أحدث الأخبار مع #حربالبسوس


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : ولو منحوك الذهب.. قصيدة لا تصالح لأمل دنقل
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يعد أمل دنقل واحدا من أهم الشعراء فى الوطن العربى، والذى تمر اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل فى 21 مايو من عام 1983، وأصدر خلال حياته 7 دواوين شعرية مازالت خالدة إلى يومنا هذا، ففى ديوان "قراءة جديدة فى حرب البسوس" جاءت القصيدة الأولى بعنوان "لا تصالح"، والتى يقول فيها.. (1) لا تصالحْ! ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما فجأةً بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن يا أمير الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها وهي ضاحكةٌ فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها ذات يوم أخٌ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها.. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها.. وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة.. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً، وهي تجلس فوق الرماد؟! (4) لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟ وكيف تصير المليكَ.. على أوجهِ البهجة المستعارة؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم الآن صار وسامًا وشارة لا تصالح، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف واستطبت الترف (5) لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ ".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.." عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟ كيف تنظر في عيني امرأة.. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟ كيف تصبح فارسها في الغرام؟ كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر بين يديك بقلب مُنكَّس؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم.. واروِ التراب المقدَّس.. واروِ أسلافَكَ الراقدين.. إلى أن تردَّ عليك العظام! (6) لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي لمن قصدوك القبول سيقولون: ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ الآن ما تستطيع: قليلاً من الحق.. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة! (7) لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ. لم أكن غازيًا، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم لم أمد يدًا لثمار الكروم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه"! كان يمشي معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ! فجأةً: ثقبتني قشعريرة بين ضلعين.. واهتزَّ قلبي كفقاعة وانفثأ! وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ فرأيتُ: ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم، لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ (8) لا تصالحُ.. إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة: الصبا بهجةُ الأهل صوتُ الحصان التعرفُ بالضيف همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًا.. ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ.. (في شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة! (9) لا تصالح ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك.. المسوخ! (10) لا تصالحْ لا تصالحْ


الدستور
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الدستور
42 عامًا على وفاة أمل دنقل.. هذه أبرز مؤلفاته
42 عامًا مرت على رحيل الشاعر المصري أمل دنقل، الذي فارق الحياة في 21 مايو عام 1983، بعد صراع طويل مع مرض السرطان استمر لأكثر من ثلاث سنوات، لم يتوقف خلالها عن نظم الشعر، متحديًا الألم والموت، في مواجهةٍ خلدها الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي بقوله: "كان الصراع بين متكافئين: الموت والشعر". حينما اشتد عليه المرض، دخل مستشفى القصر العيني لعلاج السرطان، ولم يكن يملك المال، فبدأ أصدقاؤه حملة دعم، كان في طليعتهم الأديب يوسف إدريس، لكن أمل طلب وقف الحملة، وواصل الكتابة على علب الثقاب وهوامش الصحف، حتى وهو طريح الفراش، أتم ديوانه الأخير "أوراق الغرفة 8"، الذي أصبح شهادة شعرية مؤثرة على نضاله الأخير. نشأة أمل دنقل وُلد أمل دنقل في قرية القلعة بمحافظة قنا عام 1940، ونشأ في بيئة ثقافية غنية، فقد ورث عن والده – الذي كان شاعرًا يكتب العمودي ويمتلك مكتبة ضخمة من كتب التراث والفقه – الموهبة وحب المعرفة، غير أن فقدانه لوالده وهو لم يتجاوز العاشرة ترك أثرًا بالغًا في نفسه، جعله يتشح بالحزن الذي ظل يلوّن قصائده على الدوام. لم يعرف أمل دنقل الاستقرار الوظيفي، فقد تنقل بين أعمال إدارية في الجمارك بين السويس والإسكندرية، لكنه سرعان ما كان يتركها، وانقطع عن الدراسة الجامعية، وتحلل من قيود الوظيفة والمكان، ليعيش حرًا في ظلال الشعر فقط. وقبيل وفاته بثلاثة أيام قال بوضوح: "لم أعرف عملًا لي غير الشعر، لم أصلح في وظيفة، لم أنفع في عمل آخر...". أمل دنقل.. شاعر المقاومة مع نكسة 1967، أصدر دنقل ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة"، الذي عبر فيه عن إحساس الإنسان العربي بالهزيمة، وتوالت بعده دواوينه مثل "تعليق على ما حدث" (1971) و"مقتل القمر" (1974)، وقد أثار موقفه من نصر أكتوبر 1973 جدلًا واسعًا، إذ لم يكتب فيه شعرا احتفاليًا كما فعل الآخرون، بل واصل نقده اللاذع للواقع. في ديوانه "لا تصالح"، الذي يعد من أبرز قصائده، رفض كل أشكال المساومة، واتخذ من الأسطورة قناعًا رمزيًا لمواقفه السياسية، ولم يكن "دنقل" شاعر سلطة، بل ضميرًا حرًا لا ينحاز إلا للحق، حتى لو صرخ في وجه الجميع. ورغم انتمائه لطبقة فقيرة جذورها في صعيد مصر، لم يُخدع أمل دنقل بشعارات ثورة يوليو، وانتقدها بحدة، رافضًا الحرية المزعومة التي "فتحت أبواب السجون"، كما كان يرى الشعر أداة فضح ومقاومة لا تزلفًا أو تبعية. أبرز مؤلفات أمل دنقل ترك أمل دنقل وراءه إرثًا شعريًا مميزًا، جمع بين صدق الكلمة وعمق الرؤية، وحافظ على اللغة العربية في أرقى صورها، ومن أبرز مجموعاته الشعرية: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة (1969)، تعليق على ما حدث (1971)، مقتل القمر (1974)، العهد الآتي (1975)، أحاديث في غرفة مغلقة (1979)، أقوال جديدة عن حرب البسوس (1983)، وأوراق الغرفة 8 (1983)، بالإضافة إلى قصائد مثل: "لا تصالح"، "كلمات سبارتكوس الأخيرة"، "من أوراق أبي نواس"، و"سرحان لا يتسلم مفاتيح القدس".


موقع كتابات
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- موقع كتابات
تاريخ الخيل إلى يومنا هذا
تاريخ الخيل إلى يومنا هذا ولم تكن الخيل شيء يجهله الأقوياء والذي لديهم عزيمة وقوة و إرادة بل هي جزء كبير من هويتهم وقوتهم ووقتهم، الخيل هي رمز للعروبة والجمال وهي تاريخ العرب وهي من شهدت وشاركت في حروبهم ومعاركهم الكبيرة والذي بعضها استمر للسنوات طويلة و كانت جزء من حروبهم مثل حرب البسوس وحرب ذي قار ومعارك في الحروب قبل الإسلام وبعده. وقال تعالي في كتابه العزيز : ولقد ذكر الله تعالى الخيل في كتابه العزيز بقوله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ} (آل عمران/14) وفي السنة النبوية عن الخيل : قوله عليه الصلاة والسلام: (الْخَيْل مَعْقود فِي نَواصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة). وفي كتاب المقدس عن الخيل : امثال 21: 31 31 اَلْفَرَسُ مُعَدٌّ لِيَوْمِ الْحَرْبِ أَمَّا النُّصْرَةُ فَمِنَ الرَّبِّ. تأسس نادي سباقات الخيل في الكويت عام 1954لذلك الكويت اعطت قيمة كبيرة للخيل وكانت من روادها،الشيخ أحمد الجابر الصباح يعشق الخيل ويهتم بها كثيرا وبعد نهاية حرب العالمية الأولى أهدى حصان الكويت إلى ملك بريطانيا عام 1919,وفي عهده كانت مدينة الأحمدي تشهد اول سباق خيل يقام على ارض الكويت في مدينة الأحمدي في القرن الماضي وذلك في الاربعينات منه. جلالة الملك عبدالعزيز ال سعود مؤسس الحكم في المملكة العربية السعودية وذلك عام 1920 وهو من بدأ في هذه الرياضة وكان له دور كبير في جعلها تكون رياضة يهتم بها الملوك والأمراء والتجار في عهده واستمر في ذلك الملوك الذي اتوا بعده ولم ينسوا أهمية وقيمة هذه الرياضة العريقة، وتم تأسيس نادي سباقات الخيل في عام 1965، و إلى يومنا هذا وهو من يهتم ويرعى ويتبنى كل من يريد أن يدخل هذه الرياضة بقواعد وقوانين تحمي جميع الأطراف، وسنكمل ما بدأنا به في الجزء الثاني.