أحدث الأخبار مع #حامدفارس

تورس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تورس
مناورات "نسور الحضارة" بين مصر والصين تربك إسرائيل
و قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس ضمن برنامج "غرفة الأخبار" إن من "يخرق اتفاقية السلام هو الطرف الإسرائيلي، وليس مصر"، مشيرا إلى أن تل أبيب تحركت عسكريا في محور فيلادلفيا دون تنسيق، وضربت معبر رفح خمس مرات، متسببة في وقف الإغاثة، ثم اتهمت القاهرة زورا بمنع المساعدات. وأوضح فارس أن مصر عززت قواتها على الحدود لحماية أمنها القومي، خاصة بعد ما وصفه ب"تدشين إسرائيل لممر موراج"، الذي اعتبره "تهديدا خطيرا" لقربه من سيناء وقدرته على كشف قطاع غزة والأراضي المصرية. وسلط فارس الضوء على سياسة مصر في تنويع مصادر التسليح، والتي شملت صفقات من فرنسا وروسيا، بالإضافة إلى اقتناء طائرات "جي–31" الشبحية الصينية، التي وصفها بأنها "تمنح سلاح الجو المصري تفوقا نوعيا" في المنطقة. وأضاف أن إسرائيل تتحرك الآن دبلوماسيا لدى واشنطن ، محاولة منع صفقات تسليح إضافية للقاهرة، خاصة في مجال الدفاع الجوي والتكنولوجيا المتطورة، بعد أن كانت قد رفضت سابقا منح مصر طائرات "F-35" الأميركية.


سكاي نيوز عربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
مناورات "نسور الحضارة" بين مصر والصين تربك إسرائيل
وفي حوار مع "سكاي نيوز عربية"، قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس ضمن برنامج "غرفة الأخبار" إن من "يخرق اتفاقية السلام هو الطرف الإسرائيلي، وليس مصر"، مشيرا إلى أن تل أبيب تحركت عسكريا في محور فيلادلفيا دون تنسيق، وضربت معبر رفح خمس مرات، متسببة في وقف الإغاثة، ثم اتهمت القاهرة زورا بمنع المساعدات. وأوضح فارس أن مصر عززت قواتها على الحدود لحماية أمنها القومي، خاصة بعد ما وصفه بـ"تدشين إسرائيل لممر موراج"، الذي اعتبره "تهديدا خطيرا" لقربه من سيناء وقدرته على كشف قطاع غزة والأراضي المصرية. تسليح مصري متطور.. والطائرة الصينية تثير الذعر وسلط فارس الضوء على سياسة مصر في تنويع مصادر التسليح، والتي شملت صفقات من فرنسا وروسيا، بالإضافة إلى اقتناء طائرات "جي–31" الشبحية الصينية، التي وصفها بأنها "تمنح سلاح الجو المصري تفوقا نوعيا" في المنطقة. وأضاف أن إسرائيل تتحرك الآن دبلوماسيا لدى واشنطن ، محاولة منع صفقات تسليح إضافية للقاهرة، خاصة في مجال الدفاع الجوي والتكنولوجيا المتطورة، بعد أن كانت قد رفضت سابقا منح مصر طائرات "F-35" الأميركية. إسرائيل "تلعب بالنار" وأشار فارس إلى أن إسرائيل تحاول الزجّ بمصر في معادلة الحرب، متهمة القاهرة بتهريب السلاح إلى غزة، رغم أن معظم أسلحة حماس، حسب قوله "مصدرها إسرائيلي أو من التصنيع المحلي"، متهما حكومة بنيامين نتنياهو بـ"خلط الأوراق واستخدام الأكاذيب لتضليل الرأي العام الإسرائيلي". وأكد أن الجيش المصري في حالة جهوزية كاملة، وأن القيادة السياسية المصرية "لن تسمح بتجاوز الخطوط الحمراء"، مشددا على أن "القاهرة دولة لا تعتدي، لكنها مستعدة للدفاع عن أمنها القومي بكل الوسائل". ورغم التوتر المتصاعد، قال فارس إن القاهرة لا تزال متمسكة بدورها كوسيط لوقف الحرب في غزة ، وتعمل بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة على مقترح هدنة مدتها 7 سنوات يتضمن صفقة تبادل أسرى ووضع ترتيبات جديدة لإدارة القطاع. وشدد على أن الطرح المصري الحالي لا يدعو لنزع سلاح حماس بل "لوضعه تحت رقابة"، وهو ما يراه "نقطة مرونة" يمكن البناء عليها للوصول إلى تفاهم شامل يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي. واختتم فارس حديثه بالإشارة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم زيارة السعودية والإمارات وقطر منتصف مايو المقبل، في محاولة لإحداث خرق في ملف غزة قبل هذه الجولة، معتبرا أن الهدنة قبل الزيارة أصبحت هدفا دبلوماسيا واضحا للإدارة الأميركية.


بوابة ماسبيرو
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
د.حامد فارس: تطور كبير في العلاقات بين القاهرة وجاكرتا على مر العقود
قال د. حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إن العلاقات المصرية الإندونيسية تُعد من أعرق العلاقات في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن مصر كانت أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1945، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين. وأضاف خلال حواره في برنامج (ساعة مصرية) المذاع علي قناة النيل للأخبار أن العلاقات بين القاهرة وجاكرتا شهدت تطورًا كبيرًا على مر العقود، لتشمل مجالات متعددة، أبرزها التعاون في إطار منظمات دولية مثل منظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، ومجموعة الـ15، ومجموعة بريكس، بما يعكس توافقًا واضحًا في الرؤى والمواقف. وأوضح فارس أن القضية الفلسطينية تمثل محورًا رئيسيًا في المباحثات بين القيادتين المصرية والإندونيسية، لافتًا إلى أن مصر تعتبرها قضية مركزية وتسعى دومًا لتوحيد المواقف العربية والإسلامية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر، موضحًا أن مصر تمتلك خبرات متقدمة في هذا المجال، فيما تمتلك إندونيسيا موارد طبيعية هائلة، ما يفتح آفاقًا كبيرة للتعاون المشترك. وأشار أيضًا إلى إمكانية تبادل الخبرات في مشروعات البنية التحتية، خاصة في ضوء الخبرة المصرية في تنفيذ مشروعات قومية كبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة، في مقابل سعي إندونيسيا لتطوير مدن ذكية. وفي الجانب الثقافي والتعليمي، دعا فارس إلى ضرورة زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب الإندونيسيين في الجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة الأزهر، وذلك لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين. واختتم حواره بتأكيد أهمية إنشاء صندوق استثمار مشترك لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتبني مبادرات مشتركة لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية المضادة التي تستهدف العلاقات بين الدول العربية والإسلامية، مشددًا على ضرورة البناء على هذه العلاقات التاريخية لتحقيق شراكة استراتيجية شاملة. برنامج (ساعة مصرية ) يذاع على شاشة النيل للأخبار، تقديم الإعلامي أيمن محمد.