أحدث الأخبار مع #حزب«العدل»


الرأي
منذ 7 أيام
- سياسة
- الرأي
مصر والأردن والعراق ترفض «الصمت المخجل» على سياسة «تجويع» غزة
- شيخ الأزهر والبابا يؤكدان على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، ضرورة العودة إلى وقف النار في غزة وإدخال المساعدات إلى غزة، مضيفاً «نرفض تهجير الفلسطينيين، ومن المخجل أن يصمت المجتمع الدولي على سياسة التجويع في القطاع». وقال عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه العراقي فؤاد حسين والأردني أيمن الصفدي، في الاجتماع التحضيري لآلية العمل المشتركة، على هامش التحضيرات للقمة العربية في بغداد، إن «انعقاد القمة في العراق خير دليل على استقراره وازدهاره». كما أن «انعقاد القمة في بغداد يأتي في توقيت دقيق يواجه الأمة، ونواجه تحديات وجودية تمس الأمن القومي العربي، وناقشنا القضايا المشتركة والجهود المبذولة للعودة إلى وقف النار في غزة، بعد أن اقتربنا من 70 يوماً من دون دخول المساعدات إلى القطاع». في سياق منفصل، هنأ شيخ الأزهر أحمد الطيب، هاتفياً البابا الجديد ليو الرابع عشر، مساء الأربعاء. وذكرت مشيخة الأزهر في بيان، أن البابا وشيخ الأزهر شددا على «ضرورة التضامن وتكثيف الجهود لإنهاء ما يعانيه عالمنا من حروب وصراعات أودت بحياة الأبرياء حول العالم». وأكدا «عزمهما على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية من أجل نشر السلام العالمي، كما تناولا الأوضاع المأسوية في غزة وأوكرانيا والسودان، وغيرها من الدول التي تعاني من ويلات الحروب والصراعات». تحركات حزبية وفي تحركات استباقية للاستحقاقات المقبلة، أعلن حزب «العدل» انطلاق الفعاليات التمهيدية لخوض انتخابات مجلسي النواب والشيوخ لعام 2025، والتي بدأت بإطلاق صفحة على موقع «فيسبوك» بعنوان «إحنا مختلفين»، وحملة أخرى بعنوان «اعرفونا».


الأسبوع
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
قيادي بحزب العدل: «تصريحات ترامب عن قناة السويس تؤكد أنه لا يعلم التاريخ جيدًا»
أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب «العدل» محمود حجازي قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب «العدل» لشؤون تنمية الصعيد، إنه يكاد نشهد يوميًا قرارًا أو تغريدة أو مقابلة يصيح فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بكلام أو تصريحات غير مقبولة أو غير مفهومة أو غير مدروسة على الإطلاق، موضحًا أن دونالد ترامب أصبح صاحب محتوى وليس رئيس دولة عظمى لابد لها أن تعي وتدرك ما تُفكر فيه قبل الإفصاح عنه وتعلم جيدا أن أي كلمة أو تصريح سيقف له كل المجتمع الدولي قادة وشعوب. وأضاف «بدرة»، في بيان اليوم الأحد، أن ما أطلقه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على تغريدة له اليوم على منصة «ثيرد» التي يمتلكها هل هو نوع من أنواع الضغط أم أنها سقطة من سقطاته المتوالية في فترة رئاسته الثانية، ومن الواضح أن ترامب لا يعلم التاريخ جيدًا ولا يدركه، حيث قال إن الولايات المتحدة الأمريكية لها دور مهم في إنشاء قناة السويس المصرية، ولهذا يُطالب بعدم سداد رسوم عبور للسفن الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس نظرًا للدور الأمريكي في حفرهم، وهذا في حد ذاته يُعتبر اختراقًا واضحًا للقانون الدولي. وأوضح مساعد رئيس حزب «العدل» لشؤون تنمية الصعيد، أن قناة بنما تمر عبرها 40٪ من التجارة الأمريكية، وقناة السويس تمر عبرها 3٪ من التجارة الأمريكية، لذا في اعتقادي أن المقصود بهذا التعبير العام أنه يخص قناة بنما لما لها من تأثير واضح على الاقتصاد الأمريكي. وأشار إلى أن مصر وأمريكا في وقت حفر قناة السويس في عهد أسرة محمد علي متمثلة في الخديوي إسماعيل باشا تم حفر القناة بين عامي 1859 و1869، بقيادة المهندس الفرنسي، فرديناند ديليسبس، وافتتحت رسميًا في نوفمبر 1869، وخلال نفس الفترة تقريبا «1859- 1869»، كانت الولايات المتحدة تمر بأحداث ضخمة جدًا، أهمها الحرب الأهلية الأمريكية «1861- 1865»، وكانت حربًا بين ولايات الشمال (الاتحاد) وولايات الجنوب «الكونفدرالية» بسبب قضايا مثل العبودية وحقوق الولايات، وانتهت بانتصار الشمال وإلغاء نظام العبودية، فضلا عن اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن عام 1865، واغتيل لينكولن بعد نهاية الحرب الأهلية مباشرة على يد جون ويلكس بوث، علاوة على إعلان تحرير العبيد عام 1863، وإعلان أصدره لينكولن نص على تحرير جميع العبيد في الولايات المتمردة، إضافة إلى بدء «إعادة الإعمار» (Reconstruction Era) من 1865 تقريبًا، وفترة إعادة بناء الجنوب الأمريكي وإدماج العبيد المحررين في المجتمع، فضلا عن شراء ألاسكا من روسيا عام 1867، واشترت الولايات المتحدة ألاسكا مقابل 7.2 مليون دولار، وهو ما سُمي وقتها بـ«حماقة سيوارد» «Seward's Folly». ووجه رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: مصر كانت تبني تاريخًا جديدًا وأنتم تلملمون شتات أمركم وتحاولون إزالة الروائح الكريهة التي انتشرت في مدنكم وغيرها من الأفعال، ولكن التاريخ قد سطرها مسبقًا والعالم أجمع على دراية بها.