أحدث الأخبار مع #حادثةدنشواي،


نافذة على العالم
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
افتتاح المهرجان الكشفي والإرشادي السنوي التاسع لجوالي وجوالات كليات ومدن جامعة مدينة السادات
الاثنين 24 فبراير 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - أخبار جامعة مدينة السادات.. في إطار حرص جامعة مدينة السادات على تعزيز الأنشطة الطلابية ودعم مهارات طلابها في مختلف المجالات، افتُتِح اليوم الأحد، الموافق 24 فبراير الجاري، المهرجان الكشفي والإرشادي السنوي لجوالي وجوالات كليات ومدن الجامعة، بمشاركة الطلاب من الأسوياء وذوي الإعاقة تحت شعار "مستعدون للحياة". و يستمر المهرجان حتى يوم 26 فبراير، حيث يُعقد في المخيم الدائم على المسطح الأخضر بجوار البوابة الرئيسية للجامعة، بمشاركة عدد من قيادات الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء الكليات لشؤون التعليم والطلاب. حضور رسمي ودعم قيادي افتُتِح المهرجان بحضور الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شؤون التعليم والطلاب في جامعة مدينة السادات، ولفيف من عمداء الكليات، إلى جانب وكلاء الكليات لشؤون التعليم والطلاب. كما حضر القائد عادل إبراهيم محمد، مستشار لجنة التحكيم، وحافظ عبد الله زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وعدد من أعضاء إدارة رعاية الشباب بالجامعة ومديري رعاية الشباب بالكليات. يأتي المهرجان برعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شؤون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور إبراهيم الكفراوي، منسق عام الأنشطة الطلابية، وحافظ زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتور السيد بدوي، مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة. أهمية المهرجان ودوره في بناء الشخصية الطلابية خلال كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور خميس محمد خميس بالحضور، وأكد أن جامعة مدينة السادات تحرص على تنظيم هذا المهرجان سنويًا لدوره الفاعل في تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية تسهم في بناء شخصية متكاملة ومتوازنة للطلاب. كما شدد على أهمية انخراط الطلاب في الأنشطة المختلفة، مما يمنحهم مهارات حياتية قيّمة تسهم في إعدادهم لمتطلبات سوق العمل والحياة العملية. وأعرب الدكتور خميس عن فخره بالمشاركين، مشيدًا بجهود الطلبة والطالبات في تنظيم وإنجاح هذا الحدث. كما دعا الطلاب إلى الافتخار بانتمائهم لكلياتهم وللجامعة، مؤكدًا أن الجوالة والجوالات هم نموذج للمواطن الفعّال الذي يعمل بروح الفريق ويسعى لخدمة المجتمع. كلمة رئيس اتحاد طلاب جامعة مدينة السادات من جانبه، قدّم الطالب مينا إدوارد عازر، رئيس اتحاد طلاب الجامعة، شكره وتقديره لرئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خميس محمد خميس، المشرف على قطاع شؤون التعليم والطلاب، والدكتور عماد زكريا نوح، أمين عام الجامعة، والأستاذ حافظ زايد، مدير عام رعاية الطلاب، على دعمهم المستمر للحركة الكشفية والإرشادية داخل الجامعة. كما أشاد بعودة المهرجان بعد انقطاع دام عامين، متمنيًا استمرار هذا الدعم في المستقبل ليستفيد منه المزيد من الأجيال القادمة. تنوع الأنشطة في المهرجان أوضح الدكتور إبراهيم الكفراوي، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن المهرجان لا يقتصر على الترفيه فقط، بل يشكّل بيئة متكاملة تجمع مختلف الأنشطة الطلابية، مما يساهم في تنمية مهارات الطلاب واكتشاف مواهبهم. وشهد المهرجان العديد من الفعاليات المتميزة، حيث تم تقديم بانوراما تاريخية حول حادثة دنشواي، من خلال عروض تمثيلية قدمها جوالو وجوالات الجامعة، بهدف ترسيخ الوعي التاريخي لدى الطلاب وتعزيز قيم الانتماء الوطني. كما قام الدكتور خميس محمد خميس بتكريم المشاركين في المهرجان، حيث تم إهداء الدروع التقديرية لعمداء الكليات والمعاهد المشاركة، وكذلك لمشرفي المهرجان والقادة تقديرًا لجهودهم في دعم الحركة الكشفية والإرشادية داخل الجامعة. تفقد المعرض المصاحب للمهرجان عقب مراسم الافتتاح، قام الدكتور خميس محمد خميس بجولة تفقدية داخل المعرض المصاحب للمهرجان، والذي ضم مجموعة متنوعة من المنتجات والإبداعات الطلابية التي تعكس مهاراتهم في مختلف المجالات. شمل المعرض أعمالًا فنية، مشغولات يدوية، مخيمات كشفية، ملصقات تعريفية، أنشطة توعوية، وعروضًا تطبيقية. كما استعرض الطلاب مشاركاتهم المتميزة في تصميم وتنفيذ المشاريع الكشفية والإرشادية، التي تهدف إلى تعزيز روح الفريق والعمل الجماعي. دور المهرجان في تعزيز الأنشطة الطلابية يأتي تنظيم المهرجان الكشفي والإرشادي السنوي في إطار استراتيجية الجامعة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تشمل الجانب الأكاديمي والأنشطة اللامنهجية، حيث تُعد الأنشطة الكشفية من أبرز الفعاليات التي تعزز القيم التربوية والاجتماعية لدى الطلاب. كما تسهم في تنمية مهاراتهم القيادية والاجتماعية، مما يساعدهم على تحقيق التوازن بين التحصيل العلمي والعمل الجماعي والخدمي. يستمر المهرجان حتى يوم 26 فبراير، حيث يواصل المشاركون تقديم المزيد من الأنشطة والعروض الكشفية والإرشادية التي تسهم في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية للمهرجان، وسط دعم ورعاية من إدارة الجامعة وكافة الجهات المعنية. مع اختتام الفعاليات، من المتوقع أن يتم إعلان الفرق الفائزة في المسابقات الكشفية المختلفة، وتقديم الجوائز للطلاب المتميزين الذين شاركوا في مختلف الفعاليات. كما ستواصل الجامعة دعمها للأنشطة الطلابية، تأكيدًا على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتنمية مهاراتهم للمستقبل. يُعد المهرجان الكشفي والإرشادي لجامعة مدينة السادات نموذجًا حيًا لمدى اهتمام الجامعة بتطوير قدرات طلابها، وتوفير بيئة داعمة للإبداع والمشاركة الفاعلة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى إعداد جيل واعٍ ومسؤول قادر على مواجهة تحديات الحياة والانخراط في المجتمع بشكل إيجابي.

مصرس
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
تأثير مصر في شعر قسطنطين كفافيس في ندوة بمعرض الكتاب
ضمن فعاليات الدورة ال56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضاف الصالون الثقافي ندوة بعنوان «قسطنطين كفافيس: الشعر المكتوب في مصر»، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد البارزين. ضمت الندوة الأديب والناقد د. ديميتريس ذاسكالوبولوس، ود. هشام درويش، رئيس قسم اللغة اليونانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ويني ميلاخرينودي، مسؤولة النشاط الثقافي بسفارة اليونان، إضافة إلى الكاتبة والمترجمة دينا أنور فرج، فيما أدارها الإعلامي محمد عبده.استهل الإعلامي محمد عبده الندوة بالإشارة إلى التأثير العميق لمدينة الإسكندرية على الأدباء، مؤكدا أن قسطنطين كفافيس، الذي وُلد وعاش فيها، يُعد من أبرز الشخصيات الأدبية التي تأثرت بالبيئة المصرية.وأضاف أن كفافيس، المولود عام 1863 والمتوفى عام 1933، يُعتبر من رواد الأدب اليوناني الحديث، حيث سجّلت أعماله الشهيرة، مثل «في انتظار البرابرة»، لحظات تاريخية مهمة في الإسكندرية خلال فترة الاحتلال البريطاني.من جانبها، أوضحت الكاتبة والمترجمة دينا أنور فرج أنها تعرّفت على كفافيس أثناء دراستها بكلية الآداب، مشيرةً إلى أنه لم يكن مجرد شاعر يوناني، بل شكّل جسرًا ثقافيًا بين مصر واليونان.وأكدت أن الندوة تعكس الترابط العميق بين البلدين، حيث تتناول أبرز قصائده، مثل «إيثاكا» و«في انتظار البرابرة»، موضوعات فلسفية وإنسانية تتعلق بالرحلة، والهدف، وخيبة التوقعات.عبّر الأديب والناقد د. ديميتريس ذاسكالوبولوس عن سعادته بالمشاركة، مشددًا على أن العلاقة الثقافية بين مصر واليونان تمتد لقرون، وأن مصر كانت مصدر إلهام للعديد من الأدباء اليونانيين، ومنهم كفافيس.وأوضح أن الشاعر تناول في قصائده الأجواء الاجتماعية والسياسية التي سادت الإسكندرية في عصره، بل وتطرّق إلى قضايا بارزة، مثل حادثة دنشواي، حيث ركّز في إحدى قصائده على شخصية الفلاح المصري يوسف حسين سليم ضمن سياق تاريخي مهم.أكد د. هشام درويش أن كفافيس لم يكن مجرد شاعر متأثر بالمكان، بل كان أيضًا متابعًا دقيقًا للأحداث المصرية، حيث انعكست التغيرات السياسية والاجتماعية في أعماله الأدبية، مما جعله شاهدًا على مرحلة مهمة من تاريخ مصر.تأتي هذه الندوة لتسلط الضوء على البعد الثقافي والتاريخي الذي يجمع بين مصر واليونان، من خلال تجربة كفافيس، الذي جعل من شعره شهادة على روح الإسكندرية، وحلقة وصل بين حضارتين عريقتين.