أحدث الأخبار مع #حركةالحوثي


الأسبوع
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
«الحوثي»: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة
الناطق باسم حركة الحوثي محمود حجازي أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي، اليوم السبت، استهدافها حاملة طائرات أمريكية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة في البحر الأحمر، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية. وأضافت الحوثي في بيان لها: «نفذنا عملية نوعية استهدفت حاملة الطائرات «يو إس إس هاري ترومان» والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحرِ الأحمر. وأشارت الحوثي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية شنت أكثر من 47 غارة على مناطق مختلفة. وأكدت الحوثي أنها لن تتردد في استهداف أي قطع بحرية ردا على الغارات الأمريكية. الهجمات الأمريكية على الحوثيين وأمس السبت، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء الضربات الأمريكية على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن. وقال ترامب إنه «مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل علم أميركا بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن» بسبب هجمات الحوثيين. وأضاف: «لن تتمكن أي قوة إرهابية من منع السفن الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية في جميع أنحاء العالم». بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية وأوضح ترامب أن الجيش يستهدف قادة الحوثيين وقواعدهم ودفاعاتهم الصاروخية. وقال محذراً إيران: «يجب إيقاف دعم الحوثيين فوراً». وفي رسالة إلى الحوثيين، قال ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»: «يجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم». وأضاف: «لن نتسامح مع الهجمات على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة حتى تحقيق هدفنا». ضربة أمريكية ضد الحوثيين وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم، السبت، أن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية «واسعة النطاق» ضد عشرات الأهداف في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين، في وقت سابق اليوم، إن هجوماً استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، دون تقديم مزيد من التفاصيل. بدورها، قالت «نيويورك تايمز» إن «الضربات الجوية والبحرية تستهدف رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات مسيّرة، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الضربات الجوية ضد الحوثيين قد تستمر لعدة أيام، وقد يتم تكثيفها حسب رد فعل الحوثيين، وأن «العملية العسكرية في اليمن تهدف أيضاً إلى إرسال تحذير إلى إيران» التي تدعم الحوثيين. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، «للسماح بعملية مشتركة بين أميركا وإسرائيل لتدمير المنشآت النووية الإيرانية». وأوضح إعلام أمريكي نقلا عن مسؤولين أن الضربات التي أمر بها ترامب باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ ومسيرات. وأكد الإعلام الأمريكي أن الضربات نفذت بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات «هاري ترومان» بالبحر الأحمر. وأشار الإعلام الأمريكي إلى أن الضربات في اليمن تهدف لفتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلها الحوثيون. وأضاف الإعلام الأمريكي أن استهداف ترسانة الحوثيين قد يستمر عدة أيام وربما يزداد نطاقه اعتمادا على ردهم. وفي وقت سابق، شكلت الولايات المتحدة تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.


حضرموت نت
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
شن الإعلامي المصري أحمد موسى هجوما حادا على حركة الحوثي في اليمن، بعد الغارات الأمريكية على مواقع الحركة الليلة الماضية. وقال موسى، عبر برنامجه 'على مسؤوليتي' المذاع عبر قناة 'صدى البلد' مساء السبت، إن إسرائيل لم تتأثر كما زعم الحوثيون، 'ولم يضربوا سفينة إسرائيلية واحدة'، على حد قوله. وأضاف أن إسرائيل لم تخسر خسائر كبيرة وتستقبل احتياجاتها بالطيران أو البحر المتوسط، ولم يواجهوا أية مشكلة، بينما من تأثر هي حركة التجارة العالمية وقناة السويس بعد عزوف السفن عن المرور في القناة والاتجاه إلى طريق رأس الرجاء الصالح، ما تسبب في ارتفاع أسعار السلع بدول العالم. وواصل: 'مفيش مركب إسرائيلي اتضربت أو واحد إسرائيلي مات أو أصيب، لكن من تأثر؟ العالم كله ومصر خسرت 8 مليارات دولار بسبب أفعال تنظيم الحوثي'. ومساء السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية 'حاسمة وقوية' ضد جماعة الحوثيين في اليمن. واتهم ترامب في بيان رسمي جماعة 'أنصار الله' بتنفيذ 'هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة'، واصفا رد إدارة سلفه جو بايدن على تهديدات الحوثيين بأنه 'ضعيف بشكل مثير للشفقة'، مما سمح للحوثيين بمواصلة هجماتهم دون رادع. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: 'سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا'، وأضاف أن 'الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية'. جاء ذلك على خلفية إعلان الحوثيين استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة 'حماس'، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي، علق الحوثيون عملياتهم لاستهداف السفن قبل الإعلان عن عودة العمليات بسبب ما اعتبروه تعنت إسرائيلي في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق


سكاي نيوز عربية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
رئيس قناة السويس: أزمة البحر الأحمر لم توفر بديلا للقناة
وأوضح ربيع أن الأزمة أثبتت الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس، في ضمان استدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية، رغم التحديات التي فرضتها الأحداث الأخيرة. تداعيات الهجمات على البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، شنت حركة الحوثي اليمنية، هجمات على السفن في البحر الأحمر ، بدعوى التضامن مع الفلسطينيين في غزة ، مما أدى إلى اضطرابات كبيرة في الملاحة الدولية. ودفعت هذه الهجمات العديد من شركات الشحن إلى تحويل مسارات سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح ، وهو مسار أطول حول القارة الأفريقية، مما زاد تكاليف النقل والتأمين البحري وأدى إلى ارتفاع أسعار الشحن العالمية. تأثير الأزمة على قطاع الشحن والبيئة وأشار ربيع، خلال تصريحات له في القاهرة، إلى أن تحويل خطوط الملاحة إلى طريق رأس الرجاء الصالح أدى إلى: ارتفاع تكاليف الشحن وزيادة الأعباء التشغيلية. ارتفاع أقساط التأمين البحري نتيجة زيادة المخاطر. زيادة مدة الرحلات، مما رفع استهلاك الوقود وساهم في ارتفاع الانبعاثات الكربونية، ما شكل تهديدًا إضافيًا للبيئة البحرية. تأثير الأزمة على عائدات قناة السويس في ديسمبر الماضي، صرّح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ، بأن اضطراب حركة الملاحة كلف مصر نحو 7 مليارات دولار في عام 2024، نتيجة تراجع عائدات قناة السويس. وأضاف السيسي أن هذا الانخفاض يمثل تراجعًا بنسبة تتجاوز 60 بالمئة مقارنة بالعائدات المسجلة قبل الأزمة، مما يعكس التأثير العميق للتوترات الجيوسياسية على واحد من أهم الممرات المائية في العالم.


نافذة على العالم
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مجلة أمريكية: هزيمة الحوثيين تتطلب استراتيجية أكثر من مجرد قتل زعيمهم (ترجمة خاصة)
السبت 15 فبراير 2025 12:14 مساءً نافذة على العالم - قالت مجلة أمريكية إن هزيمة الحوثيين في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات تتطلب إستراتيجية أكثر من مجرد قتل زعيمهم عبدالملك الحوثي. وأضافت " " وهي مجلة مهتمة بالشأن الأمني والعسكري في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن بعض المحللين اقترحوا أن اغتيال عبد الملك الحوثي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار التنظيم وبالتالي القضاء على التهديد. وتابعت "من الممارسات الشائعة، أن يقدم المحللون وصفة سياسية عامة للغاية ولكنها ملموسة تتلخص في جملة "اقتل الرجل المسؤول وستُحل جميع مشاكلك مع الجماعة". ولكن الواقع حسب المجلة أن حركة الحوثي أصبحت مؤسسية، مما يجعلها أكثر مرونة تنظيمياً، ولم يتم تعطيلها بشكل كبير بسبب الاغتيالات رفيعة المستوى في الماضي. وتطرقت المجلة إلى تصريحات سابقة لـ إدموند فيتون براون، السفير البريطاني السابق في اليمن، والذي روى نقاشا مرعبا في عام 2016 مع مفاوضي الحوثيين: حيث زعم المسؤولون الحوثيون أن ميزتهم الاستراتيجية على القوات المدعومة من الغرب هي أنهم "لا يهتمون بعدد اليمنيين الذين يقتلون، وعندما يموت عدد كافٍ، سيأتي [الغرب] إلينا راكعًا ويتوسل إلينا لإحلال السلام". وفق المجلة فقد ثبتت دقة هذا التوقع بشكل عام مع تزايد الضغوط على التحالف المناهض للحوثيين من عام 2018 فصاعدًا لإنهاء الحملة في اليمن بسبب الخسائر الإنسانية الهائلة للصراع. ومع ذلك، في حين لا يهتم الحوثيون بعدد قتلى اليمنيين، قد تتأثر الجماعة بشدة بمقتل يمني واحد بعينه: إنه زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي. تقول المجلة في تقريرها "لذا، ففي حين أن القضاء على زعيم الحوثيين سيكون تطوراً مرحباً به، يظل من غير المرجح أن يقدم في حد ذاته حلاً شاملاً للتهديدات التي تشكلها الجماعة. وأشار التقرير إلى التهديدات العديدة التي تشكلها منظمة الحوثيين، وأولها أن لديها القدرة والإرادة لمهاجمة الأصول الأميركية وحلفائها ضمن مدى 2500 كيلومتر من ترسانتها من الصواريخ الباليستية. وذكر أن الجماعة أثبتت قدرتها على تعطيل الشحن الدولي من خلال إغلاق حركة المرور في البحر الأحمر تقريباً وإجبار التجارة البحرية على إعادة التوجيه. كما أثبت الحوثيون بإرسالهم مرتزقة للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا، فإن الجماعة على استعداد لبيع السلع والخدمات للجهات المارقة في جميع أنحاء العالم من أجل جلب الأموال التي تحتاجها بشدة. تضيف المجلة "من المؤسف أن هذه التهديدات من غير المرجح أن يتم القضاء عليها بضربة واحدة بطائرة بدون طيار". وزادت "من المهم أيضاً أن نؤكد بوضوح أن اغتيال عبد الملك الحوثي مبرر على أسس أخلاقية وقانونية ومتعلقة بالأمن القومي. فقد جر اليمن إلى عقود من الحرب غير الضرورية التي قتلت بالفعل مئات الآلاف من اليمنيين، وحكم عشرين مليون يمني بوحشية لا ترحم شملت القتل والاغتصاب والسرقة، وزعزعة استقرار الشرق الأوسط من خلال هجمات الحوثيين على جيرانهم الإقليميين فضلاً عن التجارة البحرية الدولية. تشير المجلة أن باتريك جونستون قدم قضية مقنعة تشير إلى أن المنظمات أصبحت عُرضة للخطر بعد اغتيال كبار القادة، مشيراً إلى أن "تحييد قادة المتمردين الحوثيين له تأثير كبير ومهم إحصائياً على العديد من مقاييس فعالية مكافحة التشدد". تتابع "لكن حقيقة أن العدالة والمصالح القومية سوف تتحقق بقتل عبد الملك الحوثي ليست سبباً لتضخيم التأثير التنظيمي لمقتله إلى الحد الأقصى لاستراتيجية مناهضة الحوثيين". وأوردت المجلة الأمريكية أربعة أسباب على الأقل، ربما تكون نتائج مقتل زعيم حركة الحوثي مخيبة للآمال بالنسبة لأولئك الذين علقوا عليه توقعات كبيرة: أولها، من المهم أن ندرك حقيقة مفادها أن الحوثيين تطوروا بشكل أساسي من جماعة متمردة إلى شبه دولة. فقد تم إضفاء الطابع المؤسسي جزئيًا على الحوثيين من خلال استيلائهم على أجهزة الدولة اليمنية القائمة بعد زحفهم إلى العاصمة صنعاء في عام 2014، وعززوا سيطرتهم على المؤسسة بعد قتل علي عبد الله صالح وتطهير الموالين له من البيروقراطيين في عام 2017. وطبقا للمجلة فإنه وبالإضافة إلى سيطرتهم على البيروقراطية الرسمية، أنشأ نظام الحوثيين أيضًا هياكل قيادية موازية سرية مستوحاة من حزب الله مثل مجلس الجهاد. لذلك، لم يعد الحوثيون مجرد ميليشيا غير منظمة، بل أصبحوا الآن يشملون أيضًا آلية هرمية وبيروقراطية خاضعة لسيطرة عبد الملك. وقالت إن سيطرة الحوثيين الراسخة على الاقتصاد في المناطق الخاضعة لسيطرتهم من شأنها أن تجعل من الصعب بشكل خاص إزاحتهم. فقد كان القطاع الخاص في اليمن ضعيفًا إلى حد ما مقارنة بالقطاع العام المتضخم، وأولئك الذين يعملون لصالح الحكومة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين يعتمدون الآن على النظام للحصول على دخلهم. وترى أن السيطرة على القطاع العام لم تلبي حاجة الحوثيين إلى النقد، وبالتالي استولت الجماعة على جميع الصناعات الرئيسية في أراضيها، بما في ذلك العديد من الشركات التي لم تكن مملوكة للحكومة من قبل. في صناعة الاتصالات، على سبيل المثال، استولى النظام على شركتي سبأفون وإم تي إن يمن (الآن يو تيليكوم). واستدركت "في ضوء المؤسسات العديدة المخصصة لضمان استمرار حكم الحوثيين على شعب واقتصاد شمال اليمن، قد يكون من الأفضل وصف النظام في صنعاء بأنه هجين بين جماعة إرهابية مثل القاعدة ونظام استبدادي مارق مثل إيران أو كوريا الشمالية". وبشأن السبب الثاني تقول المجل "أصبح لدى الحوثيين وداعميهم في بيروت وطهران الوقت الكافي للتحضير لمحاولات اغتيال عبد الملك الحوثي. ومن المرجح أنهم يتخذون التدابير اللازمة لمنع نجاح مثل هذه الضربات فضلاً عن إعداد آلية لما بعد ذلك". واستطردت "من المرجح أن تتضمن هذه الخطوات عزله عن جميع الاتصالات الإلكترونية، وإبقائه في مخابئ آمنة وسرية، ومنع كبار القادة من التجمع، وتحديد الشكل الذي ينبغي أن تتخذه خلافته في حالة وفاته. ويشير التقرير إلى أن السبب الثالث فهناك أمثلة تاريخية ذات صلة حيث فشلت عمليات الاغتيال الناجحة لقادة الإرهاب في التأثير سلبًا على أداء ساحة المعركة أو حتى تمهيد الطريق لقادة أكثر كفاءة لتولي زمام الأمور. وقال "يمكن للمرء أن يزعم أن اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله عباس الموسوي في عام 1992 مهد الطريق أمام حسن نصر الله الأكثر قدرة للسيطرة على المنظمة. فقبل مقتله في عام 2024، بنى نصر الله المنظمة لتصبح أكبر منظمة إرهابية وأفضلها تمويلًا في العالم". ولفت إلى أن هناك أمثلة على هذه الظاهرة المزعجة نفسها تحدث داخل اليمن. فلم يتولى عبد الملك السيطرة على حركة الحوثيين إلا بعد مصرع شقيقه حسين على يد الحكومة اليمنية في عام 2004. ومنذ ذلك الحين، عمل على تنمية حركة حرب العصابات بالأسلحة الصغيرة وحولها إلى جهاز يشبه الدولة مع ترسانة خطيرة من الصواريخ الباليستية. ونوهت المجلة الأمريكية إلى أن تعليق الاستراتيجية المناهضة للحوثيين على عملية سوف يستغرق إعدادها وقتا طويلا ولا تضمن نجاح القضاء على الهدف، ناهيك عن انهيار النظام، سيكون مقامرة محفوفة بالمخاطر بلا داع. وقالت "قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتطوير المعلومات الاستخباراتية في الوقت الحقيقي اللازمة لاغتيال عبد الملك، وقد يستغرق الأمر وقتا أطول حتى تتاح الفرصة العملياتية لشن الضربة". وخلصت المجلة في تقريرها إلى القول "من أجل هزيمة النظام الحوثي بشكل قاطع، يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل وأولئك الذين يسعون إلى الاستقرار في المنطقة أن يدمروا البنية التي تمكن النظام من العمل: اقتصاده، وآلته الدعائية، وأدوات القمع، والقدرات العسكرية، وقيادته المتعددة المستويات". تابعنا في : المصدر : الكلمات الدلائليه