أحدث الأخبار مع #حربالشائعات

مصرس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مفتي الجمهورية من العريش: حرب الشائعات تعكر صفو السلم والأمن وقد تكون سببًا في انهيار الأمم والدول (صور)
شدد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية على خطورة الشائعات لكونها تعكر صفو السلم والأمن، وقد تكون سببًا في انهيار الأمم والدول، مشيرًا إلى أن معاني التعارف والتحاب والتواصل يمكن أن تختفي بسبب انتشار الشائعات. وأشار فضيلته خلال مشاركته بالندوة الحوارية التثقيفية بعنوان "حرب الشائعات" والتي نظمها تعليم شمال سيناء على مسرح المدينة الشبابية بالعريش إلى أهمية الوعي في مواجهة الشائعات، مستشهدًا بقصة الرجل الذي تأخر في إيصال الزكاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف سارع البعض إلى اتهامه دون تحقق، مما كاد أن يتسبب في فتنة كبرى لولا حكمة النبي صلى الله عليه وسلم. وتناول فضيلة مفتي الجمهورية في حديثه حرب الشائعات ، وعرف الشائعة، ودورها في بث ونشر الشائعة الكريهة، وتحدث عن ظاهرة الإفك لأم المؤمنين وحكمة الرسول في معالجة هذه الظاهرة. ثم تحدث عن خطورة الشائعات موضحاً أن من جوانب الخطورة فيها أنها تعكر صفو السلم والأمن، وقد تكون سببًا في انهيار الأمم والدول، مشيرًا إلى أن معاني التعارف والتحاب والتواصل يمكن أن تختفي بسبب انتشار الشائعات. وأشار إلى أهمية الوعي في مواجهة الشائعات، مستشهدًا بقصة الرجل الذي تأخر في إيصال الزكاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف سارع البعض إلى اتهامه دون تحقق، مما كاد أن يتسبب في فتنة كبرى لولا حكمة النبي صلى الله عليه وسلم. وأكد فضيلة مفتي الجمهورية على أن الشائعات تؤدي إلى هتك الأسرار، وتزييف الواقع، ونشر الفتن، موضحاً أنها اعتداء على مقاصد الشريعة الإسلامية، حيث تمس الدين، والعقل، والعرض، والنفس، والمال. كما شدد على أهمية استخدام العقل في التمييز بين الحق والباطل، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كَفَى بِالْمَرْءِ إثْمًا أنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ"، مضيفًا أن من وهبهم الله العقل والحكمة يجب أن يتحلوا بالبصيرة، وإلا أصبحوا كالأنعام، مستشهدًا بقوله تعالى: " أولئك كالانعام بل هم أضل". كما أكد مفتي الديار المصرية على أهمية الستر وعدم فضح الناس، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من ستر مسلمًا ستره الله". وأوضح أن الشائعات تفرق بين أبناء الوطن الواحد، وتؤدي إلى القطيعة الاجتماعية، قائلًا: «كم من رحم قُطعت وعلاقات فسدت بسبب شائعة» وأنه ليس كل ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي بصحيح ، ولكن يجب أن نتأكد من صحة هذا الخبر. واختتم فضيلته حديثه موجهًا كلمته للطلاب: "أنتم الحاضر المزدهر، والمستقبل المشرق، إذا تحليتم بالإيجابية والعقلانية وأنتم بالنسبة لنا الأمل ". وقال حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء ، أن الندوة الحوارية تأتي في إطار التعاون المثمر والبناء بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ودار الإفتاء المصرية ، وتنفيذاً للتوجيهات الرئاسية الصادرة بشأن عقد الندوات الحوارية في الجامعات والمدارس الثانوية. وأشاد وكيل الوزارة بالدور الذي تلعبه دار الإفتاء المصرية في عقد الندوات الحوارية التي تعمل على تثقيف طلابنا ، وتعمل على نشر الوعي الديني ، والقضاء على الفتن في المجتمع ، وتعمل على تعزيز الفكر الإسلامي المعتدل. واشاد أمين الدسوقي ممثلاً عن وزارة التربية والتعليم بزيارة فضيلة مفتي الديار المصرية لشمال سيناء، ومشاركته بالحوار مع الطلبة والطالبات خلال الندوة التثقيفية ، مما يعود بالنفع على أبنائنا وبناتنا من الطلاب ، ومما يجعلهم مدركين لما يدور في المجتمع. حضر الندوة الحوارية التثقيفية، أمين السيد الدسوقي مدير عام الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية والإجتماعية بالوزارة ، حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حنان المداح مدير عام الشئون التنفيذية، الدكتور محمود مرزوق وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء وزارة، وفضيلة الشيخ مصباح العريف رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بشمال سيناء ،ومديري العموم ومديري الإدارات التعليمية بالمحافظة ،وقيادات التعليم بالمحافظة ومجلس الآباء والأمناء. 1d0a8178-4b2d-4aa9-825f-14e8c5cc59173be9b54c-d9be-4747-845b-54fc927776c79c82db81-a115-4851-acae-282d19bd41a526ce5ca8-b35b-4288-a6e4-37220998718861546ec9-dafa-4d26-9c9d-96ed8041db17bf7cca55-6b5e-456e-8908-00aa036a1be0c7123696-cbea-4a82-8eea-4845363350bbeaa617f2-1421-4ac4-bafa-db07885f4a70


بوابة ماسبيرو
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
مفتي الجمهورية يؤكد أهمية امتلاك الوعي الكافي لتمييز الحقائق من الأكاذيب
ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، اليوم الأحد، كلمة في ندوة بعنوان: "حرب الشائعات" لطلاب مدارس سوهاج باستضافة كريمة من مدرسة جيل المستقبل بمحافظة سوهاج، في إطار جهود دار الإفتاء في تنمية الوعي بين الطلاب، ومد جسور التعاون والتواصل بين دار الإفتاء المصرية ووزارة التربية والتعليم. وقد استهل فضيلة المفتي كلمته بتقديم الشكر لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف، ولجميع قيادات التربية والتعليم بسوهاج، مشيدا بالجهود المبذولة لتعزيز الوعي لدى الطلاب. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء الذي وصفه بأنه من أحب اللقاءات إلى قلبه، لا سيما مع طلاب التعليم قبل الجامعي الذين وصفهم بالأزهار المثمرة. تحدث فضيلته عن ضرورة تعزيز المعرفة والنضج الفكري في ظل انتشار المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه الوسائل ليست شرا مطلقا، بل هناك صفحات تعمل على تعزيز الانتماء الوطني ونشر قيم الخير، في مقابل أخرى تسعى لنشر الفتن والأكاذيب. وأوضح أن الطلاب في هذه المرحلة العمرية يستهدفون بالشائعات ومحاولات الإحباط من قِبَل أعداء يَسعَون لتدمير الأوطان لتحقيق مصالحهم. وأكد أهمية امتلاك الوعي الكافي لتمييز الحقائق من الأكاذيب. كما أكد أهمية الوعي باعتباره خطّ الدفاع الأول لتحصين الأفراد والمجتمع ضد الشائعات وأثرها السلبي. وفي لفتة أبوية، قال فضيلته للطلاب: "أتحدث إليكم حديث الوالد لأبنائه والأستاذ لتلاميذه"، مشددا على أهمية العلم والمعرفة لمواجهة الأفكار المنحرفة والسلوكيات السلبية التي تتنافى مع الدين والقيم الاجتماعية. وحذر فضيلته من خطورة الشائعات، مشيرا إلى أنها قد تدفع الإنسان إلى إيذاء نفسه أو الاعتداء على الآخرين. وأكد أن الإنسان مؤتمَن على جسده، وعليه الحفاظ عليه ليكون صالحا للخلافة في الأرض وإنتاج الخير للمجتمع. واستدل فضيلتُه بقوله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا}، موضحا أن العلم هو السبيل لفهم رسالة الإنسان في الحياة. كما أشار إلى أن النجاح لا يتحقق إلا بالاجتهاد والتفوُّق، محذرا من الغش الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا». وأكد أن الله أراد للإنسان أن يتعلم لمواجهة التحديات والمشكلات، مستشهدا بآية { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}. كما أشار إلى أهمية القدوة الحسنة، مستدلا بإطلاق النبي صلى الله عليه وسلم سراح أسرى غزوة بدر بفضل تعليمهم للصحابة. ودعا فضيلته إلى عرض المعلومات على العقل، وربط المقدمات بالنتائج؛ للتأكد من صحتها، موضحا أن كل حدث في الحياة هو نتيجة طبيعية لمقدمات سابقة. وقال: إن الوعي الصحيح يتطلب من الإنسان تحليل المعطيات بشكل منطقي وتفكير نقدي للوصول إلى الحقيقة، مشيرا إلى أن فهم العلاقة بين الأسباب والنتائج يُحصِّن العقل من الوقوع في فخ الأكاذيب والشائعات. كما حذر فضيلته من الأفكار الإلحادية التي تسعى إلى التشكيك في وجود الله. وقدم مثالا مبسطا للطلاب: "عندما تتركون فراشكم مبعثرا وتعودون لتجدوه مرتبا، فهذا يدل على أن هناك مَن قام بذلك"، مؤكدا أن الكون دليل واضح على وجود خالق حكيم. كما نبه فضيلته إلى خطورة بعض الألعاب الرقمية التي تروج لأفكار هدامة تدمِّر الفطرة وتدفع إلى ارتكاب المحرمات، مشيرًا إلى أن هذه الأفكار تؤدي إلى انعدام المروءة والكرامة. وتناول فضيلته أيضا خطورة مشاركة البيانات والمعلومات الشخصية عبر الإنترنت، محذرا من الوقوع في فخ الابتزاز المالي أو الجنسي الذي قد يدفع الضحية إلى الرضوخ خشية إبلاغ والديه. واستشهد فضيلته بحادثة الإفك التي كادت أن تفرِق بين النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته السيدة عائشة رضي الله عنها بسبب الإشاعة، مشيرا إلى قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}، مؤكدا أهمية التثبت من الأخبار لتجنب الفتنة. كما شدد على ضرورة التصدي للتنمر ونشر الأخبار الكاذبة، مشيرا إلى أن هذه السلوكيات تقتل المجتمعات وتنشر الفوضى. ودعا إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والاقتداء بالصالحين من المشايخ والأساتذة، والحرص على حضور مجالس العلم. من جهته أشاد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، بدور فضيلة المفتي وجهوده في نشر الوعي بين الطلاب، مؤكدا أهمية هذه الندوات في تنمية عقول الأجيال القادمة. وبدوره، هنأ الأستاذ أمين الدسوقي الحضور بقرب حلول شهر رمضان المبارك، موجها الشكر لفضيلة المفتي على كلمته المؤثرة. كما أكد أن مديرية التربية والتعليم بسوهاج تعمل كخلية نحل لتحقيق أهدافها التربوية والتعليمية. وفي لفتة تقدير وعرفان أهدى الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج درع المديرية لفضيلته، كما قام الأستاذ أحمد حلمي الشريف مدير مدرسة جيل المستقبل بتقديم دِرع المدرسة لفضيلته. حضر الندوة الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ أمين الدسوقي مدير عام الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، والأستاذ أحمد حلمي الشريف مدير مدرسة جيل المستقبل، إلى جانب عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد كبير من المدرسين والأخصائيين والطلاب من مدارس مديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج.


بلدنا اليوم
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
"حرب الشائعات".. تفاصيل ندوة مفتي الجمهورية في ندوة جامعة سوهاج
كتب : محمود عبد الرحمن أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الندوة العلمية التي نظمتها جامعة سوهاج تحت عنوان "حرب الشائعات وأثرها على الفرد والمجتمع"، أن انتشار الشائعات يمثل خطرًا جسيمًا يهدد استقرار المجتمعات، فهي سيل جارف من الأكاذيب، لا يسقط فيه إلا من تخلى عن مجداف العقل، ولا ينجو منه إلا من احتمى بحصن الوعي. وأشار فضيلته إلى أن الإسلام حذَّر من نشر الأخبار دون تحقق، مستشهدًا بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]، مؤكدًا أن نشر الأكاذيب يزعزع استقرار المجتمعات، ويفسد العلاقات بين الأفراد، مما يستدعي من الجميع تحرِّي الصدق والتأكد من صحة المعلومات قبل تداولها. دور المؤسسات التعليمية في مواجهة الشائعات شدد مفتي الجمهورية على أن المؤسسات التعليمية ليست مجرد أماكن لتلقي العلوم، بل هي مشاعل للفكر ومنارات للتنوير، تبني الأجيال وتصوغ مستقبل الأوطان، مشيرًا إلى أن طلب العلم فريضة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ» (رواه ابن ماجه). وأوضح فضيلته أن التعليم القوي والمتين هو السلاح الفعَّال في مواجهة التحديات الفكرية، وحماية الشباب من التأثر بالدعايات المُضلِّلة والأفكار الهدَّامة. الحروب الفكرية أخطر من الحروب العسكرية أكد فضيلة المفتي أن الحروب لم تعد تقتصر على المواجهات العسكرية، بل أصبحت المعارك الفكرية أكثر خطورة، إذ تدور في ميادين العقول بلا جيوش أو مدافع، لكنها تزرع بذور الشك والتبعية والانقياد، وهو ما حذَّر منه الإسلام بقوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} [إبراهيم: 46]. وأضاف أن بناء الوعي المجتمعي هو السلاح الأقوى لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية لتوجيه الفكر نحو الحقيقة، بدلًا من الانقياد وراء التضليل، حيث تستهدف الحروب الفكرية العقول وتهدد استقرار المجتمعات. الشباب والشائعات.. بين الحقيقة والضياع أوضح فضيلة المفتي أن الشباب هم الفئة الأكثر استهدافًا في حرب الشائعات، فهم يقفون في مفترق الطرق بين حقائق تُنير الدرب وأكاذيب تُلقي بهم في غياهب التيه والضياع، مؤكدًا أن تحصينهم بالفكر الصحيح والمعرفة الرصينة ضرورة لا بد منها. وحذَّر فضيلته من الانجراف وراء الدعايات المضللة التي تهدف إلى زعزعة الثقة بالنفس والمجتمع، داعيًا الشباب إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها، واستشهد بقول الإمام علي رضي الله عنه: «إنما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما أُلقِي فيها من شيء قَبِلَتْه». الانتحار.. لحظة انهيار تحتاج إلى دعم مجتمعي تطرَّق فضيلة المفتي إلى قضية الانتحار، معتبرًا إياها نتيجة للحظة انهيار داخلي، حين يطغى سوادُ اليأس على نور الرجاء، وتتلاشى نوافذ الأمل أمام رياح القنوط العاتية. وأكد فضيلته أن الإسلام شدَّد على قدسية الحياة، حيث قال تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [النساء: 29]، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ». وأضاف أن اليأس ليس حلًّا، بل يجب مواجهة المشكلات بالإيمان والتفاؤل والسعي إلى الحلول، مؤكدًا أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، وضرورة نشر ثقافة الأمل والصبر والتوكل على الله لمواجهة التحديات. دعوة لبناء وعي مجتمعي مستنير اختتم فضيلة المفتي كلمته بالتأكيد على ضرورة بناء وعي مجتمعي قائم على الحقيقة والعلم، مشيرًا إلى أن التصدي للشائعات وحروب الفكر مسؤولية مشتركة بين العلماء والمربين والإعلاميين والمجتمع بأسره، لحماية العقول وتحصين الأوطان من أي محاولات تستهدف استقرارها وتشويه وعي أبنائها. تكريم المفتي وحفَظة القرآن الكريم بجامعة سوهاج من جانبه، أشاد الأستاذ الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بالدور التنويري الذي يقوم به فضيلة المفتي، مؤكدًا حرص الجامعة على التعاون مع علماء الأزهر ودار الإفتاء لمواجهة القضايا الفكرية والمجتمعية. وأشار إلى أن الشائعات ظاهرة قديمة قدم الإنسان، وقد تكون سياسية أو اقتصادية أو دينية، مؤكدًا أهمية التصدي لها من خلال الوعي والتعليم. وفي لفتة تقدير، قدَّم الدكتور حسان النعماني دِرع الجامعة لفضيلة المفتي تكريمًا لجهوده، كما قام فضيلة المفتي بتكريم حفَظة القرآن الكريم من أبناء الجامعة.