أحدث الأخبار مع #حزب_القانون_والعدالة


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- سياسة
- اليوم السابع
دونالد توسك يتهم "قراصنة روس" باستهداف مواقع حزبه قبل ساعات من الانتخابات ببولندا
اتهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك" قراصنة روس" بالوقوف وراء هجوم إلكتروني على مواقع أحزاب الائتلاف الحاكم، التي تضم الليبراليين والاشتراكيين والمسيحيين المحافظين، قبل ساعات فقط من الانتخابات الرئاسية يوم غد الأحد. ونقلت شبكة /يورونيوز/الاخبارية الاوروبية عن منشور رئيس الوزراء البولندي علي منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي : "قبل يومين من الانتخابات، قامت مجموعة من القراصنة الروس النشطين على تطبيق تيليجرام بمهاجمة مواقع حزب المنصة المدنية". وأضاف رئيس الحكومة أن "أجهزتنا تنفذ عمليات مكثفة، ومازال الهجوم مستمرا". وتحقق السلطات البولندية أيضا في الإعلانات السياسية المدفوعة على فيسبوك والتي حددتها الشبكة الوطنية للبحوث الاكاديمية والحاسوب (وهو معهد أبحاث حكومي بولندي) على أنها تدخل محتمل في الانتخابات. وقال المعهد إنه أبلغ شركة ميتا، مالكة فيسبوك، بالمعلومات الكاذبة، وتمت إزالة الإعلانات المعنية. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي عقد فيه المرشحون الرئاسيون تجمعاتهم الختامية الليلة الماضية، ومن المتوقع أن يدلي الناخبون بأصواتهم لاختيار بديل للمرشح المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية والأخيرة التي استمرت خمس سنوات في أغسطس المقبل. ومع وجود 13 مرشحا، من غير المرجح تحقيق فوز حاسم في الجولة الأولى، ومن المتوقع على نطاق واسع إجراء جولة إعادة في الأول من يونيو المقبل. وتتوقع استطلاعات الرأي منافسة حامية الوطيس بين رافال ترزاسكوفسكي، عمدة العاصمة البولندية الليبرالي، وكارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ غير المعروف لدى عامة الناس، بدعم من حزب القانون والعدالة المحافظ الوطني (الذي تولى السلطة من عام 2015 إلى عام 2023).


الغد
منذ يوم واحد
- سياسة
- الغد
انتخابات رئاسية حاسمة في بولندا وسط ترقب أوروبي
يدلي الناخبون البولنديون اليوم الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية حاسمة يُتوقع أن تكون نتائجها مصيرية لمستقبل الحكومة الوسطية في البلاد، وكذلك لقضايا أخرى مثل الإجهاض والشذوذ. اضافة اعلان ومن المتوقع أن يحصل رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفسكي على 30% من الأصوات، وفق الاستطلاعات، متقدما على المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي الذي سيحصد 25% من الأصوات. ومن شأن ذلك أن يؤهلهما لجولة الإعادة في الأول من يونيو/حزيران في وقت شديد الحساسية بالنسبة لأوروبا، مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وصعود الشعبويين اليمينيين المتطرفين وتوتر العلاقات مع واشنطن. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (5:00 توقيت غرينتش) على أن تغلق الساعة التاسعة مساء (19:00 توقيت غرينتش). ويُتوقع صدور النتائج النهائية للانتخابات التي يتنافس فيها 13 مرشحا غدا الاثنين. ومنذ تولي ائتلاف رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك السلطة العام 2003، أوقفت مبادرات حكومية رئيسية من جانب الرئيس القومي أندريه دودا، في حين يأمل بعض البولنديين أن يكون ذلك الجمود على وشك الانتهاء. معالم الحملة الانتخابية وتمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لكن القضايا الاجتماعية لعبت أيضا دورا رئيسيا فيها، حيث وعد تشاسكوفسكي (53 عاما) بدعم الإجهاض وحقوق الشواذ. وكان حزب القانون والعدالة الداعم لناوروتسكي، على خلافات متكررة مع حلفاء بولندا الغربيين ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن مخاوف تتعلق بسيادة القانون، وخسر الحزب السلطة في 2023. ويُبدي ناوروتسكي (42 عاما) إعجابه بدونالد ترامب، وقال إن الرئيس الأميركي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ"أنه سيفوز". وقد يكمن مفتاح الانتخابات فيما إذا كان أنصار سلاوفومير منتسن، المرشح اليميني المتطرف الذي يحتل المرتبة الثالثة مع حوالي 12% من الأصوات، سيُدلون بأصواتهم لصالح ناوروتسكي في الجولة الثانية. ويشكك منتستن في الاتحاد الأوروبي ويعارض بشدة الإجهاض والمهاجرين، وسبق أن اتهم مليون لاجئ أوكراني في البلاد باستغلال بولندا.