logo
#

أحدث الأخبار مع #حربكارجيل

عقب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين.. اتفاق هندي – باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
عقب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين.. اتفاق هندي – باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية

سعورس

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • سعورس

عقب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين.. اتفاق هندي – باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية

ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين النوويتين منذ حرب كارجيل عام 1999، بعدما شهدت منطقة كشمير المتنازع عليها هجوماً دامياً في 22 أبريل، أسفر عن مقتل 26 شخصاً، اتهمت الهند جماعة تدعمها باكستان بالوقوف خلفه، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة. وردت نيودلهي في 6 و7 مايو بقصف صاروخي استهدف ما وصفته بمعسكرات للجماعة داخل الأراضي الباكستانية ، لترد إسلام آباد بالمثل، ما أدى إلى سقوط أكثر من 60 قتيلاً ونزوح آلاف المدنيين على جانبي الحدود. وعقب هذا التصعيد الخطير، أعلنت هدنة في 10 مايو بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلتها اتصالات مباشرة عبر "الخط الساخن" بين قادة عسكريين من البلدين، أسفرت عن اتفاق على تقليص الوجود العسكري وعودة القوات إلى مواقع ما قبل النزاع. وأكدت مصادر استخباراتية ألمانية أن الاتفاق يشمل الانسحاب من المناطق الحدودية وخط المراقبة في كشمير، مع الالتزام بعودة تدريجية إلى مواقع وقت السلم قبل نهاية مايو. يُذكر أن الهند وباكستان تتنازعان السيادة على إقليم كشمير منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، وخاضتا ثلاث حروب بسبب الإقليم.

الهند وباكستان تتفقان على سحب التعزيزات من الحدود
الهند وباكستان تتفقان على سحب التعزيزات من الحدود

الديار

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • الديار

الهند وباكستان تتفقان على سحب التعزيزات من الحدود

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتفقت الهند وباكستان على سحب التعزيزات العسكرية من الحدود المشتركة بحلول أواخر أيار الجاري، وذلك بعد مواجهات عنيفة مطلع الشهر الجاري في كشمير، كادت أن تشعل حرباً شاملة بين الجارتين النوويتين، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني باكستاني رفيع. وشهدت الأزمة ذروتها عقب هجوم مسلح في "باهالغام" الهندية، تلاه قصف متبادل بالصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، قبل أن ينجح تدخّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فرض هدنة مفاجئة. وبدأ التوتر عندما فتح مسلحون النار في 22 نيسان الماضي، على موقع سياحي في كشمير الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً معظمهم من الهندوس. واتهمت نيودلهي جماعة تدعمها إسلام آباد بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته باكستان. ورداً على ذلك، أطلقت الهند في ليلة 6-7 أيار صواريخ استهدفت ما قالت إنّها "معسكرات للمجموعة المسلحة" داخل الأراضي الباكستانية، لتردّ إسلام آباد على الفور بقصفٍ مضادّ. خسائر بشرية ونزوح بالآلاف واستمرت المواجهات بين الجانبين لـ4 أيام متتالية، استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، ما أدى إلى مقتل ما لا يقلّ عن 60 شخصاً ونزوح آلاف المدنيين من مناطق الاشتباك، بحسب تقارير ميدانية. هدنة بوساطة ترامب واجتماعات عسكرية لخفض التوتر في العاشر من أيار، أعلنت هدنة مفاجئة بمبادرة من ترامب، أفضت لاحقاً إلى اتفاق لخفض التصعيد. وبعد يومين، عقد مسؤولون عسكريون كبار من الهند وباكستان اجتماعاً عبر الهاتف. ووفق هيئة الأركان الهندية، تمّ الاتفاق خلال الاجتماع على "تدابير مباشرة لخفض عدد الجنود المنتشرين على الحدود"، على أن يعودوا تدريجياً إلى مواقع ما قبل النزاع. وقال مسؤول رفيع في الجهاز الأمني الباكستاني، إنّ الانسحاب التدريجي سيُستكمل "بحلول أواخر أيار"، مشيراً إلى تأخيرات لوجستية. وأضاف: "كان من المفترض إنجاز الترتيبات في 10 أيام، لكن سُجّل تأخّر في التنفيذ". وتُعدّ كشمير مصدر النزاع المركزي بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وقد خاض الطرفان 3 حروب رئيسية بسببها، آخرها حرب كارجيل عام 1999. وتُعتبر هذه المواجهة الأخيرة الأعنف منذ ذلك التاريخ، ما دفع بمخاوف دولية من تصعيد نووي وشيك، قبل أن يتمّ احتواؤه مؤقتاً بالاتفاق الأخير.

78 عامًا من التوتر بين الهند وباكستان.. لماذا لا تنطفئ نيران الحرب في كشمير؟
78 عامًا من التوتر بين الهند وباكستان.. لماذا لا تنطفئ نيران الحرب في كشمير؟

النهار المصرية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

78 عامًا من التوتر بين الهند وباكستان.. لماذا لا تنطفئ نيران الحرب في كشمير؟

منذ ما يزيد عن سبعة عقود، يقف إقليم كشمير على خط النار، يشتعل كلما هدأ، ويثور كلما خفتت الأصوات، حيث تحول إلى ساحة معارك دامية بين دولتين نوويتين: الهند وباكستان. فلماذا أصبح هذا الإقليم تحديدًا سببًا في واحدة من أطول النزاعات في العصر الحديث؟ وما جذور هذا الصراع المتجدد؟ بدأت فصول الحرب عام 1947، مع نهاية الاستعمار البريطاني لشبه القارة الهندية، وتقسيمها إلى دولتين: باكستان ذات الأغلبية المسلمة، والهند ذات الأغلبية الهندوسية، لكن مصير إقليم كشمير، الجبلي ذي الأغلبية المسلمة، ظل معلقًا، فاختار المهراجا الهندوسي الحاكم للإقليم الانضمام إلى الهند، وهو ما رفضته باكستان بشدة، لتندلع أول حرب بين الطرفين. وفي عام 1949، تم وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة، وتم تقسيم الإقليم فعليًا بين الهند وباكستان، لكن جذوة الخلاف لم تنطفئ. فقد عادت الحرب عام 1965 إثر مناوشات حدودية، وانتهت بتدخل دولي أعاد الوضع إلى ما كان عليه، ثم تجددت المواجهات في حرب كارجيل عام 1999، التي كانت من أعنف المعارك بين البلدين. ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 2003، إلا أن العلاقات ظلت متوترة، لاسيما مع تصاعد الأزمة من جديد في عام 2019، حين قامت الهند بإلغاء الوضع الخاص لكشمير، مما أشعل غضب باكستان وسكان الإقليم الذين يغلب عليهم المسلمون، والذين يفضل كثير منهم الانضمام إلى باكستان. وهكذا، تستمر كشمير في أن تكون شعلة الصراع بين الهند وباكستان، بينما يبقى شبح الحرب النووية حاضرًا في المشهد، في انتظار لحظة انفجار لا تُحمد عقباها. فهل من نهاية قريبة لهذا النزاع الممتد؟ أم أن كشمير ستظل أسيرة التاريخ والجغرافيا؟

تقرير- التصعيد الأخير بين الهند وباكستان: من هجوم باهالغام إلى شبح الحرب النووية
تقرير- التصعيد الأخير بين الهند وباكستان: من هجوم باهالغام إلى شبح الحرب النووية

معا الاخبارية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

تقرير- التصعيد الأخير بين الهند وباكستان: من هجوم باهالغام إلى شبح الحرب النووية

بيت لحم- معا- منذ استقلال الهند وباكستان عن بريطانيا عام 1947، اندلعت بينهما ثلاث حروب رئيسية في أعوام 1947-1948، 1965، و1971، إضافة إلى صدامات متكررة في إقليم كشمير المتنازع عليه. تُعد كشمير بؤرة التوتر الدائمة، حيث تطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة عليها. • حرب 1947-1948 (الحرب الأولى على كشمير): بدأت عندما اجتاحت قبائل مسلحة باكستانية، مدعومة من الجيش الباكستاني، ولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة. استنجد حاكم الولاية بالهند التي أرسلت قواتها، لتندلع الحرب الأولى بين الطرفين. انتهت الحرب بتدخل من الأمم المتحدة وفرض خط وقف إطلاق نار، مع بقاء جزء من كشمير تحت السيطرة الباكستانية وجزء آخر تحت السيطرة الهندية. لم تكن هناك نتيجة حاسمة عسكريًا، لكن الهند احتفظت بمعظم أراضي الولاية. • حرب 1965: بدأت بمبادرة باكستانية في عملية "جبرالتر" لاختراق كشمير الهندية عبر قوات غير نظامية، لتشجيع السكان على الثورة ضد الحكم الهندي. ردت الهند بهجوم شامل على الأراضي الباكستانية. انتهت الحرب بتوقيع اتفاق طشقند بوساطة الاتحاد السوفييتي. لم تحقق الحرب تغييرات كبيرة في الحدود، لكنها أظهرت استعداد الطرفين لخوض حروب واسعة بسبب كشمير. • حرب 1971: اندلعت بسبب أزمة انفصال شرق باكستان (بنغلاديش حاليًا)، حيث دعمت الهند المتمردين البنغاليين ضد الجيش الباكستاني. كانت هذه الحرب الأقصر والأكثر حسماً، حيث ألحقت الهند هزيمة ساحقة بباكستان، وتم أسر أكثر من 90,000 جندي باكستاني. أدت الحرب إلى استقلال بنغلاديش، وتُعد انتصارًا واضحًا للهند. • حرب كارجيل 1999: رغم كونها ليست حربًا شاملة، إلا أنها كانت مواجهة عسكرية كبيرة عندما تسلل جنود ومقاتلون باكستانيون إلى مواقع استراتيجية في كارجيل داخل الأراضي الهندية. شنت الهند هجومًا مضادًا واستعادت المواقع. انتهت المواجهة بانسحاب القوات الباكستانية بعد ضغوط دولية وخاصة أمريكية. في عام 2019، زادت التوترات بعد إلغاء الهند الحكم الذاتي لإقليم كشمير، مما أثار احتجاجات واسعة وردود فعل غاضبة من باكستان. ثانياً: هجوم باهالغام في أبريل 2025 في 22 أبريل 2025، شهدت منطقة باهالغام في كشمير هجومًا مسلحًا استهدف حافلة تقل سياحًا هنودًا، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من الهندوس، وإصابة العشرات. وصفت الحكومة الهندية الهجوم بأنه "الأكثر دموية ضد المدنيين في كشمير منذ عام 2000"، واتهمت جماعات مثل "جيش محمد" و"عسكر طيبة" بالوقوف وراءه، مشيرة إلى دعم باكستاني مزعوم لهذه الجماعات. رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي توعد بملاحقة المسؤولين عن الهجوم "حتى أقاصي الأرض"، مؤكدًا أن "إرادة 1.4 مليار هندي ستكسر شوكة هؤلاء الإرهابيين". ثالثاً: ردود الفعل الدولية الهجوم أثار موجة من الإدانات الدولية. أعربت دول مثل روسيا، الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، وقطر عن تضامنها مع الهند، مدينةً الإرهاب بأشد العبارات. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف الهجوم بأنه "جريمة وحشية لا مبرر لها"، بينما عرضت إيران التوسط بين الهند وباكستان لتهدئة التوترات. رابعاً: التصعيد العسكري المتبادل الضربات الجوية الهندية في 5 مايو، شنت الهند عملية عسكرية أطلقت عليها "عملية سندور"، استهدفت تسعة مواقع في باكستان، قالت إنها معسكرات تدريب تابعة لجماعات إرهابية. أسفرت الضربات عن مقتل 31 شخصًا في كشمير الباكستانية وإقليم البنجاب. الرد الباكستاني في اليوم التالي، أعلنت باكستان إسقاط خمسة مقاتلات هندية، ووصفت الضربات الهندية بأنها "انتهاك صارخ للسيادة". رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف تعهد بالرد، مؤكدًا أن "كل قطرة دم ستُثأر". تبادل القصف المدفعي استمر تبادل القصف المدفعي على طول خط السيطرة في كشمير، مما أدى إلى مقتل 19 شخصًا في الجانب الهندي و11 في الجانب الباكستاني، وإصابة العشرات، ونزوح مئات العائلات من المناطق الحدودية. خامساً: التصريحات والتوتر النووي في 8 مايو، حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف من أن "خطر الحرب النووية أصبح واضحًا وحاضرًا"، مؤكدًا أن بلاده ستدافع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الهندي مودي أن بلاده "لا تسعى للحرب، لكنها لن تتردد في الدفاع عن أمنها القومي". سادساً: التحركات الدبلوماسية والدولية دعت الأمم المتحدة، عبر مجلس الأمن، إلى التهدئة والحوار بين الطرفين، مشيرة إلى أن التصعيد قد يؤدي إلى "كارثة إقليمية". كما عرضت دول مثل الولايات المتحدة، الصين، وتركيا الوساطة بين الجانبين. الحرب التقليدية في حال اندلاع حرب تقليدية، قد تشهد المنطقة مواجهات برية وجوية واسعة، خاصة في إقليم كشمير. • القوات البشرية: تمتلك الهند حوالي 1.4 مليون جندي نظامي، بالإضافة إلى أكثر من 2.1 مليون في قوات الاحتياط، بينما يبلغ عدد الجيش الباكستاني نحو 650 ألف جندي، مع 550 ألف احتياطي. • العتاد العسكري: o الهند: تمتلك أكثر من 4,000 دبابة (مثل T-90 وArjun)، ونحو 2,000 طائرة حربية، بما في ذلك رافال وسوخوي-30، بالإضافة إلى أسطول بحري متقدم يشمل حاملة طائرات. o باكستان: تمتلك حوالي 2,500 دبابة (مثل Al-Khalid وT-80)، وأكثر من 900 طائرة حربية من طراز F-16 وJF-17 (المشترك مع الصين)، إضافة إلى قدرات بحرية محدودة. • التحالفات الإقليمية والدولية: o الهند: تقيم علاقات عسكرية واستراتيجية متقدمة مع الولايات المتحدة، فرنسا، روسيا، وإسرائيل. تشارك في تحالفات مثل الرباعية الأمنية (QUAD) مع أمريكا وأستراليا واليابان. o باكستان: تعتمد بشكل أساسي على الدعم العسكري من الصين وتركيا، وتحظى بتأييد تقليدي من بعض دول الخليج، مثل السعودية والإمارات، رغم تحسن علاقاتها مؤخراً مع إيران. الحرب النووية وفقًا لدراسة نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز" عام 2019، فإن اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان قد يؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 125 مليون شخص، إذا استخدمت الهند 100 رأس نووي وباكستان 150 رأسًا. كما قد تؤدي الحرب إلى كارثة بيئية تؤثر على المناخ العالمي. كلا البلدين يملكان قدرات نووية مؤكدة: • الهند: تملك ما يقدر بـ 160 رأسًا نوويًا. • باكستان: تملك ما بين 165 إلى 170 رأسًا نوويًا. وسائل الإطلاق تشمل صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، إضافة إلى طائرات مقاتلة. ثامناً: تحليل استراتيجي التصنيف العسكري والاقتصادي العالمي • الهند: o تحتل المرتبة الرابعة عالميًا في تصنيف Global Firepower لعام 2025 من حيث القوة العسكرية. o تعتبر خامس أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، ولها ناتج يبلغ نحو 3.7 تريليون دولار. o تستثمر بقوة في التحديث العسكري، وخصوصًا في قطاع الفضاء والدفاع السيبراني. • باكستان: o تحتل المرتبة الثانية عشرة عالميًا في تصنيف Global Firepower. o الاقتصاد الباكستاني يعاني من تضخم مرتفع وأزمات ديون متفاقمة، مع ناتج محلي إجمالي أقل من 400 مليار دولار. التحالفات العالمية • الهند تتحرك كقوة إقليمية ذات تحالفات متعددة الاتجاهات، تجمع بين علاقاتها التاريخية مع روسيا، وتقارب استراتيجي متزايد مع الولايات المتحدة والغرب لموازنة النفوذ الصيني. • باكستان تظل حليفًا وثيقًا للصين، وتستفيد من الدعم التكنولوجي والعسكري الصيني، إضافة إلى علاقات متينة مع تركيا وبعض الدول الخليجية. تقدير منطقي للنتائج المحتملة استنادًا إلى المؤشرات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية: • في حال اندلاع حرب تقليدية، يرجّح أن تحقق الهند تفوقًا نسبيًا بفضل حجم قواتها، وتقدم تكنولوجي أكبر، وتحالفات دولية أقوى. • في حال نشوب نزاع نووي شامل، فإن الكارثة ستكون متبادلة ومدمرة للطرفين والمنطقة والعالم، دون فائز حقيقي. لذا، فإن الحل الدبلوماسي لا يزال الخيار الأكثر واقعية وعقلانية للطرفين، رغم الضغوط الداخلية في كلا البلدين. ثامناً: الخاتمة التصعيد الأخير بين الهند وباكستان يعيد إلى الواجهة خطورة النزاع المستمر في كشمير، ويبرز الحاجة الماسة إلى حلول دبلوماسية لتجنب كارثة إنسانية محتملة. المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل للوساطة بين الطرفين، وضمان استقرار المنطقة.

إسبانيا تدعو لضبط النفس وتعرض الوساطة بين الهند وباكستان
إسبانيا تدعو لضبط النفس وتعرض الوساطة بين الهند وباكستان

الدستور

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

إسبانيا تدعو لضبط النفس وتعرض الوساطة بين الهند وباكستان

دعت وزارة الخارجية الإسبانية إلى ضبط النفس لتجنب أي تصعيد عسكري فيما يتعلق بكل من الهند وباكستان. وجاء في البيان: لقد أجرى وزير الخارجية والشئون الأوروبية والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، محادثات مع نظيريه من الهند، سوبراهمانيام جايشانكار، ومن باكستان، إسحاق دار، للتعرف مباشرة على الوضع الذي تطور في الساعات الأخيرة ولتبادل الآراء مع الجانبين. ضبط النفس لتجنب تصعيد عسكري ودعا ألباريس إلى ضبط النفس لتجنب أي تصعيد عسكري، وأكد ضرورة الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات. كما عرض الوزير الإسباني وساطة إسبانيا لتيسير الحوار الثنائي أو الحوار في إطار الأمم المتحدة. وفي السياق ذاته، تعد التوترات بين الهند وباكستان واحدة من أقدم الأزمات في العالم، حيث نشأت من تقسيم الهند عام 1947، ما أدى إلى تقسيم إقليمي إلى دولتين، الهند وباكستان. وترك هذا التقسيم أزمات مستمرة على مر العقود، بما في ذلك النزاع المستمر حول منطقة كشمير المتنازع عليها، والتي كانت ولا تزال مصدرًا رئيسيًا للتوتر بين البلدين. اندلع أكثر من حرب بين الهند وباكستان منذ الاستقلال، ولكن أبرز هذه الحروب كان عام 1947، 1965، 1971 (التي أدت إلى انفصال باكستان الشرقية وتأسيس بنغلاديش)، وعام 1999 خلال ما يسمى "حرب كارجيل" في كشمير. ولا يزال الوضع على الحدود بين البلدين هشًا، مع تبادل مستمر للاتهامات بالتحرشات الحدودية والهجمات الإرهابية المتبادلة. الصراع على كشمير هو محرك رئيسي لهذه التوترات. الهند تدير الجزء الأكبر من كشمير وتعتبره جزءًا من أراضيها، بينما تطالب باكستان بالجزء الكشميري الخاضع للهند. في الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات بين الهند وباكستان تصاعدًا في التوترات، خاصة بعد الهجمات المتبادلة والاتهامات بدعم الجماعات المسلحة عبر الحدود. على الرغم من الجهود المستمرة من قبل المجتمع الدولي لخفض التصعيد، إلا أن الوضع لا يزال هشًا مع احتمال حدوث تصعيد عسكري كبير في أي وقت. من بين الدول التي تدخلت في الوساطة، جاءت إسبانيا في خطوة دبلوماسية جديدة عبر عرضها تقديم الوساطة بين الهند وباكستان، دعماً لاستقرار المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store