#أحدث الأخبار مع #جيه–10النهار١٧-٠٣-٢٠٢٥سياسةالنهارهذه المقاتلة جيه- 10 كانت تحلق في سماء باكستان وليس السودان FactCheck#تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صورا بمزاعم أنها لمقاتلة صينية من طراز جيه- 10 في سماء السودان، بعدما حصلت عليها الخرطوم أخيراً. الا ان هذا الزعم غير صحيح تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد تداولت حسابات على فايسبوك ثلاث صور لمقاتلة خلال تحليقها. وكتبت معها تعليقا (من دون تدخل): "عاجل- مبروك للسودان. نشرت احدى الصفحات السودانية صورا تظهر فيها مقاتلات بتصميم جناح دلتا وتدعي انها تحلق في سماء مدينة الخرطوم السودانية، ويقال إنها الجيان10 الصينية". حقيقة الصور بيد أن هذه الصور لها سياق مختلف، والخبر المرفق بها غير صحيح تماما. وهو ما يمكن تبيانه في الآتي: بداية، قاد البحث العكسي إلى أن هذه الصور مقتطعة من فيديو منشور على موقع تيك توك في 5 شباط (فبراير) 2025 بعنوان: "طائرة J-10C تابعة للقوات الجوية الباكستانية تحلق فوق مدينة كامرا". @pafkamra Pakistan Air Force J-10C Aircraft Flying over Kamra #pakistanairforce #foryoupage ♬ original sound - PAF Kamra Attock وتعتبر باكستان المشغل الرئيسي الثاني للمقاتلة الصينية جيه– 10، وقد استملت في عام 2022 أولى مقاتلاتها من هذا الطراز. وبحسب تقرير لموقع TWZ المتخصص بالشؤون العسكرية، ناقش مراقبون آخرون استحواذ باكستان على مقاتلة جيه-10/ J-10 متوسطة الوزن، ردًا على شراء الهند مقاتلات داسو رافال متعددة المهام فرنسية الصنع. ووفق موقع simple flying المختص بشؤون الطيران، فإن السودان من الدول المشغلة للمقاتلات الصينية، ولكن من طرازات مختلفة، هي: 20 طائرة من طراز Q-5، و8 طائرات J-6، و20 طائرة من طراز J-7، وذلك بحسب تقرير نشر في 27 تموز (يوليو) 2024. ورغم ارتباط السودان، وأيضاً مصر، بالحصول على المقاتلة جيه– 10، وفق تقارير إعلامية متخصصة، فإن ذلك لا يزال في طور التكهنات. ولم يصدر أي بيان رسمي، سواء من الصين، أو كلا الدولتين بشأن هذا الأمر. ففي 16 آذار (مارس) 2025، نشر موقع الأمن الدفاعي في آسيا تقريرا بعنوان: "قبضة بيجينغ تضيق... السودان ينضم إلى باكستان ومصر في احتضان الطائرات المقاتلة الصينية من طراز J-10CE". وأشار التقرير إلى أنه بعد باكستان ومصر، يستعد السودان للحصول على طائرات مقاتلة صينية الصنع من طراز J-10CE Vigorous Dragon، مما يمثل تحولا كبيرا في ديناميكيات القوة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفقا للتقرير، اتخذ السودان خطوة حاسمة لتعزيز قوته الجوية من خلال الحصول على طائرات مقاتلة من طراز J-10CE وأنظمة دفاع جوي متقدمة من الصين. وتدعي مصادر، لم يتحقق منها التقرير، أن القوات الجوية السودانية تسلمت سرا 8 طائرات من طراز J-10CE في شحنة أولية، مما يشير إلى أن القوة النارية الجوية للبلاد تتوسع بسرعة. والمفارقة أن هذا التقرير جاء بعد أيام من نفي رسمي صادر عن الصين بشأن بيع مقاتلات من طراز جيه -10 إلى مصر، إذ قال أحد المتحدثين باسم وزارة الدفاع الصينية إنه لم يتم توقيع أي اتفاقيات أو عقود لتزويد القوات الجوية المصرية بطائرة J-10C أو نسخة التصدير الخاصة بها، CE. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان إنه "لا يتطابق مع الحقائق. إجمالي الأخبار الزائفة"، مما يضع مزاعم حصول السودان على هذه المقاتلة أيضاً محل شك. السودان... تطورات ميدانية وكان قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) أكد أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم، مهدداً بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان. وقال حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء، في خطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا: "الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري". وهدّد بأن ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، التي توافق الاثنين، ستكون "يوم حسرة وندامة" على الجيش وحلفائه. وأكد أنه "لن نخرج من القصر والمقرن والخرطوم، والمرحلة المقبلة مختلفة، وسيكون القتال من كل فج عميق". وأشار إلى أنه سيستهدف مدينة بورتسودان شرق البلاد، التي يتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون البلاد وباتت مقرا للوكالات الأممية والبعثات الديبلوماسية. وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قال الأسبوع الماضي إن "لا تفاوض" مع قوات الدعم السريع "إلا بتسليم سلاحها ومحاسبة عناصرها"، وذلك في وقت تتقدم قوات الجيش على محاور عديدة في الحرب الدائرة منذ نيسان/أبريل 2023. وشدّد البرهان، في خطاب بولاية نهر النيل، على أنه "لن تكون هناك عودة إلى التفاوض إلا بعد تجميع عناصر الدعم السريع في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم". الخلاصة: الصور المتداولة تعود إلى المقاتلة جيه-10 في باكستان، وليس في السودان. ولا يزال حصول الخرطوم على هذه المقاتلات مرتبطا بتقارير لم يثبت صحتها حتى اليوم.
النهار١٧-٠٣-٢٠٢٥سياسةالنهارهذه المقاتلة جيه- 10 كانت تحلق في سماء باكستان وليس السودان FactCheck#تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صورا بمزاعم أنها لمقاتلة صينية من طراز جيه- 10 في سماء السودان، بعدما حصلت عليها الخرطوم أخيراً. الا ان هذا الزعم غير صحيح تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد تداولت حسابات على فايسبوك ثلاث صور لمقاتلة خلال تحليقها. وكتبت معها تعليقا (من دون تدخل): "عاجل- مبروك للسودان. نشرت احدى الصفحات السودانية صورا تظهر فيها مقاتلات بتصميم جناح دلتا وتدعي انها تحلق في سماء مدينة الخرطوم السودانية، ويقال إنها الجيان10 الصينية". حقيقة الصور بيد أن هذه الصور لها سياق مختلف، والخبر المرفق بها غير صحيح تماما. وهو ما يمكن تبيانه في الآتي: بداية، قاد البحث العكسي إلى أن هذه الصور مقتطعة من فيديو منشور على موقع تيك توك في 5 شباط (فبراير) 2025 بعنوان: "طائرة J-10C تابعة للقوات الجوية الباكستانية تحلق فوق مدينة كامرا". @pafkamra Pakistan Air Force J-10C Aircraft Flying over Kamra #pakistanairforce #foryoupage ♬ original sound - PAF Kamra Attock وتعتبر باكستان المشغل الرئيسي الثاني للمقاتلة الصينية جيه– 10، وقد استملت في عام 2022 أولى مقاتلاتها من هذا الطراز. وبحسب تقرير لموقع TWZ المتخصص بالشؤون العسكرية، ناقش مراقبون آخرون استحواذ باكستان على مقاتلة جيه-10/ J-10 متوسطة الوزن، ردًا على شراء الهند مقاتلات داسو رافال متعددة المهام فرنسية الصنع. ووفق موقع simple flying المختص بشؤون الطيران، فإن السودان من الدول المشغلة للمقاتلات الصينية، ولكن من طرازات مختلفة، هي: 20 طائرة من طراز Q-5، و8 طائرات J-6، و20 طائرة من طراز J-7، وذلك بحسب تقرير نشر في 27 تموز (يوليو) 2024. ورغم ارتباط السودان، وأيضاً مصر، بالحصول على المقاتلة جيه– 10، وفق تقارير إعلامية متخصصة، فإن ذلك لا يزال في طور التكهنات. ولم يصدر أي بيان رسمي، سواء من الصين، أو كلا الدولتين بشأن هذا الأمر. ففي 16 آذار (مارس) 2025، نشر موقع الأمن الدفاعي في آسيا تقريرا بعنوان: "قبضة بيجينغ تضيق... السودان ينضم إلى باكستان ومصر في احتضان الطائرات المقاتلة الصينية من طراز J-10CE". وأشار التقرير إلى أنه بعد باكستان ومصر، يستعد السودان للحصول على طائرات مقاتلة صينية الصنع من طراز J-10CE Vigorous Dragon، مما يمثل تحولا كبيرا في ديناميكيات القوة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفقا للتقرير، اتخذ السودان خطوة حاسمة لتعزيز قوته الجوية من خلال الحصول على طائرات مقاتلة من طراز J-10CE وأنظمة دفاع جوي متقدمة من الصين. وتدعي مصادر، لم يتحقق منها التقرير، أن القوات الجوية السودانية تسلمت سرا 8 طائرات من طراز J-10CE في شحنة أولية، مما يشير إلى أن القوة النارية الجوية للبلاد تتوسع بسرعة. والمفارقة أن هذا التقرير جاء بعد أيام من نفي رسمي صادر عن الصين بشأن بيع مقاتلات من طراز جيه -10 إلى مصر، إذ قال أحد المتحدثين باسم وزارة الدفاع الصينية إنه لم يتم توقيع أي اتفاقيات أو عقود لتزويد القوات الجوية المصرية بطائرة J-10C أو نسخة التصدير الخاصة بها، CE. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان إنه "لا يتطابق مع الحقائق. إجمالي الأخبار الزائفة"، مما يضع مزاعم حصول السودان على هذه المقاتلة أيضاً محل شك. السودان... تطورات ميدانية وكان قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) أكد أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم، مهدداً بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان. وقال حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء، في خطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا: "الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري". وهدّد بأن ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، التي توافق الاثنين، ستكون "يوم حسرة وندامة" على الجيش وحلفائه. وأكد أنه "لن نخرج من القصر والمقرن والخرطوم، والمرحلة المقبلة مختلفة، وسيكون القتال من كل فج عميق". وأشار إلى أنه سيستهدف مدينة بورتسودان شرق البلاد، التي يتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون البلاد وباتت مقرا للوكالات الأممية والبعثات الديبلوماسية. وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قال الأسبوع الماضي إن "لا تفاوض" مع قوات الدعم السريع "إلا بتسليم سلاحها ومحاسبة عناصرها"، وذلك في وقت تتقدم قوات الجيش على محاور عديدة في الحرب الدائرة منذ نيسان/أبريل 2023. وشدّد البرهان، في خطاب بولاية نهر النيل، على أنه "لن تكون هناك عودة إلى التفاوض إلا بعد تجميع عناصر الدعم السريع في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم". الخلاصة: الصور المتداولة تعود إلى المقاتلة جيه-10 في باكستان، وليس في السودان. ولا يزال حصول الخرطوم على هذه المقاتلات مرتبطا بتقارير لم يثبت صحتها حتى اليوم.