أحدث الأخبار مع #حارةحريك»


المدى
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدى
انتخابات الضاحية: فوز الثنائي كان محسوماً
زينب حمود – الأخبار الأجواء في الضاحية الجنوبية لم تشبه هدوء أيام الأحد، لكنها لم تكن بصخب الاستحقاق الانتخابي البلدي. فباستثناء الشوارع التي تضمّ مراكز اقتراع، حيث تنتشر الماكينات الانتخابية وتوزّع اللوائح، لم تجُل مسيرات سيّارة في الشوارع، ولم تعمّ الأناشيد الحزبية والوطنية أزقّة الضاحية، بسبب فوز لائحة «التنمية والوفاء» للثنائي حركة أمل وحزب الله بالتزكية في برج البراجنة والمريجة – الليلكي – تحويطة الغدير، وغياب المنافسة في الغبيري وحارة حريك مع اقتناع الجميع بأنّ فوز الثنائي محسوم أيضاً، وهو ما حصل فعلاً. في الغبيري، حيث خاضت لائحة «الغبيري بتجمعنا» من خمسة أعضاء برئاسة ليلى علامة المنافسة ضد لائحة الثنائي، جزمت والدة فراس وزنة، أحد المرشحين في اللائحة، بأن «لا حظوظ لابني للفوز ولا أن تُخرق لائحة الثنائي باسم واحد، بسبب الضغط الذي تتعرّض له اللائحة من داخل البيئة. لذلك نصحت ابني بالانسحاب، فهو مهندس اتصالات ويحب العمل البلدي والوقت ليس مناسباً للمشاركة في لائحة مواجهة للثنائي، لكنه أصرّ على المشاركة لأهداف تنموية وليس مواجهة المقاومة». وانعكس غياب المنافسة في الغبيري سلباً على نسبة المشاركة التي بلغت 29.68% فقط (7585 مقترعاً من أصل 25549 ناخباً). ولاحظ رؤساء الأقلام في الغبيري «ندرة المشاركين والهدوء الذي يجعل الوقت طويلاً»، بينما قطّع عناصر قوى الأمن الوقت باستخدام الهواتف الذكية متذمّرين كيف «صار الظهر ولم يرسل أحد إلينا سندويشة». يصل سبعيني بشقّ الأنفس على كرسي إلى قلم الاقتراع في حي الجامع في الغبيري قبل أن يتبيّن أنّ رقم سجلّه موجود في مركز آخر، إلا أنه لم يبد تململاً لأن «المقاومة قدمتلنا كتير ولن نبخل عليها بصوتنا». فالاقتراع هو «تصويت للمقاومة»، يقول أحمد، بغضّ النظر عمّن هم المرشحون وبرامجهم الانتخابية، لأن «ليس هناك أحرص علينا من حزب الله ليمثّلنا». ومقابل 4985 صوتاً نالها آخر مرشح في لائحة «التنمية والوفاء» في الغبيري، نال المرشح الأول في لائحة «الغبيري بتجمعنا» 392 صوتاً. أما في حارة حريك، فشكّل كل من القوات اللبنانية والكتائب والنائب آلان عون لائحة «تجمّع عائلات حارة حريك» في وجه لائحة «التنمية والوفاء» المدعومة من حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر. ورغم تركيز «تجمع العائلات» على المرشحين المسيحيين الثمانية، وزّعت الماكينات الانتخابية لوائح مكتملة من 18 عضواً تضم مرشحين من الطائفة الشيعية أيضاً. ورفض مندوبوها ربط الانتخابات بمعركة سياسية لأنها «تمثّل العائلات»، على حدّ تعبيرهم، علماً أن من صرّح لـ«الأخبار» عن انتخاب لائحة «التجمّع»، برّر خياره بشخص آلان عون الذي «نحبّه ونثق به، لأنه ابن البلدة. أما جبران باسيل فبعيد عنا لأنه من البترون، ويخوض معركة انتخابية لا علاقة له بها»، بحسب سعاد دكاش. ومع إدراك أنّ التحالف مع الأكثرية الشيعية سيجعل منافسة التيار البرتقالي صعبة في الحارة، تخلّف كثيرون عن المشاركة خاصة أنّ الانتخابات تقع في الضاحية التي لا تزال تتعرّض لاعتداءات إسرائيلية، فكان مركز بلدية حارة حريك للتدريب المهني قاعة مكيّفة «خمس نجوم» هادئة يهلّل رؤساء الأقلام كلّما مرّ بها ناخب. فيما كانت المعركة الفعلية معركة مخاتير، فاز فيها «تجمع عائلات حارة حريك» بجميع المقاعد في المجلس الاختياري في حارة حريك، مقابل خسارة جميع مرشحي التيار الوطني الحر، وهكذا يكون آلان عون قد حصل على نتيجة مرضية في «بروفا» الانتخابات النيابية.


صوت لبنان
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
انتخابات الضاحية: فوز الثنائي كان محسوماً
كتبت زينب حمود في" الاخبار": الأجواء في الضاحية الجنوبية لم تشبه هدوء أيام الأحد، لكنها لم تكن بصخب الاستحقاق الانتخابي البلدي. فباستثناء الشوارع التي تضمّ مراكز اقتراع، حيث تنتشر الماكينات الانتخابية وتوزّع اللوائح، لم تجُل مسيرات سيّارة في الشوارع، ولم تعمّ الأناشيد الحزبية والوطنية أزقّة الضاحية، بسبب فوز لائحة «التنمية والوفاء» للثنائي حركة أمل وحزب الله بالتزكية في برج البراجنة والمريجة - الليلكي - تحويطة الغدير، وغياب المنافسة في الغبيري وحارة حريك مع اقتناع الجميع بأنّ فوز الثنائي محسوم أيضاً، وهو ما حصل فعلاً. ومع إدراك أنّ التحالف مع الأكثرية الشيعية سيجعل منافسة التيار البرتقالي صعبة في الحارة، تخلّف كثيرون عن المشاركة خاصة أنّ الانتخابات تقع في الضاحية التي لا تزال تتعرّض لاعتداءات إسرائيلية، فكان مركز بلدية حارة حريك للتدريب المهني قاعة مكيّفة «خمس نجوم» هادئة يهلّل رؤساء الأقلام كلّما مرّ بها ناخب. فيما كانت المعركة الفعلية معركة مخاتير، فاز فيها «تجمع عائلات حارة حريك» بجميع المقاعد في المجلس الاختياري في حارة حريك، مقابل خسارة جميع مرشحي التيار الوطني الحر، وهكذا يكون آلان عون قد حصل على نتيجة مرضية في «بروفا» الانتخابات النيابية.

ليبانون 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
انتخابات الضاحية: فوز الثنائي كان محسوماً
كتبت زينب حمود في" الاخبار": الأجواء في الضاحية الجنوبية لم تشبه هدوء أيام الأحد، لكنها لم تكن بصخب الاستحقاق الانتخابي البلدي. فباستثناء الشوارع التي تضمّ مراكز اقتراع، حيث تنتشر الماكينات الانتخابية وتوزّع اللوائح، لم تجُل مسيرات سيّارة في الشوارع، ولم تعمّ الأناشيد الحزبية والوطنية أزقّة الضاحية، بسبب فوز لائحة «التنمية والوفاء» للثنائي حركة أمل وحزب الله بالتزكية في برج البراجنة والمريجة - الليلكي - تحويطة الغدير ، وغياب المنافسة في الغبيري وحارة حريك مع اقتناع الجميع بأنّ فوز الثنائي محسوم أيضاً، وهو ما حصل فعلاً. ومع إدراك أنّ التحالف مع الأكثرية الشيعية سيجعل منافسة التيار البرتقالي صعبة في الحارة، تخلّف كثيرون عن المشاركة خاصة أنّ الانتخابات تقع في الضاحية التي لا تزال تتعرّض لاعتداءات إسرائيلية، فكان مركز بلدية حارة حريك للتدريب المهني قاعة مكيّفة «خمس نجوم» هادئة يهلّل رؤساء الأقلام كلّما مرّ بها ناخب. فيما كانت المعركة الفعلية معركة مخاتير، فاز فيها «تجمع عائلات حارة حريك» بجميع المقاعد في المجلس الاختياري في حارة حريك، مقابل خسارة جميع مرشحي التيار الوطني الحر ، وهكذا يكون آلان عون قد حصل على نتيجة مرضية في «بروفا» الانتخابات النيابية.


IM Lebanon
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
باسيل و'الحزب' يتحالفان في حارة حريك رغم خلافاتهما السياسية
كتبت حنان حمدان في 'الشرق الأوسط': لم تحل الخلافات السياسية بين «التيار الوطني الحر» الذي يترأسه النائب جبران باسيل، و«حزب الله»، دون تحالفهما في الانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، فقد توصلا إلى لائحة مشتركة، رغم الخلافات التي سجلها الطرفان في ملفات سياسية مختلفة في الفترة الأخيرة، وشبه انفضاض العلاقة بينهما. وحارة حريك في الأصل، هي بلدة مسيحية تقع على ساحل بعبدا (أو المتن الجنوبي)، ويقترع فيها رئيس «التيار الوطني الحر» السابق الرئيس اللبناني السابق ميشال عون. وبعد الحرب اللبنانية، لم يبقَ فيها إلا العشرات من المسيحيين، ومن بينهم راعي كنيسة حارة حريك. وباتت منذ مطلع التسعينات، تضم المركز السياسي لـ«حزب الله»، حتى بات يُشار في لبنان إلى موقف «حزب الله»، حين يُقال «حارة حريك». وتعد غالبية سكان حارة حريك الحاليين من الطائفة الشيعية، في حين يبلغ عدد المقترعين فيها ما يقارب 12 ألف شخصاً، ينقسمون مناصفة، شيعة ومسيحيين. هذه البلدة التي لطالما تمتعت بخصوصية لدى «حزب الله»، وعُرفت بالمقر الرئيسي له. وظهر التحالف بين «الثنائي الشيعي» و«التيار الوطني الحر»، في اللائحة التي أعلنت عنها قيادتا «حزب الله» و«حركة أمل»، مساء الأربعاء، وحملت عنوان «التنمية والوفاء»، وضمّت 18 مرشحاً توزعوا كالتالي: 10 مرشحين من الطائفة الشيعية (8 حزب الله و2 حركة أمل) و8 من الطائفة المسيحية (تيار وطني حر). مسيحيون وشيعة ولطالما جرى العرف في بلدية الحارة، على تشكيل مجلس بلدي وفق صيغة 10 أعضاء شيعة و8 أعضاء من الطائفة المسيحية، وذلك منذ تسعينات القرن الماضي، بحسب ما يؤكد عضو المجلس البلدي عبده كسرواني لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «لقد أثبتت التجربة أن هذا الاتفاق ناجح». ويضيف: «جدد التيار تحالفه مع الثنائي». أما بالنسبة إلى آلية اختيار المرشحين، فيقول كسرواني: «قام كل فريق بمراجعة العائلات في الحارة، والتي بدورها اختارت ممثليها، ليتبنى بعدها التيار الوطني الحر غالبية الأعضاء الذين سمتهم عائلاتهم». وقد اتفق الثنائي على تسمية نائب جديد للرئيس وهو صادق علي سليم، أما على الجانب المسيحي، وعلى الرغم من أنه لم يعلن بعد عن وجود اتفاق نهائي على اسم الرئيس، تبدو حظوظ رئيس البلدية الحالي كبيرة جداً لانتخابه للمنصب نفسه. لائحتان وفي مقابل اللائحة الأولى المدعومة من «الثنائي» و«التيار»، تشكلت لائحة منافسة، تحت اسم «تجمع عائلات حارة حريك» مؤلفة من 7 مرشحين. يقول مصدر مسيحي داعم للائحة، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه اللائحة تشكلت نتيجة غياب التوافق بين عائلات مسيحية و(التيار الوطني الحر)»، لافتاً إلى أن «مساعي بذلها النائب آلان عون من أجل التوافق، لكن موقف التيار الوطني الحر الرافض حال دون ذلك، فارضاً على العائلات الأخرى، خياراته السياسية». وأكد أن «عون لم يرشح أحداً من أعضاء اللائحة، لكنه داعم لترشحهم ما دام أنه خيارهم في تمثيل عائلاتهم». وأصدر «تجمع عائلات حارة حريك»، بياناً الخميس، قال فيه إن «البعض اعتمد على الشريك الشيعي ليفرض على قسم من العائلات المسيحية من يمثلهم خلافاً لإرادتهم»، ضارباً «بكل منطق التوافق عرض الحائط». ورداً على بيان التجمع المذكور، قال «التيار الوطني الحر» في حارة حريك، في بيان الخميس، إن هدف التجمع «انتخابي بحت»، وإن البيان حاول تصوير التعاون بين التيار والثنائي «كوسيلة للاستقواء على مسيحيي الحارة، في محاولة مستغربة لاستغلال الغرائز الطائفية». وينطلق الاستحقاق البلدي في لبنان، الأحد 4 مايو (أيار) الحالي، بعد تأجيل حصل لمرتين متتاليتين، والبداية من محافظة جبل لبنان، على أن تليها المحافظات الأخرى. وتُجرى الانتخابات البلدية والاختيارية كل 6 سنوات، وعادة ما تتشكل اللوائح الانتخابية على أساس تحالفات سياسية، ويُنتخب الأعضاء بالاقتراع السري المباشر. وقد دعا الثنائي جماهيره للمشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان.