logo
#

أحدث الأخبار مع #حركة_المقاومة_الإسلامية

عن اختلاف نظرة العرب والغرب لـ"حماس" و"الهيئة"
عن اختلاف نظرة العرب والغرب لـ"حماس" و"الهيئة"

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الميادين

عن اختلاف نظرة العرب والغرب لـ"حماس" و"الهيئة"

تَطرح الحفاوة العربية والدولية التي قوبل بها قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا، سؤالاً جوهرياً، حول الأسباب التي دفعت عواصم عربية ودولية عدة، إلى الانفتاح على "هيئة تحرير الشام" التي تتولى إدارة المشهد الانتقالي في سوريا، برئاسة أحمد الشرع، في الوقت الذي ما زالت توصِد فيه أبوابها، في وجه "حركة المقاومة الإسلامية-حماس"، وتحتفي بتصفية قادتها، وتصنفها حركة إرهابية، بل وتبدي بزعامة واشنطن، تأييداً معلناً حيناً، ومضمراً في أغلب الأحيان، لصيحات اليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفاً، الداعية إلى تصفية الحركة وتفكيكها؟ مع أن عودة سريعة إلى تجربة الحركتين في العقود الفائتة، تظهر أرجحية حماس وأفضليتها على الهيئة في ميزان التطرف والاعتدال، فالحركة، وإن كانت مرجعيتها الفكرية والعقائدية، إخوانية بامتياز، إلا أنها في سلوكها وبرنامجها تنتمي إلى حركة التحرر الوطني الفلسطينية، وليس "الجهاد العالمي" من ضمن أجندتها، بخلاف الهيئة، التي نشأت من رحم "سلفية جهادية"، ومرّ قادتها، ومنهم أحمد الشرع، بمختلف "طبعاتها" "الزرقاوية" والداعشية والقاعدية، قبل أن تخضع لمسار طويل من التحولات وإعادة التكيف والتكيّف، لتصل إلى ما انتهت إليه في سوريا. بهذا المعنى، ثمة دماء أميركية وغربية كثيرة، على أيدي التنظيمات الجهادية، وإن كانت بالطبع، أقل من دماء السوريين والعراقيين واللبنانيين، لكننا لم نعرف عن إسرائيلي واحد، تم "تحييده" على أيدي هؤلاء، بخلاف حركة حماس التي "حيّدت" كثيراً من الإسرائيليين في عملياتها المختلفة، وبالذات في عامي "الطوفان"، ولم يُسجل عليها "جهاد" في "دار الحرب"، وكل غربي أو أميركي سقط بفعل عملياتها، إمّا أنه كان "مزدوج الجنسية" أو سقط كـ"عرض جانبي" في عمليات استهدفت الإسرائيليين، وفي "إسرائيل" حصراً. يعيدنا ذلك إلى ما سبق أن قلناه مراراً وتكراراً في السنوات الماضية: الغرب، والولايات المتحدة بخاصة، يمكن أن يغفر لمن أزهق أرواح مواطنيه، بيد أنه لا يغفر لمن يزهق روحاً إسرائيلية واحدة، ما لم تمنحه تل أبيب "الصفح" و"صك الغفران"، كما حصل مع فصائل الحركة الوطنية التي انتقلت مع "أوسلو"، من خنادق "الكفاح المسلح" إلى موائد التفاوض، خلعت "الفوتيك" و"السفاري" لترتدي أفخر الملابس الغربية. لكن ذلك، على أهميته، لا يفسر ظاهرة الانفتاح المتسارع على "الهيئة" والشيطنة المستمرة لـ "الحركة"...بالتأكيد ثمة عوامل أخرى، أكثر أهمية، تدخل في حسابات هذه الأطراف، بعضها يعود إلى تحولات الهيئة ذاتها، وبعضها الآخر مستمد من موقع سوريا ومكانتها، من دون أن ننسى أثر التدخلات من عواصم الإقليم، التي لطالما استمرأت التعاون مع السلفية الجهادية، وناصبت الإخوان عداءً ظاهراً أو مستتراً، قبل عشرية الربيع العربي، وبالأخص بعدها. التحولات في مواقف "الهيئة" جاءت متسارعة على نحو أذهل أصدقاءها وخصومها على حد سواء، لعل أهمها على الإطلاق، إبداء قدر هائل من التهافت لـ"طمأنة" "إسرائيل" والغرب، بأن "سوريا الجديدة" ترغب في سلام مع "تل أبيب"، وأن التطبيع معها، مُدرج في جدول أعمالها، وأن لحظة صعودها في العربة الخامسة للقطار الإبراهيمي تنتظر التوقيت المناسب... ذهب "جهاديو الأمس" أبعد من ذلك، ولم تكن لديهم مشكلة بعد أقل من نصف عام على توليهم السلطة، في الانخراط في مفاوضات مباشرة مع "إسرائيل"، في باكو، وثمة من يقول في "إسرائيل" ذاتها، بوساطة تركية "مجربة"، وأحياناً بتدخل خليجي "إبراهيمي" فعّال. أدرك الشرع وصحبه، أن الطريق إلى "قلب الغرب" يمر بـ"المعدة الإسرائيلية"، رغم أنها مستعدّة دوماً لابتلاع وهضم المزيد من التنازلات، ورغم أنها لا تعرف الشبع أبداً، إذ كلما ظننا أنها امتلأت، تقول: هل من مزيد... بسط السيادة الإسرائيلية على الجولان، لم يعد كافياً، إخراجها في دائرة التفاوض، هو شرط إسرائيلي يرتقي إلى مستوى "الخط الأحمر"... تدمير البنى العسكرية السورية وعدم تمكين دمشق من إعادة بناء قدارتها، هو "أحط أحمر ثانٍ"، لا تراجع عنه، حتى مع الجيش الجديد، الذي فرضت قيوداً صارمة على حركته وانتشاره وتسلحه جنوب دمشق، وفي المحافظات الجنوبية الثلاث... احتلال مساحات "نوعية" مهمة من الأرض السورية، كأعالي قمم الجبال ومساقط المياه، من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، كل ذلك سيصبح حقاً مكتسباً تحت ذريعة "عدم تكرار سيناريو السابع من أكتوبر"، "حلف الأقليات" وتقديم "إسرائيل" نفسها "حامية حمى" لها، بات في عداد "الأمر الواقع"، الذي أسهم في إنعاش هويات ثانوية، وشجع على مطالب الانفصال والإدارة الذاتية شمالاً وجنوباً، وربما ساحلاً في مرحلة لاحقة. والمفارقة اللافتة، أنه كلما استعجلت دمشق إنجاز "تفاهمات مرّة" مع "تل أبيب"، استأخرتها الأخيرة، فهي معنية أولاً بالتوصل إلى تفاهمات مع أنقرة للوصول إلى "آلية لتفادي الاحتكاك"، أما التفاهمات مع دمشق، فتأتي تالياً، بل وتتعمد "تل أبيب" أن تقابل المحاولات السورية تبريد الجنوب، بتصريحات تكرر انعدام الثقة" بالشرع وقيادته، وتسخر من محاولات وزير خارجيته المتكررة التواصل مع الإسرائيليين، كما تقول صحافة عبرية، وتنقل عن مسؤولين إسرائيليين، ضيقهم بالمكالمات السورية المزعجة التي لا يردون عليها. 18 أيار 06:45 18 أيار 06:45 هذا عامل بالغ الأهمية والخطورة، ولا مكان هنا للمقارنة بين مواقف وسلوك حركة المقاومة الإسلامية – حماس من "إسرائيل" ومواقف "الهيئة" منها، لا قبل الثامن من ديسمبر، ولا بعده، وبالأخص مذ أن تولى السيد الشرع، مقاليد حكم شبه مطلق في دمشق، ولنا أن نتخيل أي ديناميات كانت حماس ستطلقها في علاقاتها مع العرب والغرب، وحتى مع "إسرائيل"، لو أنها تبنّت الخطاب والسردية اللذين تبنتهما الإدارة السورية الجديدة. هل هي انحناءة تكتيكية تُمليها "التركة الثقيلة" التي خلفها النظام الراحل وسنوات الحرب المديدة والمريرة في سوريا وعليها، أم أننا أمام "استراتيجية" جديدة لسوريا، وقد استكملت مشوار انتقالاتها وتحولاتها؟ ... بعض أصدقاء النظام الجديد، خصوصاً من أنصار المدارس "الإسلامية"، يروجون فرضية "الانحناءة" ولا يجدون سوى "النوايا الطيبة الخبيئة" للنظام الجديد لإضفاء "الجدية" على رهاناتهم، مع أنهم هم أنفسهم، الأكثر ترديداً لعبارة "الطريق إلى جهنم معبّد بالنيات الطيبة"... بعض المراقبين، ومنهم من يتمنى الخير لتجربة الانتقال في سوريا، يرى أن طريقاً كهذا، عادة ما يكون "ذا اتجاه واحد"، لا عودة فيه أو عنه، إلا في حالة واحدة: انقلاب المشهد من جديد في سوريا. وثمة عامل آخر، لا يقل أهمية عن "العامل الإسرائيلي" الذي ميّز "حماس" عن "الهيئة"، ويتعلق باختلاف المواقف والمواقع من إيران ومحورها، فحماس انخرطت في علاقة مع طهران وحزب الله وبقية القوى الحليفة والرديفة، وهذه حقيقة، لا يمكن إنكارها بعد أن "ثمّنها" قادة حماس الميدانيين والسياسيين أنفسهم، كما أنه لا يجوز المبالغة في تضخيمها إلى الحد الذي يدفع بدوائر إسرائيلية، وأخرى عربية ودولية، للزعم بأن "الحركة" تحوّلت إلى "ذراع" إيرانية... لا الإنكار ولا المبالغة نجحا في نزع هوية حماس كحركة تحرر وطني فلسطينية، وإن بمرجعية إسلامية (إخوانية)، ولا يقللان من قدرتها على اتخاذ قرارها المستقل، بمعزل عن المحور أو من دون علمه كما في السابع من أكتوبر، أو حتى بالضد من رغباته ومصالحه، كما في خروج الحركة من سوريا في بواكير أزمتها، وانتهاج خط مغاير حيالها، خارج عن إجماع المحور ومكوناته. الغرب، وتحديداً واشنطن ، "إسرائيل" وكثرة من العرب، وضعوا نصب أعينهم جميعاً، هدف إخراج إيران من سوريا، وتدمير "أذرع" طهران في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وسبق لهذه الأطراف، حتى قبل عشرية الربيع العربي، أن عملت بنشاط، من أجل "إعادة توجيه السلفية الجهادية" من استهداف "الخطر الشيوعي" كما في أفغانستان، إلى التصدي لـ"الخطر الشيعي" في محوره، وثمة وقائع وأحداث في هذه الدول، تدلل على ذلك، وحين يقول آخر سفير أميركي في سوريا جيمس جيفري، بأن علاقات بلاده مع الشرع والهيئة سابقة للتغيير في سوريا، وأن الاتصالات كانت قائمة بين الطرفين، وأن واشنطن وفرت الحماية لهما في مراحل معينة، ومنعت داعش حيناً ونظام الأسد أحياناً، من الانقضاض عليه في "إدلب"، فمعنى ذلك أن ثمة "علاقة عمل" يمكن أن تنشأ بين هذه المدرسة "الجهادية" وذاك "التحالف العريض" بزعامة واشنطن... في لبنان تجربة استهداف حزب الله من قبل جماعات سلفية سابقة للأزمة السورية، وفي اليمن، لا يخفى على أحد، أن المدرسة السلفية هي "الأولى بالرعاية" من قبل بعص العواصم العربية، منذ اندلاع الحروب، فيه وعليه، طيلة عقدين أو أزيد قليلاً. لا يعني ذلك، أننا "نُنزّه" الجماعة "الإخوانية" من تهم "التعاون" و"التخادم المتبادل"، حصل ذلك كـ 'استراتيجية عليا" في زمن الحرب الباردة، وتكرر في أزمنة متقطعة وأماكن متفرقة في مراحل لاحقة...لكن نصيب حركة حماس بالذات، من هذه الاتهامات هو الأدنى من دون شك. ودعونا لا ننسى أن مكانة سوريا وموقعها، والحاجة لتحويلها من جسر لعبور إيران إلى سدّ يقطع طريقها الممتد من قزوين إلى شرق المتوسط، والحرص على ضمان ألا يشكل "قلب العروبة النابض" أي تهديد مستقبلي لأمن "إسرائيل"، والخشية من "انفجار" سوريا وتشظّيها، وتداعيات "مبدأ الدومينو" على الإقليم، وخطر اندلاع موجات جديدة من الإرهاب والهجرة على القارة العجوز المجاورة، كل ذلك أسهم من دون شك، في استحداث هذا الاختلاف في النظر لكل من "الحركة" و"الهيئة". هل يعني ذلك أنه "كُتِب" على حماس، أن تظل تَرسف في قيود العزلة "الرسمية" العربية والدولية، وألّا تخرج من شرنقة "الشيطنة" والعقوبات، وأن تظل تواجه خطط التصفية والتفكيك والتصفية؟ بالطبع لا، وهذا بحث آخر، لا يتسع له هذا المقام، وسنكتفي بإشارات موجزة دالة على ذلك، منها أولاً؛ أن الأطراف العرب والإقليميين الذين رعوا "الهيئة" إدلب، وعملوا بجد على تأهيلها وتقديمها للمجتمع الدولي، يرتبطون بعلاقات جيدة مع حماس، وربما يفكرون في إعادة إنتاج السيناريو ذاته مع شيء من التبديل والتعديل، وهم أنفسهم الأطراف الذين سبق لهم، أن أنتجوا "سيناريو الدوحة" لطالبان وواشنطن، لتنتهي أفغانستان مجدداً إلى ما كانت عليه بعد عشريتي الحرب والاحتلال الأميركيتين لتلك البلاد، ولا أستبعد أن يمتد هذا المسعى إلى القرن الأفريقي، حيث سقطت أو تكاد تسقط، محاولات إنجاز حل عسكري لتحدي "حركة الشباب". وثانياً؛ لأن حماس ليست رقماً سهلاً في المعادلة الفلسطينية، وهي برهنت على ذلك مرتين: الأولى، من خلال صناديق الاقتراع في 2006، والثانية، من خلال صناديق الرصاص طيلة العقود الثلاثة الفائتة، الأمر الذي حدا بـ"البراغماتية" الأميركية إلى شق قنوات تواصل وحوار مباشرة معها، وعلى مستويات رفيعة، وهي وإن كانت محكومة بحسابات اللحظة الراهنة وتعقيداتها، إلا أن احتمالات تحولها إلى "سياسة أميركية" تبدو قائمة، حتى لا نقول "مرجّحة"... وهذا سيفتح الباب وإن بعد حين، لمزيد من القنوات المباشرة، مع مزيد من الأطراف الإقليميين والدوليين، ولا سيما في ضوء الانهيارات المتتالية للسردية والصورة الإسرائيليتين في الغرب، لمصلحة سردية فلسطينية، تشتمل على حماس، وإن كانت أكبر وأشمل منها. وثالثها؛ لأن حماس، قبل أن تصبح "حركة" وبعد أن صارت كذلك، أظهرت قدراً هائلاً من القدرة على التكيف والمرونة في التعامل مع ملفات الداخل والخارج، وفي نسج العلاقات والتحالفات المتناقضة، وفي التقدم والتراجع، وفي مراجعة الخطاب وإعادة مراجعته، وربما نشهد على مرحلة أعلى وأسرع من "التكيف"، تجريها الحركة في ضوء نتائج "الطوفان"، وفرصه، ودروسه، وإكراهاته. يصعب التنبؤ من الآن، كيف ستكون مآلات هذه التحولات، ولا كيف ستنتهي "ديناميّاتها"، فالمسألة شديدة التعقيد، وتشتبك إلى حد كبير بتطورات الإقليم من حولنا، فضلاً عن طبيعة النظام والعلاقات الدولية المحيطة به، وللبحث صلة.

مجلس أوروبا يندد بـ«مجاعة متعمدة» في غزة.. و«حماس»: إسرائيل تستخدم سياسة الأرض المحروقة في القطاع
مجلس أوروبا يندد بـ«مجاعة متعمدة» في غزة.. و«حماس»: إسرائيل تستخدم سياسة الأرض المحروقة في القطاع

الأنباء

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الأنباء

مجلس أوروبا يندد بـ«مجاعة متعمدة» في غزة.. و«حماس»: إسرائيل تستخدم سياسة الأرض المحروقة في القطاع

ندد مجلس أوروبا الجمعة بـ«مجاعة متعمدة» تفرض في غزة، مشيرا إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهرا، فيما اتهمت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسرائيل باستخدام سياسة الأرض المحروقة في غزة. وقالت دورا باكويانيس المقررة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا «آن الأوان لا بل تأخر لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين». وأكدت في بيان أن «ما من غاية... تبرر الوسيلة. ويجب أن يتوقف قتل الأطفال والمدنيين العزل والمجاعة المتعمدة والمعاناة المتمثلة في إذلال مستمر للفلسطينيين». واعتبرت باكويانيس أن «البلد الذكي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكدت المقررة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديموقراطية في القارة الأوروبية ويضم 46 بلدا أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحدا، بل بالعكس إنه يهدد حياة الرهائن المتبقين ويزرع بذور حماس المقبلة». وأشارت إلى أن «الأمة الإسرائيلية ذكية وشجاعة بما فيه الكفاية لتدرك هذه الحقيقة وتضع حدا لهذا الفصل القاتم والمأساوي من تاريخ البشرية». من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة، في محاولة وصفتها باليائسة لفرض معادلات الاستسلام على الشعب الفلسطيني، في ظل حملة قصف شديدة يشنها الجيش الإسرائيلي على أنحاء القطاع كافة. وأضافت في بيان لها، أن مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين تجسد إصرار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المضي بتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية أمام العالم، في ظل غياب تام لأي تحرك دولي فعال. وطالبت الدول العربية والإسلامية بالضغط لوقف المجازر وفرض إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. في الاثناء، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة في مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وفقدان أكثر من 100 فلسطيني بينهم عائلات بكاملها إلى جانب إصابة العشرات في ظل عجز فرق الدفاع المدني عن الوصول إلى مواقع القصف نتيجة قلة الإمكانات واستهدافها المباشر من طائرات الاحتلال. وقال مدير المستشفيات الميدانية في القطاع الدكتور مروان الهمص في تصريح صحفي الجمعة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 36 ساعة أكثر من 250 شهيدا من مختلف المحافظات مشيرا إلى وجود 120 مفقودا من جراء القصف المكثف الذي استهدف مناطق شمال القطاع وجنوبه. من جهته، أكدت سلطات الدفاع المدني في القطاع في بيان صحافي أن قوات الاحتلال استهدفت 13 منزلا مأهولا بالسكان في شمال القطاع بالإضافة إلى خيمتين تؤويان نازحين ومنازل أخرى في مدينة (خان يونس) جنوب القطاع ولا يزال العدوان متواصلا. من جهة اخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الطرق والمداخل الرئيسية لمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في محيط القرى والبلدات الغربية. وأفادت قناة الجزيرة القطرية بأن قوات الاحتلال اجرت عمليات تفتيش دقيقة للمنازل، وحولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية، في حين أكدت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين نصبوا خيمة في محيط البلدة وأحرقوا العلم الفلسطيني وعددا من السيارات. وأكدت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال جرفت الأراضي وشقت طرق في محيط البلدة. وفي السياق ذاته، ​​​​​​​أحرق مستوطنون إسرائيليون فجر الجمعة 15 مركبة لفلسطينيين في محافظتي نابلس وسلفيت. وقال شهود عيان إن مستوطنين متطرفين أحرقوا 14 مركبة فلسطينية قرب المنطقة الصناعية القريبة من بلدة بروقين غربي سلفيت. وقالت حركة حماس إن عصابات المستوطنين تواصل بدعم من جيش الاحتلال اعتداءاتها في قرى عدة بمحافظة سلفيت وشمال غرب نابلس. وأضافت الحركة في بيانها أن استمرار التدمير في بلدة بروقين والهجمات في محيط بئر المسعودية يعكس تصعيدا خطيرا، داعية إلى تصعيد المقاومة والتصدي لعربدة المستوطنين ومخططات الاحتلال الهادفة إلى سرقة الأرض وتهجير السكان. تزامنا مع ذلك، منعت قوات الاحتلال فلسطينيين من أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي بالخليل، وأطلقت عليهم قنابل الصوت وأجبرتهم على إقامة الصلاة عند بوابات الحرم. في المقابل، وصل المستوطنون إلى مدخل الحرم الإبراهيمي، وأدوا طقوسا وشعائر تلمودية، وأشعلوا النيران بالقرب من ساحاته فيما يسمى عيد الشعلة. كما اقتحم عدد من المستوطنين منطقة المسعودية في قضاء مدينة نابلس، واعتدوا على حارس بئر تابعة للبلدية وأطلقوا عليه قنابل حارقة أدت إلى اشتعال النار في سيارته. وقالت مصادر محلية إن المستوطنين كثفوا هجماتهم على المنطقة أخيرا، محذرة من محاولات الاستيلاء على البئر التي تغذي قرى فلسطينية عدة.

حماس تعلن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر
حماس تعلن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر

مباشر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مباشر

حماس تعلن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر

مباشر: أعلنت حركة حماس إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر. وسلمت حركة حماس عيدان ألكسندر للجنة الدولية للصليب الأحمر، وفقا لوكالة "رويترز"، اليوم الاثنين. وألمحت الوكالة، إلى أن عيدان ألكسندر في طريقه إلى إسرائيل عبر معبر كيسوفيم مع غزة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ قليل: إنه سيتم "إطلاق سراح المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر خلال ساعتين". ورحّبت جمهورية مصر العربية ودولة قطر بإعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزًا لديها، معتبرتين هذه الخطوة بادرة حسن نية مشجعة على استئناف المحادثات بين الأطراف المعنية. وأكد البلدان أن هذه الخطوة تمثل مؤشرًا إيجابيًا يمكن أن يسهم في دفع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى داخل القطاع، في ظل الأوضاع المأساوية المتفاقمة. وشدد الجانبان على ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في غزة بشكل عاجل، لتفادي مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، داعين إلى التحرك بإرادة صادقة ونية حسنة نحو تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام في المنطقة. كما جدّدت مصر وقطر تأكيدهما على استمرار جهودهما المشتركة والمتسقة في ملف الوساطة المتعلقة بقطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تخفيف معاناة المدنيين وتهيئة الأجواء لوقف شامل لإطلاق النار، والوصول إلى إنهاء الحرب الجارية وما ترتب عليها من كارثة إنسانية غير مسبوقة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

مبعوث ترامب لشؤون الرهائن يطالب حماس بالإفراج عن جثامين 4 أمريكيين آخرين
مبعوث ترامب لشؤون الرهائن يطالب حماس بالإفراج عن جثامين 4 أمريكيين آخرين

اليوم السابع

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

مبعوث ترامب لشؤون الرهائن يطالب حماس بالإفراج عن جثامين 4 أمريكيين آخرين

طالب مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، قبل قليل، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالإفراج عن جثامين 4 أمريكيين آخرين، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل. وأضاف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، أن قرار حركة حماس الإفراج عن عيدان ألكسندر خطوة إيجابية للأمام.

حماس تنعى قياديا بالقسام قتل بغارة إسرائيلية في صيدا
حماس تنعى قياديا بالقسام قتل بغارة إسرائيلية في صيدا

الجزيرة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

حماس تنعى قياديا بالقسام قتل بغارة إسرائيلية في صيدا

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء قياديا في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة قتل في غارة إسرائيلية بمدينة صيدا جنوبي لبنان. وقالت الحركة -في بيان لها- "ننعى القائد القسامي خالد الأحمد الذي ارتقى في غارة صهيونية غادرة بمدينة صيدا جنوب لبنان فجر اليوم". وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت في وقت سابق استشهاد شخص في غارة إسرائيلية على سيارة بمدينة صيدا. يشار إلى أن إسرائيل ارتكبت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أكثر من ألف انتهاك للاتفاق أسفرت عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store