أحدث الأخبار مع #حركةالتوحيدالإسلامي


المردة
منذ 9 ساعات
- سياسة
- المردة
'التوحيد الاسلامي': لبنان سيتحرر مجددا
هنأت حركة 'التوحيد الإسلامي' في بيان، 'اللبنانيين العرب والمسلمين، بحلول عيد المقاومة والتحرير، كيوم احتفاء بمقاومة دحرت احتلالا استباح أرض الجنوب واجتاح بيروت، وميقات للاحتفال بتحرير سجل في التاريخ الحديث كيوم من أيام الله في 25 أيار 2000، حيث كان للمجاهدين الصابرين بصمات تاريخية وتضحيات أسطورية، أثمرت نصرا مؤزرا وأعطت لبنان شموخا وعزا، ورفعت علمه مقاما رفيعا بين دول وشعوب المنطقة'. وأكدت الحركة أن 'الخيار الاستراتيجي هو العنفوان وبناء الشخصية المقاومة والاستزادة من السلاح المقاوم، في أرض أنجبت مقاومين شرفاء قادتهم شهداء، لذلك يوما بعد يوم تثبت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة نجاعتها كنهج وطريق يحرّر الإنسان والأوطان، كترياق لوقوف المستضعفين المكلومين في وجه المستكبرين الظالمين، وليس أدلّ على ذلك من انتصارات 2000 ثم 2006 ثم حرب الإسناد التي نصرت الأخ والشقيق في فلسطين، وصدت ترسانة الصهاينة المدعومة أمريكيا عند بلدات الحافة الحدودية'. وجددت 'قول العارفين للمنادين بسحب سلاح المقاومة في الداخل، فليُروا اللبنانيين دبلوماسيتهم ولغتهم التي يعتبرون أنها مجدية أمام الاحتلال الإسرائيلي والغطرسة الصهيونية التوسعية، وليكن لديهم الشجاعة والإقدام وثبات الأقدام لإدانة الإسرائيلي وتقديم شكوى في مجلس الأمن لإثبات نظرياتهم بتحرير جنوب لبنان في النقاط الخمس الحدودية بالطرق السلمية ومن خلال الاعتماد على المجتمع الدولي. على هؤلاء أن يدركوا بأننا على يقين من أنهم سيفشلون مجددا لأن لبنان الذي تحرر بقبضات رجال الله وصمد بتضحيات عباد لله أولي البأس الشديد، سيتحرر مجددا بدرب الجهاد والمقاومة وقد أثبتت الوقائع هذا وأكثر حتى تاريخه'.


صوت بيروت
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
تضامناً مع غزة.. وقفة في المسجد المنصوري الكبير ومسيرة تجوب أحياء طرابلس
نفذت 'هيئة دعم فلسطين في طرابلس' وقفة في باحة المسجد المنصوري الكبير، تضامنا مع غزة، في حضور حشد من رجال الدين والفعاليات وممثلي القوى السياسية والنقابية والجمعيات الأهلية والكشفية والفصائل الفلسطينية، تلاها مسيرة جابت بعض أحياء المدينة وصولا إلى ساحة جمال عبد الناصر حيث أحرق المتضامنون العلمين الأميركي والإسرائيلي وسط هتافات التأييد لغزة ومقاومتها والإدانة للموقف الأميركي المتصهين والمواقف العربية والإسلامية الرسمية المتخاذلة. والقيت في الوقفة كلمات لكل من مسؤول 'المؤتمر الشعبي اللبناني' في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، مسؤول حزب 'طليعة لبنان العربي الاشتراكي' رضوان ياسين، ممثل الجماعة الإسلامية أحمد البقار، أمين عام 'حركة التوحيد الإسلامي' الشيخ الدكتور بلال شعبان، واكدت الكلمات 'وقوف أبناء طرابلس إلى جانب غزة ومقاومتها في مواجهة حرب الإبادة الصهيو-أمريكية التي لم تشبع من دماء الابرياء، وذلك واجب تفرضه قيم الإسلام والعروبة والإنسانية'. ودانت' المواقف الرسمية العربية والإسلامية المتخاذلة التي تغمض عينيها عن المذابح التي تجري بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الدفاع المدني والصحافيين'. وناشدت' الشعوب العربية لممارسة كل أشكال الضغط على الحكام لأن المشروع الصهيوني التوسعي لن يرحم احد، وهو الذي تجاوز في عدوانه حدود غزة إلى الضفة والقدس ولبنان وسوريا واليمن، ساعيا لتحقيق حلمه بدولة كبرى من الفرات إلى النيل'. ورفضت' كل كلام عن تطبيع أو سلام مع العدو لأن الصراع معه صراع وجود لا مكان فيه للاعتراف أو الصلح، لذلك نرفض الضغوط الأمريكية لسحب سلاح المقاومين، لأن ذلك سوف يفتح شهية العدو وداعميه لإرتكاب مزيد من المذابح والمجازر واغتصاب الأراضي، فلا يحمي الحقوق سوى القوة المستندة إلى وحدة إسلامية ووطنية جامعة بعيدا عن التعصب البغيض'.