أحدث الأخبار مع #حبسورا


وكالة نيوز
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
عمالقة الذكاء الاصطناعي متورطون مع الاحتلال بإبادة غزة
العالم – وقالت أبو سعد: 'توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في حرب الإبادة.. أيديكم ملطخة بالدماء'، وأضافت 'لا يمكن أن نصنع تكنولوجيا تُستخدم في قتل الأبرياء ثم نلوذ بالصمت. لقد آن الأوان لاتخاذ موقف'. في سياقٍ متصل، اتهمت خبيرة الذكاء الاصطناعي، هايدي خلاف، جيش الاحتلال باستخدام تطبيقات ذكاء اصطناعي خلال هجماته على قطاع غزة، بالتعاون مع شركات تكنولوجية كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وأمازون، مما قد يجعل هذه الشركات شريكة في جرائم حرب، ومن شأنه تطبيع القتل الجماعي للمدنيين وتوجيه اللوم إلى الخوارزميات. وحذرت الخبيرة خلاف، وهي مهندسة أمن نظم سابقة في شركة 'أوبن إيه آي' المطورة لتطبيق شات جي بي تي ومستشارة في معهد 'الآن للذكاء الاصطناعي'، من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي الذي قد يتسم بعدم الدقة. وأضافت 'إذا ثبت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب محددة، وكانت شركات التكنولوجيا قد ساعدته في تنفيذها، فإن ذلك يجعلها شريكة في الجريمة'. وأوضحت أن جيش الاحتلال اعتمد في غزة على أنظمة ذكاء اصطناعي مثل 'حبسورا' (البشارة)، و'لافندر' لأغراض تشمل المراقبة الجماعية، وتحديد الأهداف، وتنفيذ هجمات استهدفت عشرات الآلاف من المدنيين، في حين تقول منظمات حقوق الإنسان وخبراء إن هذه الأنظمة ساهمت في تنفيذ هجمات واسعة أدّت إلى مقتل الآلاف دون تمييز. وحذرت الخبيرة خلاف من أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، المعروفة بعدم دقتها، سوف تدفع نحو تطبيع لحالات القتل الجماعي للمدنيين، كما جرى في غزة، قائلة 'إنها معادلة خطيرة، وقتئذ سوف تلجأ الجيوش إلى تبرئة نفسها بالقول إن الخوارزمية هي من قررت، ونحن لم نفعل شيئًا'. فيلم وأشارت إلى أن الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي في كل مرحلة تقريبا من مراحل الهجمات التي شنتها على غزة، بدءا من جمع المعلومات الاستخبارية، وصولا إلى اختيار الأهداف النهائية، اعتمادا على بيانات متنوعة تشمل صورا فضائية، ومعلومات اتصالات تم اعتراضها، وتعقب مجموعات أو أفراد. كما ذكرت أن تطبيقات مثل 'جيميناي' من غوغل، و' شات جي بي تي' من 'أوبن إيه آي'، تُستخدم للوصول إلى أنظمة الاتصالات الفلسطينية وترجمة المحادثات، مشيرة إلى أن الأشخاص يُدرجون في قوائم الأهداف فقط بناء على كلمات مفتاحية. وأشارت الخبيرة إلى أن جيش الاحتلال لا يتحقق من صحة الأهداف التي يحددها الذكاء الاصطناعي، وقالت: 'للأسف، تشير التقييمات إلى أن دقة بعض هذه الأنظمة قد تكون منخفضة بنسبة تصل إلى 25% فقط'. وحذّرت من أن استهداف شخص واحد عبر الذكاء الاصطناعي دون الاكتراث بسقوط مدنيين آخرين يُقارب في خطورته القصف العشوائي، مشددة على أن هذا النوع من 'الأتمتة الخاطئة' يحمل أخطارا جسيمة. وأوضحت أيضا أن التحقق من أهداف الذكاء الاصطناعي يتم بطريقة سطحية جدا، مما يُثير الشكوك حول مدى جدية السعي لتقليل الخسائر المدنية. وأضافت أن 'الذكاء الاصطناعي يُطبع الاستهداف الخاطئ ويخلق سابقة خطيرة، وبسبب حجم وتعقيد هذه النماذج، يصبح من المستحيل تتبّع قراراتها أو تحميل أي طرف المسؤولية'. وقالت الخبيرة خلاف إن العالم يشهد اتجاها متسارعا نحو أنظمة استهداف آلية بالكامل، دون رقابة قانونية أو محاسبة، وإن 'هذا التوجه يحظى بدعم من إسرائيل ووزارة الدفاع الأميركية والاتحاد الأوروبي'. وشددت على أن غياب الحظر القانوني الواضح على تقنيات الذكاء الاصطناعي العسكرية يشكل ثغرة خطيرة لم تُعالج حتى الآن، مؤكدة أن الإطارين القانوني والتقني غير جاهزين لخوض حروب قائمة على الذكاء الاصطناعي. وتابعت: 'إذا كان من الصعب تتبّع كيفية تسبب الذكاء الاصطناعي في سقوط ضحايا مدنيين، فيمكننا تخيل سيناريو يُستخدم فيه الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف للتهرب من المسؤولية عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين'. وأشارت الخبيرة خلاف إلى أن شركات التكنولوجيا الأميركية، وعلى رأسها غوغل وأمازون، قدّمت منذ عام 2021 خدمات ذكاء اصطناعي وسحابة حوسبة لجيش الاحتلال. ولفتت إلى أن هذا النوع من التعاون 'ليس تيارا جديدا'، موضحة أن التعاون توسّع بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع اعتماد الاحتلال المتزايد على خدمات السحابة والنماذج والتقنيات من مايكروسوفت. كما نوّهت إلى أن شركات مثل 'بالانتير للتكنولوجيا' على ارتباط بالعدوان العسكري الإسرائيلي، وإن كانت التفاصيل بشأن هذا التعاون محدودة وغير معلنة، مشيرة إلى أن من المهم أن نُدرك أن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بشراء خدمات جاهزة، بل يدمجها مباشرة في تطبيقات عسكرية. وأكدت أن شركات مثل أمازون وغوغل ومايكروسوفت تعلم تماما مدى خطورة استخدام هذه النماذج، ومستوى دقتها، والمخاطر المرتبطة بكيفية استخدامها من قبل جيش الاحتلال، ورغم ذلك 'فهي لا تتوانى عن التعاون مع الجانب الإسرائيلي بشكل علني'. وقالت إن هذه الشركات قدّمت تسهيلات مباشرة لجيش الاحتلال كي يستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالي الاستهداف والاستخبارات، مؤكدة 'إذا ثبت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب محددة، وكانت شركات التكنولوجيا قد ساعدته في تنفيذها، فإن ذلك يجعلها شريكة بشكل واضح في الجريمة'. وتأتي هذه الاتهامات الجديدة، في ظل ما ذكرته تقارير مرارا بشأن أن الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة قدمت نموذجا مجسدا للسياسات التي تنتهجها شبكات التواصل الاجتماعي للتأثير في الرأي العام العالمي ودفعه إلى تقبل الحرب على القطاع، مكملة بذلك أدوات الحرب عبر الفضاء الرقمي. وبالتوازي مع الحرب المدمرة على أرض الواقع في قطاع غزة، يخوض الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له حربا على المحتوى الفلسطيني بشبكات التواصل الاجتماعي في العالم الافتراضي. ويترافق هذا مع مواصلة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


سواليف احمد الزعبي
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
اتهامات لعمالقة الذكاء الاصطناعي بالتورط مع إسرائيل بإبادة غزة
#سواليف اتهمت خبيرة #الذكاء_الاصطناعي، هايدي خلاف، #الجيش_الإسرائيلي باستخدام #تطبيقات_ذكاء_اصطناعي خلال هجماته على قطاع #غزة، بالتعاون مع شركات تكنولوجية كبرى مثل #غوغل و #مايكروسوفت و #أمازون، مما قد يجعل هذه الشركات شريكة في #جرائم_حرب، ومن شأنه تطبيع #القتل_الجماعي_للمدنيين وتوجيه اللوم إلى الخوارزميات. وحذرت الخبيرة خلاف، وهي مهندسة أمن نظم سابقة في شركة 'أوبن إيه آي' المطورة لتطبيق شات جي بي تي ومستشارة في معهد 'الآن للذكاء الاصطناعي'، من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي الذي قد يتسم بعدم الدقة. وأضافت -في حديث لوكالة الأناضول- 'إذا ثبت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب محددة، وكانت شركات التكنولوجيا قد ساعدته في تنفيذها، فإن ذلك يجعلها شريكة في #الجريمة'. وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي اعتمد في غزة على أنظمة ذكاء اصطناعي مثل 'حبسورا' (البشارة)، و'لافندر' لأغراض تشمل المراقبة الجماعية، وتحديد الأهداف، وتنفيذ هجمات استهدفت عشرات الآلاف من المدنيين، في حين تقول منظمات حقوق الإنسان وخبراء إن هذه الأنظمة ساهمت في تنفيذ #هجمات_واسعة أدّت إلى مقتل الآلاف دون تمييز. وحذرت الخبيرة خلاف من أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، المعروفة بعدم دقتها، سوف تدفع نحو تطبيع لحالات القتل الجماعي للمدنيين، كما جرى في غزة، قائلة 'إنها معادلة خطيرة، وقتئذ سوف تلجأ الجيوش إلى تبرئة نفسها بالقول إن الخوارزمية هي من قررت، ونحن لم نفعل شيئًا'. وأشارت إلى أن إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي في كل مرحلة تقريبا من مراحل الهجمات التي شنتها على غزة، بدءا من جمع المعلومات الاستخبارية، وصولا إلى اختيار الأهداف النهائية، اعتمادا على بيانات متنوعة تشمل صورا فضائية، ومعلومات اتصالات تم اعتراضها، وتعقب مجموعات أو أفراد. كما ذكرت أن تطبيقات مثل 'جيميناي' من غوغل، و' شات جي بي تي' من 'أوبن إيه آي'، تُستخدم للوصول إلى أنظمة الاتصالات الفلسطينية وترجمة المحادثات، مشيرة إلى أن الأشخاص يُدرجون في قوائم الأهداف فقط بناء على كلمات مفتاحية. وأشارت الخبيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يتحقق من صحة الأهداف التي يحددها الذكاء الاصطناعي، وقالت: 'للأسف، تشير التقييمات إلى أن دقة بعض هذه الأنظمة قد تكون منخفضة بنسبة تصل إلى 25% فقط'. وحذّرت من أن استهداف شخص واحد عبر الذكاء الاصطناعي دون الاكتراث بسقوط مدنيين آخرين يُقارب في خطورته القصف العشوائي، مشددة على أن هذا النوع من 'الأتمتة الخاطئة' يحمل أخطارا جسيمة. وأوضحت أيضا أن التحقق من أهداف الذكاء الاصطناعي يتم بطريقة سطحية جدا، مما يُثير الشكوك حول مدى جدية السعي لتقليل الخسائر المدنية. وأضافت أن 'الذكاء الاصطناعي يُطبع الاستهداف الخاطئ ويخلق سابقة خطيرة، وبسبب حجم وتعقيد هذه النماذج، يصبح من المستحيل تتبّع قراراتها أو تحميل أي طرف المسؤولية'. وقالت الخبيرة خلاف إن العالم يشهد اتجاها متسارعا نحو أنظمة استهداف آلية بالكامل، دون رقابة قانونية أو محاسبة، وإن 'هذا التوجه يحظى بدعم من إسرائيل ووزارة الدفاع الأميركية والاتحاد الأوروبي'. وشددت على أن غياب الحظر القانوني الواضح على تقنيات الذكاء الاصطناعي العسكرية يشكل ثغرة خطيرة لم تُعالج حتى الآن، مؤكدة أن الإطارين القانوني والتقني غير جاهزين لخوض حروب قائمة على الذكاء الاصطناعي. وتابعت: 'إذا كان من الصعب تتبّع كيفية تسبب الذكاء الاصطناعي في سقوط ضحايا مدنيين، فيمكننا تخيل سيناريو يُستخدم فيه الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف للتهرب من المسؤولية عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين'. شراكة علنية وأشارت الخبيرة خلاف إلى أن شركات التكنولوجيا الأميركية، وعلى رأسها غوغل وأمازون، قدّمت منذ عام 2021 خدمات ذكاء اصطناعي وسحابة حوسبة للجيش الإسرائيلي. ولفتت إلى أن هذا النوع من التعاون 'ليس تيارا جديدا'، موضحة أن التعاون توسّع بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع اعتماد إسرائيل المتزايد على خدمات السحابة والنماذج والتقنيات من مايكروسوفت. كما نوّهت إلى أن شركات مثل 'بالانتير للتكنولوجيا' على ارتباط بالعمليات العسكرية الإسرائيلية، وإن كانت التفاصيل بشأن هذا التعاون محدودة وغير معلنة، مشيرة إلى أن من المهم أن نُدرك أن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بشراء خدمات جاهزة، بل يدمجها مباشرة في تطبيقات عسكرية. وأكدت أن شركات مثل أمازون وغوغل ومايكروسوفت تعلم تماما مدى خطورة استخدام هذه النماذج، ومستوى دقتها، والمخاطر المرتبطة بكيفية استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي، ورغم ذلك 'فهي لا تتوانى عن التعاون مع الجانب الإسرائيلي بشكل علني'. وقالت إن هذه الشركات قدّمت تسهيلات مباشرة للجيش الإسرائيلي كي يستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالي الاستهداف والاستخبارات، مؤكدة 'إذا ثبت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب محددة، وكانت شركات التكنولوجيا قد ساعدته في تنفيذها، فإن ذلك يجعلها شريكة بشكل واضح في الجريمة'. وتأتي هذه الاتهامات الجديدة، في ظل ما ذكرته تقارير مرارا بشأن أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة قدمت نموذجا مجسدا للسياسات التي تنتهجها شبكات التواصل الاجتماعي للتأثير في الرأي العام العالمي ودفعه إلى تقبل الحرب على القطاع، مكملة بذلك أدوات الحرب عبر الفضاء الرقمي. وبالتوازي مع الحرب المدمرة على أرض الواقع في قطاع غزة، يخوض الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له حربا على المحتوى الفلسطيني بشبكات التواصل الاجتماعي في العالم الافتراضي. ويترافق هذا مع مواصلة إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
تحقيق: جيش الاحتلال تلقى دعما قويا من مايكروسوفت وأوبن إيه آي
نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تحقيقا أجرته عن الأخطاء في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي استخدمها الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة على قطاع غزة. وكشف تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس"، أن الجيش الإسرائيلي تلقى دعما قويا من شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي"، إبان الإبادة الجماعية في قطاع غزة حيث قتل عشرات آلاف الفلسطينيين ودمر المنطقة.ونشرت الوكالة تحقيقها الثلاثاء، وكشفت فيه عن الأخطاء في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي استخدمها الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة والتي من الممكن أن تؤدي إلى مقتل مدنيين، بحسب وكالة الأناضول التركية.وتعرّض استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في هجماتها على لبنان، وكذلك الإبادة الجماعية التي تنفذها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لانتقادات شديدة بسبب "عدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية واعتبارها جريمة حرب".وتستمر إسرائيل بتلقي الدعم من شركات الذكاء الاصطناعي في أمريكا، بعد أن كشف سابقا عن استخدام أنظمة "حبسورا" و"لافندر" وغيرها ل"مراقبة واستهداف" المدنيين.وبحث التحقيق مدى استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي، بعد فحص بيانات من شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي"، ومقابلة مسؤولين إسرائيليين.وبحسب مسؤولين فإنه من الصعب للغاية اكتشاف متى ترتكب أنظمة الذكاء الاصطناعي أخطاء، حيث تستخدم بالاشتراك مع العديد من أشكال الذكاء الأخرى، بما فيها البشري، وأن هذا قد يؤدي إلى "وفيات غير عادلة".التحقيق كشف أن القوات الإسرائيلية استخدمت البرامج لجمع المعلومات من خلال "المراقبة الجماعية" والتي يتم نسخها وترجمتها، بما في ذلك المكالمات الهاتفية والنصوص والبريد الصوتي، وفقا لمسؤول استخباري إسرائيلي تحدث للوكالة.وقال المسؤول إن "مايكروسوفت أزور" يستخدم للبحث بسرعة عن المصطلحات في أجزاء ضخمة من النص، وأن هذا يسمح أيضا بالعثور على الأشخاص الذين يعطون الاتجاهات لبعضهم، وتحديد مواقعهم بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي.وتُظهر البيانات التي راجعتها الوكالة أنه منذ 7 أكتوبر 2023، استخدم الجيش الإسرائيلي نماذج "أوبن إيه آي على نطاق واسع" إلى جانب قدرات نسخ الكلام والترجمة.ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ترجمات الذكاء الاصطناعي يفحصها أفراد يتحدثون اللغة العربية، لكن مسؤولا إسرائيليا تحدث إلى الوكالة، حذر من أن الأخطاء ممكنة عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي.وذكر المسؤول أن الكلمة العربية التي تصف جزء القبضة على أنبوب إطلاق القذيفة الصاروخية هي نفسها عبارة "دفع"، في مثال لإحدى الحالات ترجمها الذكاء الاصطناعي بشكل غير صحيح ولم يلاحظ الشخص الذي يفحص الترجمة الخطأ في البداية.وأضاف أن البيانات المضافة إلى ملفات تعريف الأشخاص قد تكون غير دقيقة أحيانا، وأن النظام حدد بشكل غير صحيح نحو ألف طالب في المدارس الثانوية باعتبارهم "متشددين محتملين".وحذر مسؤولون أيضا من خطورة أن يحدد الذكاء الاصطناعي منزلا لشخص على صلة بحركة حماس ولا يعيش فيه، وتحويله إلى هدف.وفي السياق وبحسب التحقيق، فإن استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي من الشركتين زاد بنحو 200 مرة في مارس 2024 مقارنة بما كان عليه قبل هجمات 7 أكتوبر 2023.كما تضاعفت كمية البيانات المخزنة من الجيش الإسرائيلي على خوادم مايكروسوفت بين مارس ويوليو 2024، لتتجاوز 13.6 بيتابايت، في حين زاد الجيش استخدام هذه الخوادم بنحو الثلثين في شهرين فقط بعد 7 أكتوبر 2023.وقالت هايدي خلف، المديرة التنفيذية السابقة في شركة "أوبن إيه آي"، "هذا هو أول تأكيد لدينا على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التجارية بشكل مباشر في الحرب".وأشار التحقيق إلى أن من بين شركات التكنولوجيا الأمريكية، تتمتع مايكروسوفت ب"علاقة وثيقة بشكل خاص" مع الجيش الإسرائيلي "تزايدت بشكل أكبر" بعد 7 أكتوبر 2023.وتظهر الوثائق التي اطلعت عليها الوكالة أن مايكروسوفت وقعت عقدا مدته ثلاث سنوات بقيمة 133 مليون دولار مع وزارة الدفاع الإسرائيلية في 2021، ما يجعل إسرائيل ثاني أكبر عميل عسكري للشركة بعد الولايات المتحدة.وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.