logo
#

أحدث الأخبار مع #حركة23مارس

أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية
أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية

الجزيرة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية

لقي ما لا يقل عن 104 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات، جراء فيضانات مدمرة اجتاحت قرية كاسابا الواقعة على ضفاف بحيرة تنجانيقا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون وناشطون في المجتمع المدني يوم السبت. وقال سامي كالودغي، مدير إقليم فيزي في مقاطعة جنوب كيفو – حيث تقع القرية المنكوبة – إن التقارير تشير إلى أكثر من 100 حالة وفاة حتى الآن، فيما أكد رئيس منطقة نغانجا، برنارد أكيلي، أن "الفيضانات وقعت خلال ليل الخميس – الجمعة بينما كان السكان نائمين، بعدما تسببت أمطار غزيرة ورياح قوية في فيضان نهر كاسابا". وأشار أكيلي إلى أن مياه النهر تدفقت "حاملة معها حجارة ضخمة وأشجارا ووحلا كثيفا، وجرفت المنازل الواقعة على حافة البحيرة". وأضاف أن معظم الضحايا من الأطفال وكبار السن، وأن عدد الجرحى بلغ 28 شخصا، كما دمر 150 منزلا على الأقل. فيما أفاد ناشط مدني محلي أنه تم العثور على 119 جثة حتى مساء السبت، محذرا من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع في ظل استمرار عمليات البحث في منطقة يصعب الوصول إليها. وبحسب المسؤولين المحليين، فإن قرية كاسابا لا يمكن الوصول إليها إلا عبر بحيرة تنجانيقا، ولا تغطيها شبكات الهاتف المحمول، ما يعيق جهود الإغاثة ويؤخر الاستجابة الإنسانية. إعلان وتأتي هذه الكارثة الطبيعية في وقت بالغ الحساسية للبلاد، إذ تواجه شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدا كبيرا في النزاع المسلح، حيث كثفت حركة "23 مارس" المتمردة، والمدعومة من رواندا، هجماتها على المنطقة منذ مطلع العام، ما أدى إلى مقتل الآلاف خلال الشهرين الأولين من عام 2025. وعلى الرغم من أن كاسابا لا تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، فإن الوضع الأمني العام المتردّي في الإقليم يزيد من صعوبة عمليات الإغاثة والإنقاذ. كذلك، تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين أفقر دول العالم، وتعاني من هشاشة كبيرة أمام تداعيات تغيّر المناخ، خاصة مع غياب التخطيط العمراني والبنى التحتية الأساسية. وفي أوائل أبريل/نيسان، تسببت الأمطار الغزيرة في وفاة ما لا يقل عن 30 شخصا في العاصمة كينشاسا. ويحذر العلماء من أنه بحلول عام 2030، قد يتعرض نحو 118 مليون أفريقي ممن يعانون من الفقر الشديد – الذين يقل دخلهم عن دولارين في اليوم – لمخاطر الجفاف والفيضانات ودرجات الحرارة القصوى، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة للتكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.

بعد وساطة أميركية قطرية.. رواندا والكونغو الديمقراطية يتوصلان إلى اتفاق سلام
بعد وساطة أميركية قطرية.. رواندا والكونغو الديمقراطية يتوصلان إلى اتفاق سلام

الشرق السعودية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

بعد وساطة أميركية قطرية.. رواندا والكونغو الديمقراطية يتوصلان إلى اتفاق سلام

وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الجمعة، اتفاقيةً تنصّ على احترام سيادة كل منهما، والتوصل إلى مسودة اتفاق سلام بحلول 2 مايو المقبل، مع الامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة، حسبما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية. وجرى توقيع هذه الاتفاقية في واشنطن بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في إطار الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف في شرق الكونغو، بوساطة قطرية. ومن المتوقع أن يجذب الاتفاق، الذي تم التوصل إليه وسط تقدم غير مسبوق لمتمردي "حركة 23 مارس" المدعومة من رواندا في الكونغو، استثمارات أميركية من القطاعين العام والخاص إلى المنطقة الغنية بالمعادن، بما في ذلك التنتالوم والذهب، وفقاً للنص النهائي. كما اتفق الطرفان على استكشاف آلية تنسيق أمني مشتركة للقضاء على الجماعات المسلحة والمنظمات الإجرامية. استثمارات أميركية وقالت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية، تيريز كاييكوامبا فاجنر: "إلى مواطنينا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة في الشرق، نعلم أنكم تترقبون هذه اللحظة". وأضافت: "لديكم كل الأسباب لتوقع أكثر من مجرد وعود". من جانبه، أكد وزير الخارجية الرواندي، أوليفييه ندوهونجيريهي، أن هذا الاتفاق فتح الباب أمام اتفاق سلام نهائي. وأضاف: "نناقش كيفية بناء سلاسل قيمة اقتصادية إقليمية جديدة تربط بلداننا، بما في ذلك استثمارات القطاع الخاص الأميركي". ووفقاً لنص الاتفاق، ستقوم واشنطن بضخّ استثمارات بمليارات الدولارت في قطاع المعادن بالكونغو، التي تمتلك رواسب هائلة ليس فقط من التنتالوم والذهب، ولكن أيضاً من النحاس والكوبالت والليثيوم، المستخدمة في الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية. وفي سياق منفصل، أعلنت رواندا هذا الأسبوع أنها تجري محادثات أيضاً مع واشنطن بشأن صفقة معادن محتملة. وقال روبيو خلال حفل توقيع الاتفاقية: "إن السلام الدائم في منطقة البحيرات العظمى سيفتح الباب أمام استثمارات أميركية وغربية أوسع نطاقاً، مما سيوفر فرصاً اقتصادية وازدهاراً". إعلان مبادئ الاتفاقية هي "إعلان مبادئ"، وصفها مصدر دبلوماسي لـ"رويترز"، بأنها "أهداف واسعة النطاق للعمل على تحقيقها". وأضاف المصدر أن الجانبين سيُنهيان التفاصيل في غضون بضعة أشهر، ثم سيوقعان الاتفاقية. وشهدت الكونغو تصاعداً في أعمال العنف بعد أن شنت حركة "M23" هجوماً كبيراً في يناير الماضي، أدى إلى الاستيلاء على أكبر مدينتين في شرق البلاد. وتُصرّ الأمم المتحدة والحكومات الغربية على أن رواندا زوّدت حركة "M23" بالأسلحة والقوات. وتنفي رواندا دعمها للحركة، وتقول إن جيشها تصرف دفاعاً عن النفس ضد جيش الكونغو وميليشيا أسسها مرتكبو الإبادة الجماعية عام 1994. وتوسطت قطر في مارس الماضي في لقاء مفاجئ بين الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، دعا خلاله الزعيمان إلى وقف إطلاق النار. كما استضافت قطر محادثات بين الكونغو وحركة 23 مارس، وأصدر الجانبان هذا الأسبوع بياناً تعهدا فيه بالعمل من أجل السلام. وصرحت وزارة الخارجية القطرية، بأن الاتفاق الموقع في واشنطن يُعد "خطوة إيجابية وهامة نحو تعزيز السلام والاستقرار". وأبدت إدارة ترمب اهتماماً خاصاً بالكونغو منذ أن تواصل سيناتور كونغولي مع مسؤولين أميركيين لعرض صفقة "المعادن مقابل الأمن". وتريد واشنطن وصولًا أكبر إلى المعادن التي تستغلها حالياً الصين وشركات التعدين التابعة لها بشكل رئيسي. وأعلنت الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة مهتمة بإبرام صفقة، وتتوقع أن يشمل أي اتفاق شركاء من القطاع الخاص.

متمردو "إم 23" يدخلون وسط بوكافو ثاني أكبر مدن الكونغو
متمردو "إم 23" يدخلون وسط بوكافو ثاني أكبر مدن الكونغو

العربية

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

متمردو "إم 23" يدخلون وسط بوكافو ثاني أكبر مدن الكونغو

نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول محلي ومصدر أمني وخمسة شهود في الكونغو قولهم إن متمردي "حركة 23 مارس" أو " إم 23"، المدعومة من رواندا، شوهدوا في وسط مدينة بوكافو ثاني أكبر مدن البلاد اليوم الأحد. جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه متحدث باسم الحركة لوكالة "رويترز": "نحن هناك". وبدأت الحركة المسلحة التقدم صوب بوكافو، عاصمة إقليم ساوث كيفو الواقع في شرق الكونغو، منذ سيطرتها على مدينة جوما في أواخر يناير الماضي. وسوف يمثل سقوط بوكافو، حال التأكد منه، أكبر توسع في الأراضي الخاضعة لسيطرة "حركة 23 مارس" منذ بدأت أحدث تمرد لها في عام 2022. وقال المتحدث باسم الحركة ويلي نجوما في رسالة عبر الهاتف إن متمردي "حركة 23 مارس" موجودون في المدينة. من جهته لم يعلّق الجيش في الكونغو بعد على هذه الأنباء. هذا وقال مسؤول محلي لـ"رويترز"، طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: "أنا في منزلي، وأستطيع أن أرى بعيني حركة 23 مارس تدخل بلدتنا". ويمثل الاستيلاء على بوكافو، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة، توسعاً غير مسبوق للأراضي الخاضعة لسيطرة "حركة 23 مارس"، ويشكل ضربة أخرى لسلطة كينشاسا في المناطق الحدودية الشرقية للكونغو، الغنية بالمعادن. ويأتي هذا بينما أحجمت رئيسة وزراء الكونغو عن التعليق على تهديد قائد الجيش الأوغندي بمهاجمة بلدة كونغولية والذي أثار مخاوف من أن يتحول الصراع إلى حرب إقليمية أوسع نطاقاً. وقالت رئيسة وزراء الكونغو جوديث سومينوا لوكالة "رويترز": "نحن نطلب شيئاً واحداً ولا نستطيع أن نقبل شيئاً آخر: انسحاب القوات الرواندية من الأراضي الكونغولية". ومضت تقول "نحن دولة مستقلة ويجب علينا حماية وحدة أراضينا". من جهته قال قائد قوات الدفاع الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروجابا في منشور على إكس السبت إنه سيهاجم مدينة بونيا في شرق الكونغو المجاورة ما لم تسلم "كل القوات" هناك أسلحتها خلال 24 ساعة. والتهديد الذي أطلقه كينيروجابا، نجل الرئيس يويري موسيفيني، يزيد المخاوف من انزلاق منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا مرة أخرى إلى حرب أوسع نطاقاً تعيد إلى الأذهان الصراعات في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين والتي أودت بحياة الملايين. ويدعم الجيش الأوغندي منذ عام 2021 الجيش الكونغولي في حربه ضد المتطرفين في الشرق، ونشر ألف جندي آخر هناك في أواخر يناير وأوائل فبراير. لكن خبراء بالأمم المتحدة يقولون إن أوغندا دعمت أيضاً "حركة 23 مارس" التي يقودها أشخاص من عرقية التوتسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store