن في تغيير نمط حياتها. ويمكن أن نعتبر الفنان أحمد العوضي، هو نجم أول يوم رمضان، عقب إطلالته (لأول مرة) كـ«ضيف»، و«ضحية» لمقلب رامز جلال في برنامجه الجديد، متصدرًا التريند، وبعدها بساعتين تصدّر تريند آخر مع أولى حلقات مسلسله «فهد البطل»، الذي كان الجمهور ينتظر عرضه للفوز بالمسابقة التي وعدهم «العوضي»، بجائزة نصف مليون جنيه، وتبدأ الحلقة بمنطقة شعبية بالقاهرة، بتورط البطل في «خناقة» ويقتل أحدهم للدفاع عن شرف أخته، ويدخل السجن، لنفاجأ بـ«فلاش باك» لـ«العوضي الكبير»، الأب الصعيدي، الذي يمنحه والده منصب العمدية، بدلاً من الأخ الأكبر (أحمد عبد العزيز)، ووسط لقطات متوازية بين الماضي والحاضر، تتضح معالم الصراع مبكرا، لتنتهي الحلقة وسط النيران!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store