#أحدث الأخبار مع #حزب_سوريا_المستقبلحزب الإتحاد الديمقراطي٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةحزب الإتحاد الديمقراطيإدانات شديدة اللهجة لتعيين القاتل 'حاتم أبو شقرا' قائداً لفرقة عسكرية في الشرق السوريأدانت القيادية والناطقة باسم وحدات حماية المرأة 'روكسان محمد' تعيين الحكومة السورية الانتقالية، 'أحمد الهايس' المعروف بـ'أبو حاتم شقرا' قائداً لفرقة عسكرية في المنطقة الشرقية بسوريا. القاتل أحمد الهايس مُدرَج على لوائح العقوبات الأميركية على خلفية تورطه بقتل السياسية الكردية 'هفرين خلف' وارتكابه انتهاكات وجرائم ضد حقوق الإنسان، وعلاقته بالتنظيم الإرهابي 'داعش'. وقالت 'روكسان محمد': ندين بشدة تعيين حاتم أبو شقرا، المتورط في جرائم ضد النساء والإيزيديين واغتيال الرفيقة هفرين خلف وسائقها فرهاد رمضان، قائدًا لما يُسمى بـالفرقة 86. وأضافت القيادية الكردية عبر حسابها على منصة إكس: هذا التعيين يُشرعن الإفلات من العقاب ويُكرّس العنف ضد المرأة والشعوب الأصلية. وأمس الاثنين، عينت وزارة الدفاع السورية، 'الهايس' قائداً لـ 'الفرقة 86' في دير الزور والحسكة والرقة. من جانبٍ آخر استنكر مكتب المرأة لـ (حزب سوريا المستقبل ـ دمشق) 'في بيان' تعين أحمد الهايس قاتل القيادية 'هفرين خلف' قائداً عسكرياً في المنطقة الشرقية بسوريا. وجاء في البيان: في مشهد يعكس استهتاراً صارخاً بقيم العدالة والإنسانية، ويكشف بوضوح عن استمرار منظومة الحرب في إعادة تدوير أدوات القتل وتلميع وجوه الإرهاب، تلقّينا، في مكتب المرأة لحزب سوريا المستقبل في دمشق، ببالغ الغضب والاستنكار، نبأ تعيين المجرم والإرهابي أحمد الهايس، قاتل الشهيدة الرقيقة هفرين خلف، قائداً لما يُسمى 'الفرقة 86'. هذا القرار ليس مجرد تعيين عسكري، بل هو طعنة في صدر الحقيقة، وإهانة مباشرة لذاكرة الشهداء، وعلى رأسهم الشهيدة هفرين خلف، التي اغتيلت على يد هذا المجرم بدمٍ بارد، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية. إن تعيينه اليوم في موقع قيادة، هو رسالة مقيتة لكل أصحاب الضمير الحي، رسالة تقول إن الجريمة تُكافأ، وإن القتلة يُرفعون، لا يُحاكمون. نقولها بصوتٍ واحد: كلنا هفرين خلف. كلنا صوتها، حلمها، مشروعها، إنسانيتها التي قُتلت مرّتين: مرة على يد من اغتالها، ومرة اليوم على يد من كرّمه بالمنصب. نرفض ونستنكر هذا التعيين جملةً وتفصيلاً، ونحمّله دلالات سياسية خطيرة تمس بجوهر العدالة وتكشف الغطاء عن الجهات الراعية للإرهاب. نحن لا نساوم على دم هفرين، ولا نفاوض على قيمها. شهادتها ليست صفحة تُطوى، بل هي الراية التي نحملها ونرفعها في وجه الظلم. هذا القرار لا يمثلنا، لا يمثل سوريا التي نحلم بها، ولا يمثّل سوى ثقافة الإفلات من العقاب. وإذ نطلق اليوم هذا النداء، فإننا ندعو كل الأحرار، من نساء ورجال، للوقوف في وجه هذا الانحدار الأخلاقي والسياسي. لن نصمت. لن نغفر. لن ننسى. الشهيدة هفرين خلف ليست مجرد اسم، بل ضمير وطنٍ ينزف. وكلنا… كلنا هفرين.
حزب الإتحاد الديمقراطي٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةحزب الإتحاد الديمقراطيإدانات شديدة اللهجة لتعيين القاتل 'حاتم أبو شقرا' قائداً لفرقة عسكرية في الشرق السوريأدانت القيادية والناطقة باسم وحدات حماية المرأة 'روكسان محمد' تعيين الحكومة السورية الانتقالية، 'أحمد الهايس' المعروف بـ'أبو حاتم شقرا' قائداً لفرقة عسكرية في المنطقة الشرقية بسوريا. القاتل أحمد الهايس مُدرَج على لوائح العقوبات الأميركية على خلفية تورطه بقتل السياسية الكردية 'هفرين خلف' وارتكابه انتهاكات وجرائم ضد حقوق الإنسان، وعلاقته بالتنظيم الإرهابي 'داعش'. وقالت 'روكسان محمد': ندين بشدة تعيين حاتم أبو شقرا، المتورط في جرائم ضد النساء والإيزيديين واغتيال الرفيقة هفرين خلف وسائقها فرهاد رمضان، قائدًا لما يُسمى بـالفرقة 86. وأضافت القيادية الكردية عبر حسابها على منصة إكس: هذا التعيين يُشرعن الإفلات من العقاب ويُكرّس العنف ضد المرأة والشعوب الأصلية. وأمس الاثنين، عينت وزارة الدفاع السورية، 'الهايس' قائداً لـ 'الفرقة 86' في دير الزور والحسكة والرقة. من جانبٍ آخر استنكر مكتب المرأة لـ (حزب سوريا المستقبل ـ دمشق) 'في بيان' تعين أحمد الهايس قاتل القيادية 'هفرين خلف' قائداً عسكرياً في المنطقة الشرقية بسوريا. وجاء في البيان: في مشهد يعكس استهتاراً صارخاً بقيم العدالة والإنسانية، ويكشف بوضوح عن استمرار منظومة الحرب في إعادة تدوير أدوات القتل وتلميع وجوه الإرهاب، تلقّينا، في مكتب المرأة لحزب سوريا المستقبل في دمشق، ببالغ الغضب والاستنكار، نبأ تعيين المجرم والإرهابي أحمد الهايس، قاتل الشهيدة الرقيقة هفرين خلف، قائداً لما يُسمى 'الفرقة 86'. هذا القرار ليس مجرد تعيين عسكري، بل هو طعنة في صدر الحقيقة، وإهانة مباشرة لذاكرة الشهداء، وعلى رأسهم الشهيدة هفرين خلف، التي اغتيلت على يد هذا المجرم بدمٍ بارد، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية. إن تعيينه اليوم في موقع قيادة، هو رسالة مقيتة لكل أصحاب الضمير الحي، رسالة تقول إن الجريمة تُكافأ، وإن القتلة يُرفعون، لا يُحاكمون. نقولها بصوتٍ واحد: كلنا هفرين خلف. كلنا صوتها، حلمها، مشروعها، إنسانيتها التي قُتلت مرّتين: مرة على يد من اغتالها، ومرة اليوم على يد من كرّمه بالمنصب. نرفض ونستنكر هذا التعيين جملةً وتفصيلاً، ونحمّله دلالات سياسية خطيرة تمس بجوهر العدالة وتكشف الغطاء عن الجهات الراعية للإرهاب. نحن لا نساوم على دم هفرين، ولا نفاوض على قيمها. شهادتها ليست صفحة تُطوى، بل هي الراية التي نحملها ونرفعها في وجه الظلم. هذا القرار لا يمثلنا، لا يمثل سوريا التي نحلم بها، ولا يمثّل سوى ثقافة الإفلات من العقاب. وإذ نطلق اليوم هذا النداء، فإننا ندعو كل الأحرار، من نساء ورجال، للوقوف في وجه هذا الانحدار الأخلاقي والسياسي. لن نصمت. لن نغفر. لن ننسى. الشهيدة هفرين خلف ليست مجرد اسم، بل ضمير وطنٍ ينزف. وكلنا… كلنا هفرين.