#أحدث الأخبار مع #حركةإصلاحالأزهربوابة ماسبيرو٢٤-٠٣-٢٠٢٥سياسةبوابة ماسبيروالشيخ محمود شلتوت .. أول حامل للقب "الإمام الأكبر"قال الإذاعي رامي سعد إن الشيخ محمود شلتوت أول حامل للقب "الإمام الأكبر"، وُلد فى محافظة البحيرة سنة 1893م، وحفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره، ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني، ونال شهادة العَالِمية وعُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية. وأضاف سعد (خلال برنامج أزهر وأئمة) أن الشيخ محمود شلتوت شارك فى ثورة 1919م بقلمه ولسانه وجرأته، ولسعة علمه نقله الشيخ محمد مصطفى المراغي إلى القسم العالي، وبعد أن ناصر حركة إصلاح الأزهر فُصل من المنصب واشتغل بالمحاماة، ثم عاد للأزهر عام 1935. وذكر رامي سعد أن الشيخ شلتوت اختير عضوا في الوفد الذي حضر مؤتمر لاهاي للقانون الدولي المقارن سنة 1937، وألقى فيه بحثا تحت عنوان "المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية"، واعتُبر البحث مصدرا من مصادر التشريع الحديث، ونال به عضوية هيئة كبار العلماء، كما نادى الشيخ شلتوت بتكوين مكتب علمي للرد على مفتريات أعداء الإسلام، وتنقية كتب الدين من البدع والضلالات وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية. وأشار سعد إلى أن الشيخ محمود شلتوت عُين عضوا في مجمع اللغة العربية، وانتدبته الحكومة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق ، وتدرج فى المناصب حتى عُين مراقبا عاما للبعوث الإسلامية، واختير سكرتيرا عاما للمؤتمر الإسلامي، ثم عين وكيلاً للأزهر، وفي سنة 1958م صدر قرار بتعيينه شيخا للأزهر، حيث سعى جاهدا للتقريب بين المذاهب الإسلامية، كما دخلت في عهده العلوم الحديثة إلى الأزهر، وأُنشئت عدة كليات جديدة فيه، ومنحته أربع دول الدكتوراة الفخرية، كما منحته أكاديمية شيلى درجة الزمالة الفخرية، وأهدى له رئيس الكاميرون قلادة تقديرا لأبحاثه العلمية ، وتُوفي عام 1963م. برنامج"أزهر وأئمة" يُذاع فى الخامسة إلا الربع قبل الإفطار على موجات إذاعة راديو مصر طوال أيام شهر رمضان المبارك، تقديم رامي سعد.
بوابة ماسبيرو٢٤-٠٣-٢٠٢٥سياسةبوابة ماسبيروالشيخ محمود شلتوت .. أول حامل للقب "الإمام الأكبر"قال الإذاعي رامي سعد إن الشيخ محمود شلتوت أول حامل للقب "الإمام الأكبر"، وُلد فى محافظة البحيرة سنة 1893م، وحفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره، ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني، ونال شهادة العَالِمية وعُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية. وأضاف سعد (خلال برنامج أزهر وأئمة) أن الشيخ محمود شلتوت شارك فى ثورة 1919م بقلمه ولسانه وجرأته، ولسعة علمه نقله الشيخ محمد مصطفى المراغي إلى القسم العالي، وبعد أن ناصر حركة إصلاح الأزهر فُصل من المنصب واشتغل بالمحاماة، ثم عاد للأزهر عام 1935. وذكر رامي سعد أن الشيخ شلتوت اختير عضوا في الوفد الذي حضر مؤتمر لاهاي للقانون الدولي المقارن سنة 1937، وألقى فيه بحثا تحت عنوان "المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية"، واعتُبر البحث مصدرا من مصادر التشريع الحديث، ونال به عضوية هيئة كبار العلماء، كما نادى الشيخ شلتوت بتكوين مكتب علمي للرد على مفتريات أعداء الإسلام، وتنقية كتب الدين من البدع والضلالات وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية. وأشار سعد إلى أن الشيخ محمود شلتوت عُين عضوا في مجمع اللغة العربية، وانتدبته الحكومة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق ، وتدرج فى المناصب حتى عُين مراقبا عاما للبعوث الإسلامية، واختير سكرتيرا عاما للمؤتمر الإسلامي، ثم عين وكيلاً للأزهر، وفي سنة 1958م صدر قرار بتعيينه شيخا للأزهر، حيث سعى جاهدا للتقريب بين المذاهب الإسلامية، كما دخلت في عهده العلوم الحديثة إلى الأزهر، وأُنشئت عدة كليات جديدة فيه، ومنحته أربع دول الدكتوراة الفخرية، كما منحته أكاديمية شيلى درجة الزمالة الفخرية، وأهدى له رئيس الكاميرون قلادة تقديرا لأبحاثه العلمية ، وتُوفي عام 1963م. برنامج"أزهر وأئمة" يُذاع فى الخامسة إلا الربع قبل الإفطار على موجات إذاعة راديو مصر طوال أيام شهر رمضان المبارك، تقديم رامي سعد.