logo
#

أحدث الأخبار مع #حرب_نفسية

وكالة "تسنيم" انتقدت تقريرين لـ"رويترز" ولـ"سي إن إن" قائلةً إنهما يأتيان في سياق "مشروع إعلامي نفسي" يهدف لـ"تكثيف الضغط على إيران" مع اقتراب جولة جديدة من المفاوضات
وكالة "تسنيم" انتقدت تقريرين لـ"رويترز" ولـ"سي إن إن" قائلةً إنهما يأتيان في سياق "مشروع إعلامي نفسي" يهدف لـ"تكثيف الضغط على إيران" مع اقتراب جولة جديدة من المفاوضات

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربية

وكالة "تسنيم" انتقدت تقريرين لـ"رويترز" ولـ"سي إن إن" قائلةً إنهما يأتيان في سياق "مشروع إعلامي نفسي" يهدف لـ"تكثيف الضغط على إيران" مع اقتراب جولة جديدة من المفاوضات

ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء أن وسائل إعلام غربية، من بينها وكالة "رويترز" وشبكة "سي إن إن"، شنّت ما أسمتها "حرباً نفسيةً واسعة النطاق"، بعد التصريحات الأخيرة للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن برنامجها النووي، وذلك "بهدف تضليل الرأي العام وتصعيد الضغط عبر التلويح بخيار الحرب والضغط الدبلوماسي"، بحسب الوكالة. وبحسب تقرير "تسنيم"، فإن هذه "الحملة الإعلامية" جاءت مباشرة بعد خطاب خامنئي، أمس الثلاثاء، الذي أكد فيه أن إيران "ستواصل عمليات تخصيب اليورانيوم"، رافضاً "الخضوع للإملاءات الخارجية"، بحسب تعبيره. وقال المرشد أمس: "أوجّه تحذيراً للطرف المقابل.. قولهم "لن نسمح لإيران بالتخصيب"، كلام فارغ.. لا أحد ينتظر إذن هذا أو ذاك". عقب هذه التصريحات، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن "إسرائيل تستعد لشن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية". في الوقت نفسه، ذكرت وكالة "رويترز"، استناداً إلى ما أسمتها "مصادر إيرانية مطلعة"، وهي مصادر شككت وكالة "تسنيم" بمصداقيتها، أن إيران "مستعدة للدفاع عن نفسها في حال فشل المفاوضات". وأضافت "رويترز" نقلاً عن مصادر أوروبية أن الدول الأوروبية "ستتجه حتماً إلى تفعيل آلية الزناد" لإعادة فرض عقوبات على طهران، إذا لم تُحرز المفاوضات بشأن برنامجها النووي تقدماً. كما صرّحت ويندي شيرمان، كبيرة المفاوضين خلال المحادثات السابقة التي أدت لإبرام الاتفاق النووي عام 2015 لـ"رويترز" قائلةً: "إذا أصرت إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم فإن الحرب مرجّحة". وقد وصفت وكالة "تسنيم" هذه التقارير الإعلامية الغربية بـ"مشروع إعلامي نفسي" قال إنه يهدف إلى "تكثيف الضغط على إيران"، خاصة مع اقتراب جولة تفاوضية جديدة. وأضاف تقرير الوكالة الإيرانية: "الحرب النفسية والإعلامية، خصوصاً في سياق المفاوضات النووية، تعد أداة استراتيجية بيد القوى الغربية.. للتأثير على الرأي العام وفرض مطالبهم من خلال الضغوط غير المباشرة". وأشار التقرير إلى أن الغرب يستخدم تقنيات مثل "تحميل المسؤولية" و"خلق ثنائيات زائفة" و"بناء روايات موجّهة" لزرع فكرة أن "أمام إيران إما أن تستسلم أو تواجه الحرب". واستحضرت الوكالة السياق التاريخي للمفاوضات النووية عام 2015، حيث قالت إن "وسائل الإعلام الغربية في تلك المرحلة ضخّمت الخلافات الداخلية الإيرانية، وركّزت على التهديدات الإسرائيلية بهدف إضعاف المفاوض الإيراني". وأضافت أن "الإعلام الناطق بالفارسية خارج البلاد ساهم حينها في تقويض ثقة الشارع الإيراني بالمفاوضات وبث مشاعر الإحباط". واختتمت وكالة "تسنيم" تقريرها بالتأكيد على أن الأيام المقبلة ستشهد "تصعيداً" في الحرب الإعلامية الغربية "بهدف تخويف طهران وانتزاع تنازلات من وفدها التفاوضي من خلال التهديد أو التلويح بالخطر العسكري"، بحسب الوكالة.

الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد وصراع قديم
الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد وصراع قديم

الجزيرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد وصراع قديم

في أبريل/ نيسان 2025، شهدت منطقة كشمير تصعيدًا خطيرًا بين الهند وباكستان، عقب هجوم دموي استهدف سياحًا هنودًا في منطقة باهالغام، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا. اتهمت الهند جماعات مسلحة مدعومة من باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وردت بشن ضربات جوية على أهداف داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك قواعد عسكرية ومراكز قيادة. في المقابل، نفذت باكستان عمليات انتقامية باستخدام الطائرات المسيرة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، وتصاعد التوترات إلى مستويات غير مسبوقة منذ حرب كارغيل عام 1999. إلى جانب السلاحين المسيّر والسيبراني، يُعد الإعلام -لا سيما في عصر الذكاء الاصطناعي- جزءًا من المعركة. فقد باتت الدعاية، والمعلومات المضللة، والحرب النفسية، أدوات إستراتيجية في توجيه الرأي العام الداخلي والخارجي جذور النزاع: كشمير كمنطقة نزاع دائم يعود النزاع بين الهند وباكستان إلى عام 1947، عقب تقسيم الهند البريطانية وإنشاء دولتين مستقلتين: الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة. كانت ولاية جامو وكشمير، ذات الأغلبية المسلمة، تحت حكم مهراجا هندوسي، ما أدى إلى نزاع حول انضمامها إلى أي من الدولتين. اختار المهراجا الانضمام إلى الهند، ما أثار غضب باكستان وأدى إلى سلسلة من الحروب بين البلدين. منذ ذلك الحين، أصبحت كشمير منطقة نزاع مستمر، مع تكرار الاشتباكات والعمليات العسكرية، وتزايد التوترات بين الجانبين. تحولات في طبيعة الصراع: من الحروب التقليدية إلى المواجهات بين قوى غير متكافئة تميز التصعيد الأخير باستخدام واسع للطائرات المسيرة والهجمات السيبرانية، ما يشير إلى تحول في طبيعة الصراع من الحروب التقليدية إلى مواجهات غير متكافئة. أصبحت القدرة على تنفيذ ضربات دقيقة وسريعة دون الحاجة إلى تدخل بري مباشر سمة بارزة في النزاعات الحديثة. كما أن استخدام المعلومات المضللة والدعاية الإعلامية أصبح أداة فعالة في تشكيل الرأي العام وتوجيهه. إلى جانب السلاحين المسيّر والسيبراني، يُعد الإعلام -لا سيما في عصر الذكاء الاصطناعي- جزءًا من المعركة. فقد باتت الدعاية، والمعلومات المضللة، والحرب النفسية، أدوات إستراتيجية في توجيه الرأي العام الداخلي والخارجي. في الصراع الحالي، تم تناقل مقاطع مصورة مفبركة تُظهر 'بطولات ميدانية'، وأخرى تبث الذعر، ما يثير تساؤلات عن صدقية أي سرد يُعرض عبر الإنترنت. هكذا، فإن الصراعات المعاصرة لا تُدار فقط في ميدان القتال، بل في السماء، وفي السيليكون، وفي الوعي الجمعي للشعوب. في كشمير، تستفيد الجماعات المسلحة من هذه البيئة، إذ تجد في القمع حاضنةً للتجنيد والدعم، مستثمرة مشاعر الإقصاء وتغييب التمثيل السياسي الحقيقي في صناعة سردية شعبية تُبرّر الكفاح المسلح الإيمان بالقضية والقدرة على التحمل: عوامل حاسمة في النزاعات الحديثة في ظل هذه التحولات، لم تعد القوة العسكرية التقليدية وحدها كافية لحسم الصراعات.. أصبح الإيمان بالقضية والقدرة على التحمل والاستعداد للتضحية عوامل حاسمة في تحديد مسار النزاعات. في كشمير، يعاني السكان من التوترات المستمرة والقيود المفروضة، ما يزيد من شعورهم بالظلم، ويعزز من عزيمتهم على المقاومة. كما أن الجماعات المسلحة تستفيد من هذا الشعور لتجنيد المزيد من الأفراد وتعزيز وجودها. هذا النمط ليس حكرًا على كشمير، فقد شهدناه في أفغانستان، حيث لم تفلح جيوش الناتو -رغم تفوقها العسكري الساحق- في كسر إرادة طالبان، التي اعتمدت على الحرب الطويلة واستنزاف الخصم، في حرب استنزاف امتدت لعقدين. وفي فلسطين، ورغم القوة الإسرائيلية الطاغية، تُبقي حركات المقاومة جذوة المواجهة مشتعلة، مدفوعة بإيمان شعبي راسخ بعدالة القضية واستعداد دائم للتضحية. في كشمير، تستفيد الجماعات المسلحة من هذه البيئة، إذ تجد في القمع حاضنةً للتجنيد والدعم، مستثمرة مشاعر الإقصاء وتغييب التمثيل السياسي الحقيقي في صناعة سردية شعبية تُبرّر الكفاح المسلح. فالإيمان بالقضية، في زمن الطائرات المسيّرة، يظل وقودًا لا يمكن للطائرات رصده، ولا للصواريخ اعتراضه. يعكس التصعيد الأخير بين الهند وباكستان الحاجة الماسة إلى نهج جديد لحل النزاع في كشمير.. ينبغي التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك مطالب السكان المحليين بالعدالة والكرامة المآلات المحتملة: بين التصعيد والتهدئة رغم التصعيد الخطير، أبدى الطرفان استعدادًا مشروطًا لوقف الأعمال العدائية إذا أبدى الطرف الآخر نفس النية. تلا ذلك تدخُّل قوى دولية، مثل الولايات المتحدة والصين ودول مجموعة السبع، للضغط من أجل التهدئة والحوار المباشر بين الجانبين. وبالنتيجة، تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، بعد أن كانت المخاوف قائمة من احتمال حدوث تصعيد غير محسوب قد يؤدي إلى مواجهة أوسع. إعلان الحاجة إلى نهج جديد لحل النزاع يعكس التصعيد الأخير بين الهند وباكستان الحاجة الماسة إلى نهج جديد لحل النزاع في كشمير.. ينبغي التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك مطالب السكان المحليين بالعدالة والكرامة والتمثيل السياسي، كما يجب تعزيز الحوار بين الجانبين، والابتعاد عن السياسات القومية المتطرفة التي تؤجج التوترات. فقط من خلال تبني نهج شامل ومتكامل يمكن تحقيق سلام دائم في المنطقة.

كتائب القـسـا.م تنشر رسالة جديدة لأسير إسرائيلي- فيديو
كتائب القـسـا.م تنشر رسالة جديدة لأسير إسرائيلي- فيديو

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

كتائب القـسـا.م تنشر رسالة جديدة لأسير إسرائيلي- فيديو

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي تحدث عن المعاناة النفسية للأسير رقم 22. وتابع بالقول إن الأسير رقم 22 يواجه صعوبات صحية ونفسية وأنه لا يعمل شيئا سوى التفكير بابنه وزوجته. وذكر الأسير الإسرائيلي في رسالته المصورة أنه منذ أن سمعنا أن الحرب مستمرة منذ أشهر طويلة أدركنا كم أن هذا سيشكل خطرا على حياتنا، ومن حينها والأسير رقم 22 لا يتوقف عن الحاق الأذى بنفسه. ونشرت كتائب القسام في وقت سابق فيديو لأسير إسرائيلي بعد نجاته من القصف الإسرائيلي تحت عنوان: وأنا سأقول ما هي (الحرب النفسية) الحقيقية؟ الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي. وتحدث أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم بعد القصف، وهو مصاب بجراح في رأسه ويده، وقال: أنا الأسير رقم 24، تم قصفنا بعد وقف إطلاق النار، ونجونا من الموت، ومن أجل ذلك نزلنا إلى الأنفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store