logo
#

أحدث الأخبار مع #حربشوارع

قزيط: حكومة الدبيبة أشعلت حرب طرابلس وفقدت شرعيتها
قزيط: حكومة الدبيبة أشعلت حرب طرابلس وفقدت شرعيتها

أخبار ليبيا 24

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا 24

قزيط: حكومة الدبيبة أشعلت حرب طرابلس وفقدت شرعيتها

أخبار ليبيا 24 قزيط: حكومة الدبيبة تجر العاصمة إلى فوضى سياسية وأمنية اتهم عضو المجلس الأعلى للدولة، بلقاسم قزيط، حكومة عبد الحميد الدبيبة بانتهاك كل المعايير القانونية والسياسية والأخلاقية، من خلال إشعالها لما وصفه بـ'حرب شوارع' في العاصمة طرابلس، معرّضًا حياة أكثر من ثلاثة ملايين إنسان للخطر، خدمةً لرغبة جامحة في البقاء في السلطة إلى ما لا نهاية. خيار شمشون يهدد الجميع وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع 'فيسبوك'، رصدته 'أخبار ليبيا 24' قال قزيط إن 'الدبيبة يتعامل مع الأزمة بمنطق شمشون، الذي لم يجد وسيلة لعلاج داء الميليشيات سوى بهدم المعبد على الجميع'، مشيرًا إلى أن أي ذرائع تُقدَّم لتبرير ما يحدث تبقى بلا قيمة أمام النتائج الكارثية المترتبة على التصعيد العسكري. وأضاف قزيط أن ما يجري في طرابلس 'لا يمكن تبريره سياسيًا ولا أخلاقيًا'، معتبرًا أن السلم هو خيار الأذكياء، بينما الحرب تبقى واحدة من أكثر أدوات الحمقى دمارًا. نيرون طرابلس واستحضر قزيط صورة نيرون، الإمبراطور الروماني الذي أحرق عاصمته، قائلاً: 'لم يجرؤ زعيم في العالم على حرق عاصمة بلده منذ أن أضرم نيرون النيران في روما. واليوم نشهد نيرون طرابلس'. الإنقاذ في الانتقال السلمي وختم قزيط مداخلته بالتأكيد على ضرورة الشروع الفوري في عملية نقل السلطة، باعتبارها الطريق الوحيد لإنقاذ العاصمة من الفراغ السياسي والانهيار الأمني والفوضى العارمة التي تلوح في الأفق، مشددًا على أن إنقاذ طرابلس يتطلب قرارات شجاعة تتجاوز منطق القوة وتستند إلى مسؤولية وطنية صادقة.

قزيط: حكومة الدبيبة أشعلت حرب طرابلس وفقدت شرعيتها
قزيط: حكومة الدبيبة أشعلت حرب طرابلس وفقدت شرعيتها

أخبار ليبيا

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا

قزيط: حكومة الدبيبة أشعلت حرب طرابلس وفقدت شرعيتها

اتهم عضو المجلس الأعلى للدولة، بلقاسم قزيط، حكومة عبد الحميد الدبيبة بانتهاك كل المعايير القانونية والسياسية والأخلاقية، من خلال إشعالها لما وصفه بـ'حرب شوارع' في العاصمة طرابلس، معرّضًا حياة أكثر من ثلاثة ملايين إنسان للخطر، خدمةً لرغبة جامحة في البقاء في السلطة إلى ما لا نهاية. وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع 'فيسبوك'، رصدته 'أخبار ليبيا 24' قال قزيط إن 'الدبيبة يتعامل مع الأزمة بمنطق شمشون، الذي لم يجد وسيلة لعلاج داء الميليشيات سوى بهدم المعبد على الجميع'، مشيرًا إلى أن أي ذرائع تُقدَّم لتبرير ما يحدث تبقى بلا قيمة أمام النتائج الكارثية المترتبة على التصعيد العسكري. وأضاف قزيط أن ما يجري في طرابلس 'لا يمكن تبريره سياسيًا ولا أخلاقيًا'، معتبرًا أن السلم هو خيار الأذكياء، بينما الحرب تبقى واحدة من أكثر أدوات الحمقى دمارًا. واستحضر قزيط صورة نيرون، الإمبراطور الروماني الذي أحرق عاصمته، قائلاً: 'لم يجرؤ زعيم في العالم على حرق عاصمة بلده منذ أن أضرم نيرون النيران في روما. واليوم نشهد نيرون طرابلس'. وختم قزيط مداخلته بالتأكيد على ضرورة الشروع الفوري في عملية نقل السلطة، باعتبارها الطريق الوحيد لإنقاذ العاصمة من الفراغ السياسي والانهيار الأمني والفوضى العارمة التي تلوح في الأفق، مشددًا على أن إنقاذ طرابلس يتطلب قرارات شجاعة تتجاوز منطق القوة وتستند إلى مسؤولية وطنية صادقة. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

حين كتب الشعراء بالرصاص عن الحرب وبيروت المقاتلة والقتيلة
حين كتب الشعراء بالرصاص عن الحرب وبيروت المقاتلة والقتيلة

Independent عربية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

حين كتب الشعراء بالرصاص عن الحرب وبيروت المقاتلة والقتيلة

في معمعة الحرب، برزت أسماء شعراء شباب حملوا التجربة على أكتافهم وراحوا يكتبون منها ولها. الشاعر والصحافي بلال خبيز، مثلاً، اتخذ التجريب الشعري سلاحه، تنصل من الأنا الفردية وتحدث بلسان الجماعة، جماعة الشعراء المحاربين أو المؤمنين بحربهم، وجماعة الأشياء بعمومها، المتروكة في القصيدة للتعبير عن آلامها. ارتدى خبيز ثوب الرافض لما آلت إليه أحوال المشاركة في الحرب فشخص الواقع اللبناني كمشرح. كشف كيف تحول أمراء الحرب إلى أساتذة وفلاسفة، بينما ضاع جيل كامل في مستنقع الطائفية والعنف. خبيز لم يتصالح يوماً مع مشاركته. خرج من المعركة ليكتشف أن عدوه كان داخله. بنية فكرية ملوثة، خطاب تم تلقينه له، ووعي زائف ظن أنه يغير بينما كان يستغل. شباب في الحرب (رويترز) كذلك فعل الشاعر يوسف بزي في معظم مجموعاته الشعرية التي عرض فيها ذاته كمقاتل سابق، وهو لم يكتب شعراً عن الحرب بل كتب الحرب نفسها كما عاشها بشخصيته المعلقة بين الركام. ثم في كتابه "نظر إلى ياسر عرفات وابتسم" نقل التجربة الشاعرية إلى النثر، فصارت الرواية القتالية في حرب الشوارع أوضح وملموسة. كانت هدنات الحرب تنهار أمام عينيه كما تنهار الجمل في النص. خاض المعركة ثم انسحب منها ليقاتل على الورق. حارب على الحاجز ثم تساءل من هناك: من هو العدو؟ السياسيون الذين خانوا الناس أم المواطن الذي قرر أن يعيش وسط الجحيم؟ بالنسبة إليه، الناجون هم الأبطال. قول الحرب بلا تزيين أما الشاعر والمسرحي يحيى جابر، فقرر أن يخبر ويروي ويوثق بلا تزيين، بجمل قصيرة صادمة لا تحتاج إلى بلاغة التأويل الشعري الذي صبغ الشعر النثري في تلك الفترة، بل كان مباشراً، خصوصاً في مجموعتيه "بحيرة المصل" و"الزعران". وفي كتابه "الزعران"، يظهر يحيى جابر كابن الجنوب الذي خاض حرباً لا بطولات فيها. خرج منها بخيبة وكتبها بلسان الشارع. لا أناشيد ولا نشوة، بل مرارة. أسلوبه ساخر وساخط ومملوء بالحنان الغاضب. الحرب لديه ليست راية، بل ندبة. كل ما كتبه كان ضحكاً على جرح مفتوح، لا يشفى. الشاعر والمسرحي فادي أبوخليل لجأ إلى اختزال الذاكرة بشعر موجز، كثيف، يضرب ولا يشرح، خصوصاً في مجموعة "فيديو". وراء متاريس القتال (ا ف ب) من بين هؤلاء المقاتلين يظهر إسكندر حبش شاعراً عايش الحرب وشارك فيها كمنظر لها وليس كمقاتل، وربما كان هذا النوع من المشاركة أقسى وأقوى من حمل لسلاح المادي. لهذا راح يجر الكآبة وراءه كما يجر وطنا ممزقاً لم تسعفه البندقية كما التنظير لحملها، بل جعلته وطناً ممزقاً على شاكلة الشعراء، ومنهم اسكندر حبش، الذي راحوا يرثون أنفسهم ويرثون الوطن الضائع في شظايا الأحلام والقتال. الشاعر شارل شهوان أضاء بدوره في كتابه "حرب شوارع" وكذلك في مجموعاته الشعرية على ثيمات الغربة والتشظي والمرارة، ولبنان الذي أكل لحمه الطائفي. لكنه ظل شاعراً يسير في الحرب بين السخرية والوجع. من مراهق يبحث عن مكانه، إلى شاعر يرسم جراحه بدلاً من أن يطلق النار. لغته بسيطة، لكنها جارحة. لا تبحث عن استعارات، بل تترك الحقيقة تتكلم عن نفسها: عن بلد يفرغ من شبابه مع كل موجة هجرة، بينما الساسة يواصلون حفلتهم الجنائزية فوقه. ثم جاء الانفجار الكبير، اجتياح بيروت عام 1982. هناك، أغلق كتاب خليل حاوي. الشاعر القلق، صاحب "نهر الرماد"، أنهكته المدينة. انفطر قلبه، حرفياً، حين رأى الدبابات الإسرائيلية تدخلها. لم يحتمل. انتحر. قصيدته الأخيرة لم تكتب على الورق، بل على الجبين الجماعي لأمة تنهار. فكانت الحرب كما عبرت عنها قصائد هؤلاء دماراً مادياً، ومصنعاً لسبك الخراب داخل اللغة والشكل الشعري أيضاً. فصارت القصائد هجينة، مفرطة في سورياليتها، تائهة مثل الحرب نفسها. الشعراء العرب والحرب اللبنانية الخوف في المعارك (سوشيل ميديا) لكن هذه الحرب لم تقتصر على اللبنانيين. فبيروت، عاصمة المنفيين والشعراء العرب التي جمعت الطلاب والمفكرين والكتاب والشعراء المعارضين، وأيضاً رجال الاستخبارات. جميعهم التقوا في أواخر ستينيات القرن الـ20، بينما كانت تتهيأ المدينة لحربها المقبلة في مقاهي "فيصل" و"الهورس شو" و"الدولتشي فيتا"، كانوا يحاولون كتابة البيان الشعري والسياسي على فنجان قهوة ويناقشون ويحلمون، ويصوغون قصيدة النثر الجماعية. لم تكن فقط قصائد أدونيس ويوسف الخال وأنسي الحاج ومحمد الماغوط الناتجة من تجربة مجلة "شعر" السابقة، بل باتت في تلك الأعوام حالة شعرية كاملة تتناول أوضاع العالم العربي المرهق من المعركة الكبرى مع إسرائيل، قبل أن تصير بيروت بؤرتها الوحيدة الثكلى والمدمرة عن بكرة أبيها، بعد أعوام قليلة من احتفائها بكونها شانزليزيه الشرق. بيروت الستينيات تلك التي لم تكن تعرف أنها على وشك الانفجار، صاغت خلفيات هؤلاء الشعراء العرب الذين عادوا إلى أوطانهم حاملين أثرها. المقاهي تلك، كانت تصنع الشعر كما تصنع الهزائم. من الحمراء إلى الروشة، كانت الكلمات تصدر كما الرصاص، والمدينة تحب وتغني وتغتال في الوقت نفسه. ولدت صداقات ومشاريع أدبية، وصدرت مجلات، وتشكلت تيارات فكرية، في مدينة احتضنت المنفيين من سوريا والعراق ومصر واليمن والسودان والسعودية، واحتفلت بهم كمن يرفض الموت وحده، فاستعان بالمضطهدين ليعزف سيمفونية التمرد. زواج بين المتاريس بكاميرا جورج سمرجيان (صفحة المصور - فيسبوك) جاء الشعراء العرب إلى بيروت حاملين أحلام التغيير وهاجس الثورة، لكنهم سرعان ما وجدوا أنفسهم شهوداً على حرب لا تشبه أحلامهم. الحرب الأهلية اللبنانية لم تقسم فقط شوارع بيروت، بل شطرت أرواح من كتبوا فيها، وسكنت قصائدهم بلغة حزينة، ناقمة، وساخرة في آن واحد، فهم لم يكونوا مراقبين من بعد، بل أبناء لحظات بيروتية متفجرة، اختبروا الهلع والانقسام والخذلان من كثب، وجعلوا من القصيدة سجلاً دقيقاً لمآلات المدينة. لنأخذ مثلاً الشاعر السوري أدونيس الذي عبر عن نفوره من بيروت في قصيدته الشهيرة "ريشة الغراب". قصيدة تبدأ بنفي صريح للجذر والمنبت، كما لو أن الشاعر، وقد وصل إلى بيروت، ووجد نفسه غريباً حتى عن ذاته:" آت بلا زهر ولا حقول/ آت بلا فصول/ لا ‏شيء لي في الرمل في الرياح". موقف وجودي هنا، الغربة ليست مجازاً، بل موقف وجودي. وكما تلاحظ الناقدة ديمة شكر، فإن نظرة أدونيس الحادة إلى الواقع العربي ليست مجرد تحليل سياسي، بل تدار برغبة عميقة في الكراهية، في الفقد. أما الشاعر السوري محمد الماغوط، فقد اختار أن يحول اليومي الهش إلى مدخل للفهم الجماعي الصلب. في قصيدته "مقهى في بيروت"، يعيد تشكيل المدينة من خلال مفردات صغيرة، ساخرة، وموجعة. يبدأ ببساطة صادمة، "لا شيء يربطني بهذه الأرض ‏سوى الحذاء/ لكن من يلمس زهرة فيها يلمس قلبي". ثم يتحول تدريجاً إلى شاعر متأمل، محب رغم الخراب، فيرسم مشهداً شبه فوتوغرافي لليومي البيروتي: "من بلس إلى ‏جاندارك، ومن جاندارك إلى بلس/ رفعت يدي مئات المرات/ محيياً مئات الأشخاص/ باليد ‏التي تكتب/ اليد التي تأكل/ واليد التي تجوع". السيارة متراس (رويترز) وفي الضفة الأخرى من الشعر، جاء نزار قباني، لا ليتبع موضة هجاء المدن، بل ليرثي بيروت بصدق المكلوم. في قصيدته المغناة "يا ست الدنيا يا بيروت". ينطلق من تراث رثاء المدن، محولاً الخراب إلى نشيد حنين، "يا ست الدنيا يا بيروت‎/.‎ من باع أساورك المشغولة ‏بالياقوت؟/ من صادر خاتمك السحري وقص ضفائرك الذهبية؟/ من ذبح الفرح النائم في عينيك؟ من شطب وجهك بالسكين؟". رثاء المدينة في المقابل، كانت ناديا تويني تكتب بيروت من الداخل، من قلب الحرب، لا كمدينة خذلتها، بل ككائن تنزف معه. ومن هنا كان الاختلاف في الخطاب، بين من رثى المدينة بحب، ومن دانها بحزن، ومن سخر منها خوفاً، ومن هرب منها نكراناً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي خضم الأجيال المتوارثة بعضها عن بعض في ما لو اعتبرنا أن تاريخ بداية الحرب عام 1975، بدا محمود درويش كنجم مستقل وبارز في فضاء القصيدة المقاومة والحربية والمقاتلة والبيروتية، فقصيدته لم تكن مجرد وسيلة للتعبير، بل كانت ساحة صراع، جبهة أخرى تحارب فيها الذاكرة ضد النسيان. في بيروت، المدينة التي احتضنته لاجئاً ومثقفاً، كتب درويش بعضاً من أقوى نصوصه، معلناً ميلاد شاعر يتجاوز "قضية شعبه" نحو سؤال الإنسان المطلق. في البداية، كان درويش ناطقاً باسم الثورة، بصوته وهتافه وغنائيته العالية. لكن بيروت، بتناقضاتها وجراحها، دفعته إلى مساءلة هذا الدور. وبين الحصار في 1982 والرحيل إلى باريس، تساقطت الأجوبة القديمة، وبدأت القصيدة تنزاح من المنبر إلى الذات، من الخطابة إلى التأمل، من "مديح الظل العالي" إلى "كزهر اللوز أو أبعد". في نصه النثري "ذاكرة للنسيان"، دون درويش يوميات الاجتياح الإسرائيلي لبيروت. لم يكن النص وصفاً سياسياً فحسب، بل مونولوغا داخلياً كتب بين القصف، ممزوجاً بالتوراة والإنجيل، بالماء المقطوع ورائحة القهوة: "كأن الحصار تدريب يومي على القيامة" أو: "بيروت، بيروت، لا تبكي. هذا زمن الموتى، لا زمن البكاء..." في "قصيدة بيروت"، نرى المدينة بعين الفلسطيني، تتداخل فيها صورة البحر بالدم، والميناء بالمخيم، في مشهد غارق في الرمزية، "بيروت من تعب ومن ذهب، ويا بيت القصيد، تكونين البداية والخبر." أما "مديح الظل العالي"، فهي ذروة التحول، قصيدة طويلة كتبت على جمر الانكسار، حيث يختبر الفلسطيني حضوره وسط الجحيم اللبناني، وتحضر بيروت كأم موجوعة، مدينة/ضحية، لا يعرف إن كانت تفتح ذراعيها للحضن أم للرحيل: "بيروت قصتنا، بيروت غصتنا وبيروت اختبار الله، فينا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store