أحدث الأخبار مع #حبيبحياتي

مصرس
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
ناهد شريف: أسطورة الإغراء في السينما المصرية والعربية
تحل اليوم الذكرى المؤلمة لوفاة الفنانة الراحلة ناهد شريف، التي فارقت الحياة في 7 أبريل 1981، بعد صراع مع مرض سرطان الثدي عن عمر ناهز 39 عامًا. ورغم قصر حياتها، تركت ناهد شريف بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث قدمت العديد من الأعمال التي صنعت لها شهرة واسعة، خاصة في مجال أدوار الإغراء التي ارتبط اسمها بها. البداية الفنية:ولدت ناهد شريف في محافظة بني سويف، وتحديدًا في مركز الواسطي، حيث بدأت مشوارها الفني بعد اكتشافها من قبل المخرج حسين حلمي المهندس، الذي قدمها في عدة أفلام وشاركها في بداية مسيرتها الفنية. في البداية، كان لها أدوار بسيطة حتى جاء فيلم "حبيب حياتي" عام 1958، والذي جمعها مع النجمة صباح والفنان أحمد رمزي. لكن أبرز بداية لها كانت في عام 1961 في فيلم "أنا وبناتي" الذي شاركت فيه مع صلاح ذو الفقار وزكي رستم.شهره واسعة وظهور أدوار الإغراء:أصبحت ناهد شريف من أشهر نجمات السينما المصرية في فترة السبعينيات، حيث قدمت نحو 60 فيلمًا، بما في ذلك عدد من أدوار الإغراء التي جعلتها محط أنظار الجمهور والنقاد. من بين أبرز هذه الأعمال كان فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم" الذي تم تصويره في الكويت وشاركت فيه مع عزت العلايلي ومحسن سرحان. ورغم أن هذه الأدوار كانت هي الأكثر شهرة لها، إلا أن ناهد شريف لم تكن راضية عنها دائمًا، بل كانت تؤديها بمرارة وتحت ضغوط من المخرجين والمنتجين.اقرأ ايضا|آخرهم أميرة أديب وهنا الزاهد.. نجوم تعرضوا للتنمرأدوار الإغراء والإصرار على الاستمرار:وفي إحدى الحوارات الصحفية التي أجرتها مع جريدة "أخبار اليوم"، كشف المصور السينمائي وحيد فريد عن تفاصيل لقاءاته مع ناهد شريف، وأشار إلى أن الفنانة الراحلة لم تكن ترغب في تقديم أدوار الإغراء، بل كانت ترى نفسها ممثلة درامية بالدرجة الأولى. وقالت في أحد اللقاءات: "لو رفضت أدوار الإغراء التي تُعرض عليّ، سأظل جالسة في بيتي. لكنني بحاجة للعمل لكي أعيش!"، وهو ما يعكس صراعها الداخلي بين رغبتها في تقديم أدوار أكثر عمقًا وبين ضغوط الصناعة الفنية التي كانت تطلب منها تلك الأدوار.الوفاة والميراث الفني:على الرغم من الانتقادات التي تعرضت لها بسبب تلك الأدوار، إلا أن ناهد شريف أثبتت أنها ممثلة موهوبة وتستحق التقدير في العديد من الأعمال التي قدمتها. ورغم أن حياتها الفنية كانت قصيرة، إلا أن لها تأثيرًا كبيرًا في السينما المصرية والعربية.رحلت ناهد شريف عن عالمنا في عام 1981، ولكن أعمالها الفنية لا تزال حاضرة في أذهان محبي السينما العربية. اليوم، نذكرها بكل تقدير واعتزاز على ما قدمته من إرث فني مميز.


الجمهورية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
قصة مشاهد ناهد الشريف أمام أحمد رمزى ..وأول بطولة "أنا وبناتي"
كان أول ظهور لـ ناهد شريف كان مشهد صغير من خلال فيلم "حبيب حياتي " بطولة صباح و أحمد رمزي ، تأليف عبدالسلام النابلسي، وإخراج نيازي مصطفى عام 1958، و. وأول بطولة لها من خلال فيلم "أنا وبناتي" عام 1961، وشاركها البطولة صلاح ذو الفقار و زكي رستم و زهرة العلا ، وهو تأليف وإخراج حسين حلمي المهندس. بدأت ناهد شريف لعب أدوار الإغراء في فيلم "شهر عسل بدون إزعاج "، حيث ظهرت على أفيش الفيلم وهي عارية، وبعد أن أثار ذلك ضجة كبيرة تم تعديله وتغطية جسدها، وتوالت أعمالها الفنية.


تحيا مصر
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- تحيا مصر
في ذكرى وفاتها.. الوجه الآخر لملكة الإغراء ناهد شريف
ماذا يخطر في بالك حين تسمع اسم ناهد شريف ؟ هل يخطر في بالك أن ناهد شريف في الثامنة من عمرها، وهي تحتفل بليلة زفاف شقيقتها الكبرى، شاهدت أمها تموت أمام عينيها، وتركت لها أخت صغيرة مشلولة. هل يخطر في بالك أن ناهد شريف بمجرد خرطها خراط البنات، وأصبحت في سن المراهقة، وجدت نفسها زوجة لرجل يكبرها بـ20 عاما، وهي تقول له يا "آبي". هل يخطر في بالك أنها حين قابلت كمال الشناوي - حب عمرها – واعتقدت أنه سندها في الحياة، تزوجها في السر لأنه خاف من الإعلان عن ارتباطه بها أمام زوجته الأولى، وبعد 6 سنين أشعلت له فيها أصابعها العشرة شموعا، بمجرد أن طلبت منه إعلان زواجهما ، رفض، وطلقها. هل يخطر في بالك أن السرطان ظل ينهش جسد ناهد شريف في وقت لم يكن في جيبها مليما للعلاج، وأن آخر رجل تزوجته كان يتاجر بمرضها و"يشحت" عليها ويلعب بـ"الفلوس" قمار. كل ما سيخطر في بالك عندما يأتي اسم ناهد شريف أنها فنانة إباحية، وأنها مجرد جملة اعتراضية في تاريخ السينما، لا يجب التوقف عندها، لمعرفة حكايتها.. لكن قصة ناهد شريف مليئة بالعجائب. ناهد شريف ومرض شلل الأطفال اسمها بالكامل سميحة محمد زكي النيال، بنت صعيدية من بني سويف، ولدت يوم 1 يناير 1942 بمركز الواسطي، والدها ظابط شرطة وأمها ربة منزل، وهي "الوسطانية" بين 3 فتيات. اتنقلت مع والدها للقاهرة وعاشت في حي الزمالك، تلقت تعليمها في مدرسة الليسيه الفرنسية، وأصيبت اختها الصغير بشلل الأطفال، والمرض نفسه أصاب ناهد شريف ، إلا إنها تعافت منه، لكنه ترك أثرا على يدها اليسرى التي ظلت تحركها بصعوبة طيلة حياتها. وفاة والدتها بأزمة قلبية ليلة زفاف أختها في حفلة زفاف أختها الكبيرة، ماتت والدة ناهد شريف بأزمة قلبية، لتصبح مسؤولة عن أختها المشلولة، وقبل أن تصل إلى الرابعة عشر من عمرها ، توفى والدها ، وتركها لقدرها، وهي مجرد طفلة غير قادرة على فك شفرة الحياة، لأنه كان "أب محافظ" يرفض خروجها من المنزل. دور زبيدة ثروت في كسر العزلة عن ناهد شريف وسط العزلة والاكتئاب والوحدة، امتدت لها يد الفنانة زبيدة ثروت، صديقة العائلة التي قررت أن تخرج ناهد من سجنها، وأخدتها معاها الاستديوهات، إلى أن أتتها الفرصة ومدير التصوير وحيد فريد يقدمها لعبد السلام النابلسي، الذي أدخلها إلى عالم السينما بدور صغير في فيلم "حبيب حياتي" سنة 1958 وأطلق عليها اسمها الفني ناهد شريف. الخجل الشديد كان مشكلة ناهد شريف الخجل الشديد كان مشكلة ناهد في البداية، وبسببه رفضت أدوار الإغراء، وفي فيلم "دماء على التراب الوردي" قبلت الدور لأنه لفلاحة ترتدي جلابية طويلة تغطي جسمها كله، وحين طلب منها المخرج حسن الإمام أن ترفع الجلابية فوق الركبة رفضت، وطلبت منه إلغاء المشهد، ما جعل المخرجين يبتعدون عنها. ناهد شريف " تحت سماء المدينة" المخرج والمنتج والمؤلف السينمائي حسين حلمي المهندس جمعها مع كمال الشناوي في فيلم "تحت سماء المدينة" سنة 1961، وحين نجحت في تجسيد الشخصية، منحها دورا أكبر في "مخلب القط"، حتى تنطلق بعدها في "أنا وبناتي" أمام زكي رستم وفايزة أحمد في السنة نفسها. حلمي المهندس أول أزواجها وقع حلمي المهندس في غرام ناهد، وأقنعها بالجواز وهي في الـ 18 من عمرها، كان أكبر منها بـ20 سنة، رآهاعجينة بإمكانه تشكيلها حسب رغبته، وكانت تناديه بـ"يا آبي" ، وعشات معه طفولتها التي حرمت منها، رجعت تتابع برامج الأطفال في الإذاعة وتقرأ مجلات ميكي وسمير، وفي هدوء شديد حصل الانفصال نتيجة عدم التفاهم بين الطرفين. أول أدوار ناهد شريف في الإغراء فيلم "شهر عسل بدون إزعاج" أمام حسن يوسف سنة 1968 كان أول أدوار ناهد في الإغراء، وبسبب أفيش الفيلم الذي ظهرت شبه عارية قدم أحد النواب استجوابا لوزير الثقافة، فأمر الوزير بتغطية جسدها على الأفيش ومر الفيلم بسلام. اقتحام ناهد عالم الإغراء صادف ترحيبا كبيرا من النقاد خاصة مع اعتزال هند رستم، وظلت تشارك في عدد من الأفلام من هذه النوعية، إلى أن أثبتت موهبتها في فيلم "امرأة ورجل" قدام رشدي أباظة سنة 1971. خبر طلاق ناهد شريف وكمال الشناوي يوم 8 نوفمبر سنة 1972 كان خبر طلاق ناهد شريف من كمال الشناوي "مانشيت" الصفحة الأولى لجريدة الجمهورية، حتى يبدأ الجمهور في معرفة زواجهما الذي استمر لـ6 سنوات في السر، حسب رغبة كمال الشناوي الذي كان يخشى من زوجته الأولى . كان كمال الشناوي بالنسبة لناهد شريف حب عمرها، سكن قلبها من أول مرة وقفت فيها معه أمام الكاميرا، اعترفت له بغرامها، في الوقت الذي كان هو الآخر معجبا بها، وظنت أن سنين العشرة سوف تجبره على إعلان زواجهما، لكنه كسر قلبها وطلقها. حدث الانفصال في لبنان، رجع كمال للقاهرة، وظلت ناهد في بيروت تستوعب الصدمة، وحتى تنسى آلامها، غرقت في دوامة "الشغل" وقبلت كل الأدوار التي تعرض عليها. الضربة القاضية لناهد شريف فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم" سنة 1973 أمام عزت العلايلي كان بمثابة الضربة القاضية لناهد شريف، خاصة مع مشاهد العري الكامل لجسدها، ليتم منع عرضه، والتعامل معاه على إنه فيلم إباحي من الدرجة الأولى، أما الناقدة ماجدة خير الله فكشفت أن ناهد قبلت الفيلم لأنها كانت تعيش مأساة خاصة بوصفها العائل الوحيد لأختها المشلولة. آخر بخت ناهد شريف آخر بخت ناهد شريف من الأزواج كان اللبناني إدوارد جرديان والذي أنجبت منه بنتها الوحيدة "لينا"، ولأن إدوارد مسيحي وناهد مسلمة تم الزواج بطريقة مدنية، أصرت على الارتباط به رغم تحذير أصدقائها لأنه "قومارجي". سنة 1979 عرفت ناهد بأنها مريضة بسرطان الثدي، وحين أخبرت زوجها تخلى عنها وتركها وحيدة في لبنان، أنفقت كل ما لديها ، وانتهت إقامتها فرجعت إلى القاهرة، وهي تعاني من النزيف. جراحة عاجلة لناهد شريف كانت في حاجة إلى جراحة عاجلة خلال 48 ساعة، ولم تجد أمامها إلا طليقها كمال الشناوي ليساعدها في السفر للخارج، وقت قليل جدا دفع بكمال الشناوي أن يقتحم مكتب رئيس الوزراء فؤاد محي الدين، ويطلب منه علاجها على نفقة الدولة ولم يخرج من مكتبه إلا بعد الحصول على توقيعه. سافرت ناهد للسويد ونجحت العملية، وبعد أن رجعت إلى القاهرة عاود المرض الظهور، ولكن هذه المرة بشراسة، ونصحها الأطباء بالعلاج في لندن، فاضطرت أن تضغط على نفسها وتقبل "أي شغل"، ورجع كمال الشناوي مرة أخرى ليحصل على موافقة جديدة، في الوقت الذي كان زوجها يستغل مرضها في جمع مساعدات مالية من زملائها الفنانين ، وضعها في حسابه، ولعب بيها قمار. وفي لندن لجأت للسفارة المصرية وحصلت على الطلاق، وبعد أربع شهور نصحها الأطباء بأن ترجع مصر لأن شفائها مستحيل، وفي القاهرة عادت للتمثيل حتى تنفق على علاج أختها. وفاة ناهد شريف في 7 أبريل سنة 1981 ماتت ناهد في مستشفى المعادي العسكري وكمال الشناوي يبكي تحت قدميها، نتيجة لإحساسه بعقدة الذنب وبأنه السبب الرئيسي في معاناتها. "كان نفسي أعيش عشان بنتي، بس ربنا عايز كده" هذه هي الكلمات الأخيرة التي قالتها ناهد قبل ما أن تودع الدنيا وبنتها في حضنها، وبجوارها نادية لطفي ونجوى فؤاد ونبيلة عبيد وكمال الشناوي. وقبل وفاتها بيومين طلبت أن تكون جنازتها في أضيق الحدود، وكتبت في وصيتها بأن تربي اختها الكبيرة إيناس بنتها "لينا" التي لم يكن عمرها يتجاوز الـ 4 سنوات. 43 سنة من الليتم والوحدة والصدمات، والمرض والخذلان، عاشت ناهد شريف مظلومة وظل الظلم يطارها رغم موتها، وبات قبرها مجهولا إلى أن تم اكتشافه بالصدفة في "المجاورين".