#أحدث الأخبار مع #جيوشالعباسيينفيتو٢٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةفيتوذكرى دخول العباسيين دمشق، اللحظة الفاصلة في تاريخ الدولة الإسلاميةفي مثل هذا اليوم، من عام 750 دخل العباسيون مدينة دمشق، معلنين بداية عهد جديد في تاريخ العالم الإسلامي، وإغلاق صفحة حكم الأمويين. وكان هذا الحدث بمثابة انقلاب سياسي وعسكري عميق غيّر مجرى التاريخ، حيث أصبح العباسيون القوة السياسية الحاكمة في العالم الإسلامي بعد القضاء على الدولة الأموية التي استمرت قرابة 90 عامًا. لكن كيف تم هذا التحول الكبير وما هي تداعياته على المنطقة ؟ نهاية الأمويين وبداية العباسيين كانت دمشق، عاصمة الدولة الأموية، شاهدة على لحظة فاصلة في تاريخ الإسلام. فقد أسس الأمويون دولة قوية امتدت من الأندلس غربًا إلى بلاد الهند شرقًا، ومع ذلك بدأ حكمهم يتعرض لضغوط داخلية نتيجة للعديد من العوامل، أبرزها تفشي الفساد الإداري، والنزاعات السياسية، وعدم رضا العديد من الشعوب تحت حكمهم، خاصة الشعوب غير العربية. والعباسيون الذين بدأوا في تعزيز قوتهم في الكوفة والبصرة، كان لديهم شعور قوي بأنهم الأحق بالسلطة، بما أن نسبهم يعود إلى العباس بن عبد المطلب، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع تزايد الغضب من سياسة الأمويين في التعامل مع غير العرب، وتحديدًا مع أبناء الشعوب الأخرى في الدولة، قام العباسيون بتوجيه الدعوات للثوار في مختلف أنحاء العالم الإسلامي ومع تجمع الدعم الشعبي، بدأ العباسيون في التقدم نحو دمشق، عاصمة الأمويين. المعركة الحاسمة، معركة الزاب كانت المعركة الفاصلة التي ساهمت في انهيار الدولة الأموية هي "معركة الزاب"، التي جرت في عام 750م، بالقرب من نهر الزاب الكبير. في هذه المعركة، قاد الخليفة الأموي مروان بن محمد جيشًا ضخمًا لمواجهة القوات العباسية التي كانت تتمتع بدعم واسع من مختلف الفئات في المجتمع الإسلامي. ورغم ضخامة الجيش الأموي، إلا أن العباسيين استطاعوا تحقيق انتصار كبير، ما أدى إلى تدمير القوة العسكرية للأمويين بشكل نهائي. بعد المعركة بدأ العباسيون في تنفيذ خطة محكمة للقضاء على آخر معاقل الأمويين. حيث تم تعقب الأمير الأموي مروان بن محمد الذي هرب إلى مصر، ولكنه لقي حتفه هناك، مما وضع حدًا نهائيًا لحكم الأمويين. دخول دمشق، تغيير وجه التاريخ بعد الانتصار في معركة الزاب، تقدمت جيوش العباسيين إلى دمشق في عام 750م، وبدخولهم المدينة، تم إعلان بداية عصر العباسيين في عاصمة الخلافة الأموية. كانت هذه اللحظة بداية لتغيير جذري في السياسة والاقتصاد والثقافة في العالم الإسلامي. وشكلت دمشق، التي كانت مركزًا للحكم الأموي لقرون، عاصمة الخلافة العباسية لفترة قصيرة قبل أن يتم نقلها إلى بغداد، التي أصبحت عاصمة الدولة العباسية لاحقًا. ودمشق التي كانت في يوم من الأيام عاصمة قوية للأمويين، أصبحت شاهدًا على دخول العباسيين الذين حملوا معهم أفكارًا جديدة عن الوحدة الإسلامية والتركيز على الجانب العلمي والثقافي. وكان العباسيون ينظرون إلى أنفسهم كقادة للإصلاح والتغيير، وعملوا على نقل مركز الخلافة من الغرب إلى الشرق. آثار الحدث على التاريخ الإسلامي دخول العباسيين دمشق لم يكن مجرد تغيير في الحكومة، بل كان بداية لفترة جديدة من التطور الثقافي والفكري في العالم الإسلامي. فقد أسس العباسيون حركة علمية وثقافية غير مسبوقة في تاريخ الإسلام، حيث دعموا حركة الترجمة والعلوم، وكان ذلك في فترة كانت تُعد من أزهى العصور الذهبية في تاريخ الأمة الإسلامية. كما أدخل العباسيون نظامًا جديدًا في إدارة الدولة، مع التركيز على التوزيع العادل للثروات والاهتمام بالطبقات الفقيرة. وفي ظل حكمهم، انتعشت بغداد كمركز للعلم والثقافة، وأصبح مركزًا للتجارة والتبادل الفكري بين الشرق والغرب. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو٢٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةفيتوذكرى دخول العباسيين دمشق، اللحظة الفاصلة في تاريخ الدولة الإسلاميةفي مثل هذا اليوم، من عام 750 دخل العباسيون مدينة دمشق، معلنين بداية عهد جديد في تاريخ العالم الإسلامي، وإغلاق صفحة حكم الأمويين. وكان هذا الحدث بمثابة انقلاب سياسي وعسكري عميق غيّر مجرى التاريخ، حيث أصبح العباسيون القوة السياسية الحاكمة في العالم الإسلامي بعد القضاء على الدولة الأموية التي استمرت قرابة 90 عامًا. لكن كيف تم هذا التحول الكبير وما هي تداعياته على المنطقة ؟ نهاية الأمويين وبداية العباسيين كانت دمشق، عاصمة الدولة الأموية، شاهدة على لحظة فاصلة في تاريخ الإسلام. فقد أسس الأمويون دولة قوية امتدت من الأندلس غربًا إلى بلاد الهند شرقًا، ومع ذلك بدأ حكمهم يتعرض لضغوط داخلية نتيجة للعديد من العوامل، أبرزها تفشي الفساد الإداري، والنزاعات السياسية، وعدم رضا العديد من الشعوب تحت حكمهم، خاصة الشعوب غير العربية. والعباسيون الذين بدأوا في تعزيز قوتهم في الكوفة والبصرة، كان لديهم شعور قوي بأنهم الأحق بالسلطة، بما أن نسبهم يعود إلى العباس بن عبد المطلب، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع تزايد الغضب من سياسة الأمويين في التعامل مع غير العرب، وتحديدًا مع أبناء الشعوب الأخرى في الدولة، قام العباسيون بتوجيه الدعوات للثوار في مختلف أنحاء العالم الإسلامي ومع تجمع الدعم الشعبي، بدأ العباسيون في التقدم نحو دمشق، عاصمة الأمويين. المعركة الحاسمة، معركة الزاب كانت المعركة الفاصلة التي ساهمت في انهيار الدولة الأموية هي "معركة الزاب"، التي جرت في عام 750م، بالقرب من نهر الزاب الكبير. في هذه المعركة، قاد الخليفة الأموي مروان بن محمد جيشًا ضخمًا لمواجهة القوات العباسية التي كانت تتمتع بدعم واسع من مختلف الفئات في المجتمع الإسلامي. ورغم ضخامة الجيش الأموي، إلا أن العباسيين استطاعوا تحقيق انتصار كبير، ما أدى إلى تدمير القوة العسكرية للأمويين بشكل نهائي. بعد المعركة بدأ العباسيون في تنفيذ خطة محكمة للقضاء على آخر معاقل الأمويين. حيث تم تعقب الأمير الأموي مروان بن محمد الذي هرب إلى مصر، ولكنه لقي حتفه هناك، مما وضع حدًا نهائيًا لحكم الأمويين. دخول دمشق، تغيير وجه التاريخ بعد الانتصار في معركة الزاب، تقدمت جيوش العباسيين إلى دمشق في عام 750م، وبدخولهم المدينة، تم إعلان بداية عصر العباسيين في عاصمة الخلافة الأموية. كانت هذه اللحظة بداية لتغيير جذري في السياسة والاقتصاد والثقافة في العالم الإسلامي. وشكلت دمشق، التي كانت مركزًا للحكم الأموي لقرون، عاصمة الخلافة العباسية لفترة قصيرة قبل أن يتم نقلها إلى بغداد، التي أصبحت عاصمة الدولة العباسية لاحقًا. ودمشق التي كانت في يوم من الأيام عاصمة قوية للأمويين، أصبحت شاهدًا على دخول العباسيين الذين حملوا معهم أفكارًا جديدة عن الوحدة الإسلامية والتركيز على الجانب العلمي والثقافي. وكان العباسيون ينظرون إلى أنفسهم كقادة للإصلاح والتغيير، وعملوا على نقل مركز الخلافة من الغرب إلى الشرق. آثار الحدث على التاريخ الإسلامي دخول العباسيين دمشق لم يكن مجرد تغيير في الحكومة، بل كان بداية لفترة جديدة من التطور الثقافي والفكري في العالم الإسلامي. فقد أسس العباسيون حركة علمية وثقافية غير مسبوقة في تاريخ الإسلام، حيث دعموا حركة الترجمة والعلوم، وكان ذلك في فترة كانت تُعد من أزهى العصور الذهبية في تاريخ الأمة الإسلامية. كما أدخل العباسيون نظامًا جديدًا في إدارة الدولة، مع التركيز على التوزيع العادل للثروات والاهتمام بالطبقات الفقيرة. وفي ظل حكمهم، انتعشت بغداد كمركز للعلم والثقافة، وأصبح مركزًا للتجارة والتبادل الفكري بين الشرق والغرب. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.