أحدث الأخبار مع #حازمتوفيق
بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- صحة
- بوابة الفجر
عاجل - خبير أسري: عدم الثقة بالنفس وراء الغيرة النسائية المفرطة
أكد الإعلامي والاستشاري الأسري حازم توفيق أن الغيرة المفرطة بين النساء، سواء داخل الأسرة أو في العلاقات الاجتماعية، تُعد نتيجة مباشرة لاضطرابات نفسية مرتبطة بعدم الثقة بالنفس. وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرأة التي تتمتع بثقة داخلية مستقرة لا تشعر بالتهديد من نجاح أو جمال أو تميز غيرها، في حين أن من تُعاني من اضطراب داخلي تبدأ في المقارنة والشعور بالنقص، ما يترجم سلوكيًا إلى غيرة مَرَضية قد تصل إلى الحسد أو الإيذاء اللفظي أو النفسي. وأشار إلى أن هذا النوع من الغيرة لا يقتصر على الغرباء فقط، بل يمتد أحيانًا داخل الأسرة الواحدة، حيث يمكن أن تُغير المرأة من أختها، أو حتى من ابنة زوجها، وفي بعض الحالات الصادمة قد تشعر الأم بالغيرة من ابنتها إذا رأت أنها تحظى باهتمام الأب أو تملك مميزات تُفتقدها الأم. ونوّه إلى أن هذه الظواهر تُعد خطرًا صامتًا يهدد الاستقرار النفسي داخل البيوت، مؤكدًا أن المجتمع عليه مسؤولية في دعم النساء نفسيًا وتربويًا، لتكوين شخصية واثقة قادرة على دعم غيرها لا محاربتها.
بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- صحة
- بوابة الفجر
عاجل - غيرة الأم من ابنتها.. خبير اجتماعي يرصد ظواهر صادمة داخل الأسرة
كشف الإعلامي والاستشاري الأسري حازم توفيق عن واحدة من أخطر الظواهر النفسية المسكوت عنها داخل بعض البيوت، وهي غيرة الأم من ابنتها، مشيرًا إلى أن هذه الحالة ليست مجرد استثناء، بل تتكرر في نماذج متعددة وبصورة مقلقة. وأكد توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأمهات يشعرن بغيرة دفينة تجاه بناتهن، خاصة حين يشعرن أن الأب يُبدي اهتمامًا زائدًا أو حبًا واضحًا للابنة، وهو ما يُحدث خللًا في التوازن العاطفي داخل الأسرة، وقد يؤدي إلى تصرفات سلبية من الأم تجاه ابنتها دون وعي. وأضاف: "الأم التي تُعاني من نقص في تقدير الذات أو أزمة في الثقة بالنفس، تكون أكثر عرضة للشعور بالغيرة من ابنتها، خصوصًا إذا كانت الابنة جميلة أو ناجحة أو تحظى باهتمام اجتماعي". واعتبر أن هذا النوع من الغيرة يندرج تحت ما يُسمى بالغيرة المرضية، والتي لا تُعالج بالتجاهل، بل تحتاج إلى دعم نفسي وتدخل أسري واعٍ. وأشار توفيق إلى أن الأمر قد يصل إلى غيرة الأم من علاقات ابنتها الاجتماعية أو نجاحها المهني أو حتى طريقة تعامل الآخرين معها، مما يُسبب توترًا دفينًا يُؤثر سلبًا على جو الأسرة ويُحدث شرخًا في العلاقة بين الطرفين. واختتم تصريحه مؤكدًا أن الغيرة المرضية داخل الأسرة بمختلف صورها، سواء بين الأخوات أو بين الأم وابنتها، لا بد من مواجهتها بالحوار والتثقيف النفسي، لأن تجاهلها يفتح الباب أمام صراعات دفينة تتفاقم مع الوقت وتُهدد استقرار العائلة.
