logo
#

أحدث الأخبار مع #حربالجبالى؟

دنيا المصرى: العمل مع النجــوم الكبـار له مذاق خـاص
دنيا المصرى: العمل مع النجــوم الكبـار له مذاق خـاص

بوابة ماسبيرو

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

دنيا المصرى: العمل مع النجــوم الكبـار له مذاق خـاص

سعيدة بعرض «حرب الجبالى» بعد تأجيله ثلاث سنوات ظهرت فى العديد من الأدوار التى استحسنها الجمهور، فتابعها عن قرب، وانتهزت هى الفرصة وتمسكت بها، فلفتت الانتباه إليها. نتحدث عن الفنانة "دنيا المصرى" التى تعود إلى دراما الأوف سيزون من خلال مشاركتها فى مسلسل "حرب الجبالى" والتى عبرت عن سعادتها بعرضه بعد تأجيله ثلاث سنوات حيث تحدثت عن دورها وكواليس العمل وتفاصيل جديدة نعرفها منها فى هذا الحوار. ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل "حرب الجبالى"؟ "حرب الجبالى" يعتبر ملحمة درامية يتوافر فيها كل عوامل الجذب التى لا تقاوم ولا يمكن رفضها حيث هناك أعمال تجذبك حتى من اسمها وتحمسك كثيرا لمعرفة تفاصيلها، فأول ما جذبنى للمشاركة فى العمل القصة أو السيناريو الذى يحكى الكثير من الحكايات العائلية والأسرية وما تعانيه من صراعات ونزاعات توضح من خلالها ما يكمن داخل النفوس البشرية فكل نفس تخفى بداخلها العديد من المشاعر والأحاسيس سواء كانت خيرا أو شرا، فالعمل يتطرق لنقاط الضعف عند الكثير من الشخصيات التى يتحدث عنها العمل ويشرح بالتفصيل كيفية تعامل كل شخصية فى مواجهة الشر والطمع عند الإنسان، فالشر فى "حرب الجبالى" من نوع خاص سوف نراه من خلال الأحداث. حدثينا عن تفاصيل الشخصية التى تقدمينها خلال الأحداث؟ تدور أحداث العمل فى إطار اجتماعى شعبى حيث يستعرض الحارة المصرية والمناطق الشعبية التى تعيش على الأصول واحترام الآخرين وبها الكثير من القيم والمبادئ ويستعرض الروح الأخوية التى تسود بين الجيران وأهل المنطقة الواحدة، فهو دراما إنسانية تغوص فى أعماق النفس البشرية وما تحمله من خير وشر وأحقاد من خلال حرب الجبالى والعمل قائم على المواقف والأزمات التى يقابلها "حرب" وهى الشخصية التى يجسدها أحمد رزق، حيث أجسد دور شقيقته وابنة الفنانة سوسن بدر والفنان صلاح عبدالله والتى تمر بالكثير من المواقف والمشاكل بينها وبين أخيها على الكثير من الأمور فى إطار طبيعى تجسيدى لمثل هذه الأمور بين الأشقاء وما يحدث بينهما من خلافات لأسباب مختلفة مثل الغيرة والميراث وغيرهما من الظروف الحياتية التى يواجهها أى إنسان. كيف كان استعدادك لهذه الشخصية؟ العمل به الكثير من التفاصيل والأحداث التى يشتد بها الصراع بين عائلتين تنافسان بعضهما البعض فى منطقة شعبية ومحاولة فرض سيطرة كل منهما واستغلال نفوذه فى المضاربة من خلال سوق العمل والمنافسة بينهما حيث يحاول حرب التصدى لهذه المواجهات، أما أنا فشخصيتى يغلب عليها النفعية والطمع أحيانا رغم حبها لأخيها ولكن هناك غيرة بينهما تظهر مع تصاعد الأحداث فقد قدمت مثل هذه الشخصيات التى تحمل الكثير من المشاعر المتناقضة التى تتصف ببعض الشر الذى لم يظهر إلا فى أوقات معينة وتظهر عكس ما تبطن أحيانا لكى تحصل على ما تريد من مصالح ومنافع تعود عليها بالنفع والتى تتعارض أحيانا مع أخيها، فكل هذه الأشياء كان لها استعداد خاص لأنها متناقضة المشاعر والانفعالات ولا تسير على خط درامى ثابت ولكن بها الكثير من التفاصيل والمشاعر الصامتة التى لاتبديها مع طريقة الكلام واستايل الملابس فنجد "كاركتر متكاملا" فنيا به العديد من المفارقات. تقدمين دور الفتاة الشعبية كثيرا.. ألا تخشى التكرار؟ أميل بطبعى وباختياراتى إلى الدراما الاجتماعية والإنسانية البسيطة غير المتكلفة والمبالغ فيها فهى دائما ما تعلق فى أذهان الجمهور وتدوم فى الذاكرة لمدة طويلة لأنها لامست مشاعرهم وأحاسيسهم وجذبتهم للمتابعة ورآها قريبة فى أحداثها من حياته اليومية والمواقف التى تعرض لها سواء صراع الأشقاء أو الجيران، فقد قدمت شخصيات كثيرة ومن طبقات مختلفة ولكن تستهوينى دائما الفتاة الشعبية بنت البلد الجدعة بكل أنماطها وتفاصيلها فهى قماشة واسعة بعيدة عن التكرار لأنها تقدم من جوانب كثيرة وشخصيات مختلفة عكس الطبقات الارستقراطية محدودة المحتوى والتقديم وتسير على خط درامى مستقيم. يعتبر العمل مباراة تمثيلية بين أجيال مختلفة.. كيف كانت كواليس هذه المباراة؟ بالفعل يضم العمل الكثير من النجوم بمختلف الأجيال وهذا ما يميزه ويجعل له مذاقا خاصا ومختلفا لأنه يعرض الكثير من الخبرات والتجارب الفنية الكثيرة فكل فنان مشارك فى العمل له تاريخ كبير فى الدراما والسينما وأساتذة كبار، فكل واحد كان له بصمة واضحة فى العمل خاصة أن العمل يعتبر من الأعمال المطولة ٤٥ حلقة فهذا أعطى مساحة كبيرة من الإبداع والابتكار، فقد تعاملت مع النجمة الكبيرة سوسن بدر سابقا فى البيت الكبير فهى نجمة كبيرة أعطت للدراما كثيرا وتعلمنا منها الكثير على المستوى الفنى والشخصى فمعظم الفنانين قد شاركت معهم من قبل حيث كانت الكواليس أسرية وعائلية بشكل كبير وهذا أكثر ما يميز الأعمال الاجتماعية أنها تضفى روحا مختلفة للعمل وكواليسه أيضا. ما أسباب تأجيل العمل أكثر من ثلاث سنوات؟ لقد انتهينا من التصوير منذ فترة طويلة ما يقرب من ثلاث سنوات تقريبا حيث كان تصوير جميع المشاهد فى "لبنان" فى أحد ديكورات الحارة الشعبية المقررة أن تدور أحداث العمل بداخلها لأن الصراع والخلاف يدور فى مكان واحد وفرض السطوة على هذا حيث تتصاعد الأحداث بشكل سريع لأن العمل يشارك به الكثيرمن النجوم ولكل نجم قصة وحكاية، فالعمل عبارة عن الكثير من الحكايات والحواديت النفسية التى يعرضها فى إثارة وتشويق، وتم تأجيله أكثر من مرة لظروف خاصة بالجهة الإنتاجية إلى أن قررت عرضه هذه الأيام. هل تعتقدين أن عرضه بعيدا عن الماراثون الرمضانى يضمن له النجاح؟ العمل الجيد يثبت نفسه فى أى موسم يعرض فيه سواء الماراثون الرمضانى أو الأوف سيزون فهذا ليس شرطا أساسيا لنجاح العمل وإنما السيناريو الجيد والقصة المتنوعة غير المتكررة والإخراج الذى يترجم كل هذه المكونات التى يصنع منها وجبة درامية متكاملة تستطيع أن تضيف لنوعية الدراما الاجتماعية القريبة من الجمهور فكل هذا يعد من عوامل نجاح العمل، وأرى أن حرب الجبالى توافرت فيه كل هذه العناصر حيث جاءت القصة التى كتبتها المؤلفة الرائعة التى أعتبرها خبيرة الأعمال الإنسانية المتجددة دائما سماح الحريرى والرؤية الإخراجية المميزة مع المخرج محمد أسامة ومع وجود كل هذا أتمنى أن يحقق النجاح المطلوب ويحوز على إعجاب المشاهدين. شاركت فى دراما رمضان والأوف سيزون.. أيهما تفضلين؟ لكل موسم رونق ومذاق خاص حيث نجد أن الماراثون الرمضانى مازال محتفظا بالكثير من العادات والتقاليد التى اعتدنا عليها فهو الموسم الأشهر والأضخم إنتاجيا حيث يوجد به الكثير من الأعمال، أما الأوف سيزون فقد أصبح موسما آخر لعرض الأعمال الدرامية التى لم تلحق بالسباق الرمضانى فهو بمثابة فرصة أخرى لعرض العمل نظرا للضغط الشديد الذى يواجه الكثير من صناع العمل فى التصوير وأنهم لم ينتهوا من التصوير للعرض فى رمضان ولذلك يلجأون إلى عرضه فى الأوف سيزون فقد قدمت أعمالا كثيرة فى رمضان حققت نجاحا كبيرا منها حق عرب، ضرب نار والكثير من الأعمال وأيضا فى الأوف سيزون فهذا الأمر لا يشغلنى كثيرا لأن الجمهور واحد وموجود دائما الأهم من ذلك هو نوعية الأدوار التى أختارها وأقدمها لأكون عند حسن ظن الجمهور ويرانى بشكل مختلف فى كل عمل أشارك فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store