logo
#

أحدث الأخبار مع #حبيبالعمر

لماذا رفضت أم كلثوم «حبيب العمر وكلمني عن بكره؟».. مأمون الشناوي يجيب
لماذا رفضت أم كلثوم «حبيب العمر وكلمني عن بكره؟».. مأمون الشناوي يجيب

مصرس

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

لماذا رفضت أم كلثوم «حبيب العمر وكلمني عن بكره؟».. مأمون الشناوي يجيب

"غروري واعتدادي بنفسي حرم كلماتي من صوت أم كلثوم"، بهذه الكلمات بدأ الشاعر مأمون الشناوي حديثه لمجلة آخر ساعة عام 1962، يوضح فيه سبب خلافاته مع أم كلثوم. واستكمل قائلا: "بعد أن قدم لها أغنية "حبيب العمر" وكانت أول أغنية يعرضها عليها عام 1944، حيث أبدت ملاحظاتها على عدد من الكلمات، وطلبت منه تغييرها، لكن ركبه الغرور وقال لها انا مبسوط من الأغنية دي كده".اقرأ أيضًا | احتفال بالذكرى 50 على وفاة أم كلثوم غدا في متحف الطفلوأضاف أنه قام باعطائها لفريد الأطرش فعمل لها فيلما وسماه "حبيب العمر" وهو الفيلم الذي بدأ فيه في التألق الحقيقي، وقد عاشت الأغنية، وكذلك أغنية "الربيع" فقد كنت ألفتها لأم كلثوم لكن كان لها نفس مصير الأغنية الاولى، ونفس الحظ الذي صادفته، فقد أخذها فريد الاطرش الذي لحنها وغناها.وكانت المحاولة الثالثة مع أم كلثوم، عندما قدمت لها أغنية (كلمني عن بكره) قبل العدوان بأيام فقالت لي بصراحة أنها لن تغني أغاني عاطفية وأصوات المدافع حولنا، وفوجئت بكمال الطويل يجري بروفات للأغنية مع نجاة الصغيرة.وبعد مرور 7 أعوام، قدمت لها أغنية "أنساك" وحين بدأت قراءة الأغنية، عرفت رأيها على وجهها، ثم قالت: "بردو فيها حاجات صغيرة محتاجة لتعديل، فقلت لها مفيش مانع، ومنذ ذلك الوقت قبلت مبدأ التعديل".وأنهى مأمون الشناوي حديثه قائلا: "كلما استمعت إلى أم كلثوم أشعر بأن هذا الصوت الهائل، وهذا الأداء المعجز أكبر من أي كلام أقدمه لها، وحاولت أن أقدم لها الأغنية التي تليق بطاقاتها، وتمنيت أن اساهم في استغلال هذا الصوت لطفرة الأغنية العربية، فأحكي قصة تستغرق ساعتين على المسرح، استغل فيها قدرة أم كلثوم على الصمود العظيم أمام الجمهور، واتمنى ان تكون مادة قصتي عن حياة أم كلثوم نفسها، تتعلق مثلا بحبها لفنها وتفرغها له تفرغ العابدة المتبتلة".اقرأ أيضًا | احتفالية لذكرى الموسيقار فريد الأطرش بدار الأوبرا.. اليوممركز معلومات أخبار اليوم

فى ذكرى ميلاده.. محطات فى حياة الفنان إلياس مؤدب
فى ذكرى ميلاده.. محطات فى حياة الفنان إلياس مؤدب

الدستور

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

فى ذكرى ميلاده.. محطات فى حياة الفنان إلياس مؤدب

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان إيليا مهدب ساسون، الذي اشتهر فنيًا باسم إلياس مؤدب، وكان أحد أبرز ممثلي الكوميديا في السينما المصرية وذاع صيته فيها رغم أن غالبية أدواره الكوميدية ظهر فيها بأدوار ثانوية خلال منتصف القرن العشرين. تميز إلياس مؤدب بأسلوبه الفريد في الأداء، حيث قدم شخصيات بسيطة ومحبوبة بأسلوب كوميدي متطور اعتمد على المواقف والحوار أكثر من الحركات الجسدية. محطات في حياة إلياس مؤدب: وُلد إلياس مؤدب، واسمه الحقيقي إيليا مؤدب ساسون، في 6 فبراير 1916 بمدينة طنطا لأب من أصول سورية وأم مصرية، ونشأ في حي الضاهر بالقاهرة. تلقى تعليمه في مدارس الليسيه الفرنسية وتخرج فيها عام 1932، مما منحه خلفية ثقافية فرنسية بالإضافة إلى إجادته اللغة العربية. وعلى الرغم من تفوقه الأكاديمي، إلا أنه اختار مسارًا مختلفًا في الحياة، حيث بدأ حياته المهنية كفني إصلاح ساعات مهنة والده التي تعلمها قبل أن ينجذب إلى عالم الفن. بدأ إلياس مؤدب مشواره الفني كمونولوجي في الملاهي الليلية، باللغة الفرنسية في ملهى "الأوبرج"، قبل أن ينتقل إلى تقديم أغنيات "الفرانكو آراب". قدم إلياء مؤدب فقرات غنائية كوميدية بأسلوب ساخر جذب انتباه الجمهور، وتعرف من خلال هذه العروض على نجوم فنيين كبار مثل إسماعيل ياسين وبشارة واكيم، الذين شجعوا موهبته ودفعوه لدخول عالم السينما. تميز إلياس مؤدب بأسلوبه الخاص وأدواره الكوميدية التي أضفت طابعًا خاصًا على السينما المصرية خلال تلك الحقبة، حيث دخل مجال التمثيل السينمائي في أواخر الأربعينيات، وقدم العديد من الأفلام التي لاقت رواجًا كبيرًا. كوّن إلياس مؤدب فرقة غنائية مع شقيقه وأبناء عمومته لأداء المونولوجات الكوميدية في الأفراح والملاهي المتوسطة، وتنقل بعدها بين العديد من الملاهي الليلية، واكتسب شهرة خاصة بفضل أدائه المختلف للمونولوجات التي كان يقدمها باللغة العربية ثم الفرنسية واليونانية، مما جعله محط إعجاب الجماهير بمختلف ثقافاتهم. لفت إلياس مؤدب أنظار المخرج حسن الإمام الذي اكتشف موهبته وقدمه في السينما لأول مرة عام 1947 من خلال فيلم "الستات عفاريت"، ثم تكرر ظهوره مع أعمال مميزة مثل فيلم "حبيب العمر" الذي شارك فيه مع فريد الأطرش وسامية جمال. و بدأت شهرته الحقيقية مع مشاركته في فيلم "عنبر" عام 1948 بدور صغير بصحبة ليلى مراد وأنور وجدي، حيث تألق بأداء مونولوج باللهجة الشامية، ما رسّخ مكانته الفنية. تميز مؤدب بأدواره كصديق جيد أو كشخص ساذج وخفيف الظل، وأضفى وجوده على الشاشة لمسة كوميدية جميلة، ومن أشهر أفلامه: حبيب العمر، الستات عفريت، عنبر، فاطمة، ماريكا وراشيل، وليلة العيد، كما ارتبط اسمه بعدد من أفلام إسماعيل ياسين، حيث شكلا ثنائيًا كوميديًا ناجحًا في تلك الفترة. وفي غضون ست سنوات فقط، مثّل إلياس حوالي 20 فيلمًا وشكّل ثنائيًا ناجحًا مع إسماعيل ياسين في 12 منها، وبين عامي 1949 و1952، شارك في مجموعة كبيرة من الأفلام التي شملت أسماءً بارزة مثل شادية، ليلى فوزي، كاميليا، تحية كاريوكا، وغيرهم، وكان من أبرز هذه الأفلام "منديل الحلو"، "ليلة العيد"، "شارع البهلوان"، و"قسمة ونصيب". توفي إلياس مؤدب في 28 مايو 1952 عن عمر ناهز 36 عامًا بعد إصابته بمرض مفاجئ. وبرغم رحيله المبكر، ظل اسمه محفورًا في ذاكرة السينما المصرية كأحد أبرز نجوم الكوميديا في عصرها الذهبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store