أحدث الأخبار مع #حديثالمفتي،


الدستور
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
المفتى: يجب تربية الأبناء على حب القرآن وربطهم به منذ الصغر (فيديو)
أكد مفتي الجمهورية، الدكتور نظير محمد عياد، أن الارتباط بالقرآن الكريم ينبغي أن يكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية، مشددًا على ضرورة تخصيص وقت ثابت لتلاوته وتدبر معانيه، ولو كان ذلك لمدة قصيرة، لما في ذلك من تعظيم واحترام لهذا الكتاب العظيم. وقال خلال برنامج "حديث المفتي"، والمُذاع عبر فضائية "دي إم سي": "إن الله تعالى وعد المؤمنين باليسر بعد العسر، حيث قال: "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" ومن صور هذا اليسر أن يجعل الإنسان لنفسه وردًا ثابتًا من القرآن الكريم، ولو كان أقل من ربع ساعة يوميًا، لما في ذلك من بركة وأثر عظيم على النفس والقلب". وأضاف أن قراءة القرآن الكريم لها ثواب عظيم، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها"، مشيرًا إلى أن الاستمتاع بالقرآن تلاوةً وتدبرًا وخشوعًا واستماعًا هو من حسن الإيمان ومن أسباب رضا الله تعالى. كما شدد فضيلة المفتي على أهمية تربية الأبناء على حب القرآن وربطهم به منذ الصغر، قائلًا: "بدلًا من أن نستثمر لأبنائنا، علينا أن نستثمر في أبنائنا من خلال هذا النور، أعني القرآن الكريم، حتى يصبح جزءًا رئيسيًا من حياتهم، فيسعدون في الدنيا ويفوزون برضوان الله في الآخرة".


الدستور
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
نظير عياد: القرآن يعطى الإنسان القدرة على مواجهة التحديات الحياتية
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التدبر في القرآن الكريم يعد ضرورة أساسية لفهم مقاصده وتحويل تعاليمه إلى منهج حياة، مشددًا على أن الاكتفاء بالتلاوة دون وعيٍ بمعانيه يفرغ القرآن من جوهر رسالته الإصلاحية. وقال المفتي، خلال برنامج "حديث المفتي"، والمُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "إن القرآن الكريم ليس مجرد كلماتٍ تُتلى، بل هو روحٌ تبث الحياة في القلوب، وهدايةٌ ترشد الإنسان في كل زمانٍ ومكان". وأضاف أن الأمة بحاجةٍ إلى ترجمة آيات القرآن إلى واقعٍ عملي، مستشهدًا بقول السيدة عائشة، رضي الله عنها، عندما سُئلت عن خلق النبي ﷺ، فقالت: "كان خلقه القرآن"، أي أنه جسّد تعاليمه في حياته وسلوكياته. وأوضح أن التدبر في آيات القرآن يعطي الإنسان القدرة على مواجهة التحديات الحياتية بروحٍ إيمانية مستقرة، مؤكدًا أن القرآن الكريم يُعد مصدرًا للطمأنينة والسكينة، ويُساعد على تخفيف الضغوط النفسية والقلق الذي قد يعاني منه البعض. واختتم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أهمية ربط القرآن الكريم بالمواقف الحياتية اليومية، مشيرًا إلى ضرورة أن يتحلى المسلم بصفات الصدق والصبر والعفو كما جاء في آيات الذكر الحكيم، وأن يجعل القرآن نبراسًا يهتدي به في كل أمور حياته.


الدستور
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
المفتى: القرآن الكريم منهج شامل لحياة الإنسان (فيديو)
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن القرآن الكريم هو أكثر من مجرد كتاب ديني، فهو مصدر للنور والهداية، ومنهج شامل لحياة الإنسان، حيث جعله الله تعالى شفاءً لما في الصدور وسبيلًا لتحقيق السكينة والطمأنينة. وأضاف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال برنامج "حديث المفتي"، والمُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن في شهر رمضان، الذي يُعرف بـ"شهر القرآن"، يتجدد التساؤل حول كيفية جعله منهجًا حقيقيًا للحياة، وليس مجرد نصوص تُتلى في المناسبات والعبادات، فالقرآن، كما يؤكد العلماء، لا يقتصر دوره على التلاوة، بل يتجاوز ذلك ليكون مصدرًا للتوجيه الروحي والفكري والسلوكي في مختلف جوانب الحياة. وقد أوضح الله تعالى في كتابه العزيز أهمية الارتباط بالقرآن، حيث قال: "إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، وهو ما يعكس شموليته في توجيه الإنسان نحو الأخلاق الفاضلة، والمعاملات السليمة، والتوازن النفسي والفكري. كما أكدت الدراسات أن التدبر في معاني القرآن يعزز الاستقرار النفسي ويحدّ من التوتر والقلق، إذ يقول الله تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا". ومع تزايد الاهتمام بالجانب الروحي في العصر الحديث، شدد مفتي الجمهورية، على أهمية العودة إلى القرآن كمنهجٍ متكاملٍ للحياة، ليس فقط من خلال تلاوته، ولكن أيضًا بتطبيق تعاليمه في مختلف جوانب الحياة اليومية، ليكون بذلك مصدرًا للنور والهداية، وركيزةً لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.


المصريين بالخارج
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- المصريين بالخارج
مفتي الجمهورية: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الطمأنينة والسكينة القلبية تعدان من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، مشيرًا إلى أن الإسلام وضع منهجًا واضحًا لتحقيق السكينة في ظل التحديات والضغوط التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث. وأوضح خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن السكينة ليست غياب المشاكل، بل هي حضور الله في القلب، مستشهدًا بقوله تعالى: "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم"، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان قدوة في الطمأنينة والثبات حتى في أشد الأزمات، كما حدث في غار ثور عندما قال لصاحبه: "لا تحزن إن الله معنا". وأضاف أن ذكر الله والصلاة من أهم مفاتيح السكينة، مستشهدًا بقوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، موضحا أن الصلاة ليست مجرد تكليف شرعي، بل هي محطة يومية لإعادة ضبط النفس وتحقيق الراحة القلبية، والنبي ﷺ كان يقول: "أرحنا بها يا بلال". كما شدد على أهمية حسن الظن بالله والتوكل عليه في تحقيق الاستقرار النفسي، حيث قال النبي ﷺ: "أنا عند ظن عبدي بي"، محذرا من أن الحقد والحسد والضغينة من أهم معوقات الطمأنينة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب". وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأخبار السلبية والضوضاء الرقمية، والحرص على العيش في الحاضر بدلًا من الانشغال بالماضي أو القلق من المستقبل، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز". Page 2


الدستور
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
المفتى: من أراد الاطمئنان فعليه بالحاضر دون التفات للماضى أو قلق من المستقبل
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الإنسان إذا أراد أن ينعم بالسكينة فليغفر للناس ويسامحهم ويعفو عنهم ويتجاوز عن سيئاتهم ويبحث لهم عن أعذار، ولا يكن في قلبه من الأمور النفسية الضغينة ما يحول بينه وبين التجاوز عما صدر عن الآخرين. استراحة من الضوضاء الرقمية وأضاف عيّاد، خلال تقديمه برنامج "حديث المفتي"، المُذاع عبر "قناة الناس"، أننا إذا كنا كذلك نبحث عن طمأنينة وسكينة فلا بد من البُعد عن الأخبار السلبية والمصادر المُقلقة خصوصًا وأننا في زمن يعرف بزمن التكنولوجيا أصبح الناس فيه لديهم هوس بمتابعة الأخبار السلبية والأخبار الزائفة ما يسبب قلقًا مستمرًا واضطرابًا نفسيًا، ولذلك على الإنسان أن يأخذ استراحة من الضوضاء الرقمية ويعطي لنفسه مساحة للهدوء النفسي لعله يحقق هذه الطمأنينة. وأوضح، أن الإنسان إذا ما أراد أن يكون آمنًا مطمئنًا فينبغي أن يعيش الحاضر بدلًا من القلق على المستقبل، فكثيرًا من القلق يأتي من الخوف من أن يعيش الإنسان في الماضي أو الخوف مما قد يقع له في المستقبل، بينما الإسلام يعلمنا أن الحياة الحقيقية هي التي يحياها الإنسان الآن، حيث قال صلى الله عليه وسلم "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز أي لا تندم على الماضي ولا تقلق بشأن المستقبل بل إن المطالب منك العمل والتوكل على الله تعالى". الصفاء للقلوب والطمأنينة للنفوس هبة إلهية وأكد، أن الصفاء للقلوب والطمأنينة للنفوس ليست شيئًا مستحيلًا، وإنما هما هبة إلهية لكل من سلك طريق الطاعة واليقين.