أحدث الأخبار مع #حازمبديع


الوطنية للإعلام
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطنية للإعلام
تدشين إنارة وتشغيل نافورة بركة ساحة النجمة في صيدا
وطنية - صيدا - دشنت بلدية صيدا، بالشراكة مع جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية وداعمين، إنارة وتشغيل نافورة بركة ساحة النجمة وسط المدينة، التي تم تزيينها منذ بداية شهر رمضان المبارك. شارك في التدشين رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع ونائبه الدكتور عبدالله كنعان، الداعم والشريك الأساسي لإعادة تشغيل النافورة رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية محمد فايز البزري يرافقه عضو المجلس الإداري في الجمعية المهندس عماد بعاصيري، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، والداعمين لمشروع الإنارة والزينة: محمد جمعة وأبناؤه (مجوهرات غنى)، مجوهرات لامار، مجوهرات وبوتيك "تيما"، حمزة حجازي (مؤسسة ستمبا) التي صممت الزينة الرمضانية. كما شارك أيضا عضوا لجنة صندوق التكافل حسن ناصر والمهندس رغيد البابا، وأعضاء المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي، وفاء شعيب والمهندس محمود شريتح.


النهار
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"صيدا في القلب"... المدينة القديمة تجسدها الريشة والعدسة
(فيديو وصور لأحمد منتش) تتواصل في صيدا جنوب لبنان فعاليات "موسم صيدا مدينة رمضانية 2025" التي تنظمها مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بالتعاون مع بلدية صيدا. وفي هذا السياق، رعى رئيس البلدية الدكتور حازم بديع في مكتبها في ساحة باب السراي في صيدا القديمة، إفتتاح معرض "صيدا في القلب" الذي ضم لوحات للفنانة التشكيلية دلال العزي القيسي، وصوراً فوتوغرافية فنية للمصور محمد الظابط، والذي أشرف على تنسيقه وتنظيمه المسؤول عن المكتب رياض الددا.. وأشاد بديع بعد جولة في المعرض، بجهود الفنانة القيسي والمصور الظابط، معتبراً "أن هذه اللوحات (رسماً وتصويراً) تجسّد ما تكتنزه أروقة المدينة القديمة وحاراتها ومنازلها وساحاتها، وتقدمها بأبهى حلة جميلة تجسد عنوان المعرض "صيدا في القلب". يستمر المعرض طوال شهر رمضان، ويفتح أبوابه من الثامنة والنصف مساء حتى منتصف الليل.


صيدا أون لاين
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صيدا أون لاين
"صيدا مدينة رمضانية" تنطلق من خان الإفرنج وتضخّ حراكها في المدينة القديمة: عرض مولوي وأمسية تراثية وسوق للحرف والمأكولات وجولة للحريري وفاعليات
انطلقت من خان الإفرنج مساء الجمعة فعاليات موسم " صيدا مدينة رمضانية 2025 " والتي تنظمها مؤسسة الحريري بالتعاون مع بلدية صيدا وتتضمن أمسيات ومعارض وأنشطة منوعة ، وشهدت انطلاقة هذه الإحتفالية حضوراً واسعاً من المدينة وخارجها ، وجرى افتتاحها باحتفال أقيم في القاعة الرئيسية للخان تحدث فيه رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع ، وحضره الوزير السابق للشؤون الإجتماعية الدكتور هكتور حجار وجمع كبير من الفاعليات السياسية والروحية والبلدية والإختيارية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية والهيئات والأكاديمية والتربوية والصحية والأهلية والشبابية وفريقا عمل بلدية صيدا ومؤسسة الحريري. الحريري استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة للسيدة الحريري رحبت فيها بالحضور مهنئة الجميع بشهر رمضان المبارك وقالت: رمضان كريم ، نسأل الله أن يكون شهر خير وبركة على الجميع . وقالت: شكرا لوجودكم ، بكم يكبر قلبنا وان شاء الله تكون صيدا دائماً آمنة ومستقرة وتبقى مدينة رمضانية بامتياز. فمنذ العام 1997 ونحن في صيدا سباقون الى احياء شهر رمضان من خلال الأنشطة الروحانية والثقافية والتراثية في كافة أرجاء المدينة وخصوصاً في صيدا القديمة . وفي العام 2019 اجتمعنا سوياً لنؤكد أن صيدا مدينة رمضانية ، ووضعنا شعاراً للموسم الرمضانية ليمثل اطاراً تنسيقيا تحت مظلة بلدية صيدا لتوحيد الجهود وتنسيق الأجندة الشهرية للأنشطة والمساحات المتاحة للسكان والزوار . وأضافت : على مدى ست سنوات تحدينا سوياً كورونا والحرب ونظمنا 4 مواسم واليوم نطلق الموسم الخامس لـ"صيدا مدينة رمضانية" بالشراكة مع بلدية صيدا، ونحيي الرئيس الدكتور حازم بديع على جهوده ودوره ، ونشكر الشركاء من الجهات الأمنية على بسط الأمن والإستقرار ونوصيكم بالتشدد بموضوع الأمن بالتعاون مع المجتمع المحلي. ونوهت الحريري بالأنشطة والمبادرات والمساهمات التي تقوم بها كل المؤسسات والجمعيات الأهلية واللجان في تفعيل أجندة الترويج السياحي للمدينة على أن يكون هذا التعاون دائماً وعلى مدار السنة من خلال الأجندة السنوية للمواسم والفعاليات. بديع وتحدث الدكتور بديع فقال: يسعدني ان نحتفل سوياً اليوم بـ"صيدا مدينة رمضانية "، مدينة تستقبل أهلها والمقيمين فيها وزوارها وضيوفها في أجواء تجمع بين التراث والحداثة ، بين العبادة والفرح ، بين الأصالة والإنفتاح . حفلنا اليوم هو مبادرة تؤكد على رسالة صيدا وهويتها العريقة كمدينة خاصة للتنوع ، نموذج للعيش الواحد، مساحة مفتوحة للجميع ، ومثال على التعاون النوعي والبناء بين القطاع العام والمجتمع المدني من أجل الخدمة والمصلحة العامة .أشكر كثيراً مؤسسة الحريري ممثلة بمعالي السيدة بهية الحريري على جهودها الدائمة والمستمرة في احياء هذا المشروع الذي يساهم في تنشيط الحركة الإقتصادية والثقافية والسياحية في مدينتنا العزيزة وبث الحياة في أحيائها وأسواقها التاريخية . ونحن في بلدية صيدا حرصنا على التعاون مع كافة المؤسسات والهيئات والجمعيات واتخذنا كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتكون صيدا متألقة خلال هذه الأيام المباركة . أسأل الله أن يكون هذا الشهر الفضيل شهر خير وبركة على الجميع وأن تبقى صيدا عامرة بالمحبة السلام . عرض من مؤسسة الحريري وبعد عرض فيلم عن " صيدا مدينة رمضانية "، قدم الأستاذ أحمد كساب بإسم مؤسسة الحريري عرضاً عن مسار هذه الإحتفالية منذ العام 2019 وحتى اليوم ، فقال إن هذا الشعار " أطلق حينها كجزء من حملة واسعة النطاق عملت عليها المؤسسة مع بلدية صيدا وكافة الشركاء من مؤسسات ثقافية واهلية وكشفية وتراثية وإعلامية وامنية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الناشئة وتم وضع برنامج وخارطة مشتركة لكافة الأنشطة والفعاليات مع اطلاق مبادرات وجولات ميدانية وحملات إعلامية للترويج لصيدا مدينة رمضانية . وأضاف : واستكمالاً لإستراتيجية المدينة مع ( شبكة المدن المطلة على البحر المتوسط ) عملنا على وضع دراسة للترويج للسياحة المستدامة، تضمنت جوانب الهوية السياحية وتجربة السائح والعلامة التسويقية وخطط الترويج . واليوم عقدنا أول اجتماع لإطلاق اطار تنسيقي لتطبيق الترويج الرقمي . وعملنا مع " UN Habitat" وبلدية صيدا على انتاج مسارات سياحية مع الإضاءة على كافة المواقع التراثية والتاريخية والسياحية في صيدا والمدينة القديمة . وأشار كساب الى أنه خلال الموسم الثاني والثالث والرابع من صيدا مدينة رمضانية تم تنظيم أكثر من 150 فعالية من قبل اكثر من 90 جهة مشاركة حيث زار المدينة خلال المواسم الثلاثة أكثر من 210 آلاف زائر ، آملين استمرار تألق المدينة في السنوات المقبلة . ومن بلدية صيدا ثم كان عرض من رئيسة لجنة النشاطات في بلدية صيدا عضو المجلس البلدي السيدة وفاء شعيب عما قامت به البلدية تحضيراً ومواكبة لشهر رمضان من " تنظيم نشاطات أولية لإستقباله ، ووضع برنامج أسبوعي بالفعاليات والأنشطة بالتعاون مع الجمعيات، ورفع الزينة الرمضانية في ساحات المدينة بالتعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة، وانارة الشوارع والساحات العامة بالتنسيق مع كهرباء لبنان، وتأمين انارة على الطاقة الشمسية بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات محلية، وتأمين النظافة للشوارع والأحياء بالتعاون مع NTCC والتواصل مع فوج الإطفاء لتنظيف كافة الساحات العامة في المدينة القديمة، وتنظيم دورات تدريبية حول سلامة الغذاء للعاملين بالمطاعم والمقاهي والمصالح الصغيرة ، وتوحيد الزي لكل المقاهي لتقدم الصورة الأجمل عن المدينة، وتنظيم وتنسيق حملة إعلامية لتغطية فعاليات رمضان، والتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية وشرطة البلدية لحفظ الأمن ، وعقد اجتماعات مع المبادرات التي تعمل على توزيع الوجبات الرمضانية للعائلات المتعففة بهدف توحيد الجهود واللوائح ، وخلق اطار عمل مشترك للمؤسسات والجمعيات من شأنه تسهيل عملية التواصل" . وختمت شعيب بتوجيه الشكر لمؤسسة الحريري دعمها الكبير لبلدية صيدا، وشكرت كل الشركاء، مؤكدة استمرار هذا التعاون بعد شهر رمضان وعلى مدار العام لتقديم الصورة الأجمل لصيدا من خلال تسويقها ووضعها على الخارطة السياحية في كل المناسبات والفصول . جولة على أسواق وأنشطة الخان بعد ذلك ، جالت الحريري والحضور على أنشطة الليلة الأولى من فعاليات " صيدا مدينة رمضانية " والتي تضمنت: "أسواق الخان" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( وهي عبارة عن معرض للحرف يشارك فيه 55 عارضاً وجمعية" وسوق للمأكولات بمشاركة 11 مؤسسة وعارض) ، كما تخللها عرض مولوي وأمسية رمضانية بالتعاون مع جمعية الكشافة اللبناني – مفوضية الجنوب ،ورافقتها لوحات وأجواء رمضانية، وسجلت حضور جموع كبيرة من الشخصيات والزوار من صيدا وخارجها ومن رواد المدينة القديمة، عائلات وافراداً ومن مختلف الأعمار، عاشوا وتشاركوا الأجواء التراثية من وحي الشهر الكريم ، واكبوا وتفاعلوا مع مختلف الأنشطة المرافقة . وفي المدينة القديمة ثم قامت الحريري مع عدد من الفاعليات المشاركين بجولة في بعض الأحياء التراثية لصيدا القديمة ، بدءاً من ساحة باب السراي وصولاً الى ساحة ضهر المير، حيث التقوا عدداً من رواد المقاهي التراثية والمواطنين الساهرين مشاركين إياهم الأجواء الرمضانية.


صيدا أون لاين
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صيدا أون لاين
بلدية صيدا تعمم التقرير السنوي وتوصيات اللجنة التشاركية لمراقبة أداء معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا IBC
تعمم بلدية صيدا نص التقرير السنوي وتوصيات اللجنة التشاركية لمعالجة أزمة النفايات ومراقبة أداء معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا IBC، والذي جاء فيه ما يلي: نص التقرير إنطلاقًا من حرص اللجنة التشاركية التي تعمل مع بلدية صيدا على متابعة عمل معمل IBC، فإنها ترى من واجبها مصارحة الرأي العام الصيداوي عن وضع المعمل والمشاهدات والعوائق التي رصدتها خلال عام من المتابعة واللقاءات والزيارات الميدانية. لذلك، تصدر اللجنة بيانًا مفصلًا يسلط الضوء على سير العمل والمشاكل والمخالفات وإصدار التوصيات للمرحلة المقبلة. قد لا يدرك العديد من أبناء المدينة وجوارها، وهم الأكثر تضررًا بيئيًا من معمل النفايات في جنوب صيدا، حجم المخالفات التي ترتكبها شركة IBC فيما يتعلق بعقد التلزيم. إلا أن الجميع يلاحظ بوضوح، وعلى مدى سنوات عدة، التدهور المستمر داخل المعمل، حيث تحولت النفايات المتراكمة إلى ما يشبه سلسلة جبال بدلاً من كومة واحدة. لم يكن هذا الوضع وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراجع تقني وإداري مستمر، أدى في نهاية المطاف إلى توقف المعمل عن العمل تمامًا، وتحوله إلى مكب للنفايات. وهذا أدى إلى تعطل العديد من المعدات بسبب غياب الصيانة الدورية والضرورية. كما شهد الطاقم البشري من فنيين وإداريين وعمال تراجعًا حادًا، مما جعل من المستحيل إدارة هذا المرفق الحيوي الذي يعنى بصحة البيئة وسلامة سكان المدينة والجوار. أزمة تراكم النفايات والدعم المستمر أدى هذا الوضع إلى تكدس آلاف الأطنان من النفايات داخل المعمل، مما شكل عبئًا بيئيًا وصحيًا لا يمكن احتماله. ورغم كل هذه المخالفات، استمرت بلدية صيدا في تقديم الدعم والتسهيلات للمعمل، ولم تُنقضِ أي من بنود الاتفاق، فيما قام اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، المسؤول عن توقيع الفواتير، بالالتزام بواجباته دون تأخير. اللجنة التشاركية: خطوة غير مسبوقة مع تولي الدكتور حازم بديع رئاسة المجلس البلدي في صيدا، بادر إلى تشكيل لجنة تشاركية برئاسته، وضمت عددًا من المهندسين والناشطين البيئيين، وهي خطوة غير مسبوقة منذ إنشاء المعمل. جاءت هذه المبادرة كمحاولة شفافة ومقدّرة لمعالجة الخلل الحاصل في المعمل. تتولى اللجنة التشاركية مهمة مراقبة عمليات معمل معالجة النفايات IBC، والإشراف على خطة إصلاحه وإعادة تأهيله لضمان معالجة جميع النفايات بطريقة سليمة، بالإضافة إلى مراقبة سير الأعمال اليومية داخله. كما قامت اللجنة بالاطلاع على خطة الإصلاح، وتحديد جداول زمنية للتنفيذ، إلى جانب ممارسة الضغط على إدارة المعمل لضمان التزامها بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. المراقبة والتقييم خلال العام الماضي، نفذت اللجنة عشرات الزيارات الميدانية، ووثقت ملاحظاتها في تقارير دورية, وأصدرت توصيات عديدة لتحسين العمل. كما طلبت من إدارة المعمل تزويدها بتقارير يومية حول: · كميات النفايات المستلمة ومصدرها (من صيدا أو من خارج نطاق الاتحاد). · مؤشرات الغاز المنتج كمقياس على سير عمليات التخمير. · كميات النفايات التي تُرمى دون معالجة. · كميات المواد المعاد تدويرها. ولتسهيل الوصول إلى هذه البيانات، اقترحت اللجنة إنشاء لوحة معلومات (Dashboard وقد التزمت إدارة المعمل بتنفيذها خلال اجتماع مع وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين. إلا أن الإدارة لم تلتزم فعليًا بهذا التعهد، واكتفت بإرسال المعلومات عبر البريد الإلكتروني لأعضاء اللجنة. فبادرت اللجنة إلى إنشاء لوحة البيانات بنفسها وتقوم بتحديثها شهريًا بالمعلومات التي تصل من المعمل. خطط الإصلاح والتأخير غير المبرر: عند تشكيلها، استلمت اللجنة خطة إصلاح قدمها المعمل مدتها ستة أشهر، تحدد الأجهزة المطلوب إصلاحها أو استبدالها شهريًا. غير أن هذه الخطة لم تكن مقنعة، مما دفع اللجنة إلى مواجهة الإدارة والضغط عليها، وصولًا إلى تعيين شركة استشارية (Fermendom)، والتي قدمت في أواخر آذار 2024 خطة جديدة قائمة على دراسات علمية. عقدت اللجنة اجتماعات مكثفة مع إدارة Fermendom لمناقشة الخطة الجديدة، والتي تضمنت شراء معمل جديد من شركة Phoenix اللبنانية بقدرة فرز 15 طنًا في الساعة، ليعمل إلى جانب الخط الحالي الذي سيتم إصلاحه ليصل إلى قدرة 40 طنًا في الساعة حسب الخطة الأخيرة. (إلا أن الرقم الذي لدينا هو 25 طن في الساعة، لذا سنطلب من الشركة توضيح ذلك). يتميز هذا المعمل، بحسب إدارة المعمل، "بتحسين عملية الفرز التي من شأنها تقليل الأعطال في الهواضم، وإنتاج وقود مستخلص من النفايات (RDF)، ما يسهم في تقليل كمية العوادم". إلا أنه لم يتم الالتزام بالموعد المحدد في الخطة لبدء المعالجة، حيث تأخر التنفيذ حتى شهر تموز 2025 بحجة الحرب. هذا التأخير فاقم أزمة النفايات وزاد من تراكمها، مما ضاعف الأضرار البيئية التي تعاني منها المدينة. فيما يخص النفايات المتراكمة في براح المعمل وحوله تقضي الخطة بأخذ عينات من الجبل وفحص مكوناتها ليصار الى تحديد طريقة معالجتها. بالفعل استلمت الشركة نتائج الفحوصات ومن المفترض ان يستكمل هذا المسار. طالبت اللجنة الإدارة بالإسراع بتحديد الخطة المناسبة والبدأ بالمعالجة دون تأخير. طالبت اللجنة بإمكانية الحصول على ولوج على كاميرات المراقبة في المعمل للتأكد من حسن سير العمل، كما تؤكد على ضرورة منع استقبال النفايات الطبية ومنع استقبال النفايات من خارج اتحاد صيدا الزهراني. الضغط المستمر على إدارة المعمل: لم تدخر اللجنة جهدًا في الضغط على إدارة المعمل لإنجاز الخطة في المواعيد المحددة، من خلال المتابعة المستمرة والتواصل الدائم مع الإدارة والشركة الاستشارية، وهي ستواصل المطالبة بما كانت قد طلبته من توصيات وتقارير الصيانة وغيرها من المعلومات الإضافية الأساسية لعملها. دور المستثمرين يواصل رئيس البلدية الدكتور حازم بديع تواصله المباشر مع المستثمرين وأصحاب الشركة، بهدف توجيه الإدارة نحو الالتزام بمطالب البلدية واللجنة، وضمان حسن سير العمل. دور البلدية والاتحاد عقدت اللجنة مؤخرًا اجتماعات مع اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، حيث التقت برئيس الاتحاد وعدد من رؤساء البلديات المنضوية تحت الاتحاد، لحثهم على القيام بدورهم في مراقبة المعمل وفق مرسوم مجلس الوزراء رقم 33 لعام 2012. وقد تعهد الاتحاد بدراسة إمكانية إعادة تعيين شركة مراقبة كما كان الحال سابقًا، كما قام رؤساء البلديات بزيارة المعمل، حيث طالبوا إدارته بتقديم خطة واضحة تتضمن جداول زمنية ملزمة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. الوضع الحالي · انتهت الأعمال الهندسية للبنية التحتية. · بدأ المعمل بالإعداد لتركيب آلات معمل غوسطا، والتي يُفترض أن تنتهي هذه الاعمال والتجريب في غضون شهرين، حيث أن أعمال صب الباطون لأرضية المعمل في منطقة الاستقبال قد أنجزت بالفعل. · تم شراء shortblock للمولد الكهربائي الذي يعمل بالغاز (CHP) ولم يتم تركيبه حتى الآن. · يواصل المختصون دراسة نتائج العينات لتحديد آليات معالجة النفايات القديمة المتراكمة، وقد وظف المعمل مختصاً للعمل على معالجة النفايات المتراكمة (legacy waste). · تتحفظ اللجنة على بعض ما جاء من خطة المعمل بشأن التقني لحين التأكد مع Fermendom والنقاش حول الخطوات العلمية تجاه الأهداف المنشودة. وحيث إن عملها هو مراقبة المعمل، ستستمر بذلك وتوضح الخطوات وتؤشر على أي تأخير في الخطة وفي أرقامها مع ضرورة وضع مؤشرات من المعمل (KPIs). إذا استمرت هذه الأعمال دون تأخير، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة معالجة النفايات بحلول آب المقبل، وفقًا للخطة. - ختامًا: إن مشاركة أعضاء اللجنة التشاركية لم تكن بدافع شخصي، بل جاءت بطلب من رئيس البلدية، وذلك حرصًا منها على المساعدة في معالجة الاختلالات الخطيرة في المعمل، ودرء المخاطر البيئية والصحية عن المدينة. غير أن اتخاذ القرارات الإدارية والرسمية بحق المعمل يبقى من صلاحيات بلدية صيدا واتحاد بلديات صيدا-الزهراني. إن التوصيات التي قدمتها اللجنة شكلت خارطة طريق للتعامل مع هذه الأزمة، ونأمل أن يتم الالتزام بها لضمان بيئة صحية ومستدامة للمدينة وأهلها.


سيدر نيوز
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
بلدية صيدا عممت التقرير السنوي وتوصيات اللجنة التشاركية لمراقبة أداء معمل معالجة النفايات في صيدا IBC
Join our Telegram عممت بلدية صيدا نص التقرير السنوي وتوصيات اللجنة التشاركية لمعالجة أزمة النفايات ومراقبة أداء معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا IBC ، وجاء فيه: 'نص التقرير إنطلاقًا من حرص اللجنة التشاركية التي تعمل مع بلدية صيدا على متابعة عمل معمل IBC، فإنها ترى من واجبها مصارحة الرأي العام الصيداوي عن وضع المعمل والمشاهدات والعوائق التي رصدتها خلال عام من المتابعة واللقاءات والزيارات الميدانية. لذلك، تصدر اللجنة بيانًا مفصلًا يسلط الضوء على سير العمل والمشاكل والمخالفات وإصدار التوصيات للمرحلة المقبلة. قد لا يدرك العديد من أبناء المدينة وجوارها، وهم الأكثر تضررًا بيئيًا من معمل النفايات في جنوب صيدا، حجم المخالفات التي ترتكبها شركة IBC فيما يتعلق بعقد التلزيم. إلا أن الجميع يلاحظ بوضوح، وعلى مدى سنوات عدة، التدهور المستمر داخل المعمل، حيث تحولت النفايات المتراكمة إلى ما يشبه سلسلة جبال بدلاً من كومة واحدة. لم يكن هذا الوضع وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراجع تقني وإداري مستمر، أدى في نهاية المطاف إلى توقف المعمل عن العمل تمامًا، وتحوله إلى مكب للنفايات. وهذا أدى إلى تعطل العديد من المعدات بسبب غياب الصيانة الدورية والضرورية. كما شهد الطاقم البشري من فنيين وإداريين وعمال تراجعًا حادًا، مما جعل من المستحيل إدارة هذا المرفق الحيوي الذي يعنى بصحة البيئة وسلامة سكان المدينة والجوار. أزمة تراكم النفايات والدعم المستمر أدى هذا الوضع إلى تكدس آلاف الأطنان من النفايات داخل المعمل، مما شكل عبئًا بيئيًا وصحيًا لا يمكن احتماله. ورغم كل هذه المخالفات، استمرت بلدية صيدا في تقديم الدعم والتسهيلات للمعمل، ولم تُنقضِ أي من بنود الاتفاق، فيما قام اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، المسؤول عن توقيع الفواتير، بالالتزام بواجباته دون تأخير. اللجنة التشاركية: خطوة غير مسبوقة مع تولي الدكتور حازم بديع رئاسة المجلس البلدي في صيدا، بادر إلى تشكيل لجنة تشاركية برئاسته، وضمت عددًا من المهندسين والناشطين البيئيين، وهي خطوة غير مسبوقة منذ إنشاء المعمل. جاءت هذه المبادرة كمحاولة شفافة ومقدّرة لمعالجة الخلل الحاصل في المعمل. تتولى اللجنة التشاركية مهمة مراقبة عمليات معمل معالجة النفايات IBC، والإشراف على خطة إصلاحه وإعادة تأهيله لضمان معالجة جميع النفايات بطريقة سليمة، بالإضافة إلى مراقبة سير الأعمال اليومية داخله. كما قامت اللجنة بالاطلاع على خطة الإصلاح، وتحديد جداول زمنية للتنفيذ، إلى جانب ممارسة الضغط على إدارة المعمل لضمان التزامها بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. المراقبة والتقييم خلال العام الماضي، نفذت اللجنة عشرات الزيارات الميدانية، ووثقت ملاحظاتها في تقارير دورية، وأصدرت توصيات عديدة لتحسين العمل. كما طلبت من إدارة المعمل تزويدها بتقارير يومية حول: – كميات النفايات المستلمة ومصدرها (من صيدا أو من خارج نطاق الاتحاد). – مؤشرات الغاز المنتج كمقياس على سير عمليات التخمير. – كميات النفايات التي تُرمى دون معالجة. – كميات المواد المعاد تدويرها. ولتسهيل الوصول إلى هذه البيانات، اقترحت اللجنة إنشاء لوحة معلومات (Dashboard ، وقد التزمت إدارة المعمل بتنفيذها خلال اجتماع مع وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين. إلا أن الإدارة لم تلتزم فعليًا بهذا التعهد، واكتفت بإرسال المعلومات عبر البريد الإلكتروني لأعضاء اللجنة. فبادرت اللجنة إلى إنشاء لوحة البيانات بنفسها وتقوم بتحديثها شهريًا بالمعلومات التي تصل من المعمل. خطط الإصلاح والتأخير غير المبرر: عند تشكيلها، استلمت اللجنة خطة إصلاح قدمها المعمل مدتها ستة أشهر، تحدد الأجهزة المطلوب إصلاحها أو استبدالها شهريًا. غير أن هذه الخطة لم تكن مقنعة، مما دفع اللجنة إلى مواجهة الإدارة والضغط عليها، وصولًا إلى تعيين شركة استشارية (Fermendom)، والتي قدمت في أواخر آذار 2024 خطة جديدة قائمة على دراسات علمية. عقدت اللجنة اجتماعات مكثفة مع إدارة Fermendom لمناقشة الخطة الجديدة، والتي تضمنت شراء معمل جديد من شركة Phoenix اللبنانية بقدرة فرز 15 طنًا في الساعة، ليعمل إلى جانب الخط الحالي الذي سيتم إصلاحه ليصل إلى قدرة 40 طنًا في الساعة حسب الخطة الأخيرة. (إلا أن الرقم الذي لدينا هو 25 طن في الساعة، لذا سنطلب من الشركة توضيح ذلك). يتميز هذا المعمل، بحسب إدارة المعمل، 'بتحسين عملية الفرز التي من شأنها تقليل الأعطال في الهواضم، وإنتاج وقود مستخلص من النفايات (RDF)، ما يسهم في تقليل كمية العوادم'. إلا أنه لم يتم الالتزام بالموعد المحدد في الخطة لبدء المعالجة، حيث تأخر التنفيذ حتى شهر تموز 2025 بحجة الحرب. هذا التأخير فاقم أزمة النفايات وزاد من تراكمها، مما ضاعف الأضرار البيئية التي تعاني منها المدينة. فيما يخص النفايات المتراكمة في براح المعمل وحوله تقضي الخطة بأخذ عينات من الجبل وفحص مكوناتها ليصار الى تحديد طريقة معالجتها. بالفعل استلمت الشركة نتائج الفحوصات ومن المفترض ان يستكمل هذا المسار. طالبت اللجنة الإدارة بالإسراع بتحديد الخطة المناسبة والبدأ بالمعالجة دون تأخير. طالبت اللجنة بإمكانية الحصول على ولوج على كاميرات المراقبة في المعمل للتأكد من حسن سير العمل، كما تؤكد على ضرورة منع استقبال النفايات الطبية ومنع استقبال النفايات من خارج اتحاد صيدا الزهراني. الضغط المستمر على إدارة المعمل: لم تدخر اللجنة جهدًا في الضغط على إدارة المعمل لإنجاز الخطة في المواعيد المحددة، من خلال المتابعة المستمرة والتواصل الدائم مع الإدارة والشركة الاستشارية، وهي ستواصل المطالبة بما كانت قد طلبته من توصيات وتقارير الصيانة وغيرها من المعلومات الإضافية الأساسية لعملها. دور المستثمرين يواصل رئيس البلدية الدكتور حازم بديع تواصله المباشر مع المستثمرين وأصحاب الشركة، بهدف توجيه الإدارة نحو الالتزام بمطالب البلدية واللجنة، وضمان حسن سير العمل. دور البلدية والاتحاد عقدت اللجنة مؤخرًا اجتماعات مع اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، حيث التقت برئيس الاتحاد وعدد من رؤساء البلديات المنضوية تحت الاتحاد، لحثهم على القيام بدورهم في مراقبة المعمل وفق مرسوم مجلس الوزراء رقم 33 لعام 2012. وقد تعهد الاتحاد بدراسة إمكانية إعادة تعيين شركة مراقبة كما كان الحال سابقًا، كما قام رؤساء البلديات بزيارة المعمل، حيث طالبوا إدارته بتقديم خطة واضحة تتضمن جداول زمنية ملزمة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. الوضع الحالي – انتهت الأعمال الهندسية للبنية التحتية. – بدأ المعمل بالإعداد لتركيب آلات معمل غوسطا، والتي يُفترض أن تنتهي هذه الاعمال والتجريب في غضون شهرين، حيث أن أعمال صب الباطون لأرضية المعمل في منطقة الاستقبال قد أنجزت بالفعل. – تم شراء shortblock للمولد الكهربائي الذي يعمل بالغاز (CHP) ولم يتم تركيبه حتى الآن. – يواصل المختصون دراسة نتائج العينات لتحديد آليات معالجة النفايات القديمة المتراكمة، وقد وظف المعمل مختصاً للعمل على معالجة النفايات المتراكمة (legacy waste). – تتحفظ اللجنة على بعض ما جاء من خطة المعمل بشأن التقني لحين التأكد مع Fermendom والنقاش حول الخطوات العلمية تجاه الأهداف المنشودة. وحيث إن عملها هو مراقبة المعمل، ستستمر بذلك وتوضح الخطوات وتؤشر على أي تأخير في الخطة وفي أرقامها مع ضرورة وضع مؤشرات من المعمل (KPIs). إذا استمرت هذه الأعمال دون تأخير، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة معالجة النفايات بحلول آب المقبل، وفقًا للخطة. ختاما إن مشاركة أعضاء اللجنة التشاركية لم تكن بدافع شخصي، بل جاءت بطلب من رئيس البلدية، وذلك حرصًا منها على المساعدة في معالجة الاختلالات الخطيرة في المعمل، ودرء المخاطر البيئية والصحية عن المدينة. غير أن اتخاذ القرارات الإدارية والرسمية بحق المعمل يبقى من صلاحيات بلدية صيدا واتحاد بلديات صيدا-الزهراني. إن التوصيات التي قدمتها اللجنة شكلت خارطة طريق للتعامل مع هذه الأزمة، ونأمل أن يتم الالتزام بها لضمان بيئة صحية ومستدامة للمدينة وأهلها'. ** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.