logo
#

أحدث الأخبار مع #حزب«القواتاللبنانية»

الأنظار تتجه إلى انتخابات الشمال وعكار
الأنظار تتجه إلى انتخابات الشمال وعكار

IM Lebanon

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

الأنظار تتجه إلى انتخابات الشمال وعكار

May 11, 2025 06:35 AM جاء في 'الأنباء الكويتية': تتوزع الأنظار اللبنانية اليوم الأحد بين الكويت مع زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إليها، وبين محافظتي الشمال وعكار، حيث الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية. وتحمل زيارة رئيس الجمهورية إلى الكويت التي تأتي ضمن سلسلة من زيارات الشكر إلى بلدان عربية وأخرى أجنبية لوقوفها إلى جانب لبنان في أصعب الظروف معاني خاصة لشعبي البلدين، حيث العين على علاقات لم تتعكر يوما بين البلدين، ورابط يتخطى كل معاني الوصف والتلاحم بين الشعبين. أما بلديا، فالعيون على مدينة طرابلس عاصمة الشمال، والعاصمة الثانية للبنان، لجهة حفظ التوازن الطائفي في مجلسها البلدي، والذي يضم أربعة مقاعد منها اثنان للمسيحيين ومثلهما للعلويين. وتعتبر انتخابات بلدية طرابلس «بروفة» عن انتخابات المجلس البلدي للعاصمة بيروت الأحد المقبل، والتي تتوزع فيها المقاعد الـ24 مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. ومن الشمال، بدأت تتضح صورة التحالفات للانتخابات النيابية المقبلة المقررة في 2026، ببقاء القديم على قدمه وإعادة «لم الشمال» بين حلفاء الأمس بعد الافتراق بداعي الانتخابات الرئاسية، والمقصود هنا حزب «التيار الوطني الحر» و«تيار المردة»، في مواجهة انتخابية وسياسية مفتوحة في «البيت المسيحي» مع حزب «القوات اللبنانية» الذي بدا انه اختار بعناية ودقة تحالفاته الانتخابية النيابية في جميع المناطق، سعيا إلى الحفاظ على الكتلة النيابية الأكبر على الصعيد العددي الحزبي والمسيحي. وفي البعد السياسي للمعركة البلدية والاختيارية، وبالنظر إلى تنوع القوى المسيحية في لبنان الشمالي، يلاحظ مثلا أنه في أقضية البترون وبشري والكورة وزغرتا وفي البلدات المسيحية في المنية ـ الضنية وفي عكار، تتنافس قوى سياسية على احتلال الصدارة في هذه المعركة تمهيدا للانتخابات النيابية العام 2026، وهذه القوى هي: «القوات اللبنانية»، «التيار الوطني الحر»، «الكتائب»، «المردة»، «حركة الاستقلال» برئاسة النائب ميشال معوض، وأيضا مؤيدو النائب السابق بطرس حرب ولاسيما في قضاء البترون. وعلى الرغم من قرار «تيار المستقبل» بزعامة الرئيس سعد الحريري عدم المشاركة رسميا في هذه الانتخابات، فإن ثمة مناصرين لهذا التيار هم مرشحون ومقترعون نظرا إلى الطابع العائلي بالدرجة الأولى للانتخابات البلدية، في موازاة سعي قوى سياسية وشخصيات سنية الى إثبات حضوره، لاسيما في طرابلس والمنية الضنية وعكار، كالرئيس نجيب ميقاتي والنواب السنة من حاليين وسابقين، إضافة إلى «الجماعة الإسلامية» و«جمعية المشاريع». ولا ينبغي إغفال حضور وتأثير الحزب «السوري القومي الاجتماعي» في مساحات من الشمال مثل الكورة وعكار، علما أنه كان تعثر في الوصول إلى الندوة البرلمانية. وهناك أيضا الصوت العلوي الحاضر بشكل خاص في مناطق من طرابلس مثل جبل محسن. وبطبيعة الحال ثمة سعي إلى استمالة هذا الصوت من قبل أكثر من طرف سياسي. وبالنسبة إلى «قوى التغيير» في الشمال والتي كان لها مؤيدون في الانتخابات النيابية السابقة (2022)، فثمة تراجع ملحوظ لها على الرغم من سعيها إلى شيء من الحضور عبر التحالفات العائلية. وينقسم لبنان الشمالي إلى محافظتين: محافظة الشمال وأقضيتها هي طرابلس، البترون، بشري، زغرتا، الكورة، المنية الضنية، وعدد بلدياتها 154 بلدية، ومحافظة عكار وعدد بلدياتها 134 بلدية. فيما يبلغ عدد الناخبين في كل لبنان الشمالي 645 الفا و878 ناخبا. وفي الشأن التقني الخاص أيضا بالانتخابات البلدية والاختيارية في المحافظتين، واكب وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار التحضيرات من مقر الوزارة بالصنائع، وتابع العمليات اللوجستية في سرايا المحافظتين، ويتوجه اليوم إلى الشمال لمتابعة العملية الانتخابية ميدانيا. May 11, 2025 06:35 AM

الأنظار تتجه إلى انتخابات الشمال وعكار
الأنظار تتجه إلى انتخابات الشمال وعكار

صوت لبنان

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

الأنظار تتجه إلى انتخابات الشمال وعكار

جاء في 'الأنباء الكويتية': تتوزع الأنظار اللبنانية اليوم الأحد بين الكويت مع زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إليها، وبين محافظتي الشمال وعكار، حيث الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية. وتحمل زيارة رئيس الجمهورية إلى الكويت التي تأتي ضمن سلسلة من زيارات الشكر إلى بلدان عربية وأخرى أجنبية لوقوفها إلى جانب لبنان في أصعب الظروف معاني خاصة لشعبي البلدين، حيث العين على علاقات لم تتعكر يوما بين البلدين، ورابط يتخطى كل معاني الوصف والتلاحم بين الشعبين. أما بلديا، فالعيون على مدينة طرابلس عاصمة الشمال، والعاصمة الثانية للبنان، لجهة حفظ التوازن الطائفي في مجلسها البلدي، والذي يضم أربعة مقاعد منها اثنان للمسيحيين ومثلهما للعلويين. وتعتبر انتخابات بلدية طرابلس «بروفة» عن انتخابات المجلس البلدي للعاصمة بيروت الأحد المقبل، والتي تتوزع فيها المقاعد الـ24 مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. ومن الشمال، بدأت تتضح صورة التحالفات للانتخابات النيابية المقبلة المقررة في 2026، ببقاء القديم على قدمه وإعادة «لم الشمال» بين حلفاء الأمس بعد الافتراق بداعي الانتخابات الرئاسية، والمقصود هنا حزب «التيار الوطني الحر» و«تيار المردة»، في مواجهة انتخابية وسياسية مفتوحة في «البيت المسيحي» مع حزب «القوات اللبنانية» الذي بدا انه اختار بعناية ودقة تحالفاته الانتخابية النيابية في جميع المناطق، سعيا إلى الحفاظ على الكتلة النيابية الأكبر على الصعيد العددي الحزبي والمسيحي. وفي البعد السياسي للمعركة البلدية والاختيارية، وبالنظر إلى تنوع القوى المسيحية في لبنان الشمالي، يلاحظ مثلا أنه في أقضية البترون وبشري والكورة وزغرتا وفي البلدات المسيحية في المنية ـ الضنية وفي عكار، تتنافس قوى سياسية على احتلال الصدارة في هذه المعركة تمهيدا للانتخابات النيابية العام 2026، وهذه القوى هي: «القوات اللبنانية»، «التيار الوطني الحر»، «الكتائب»، «المردة»، «حركة الاستقلال» برئاسة النائب ميشال معوض، وأيضا مؤيدو النائب السابق بطرس حرب ولاسيما في قضاء البترون. وعلى الرغم من قرار «تيار المستقبل» بزعامة الرئيس سعد الحريري عدم المشاركة رسميا في هذه الانتخابات، فإن ثمة مناصرين لهذا التيار هم مرشحون ومقترعون نظرا إلى الطابع العائلي بالدرجة الأولى للانتخابات البلدية، في موازاة سعي قوى سياسية وشخصيات سنية الى إثبات حضوره، لاسيما في طرابلس والمنية الضنية وعكار، كالرئيس نجيب ميقاتي والنواب السنة من حاليين وسابقين، إضافة إلى «الجماعة الإسلامية» و«جمعية المشاريع». ولا ينبغي إغفال حضور وتأثير الحزب «السوري القومي الاجتماعي» في مساحات من الشمال مثل الكورة وعكار، علما أنه كان تعثر في الوصول إلى الندوة البرلمانية. وهناك أيضا الصوت العلوي الحاضر بشكل خاص في مناطق من طرابلس مثل جبل محسن. وبطبيعة الحال ثمة سعي إلى استمالة هذا الصوت من قبل أكثر من طرف سياسي. وبالنسبة إلى «قوى التغيير» في الشمال والتي كان لها مؤيدون في الانتخابات النيابية السابقة (2022)، فثمة تراجع ملحوظ لها على الرغم من سعيها إلى شيء من الحضور عبر التحالفات العائلية. وينقسم لبنان الشمالي إلى محافظتين: محافظة الشمال وأقضيتها هي طرابلس، البترون، بشري، زغرتا، الكورة، المنية الضنية، وعدد بلدياتها 154 بلدية، ومحافظة عكار وعدد بلدياتها 134 بلدية. فيما يبلغ عدد الناخبين في كل لبنان الشمالي 645 الفا و878 ناخبا. وفي الشأن التقني الخاص أيضا بالانتخابات البلدية والاختيارية في المحافظتين، واكب وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار التحضيرات من مقر الوزارة بالصنائع، وتابع العمليات اللوجستية في سرايا المحافظتين، ويتوجه اليوم إلى الشمال لمتابعة العملية الانتخابية ميدانيا.

الأنظار تتجه إلى انتخابات الشمال وعكار
الأنظار تتجه إلى انتخابات الشمال وعكار

المركزية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

الأنظار تتجه إلى انتخابات الشمال وعكار

تتوزع الأنظار اللبنانية اليوم الأحد بين الكويت مع زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إليها، وبين محافظتي الشمال وعكار، حيث الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية. وتحمل زيارة رئيس الجمهورية إلى الكويت التي تأتي ضمن سلسلة من زيارات الشكر إلى بلدان عربية وأخرى أجنبية لوقوفها إلى جانب لبنان في أصعب الظروف معاني خاصة لشعبي البلدين، حيث العين على علاقات لم تتعكر يوما بين البلدين، ورابط يتخطى كل معاني الوصف والتلاحم بين الشعبين. أما بلديا، فالعيون على مدينة طرابلس عاصمة الشمال، والعاصمة الثانية للبنان، لجهة حفظ التوازن الطائفي في مجلسها البلدي، والذي يضم أربعة مقاعد منها اثنان للمسيحيين ومثلهما للعلويين. وتعتبر انتخابات بلدية طرابلس «بروفة» عن انتخابات المجلس البلدي للعاصمة بيروت الأحد المقبل، والتي تتوزع فيها المقاعد الـ24 مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. ومن الشمال، بدأت تتضح صورة التحالفات للانتخابات النيابية المقبلة المقررة في 2026، ببقاء القديم على قدمه وإعادة «لم الشمال» بين حلفاء الأمس بعد الافتراق بداعي الانتخابات الرئاسية، والمقصود هنا حزب «التيار الوطني الحر» و«تيار المردة»، في مواجهة انتخابية وسياسية مفتوحة في «البيت المسيحي» مع حزب «القوات اللبنانية» الذي بدا انه اختار بعناية ودقة تحالفاته الانتخابية النيابية في جميع المناطق، سعيا إلى الحفاظ على الكتلة النيابية الأكبر على الصعيد العددي الحزبي والمسيحي. وفي البعد السياسي للمعركة البلدية والاختيارية، وبالنظر إلى تنوع القوى المسيحية في لبنان الشمالي، يلاحظ مثلا أنه في أقضية البترون وبشري والكورة وزغرتا وفي البلدات المسيحية في المنية ـ الضنية وفي عكار، تتنافس قوى سياسية على احتلال الصدارة في هذه المعركة تمهيدا للانتخابات النيابية العام 2026، وهذه القوى هي: «القوات اللبنانية»، «التيار الوطني الحر»، «الكتائب»، «المردة»، «حركة الاستقلال» برئاسة النائب ميشال معوض، وأيضا مؤيدو النائب السابق بطرس حرب ولاسيما في قضاء البترون. وعلى الرغم من قرار «تيار المستقبل» بزعامة الرئيس سعد الحريري عدم المشاركة رسميا في هذه الانتخابات، فإن ثمة مناصرين لهذا التيار هم مرشحون ومقترعون نظرا إلى الطابع العائلي بالدرجة الأولى للانتخابات البلدية، في موازاة سعي قوى سياسية وشخصيات سنية الى إثبات حضوره، لاسيما في طرابلس والمنية الضنية وعكار، كالرئيس نجيب ميقاتي والنواب السنة من حاليين وسابقين، إضافة إلى «الجماعة الإسلامية» و«جمعية المشاريع». ولا ينبغي إغفال حضور وتأثير الحزب «السوري القومي الاجتماعي» في مساحات من الشمال مثل الكورة وعكار، علما أنه كان تعثر في الوصول إلى الندوة البرلمانية. وهناك أيضا الصوت العلوي الحاضر بشكل خاص في مناطق من طرابلس مثل جبل محسن. وبطبيعة الحال ثمة سعي إلى استمالة هذا الصوت من قبل أكثر من طرف سياسي. وبالنسبة إلى «قوى التغيير» في الشمال والتي كان لها مؤيدون في الانتخابات النيابية السابقة (2022)، فثمة تراجع ملحوظ لها على الرغم من سعيها إلى شيء من الحضور عبر التحالفات العائلية. وينقسم لبنان الشمالي إلى محافظتين: محافظة الشمال وأقضيتها هي طرابلس، البترون، بشري، زغرتا، الكورة، المنية الضنية، وعدد بلدياتها 154 بلدية، ومحافظة عكار وعدد بلدياتها 134 بلدية. فيما يبلغ عدد الناخبين في كل لبنان الشمالي 645 الفا و878 ناخبا. وفي الشأن التقني الخاص أيضا بالانتخابات البلدية والاختيارية في المحافظتين، واكب وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار التحضيرات من مقر الوزارة بالصنائع، وتابع العمليات اللوجستية في سرايا المحافظتين، ويتوجه اليوم إلى الشمال لمتابعة العملية الانتخابية ميدانيا.

إنتخابات الشمال غداً: معارك سياسية بطابع بلدي ومخاوف من 'التشطيب'
إنتخابات الشمال غداً: معارك سياسية بطابع بلدي ومخاوف من 'التشطيب'

التحري

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التحري

إنتخابات الشمال غداً: معارك سياسية بطابع بلدي ومخاوف من 'التشطيب'

انتقل الاهتمام الرسمي والشعبي والحزبي الى بلديات الشمال، التي تجري غدا في ثاني محطة من محطات الانتخابات البلدية والاختيارية. واليوم تنتهي التحضيرات الرسمية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار غدا الاحد، وسط حشد من المرشحين واللوائح المتنافسة سياسياً لا سيما في طرابلس وزغرتا وبشري والبترون وبعض قرى عكار وبخاصة في القبيات. وحسب معلومات «اللواء» تشكلت في طرابلس لائحة من العائلات بتوافق بين النواب فيصل كرامي واشرف ريفي وطه ناجي وكريم كبارة على دعم لائحة «رؤية طرابلس» برئاسة الصيدلي عبد الحميد كريمة، تقابلها لائحة «نسيج المدينة» يدعمها النائب ايهاب مطر، الى جانب لائحة ثالثة باسم «حراس المدينة» تدعمها حسبما تردد الجماعة الاسلامية، وثلاث لوائح اخرى غير مكتملة من المجتمع المدني والعائلات. وفي زغرتا يدعم تيار المردة بالتحالف مع الوزيرين السابقين اسطفان الدويهي وسليم كرم والتيار الوطني الحر لائحة مكتملة من 21 عضوا برئاسة بيارو زخيا الدويهي. وافيد ان التيار الوطني الحر يدعم لائحة المردة في زغرتا مقابل دعم المردة لللائحة التي يدعها التيار في البترون مقابل لائحة يدعمها تحالف القوات والكتائب وبطرس حرب. وكتب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عبر منصة «إكس»: كما هو اتكالنا على وعي ناسنا وأهلنا وعلى ثقتنا المطلقة بهم، نؤكد على ضرورة الإلتزام باللوائح والأسماء من دون أيّ تشطيب ما يعكس صورتنا وصدقيتنا وأيّ تشطيب هو ضرب لهذه الصدقية. وفي بشري تخوض القوات معركة بمواجهة لائحة من التغييريين برئاسة الاعلامي رياض طوق ويدعمها النائب ملحم طوق. اما في عكار والكورة فثمة منافسات بين لوائح من العائلات والاحزاب. وافيد بأن 6 بلديات فازت بالتزكية من أصل 32 في قضاء زغرتا، فيما فاز 28 مختاراً بالتزكية من أصل 81. وفوز 5 بلديات بالتزكية في قضاء بشرّي هي حدشيت وبقاعكفرا وحصرون وحدث الجبة وقنات.أما في محافظة عكار، فقد فازت 44 بلدية بالتزكية من أصل 134، كما فاز 54 مختاراً بالتزكية في 48 بلدة وقرية. وكتبت' نداء الوطن': يعتبر يوم غد الأحد يوماً مفصلياً على مساحة لبنان، وبالأخص على مساحة الشمال. كيف لا، وهو يوم انتخاب المجالس البلدية والاختيارية، بعد دورة كاملة و 3 سنوات من التمديد، تراجع فيها أداء البلديات إلى أدنى مستوياته. ولكون هذه الانتخابات تأتي قبل سنة قبل موعد الانتخابات النيابية، فقد اختلط فيها العمل السياسي بالعمل الإنمائي، وتحولت المعارك في بعض البلدات والمدن إلى معارك سياسية أُلبست لبوس العمل البلدي. وعليه، تستعد الكورة، وزغرتا، وطرابلس، والضنية، والمنية، وعكار إلى معارك في الكثير من القرى والبلدات والمدن ستكون حامية للغاية. في الضنية تبدو المعركة الأهم في بخعون بين النائبين جهاد الصمد وعبدالعزيز الصمد، حيث يدعم كل منهما لائحة بوجه الآخر بالتحالف مع عائلات وفاعليات. المعركة في المنية سياسية بامتياز، وتعد بروفا أولية عن الانتخابات النيابية المقبلة، بين كل من النائب أحمد الخير والنائب السابق عثمان علم الدين. في عكار يشهد العديد من البلدات معارك حامية، أبرزها في حلبا مركز المحافظة، وفنيدق ورحبة وبينو، التي تتنافس فيها لائحتان واحدة مدعومة من حزب «القوات اللبنانية» وأخرى يدعمها «التيار الوطني الحر». يشار إلى أن قرى وادي خالد وأكثرية قرى سهل عكار وبلدة برج العرب، قد ذهبت نحو التزكية، وذلك لأول مرة بتاريخها، بمساعٍ قادها النائب محمد سليمان لتحقيق صفر انتخابات بلدية عند العشائر العربية، من البقاع إلى عكار. وكان وكان وزير الداخلية احمد الحجار اعلن امس انه جاء الى وزارة الداخلية بعدما انطلقت التحضيرات التقنية واللوجستية للعملية الانتخابية 'وقررنا المضي فيها مؤكدين موعدها دون أي تردد وايا كانت العقبات. واردنا منها ان تشكل الرسالة الاولى من العهد الجديد الى المجتمع الدولي عن الجدية في اتمامها فكانت اولى محطاتها ناجحة بكل المقاييس'. واضاف: 'صممنا على ان تكون انتخابات نموذجية نؤكد من خلالها حياد السلطة كواجب وليس منة لأحد، والحؤول دون ان تعطلها أي شائبة، والحمد لله فإن ما جرى لم يكن نتيجة جهد شخصي فقط بل هناك ورشة كبيرة شارك فيها مدراء عامون وقادة الاجهزة العسكرية والامنية وجميع الموظفين الذين بذلوا جهودا مضنية لتكون انتخابات نزيهة وشفافة. وهي عملية تبدأ من المراحل التحضيرية الاولى حتى الاعلان عن نتائجها لتكون آمنة ومضمونة'. وأكد 'اننا لن ندخر جهدا لاتمام العملية في أفضل الظروف' لافتا الى 'ان من المنطقي ان تكون انتخابات بيروت ام المعارك فهي عاصمة الوطن'، مؤكدا 'بذل الجهود الممكنة على أكثر من صعيد لإتمامها بما يضمن حقوق جميع البيروتيين'. وفي اطار التدابير الأمنية دعت قيادة الجيش المواطنين إلى التجاوب مع تدابير أمنية استثنائية، تشمل إقامة حواجز ظرفية وتسيير دوريات، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، بهدف ضمان حسن سير العملية الانتخابية يوم الاحد المقبل ضمن نطاق محافظتَي لبنان الشمالي وعكار، موضحة ان التدابير للحفاظ على أمنهم وسلامتهم، ولتمكينهم من التعبير عن آرائهم في صناديق الاقتراع، ضمن أجواء من الحرية والديموقراطية. كما دعتهم إلى إبلاغ أقرب مركز عسكري عن أي محاولة للإخلال بالأمن، أو الاتصال بغرفة عمليات القيادة على الرقم 117.

إنتخابات الشمال غداً: معارك سياسية بطابع بلدي ومخاوف من "التشطيب"
إنتخابات الشمال غداً: معارك سياسية بطابع بلدي ومخاوف من "التشطيب"

صيدا أون لاين

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صيدا أون لاين

إنتخابات الشمال غداً: معارك سياسية بطابع بلدي ومخاوف من "التشطيب"

انتقل الاهتمام الرسمي والشعبي والحزبي الى بلديات الشمال، التي تجري غدا في ثاني محطة من محطات الانتخابات البلدية والاختيارية. واليوم تنتهي التحضيرات الرسمية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار غدا الاحد، وسط حشد من المرشحين واللوائح المتنافسة سياسياً لا سيما في طرابلس وزغرتا وبشري والبترون وبعض قرى عكار وبخاصة في القبيات. وحسب معلومات «اللواء» تشكلت في طرابلس لائحة من العائلات بتوافق بين النواب فيصل كرامي واشرف ريفي وطه ناجي وكريم كبارة على دعم لائحة «رؤية طرابلس» برئاسة الصيدلي عبد الحميد كريمة، تقابلها لائحة «نسيج المدينة» يدعمها النائب ايهاب مطر، الى جانب لائحة ثالثة باسم «حراس المدينة» تدعمها حسبما تردد الجماعة الاسلامية، وثلاث لوائح اخرى غير مكتملة من المجتمع المدني والعائلات. وفي زغرتا يدعم تيار المردة بالتحالف مع الوزيرين السابقين اسطفان الدويهي وسليم كرم والتيار الوطني الحر لائحة مكتملة من 21 عضوا برئاسة بيارو زخيا الدويهي. وافيد ان التيار الوطني الحر يدعم لائحة المردة في زغرتا مقابل دعم المردة لللائحة التي يدعها التيار في البترون مقابل لائحة يدعمها تحالف القوات والكتائب وبطرس حرب. وكتب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عبر منصة «إكس»: كما هو اتكالنا على وعي ناسنا وأهلنا وعلى ثقتنا المطلقة بهم، نؤكد على ضرورة الإلتزام باللوائح والأسماء من دون أيّ تشطيب ما يعكس صورتنا وصدقيتنا وأيّ تشطيب هو ضرب لهذه الصدقية. وفي بشري تخوض القوات معركة بمواجهة لائحة من التغييريين برئاسة الاعلامي رياض طوق ويدعمها النائب ملحم طوق. اما في عكار والكورة فثمة منافسات بين لوائح من العائلات والاحزاب. وافيد بأن 6 بلديات فازت بالتزكية من أصل 32 في قضاء زغرتا، فيما فاز 28 مختاراً بالتزكية من أصل 81. وفوز 5 بلديات بالتزكية في قضاء بشرّي هي حدشيت وبقاعكفرا وحصرون وحدث الجبة وقنات.أما في محافظة عكار، فقد فازت 44 بلدية بالتزكية من أصل 134، كما فاز 54 مختاراً بالتزكية في 48 بلدة وقرية. وكتبت" نداء الوطن": يعتبر يوم غد الأحد يوماً مفصلياً على مساحة لبنان، وبالأخص على مساحة الشمال. كيف لا، وهو يوم انتخاب المجالس البلدية والاختيارية، بعد دورة كاملة و 3 سنوات من التمديد، تراجع فيها أداء البلديات إلى أدنى مستوياته ولكون هذه الانتخابات تأتي قبل سنة قبل موعد الانتخابات النيابية، فقد اختلط فيها العمل السياسي بالعمل الإنمائي، وتحولت المعارك في بعض البلدات والمدن إلى معارك سياسية أُلبست لبوس العمل البلدي. وعليه، تستعد الكورة، وزغرتا، وطرابلس، والضنية، والمنية، وعكار إلى معارك في الكثير من القرى والبلدات والمدن ستكون حامية للغاية. في الضنية تبدو المعركة الأهم في بخعون بين النائبين جهاد الصمد وعبدالعزيز الصمد، حيث يدعم كل منهما لائحة بوجه الآخر بالتحالف مع عائلات وفاعليات. المعركة في المنية سياسية بامتياز، وتعد بروفا أولية عن الانتخابات النيابية المقبلة، بين كل من النائب أحمد الخير والنائب السابق عثمان علم الدين. في عكار يشهد العديد من البلدات معارك حامية، أبرزها في حلبا مركز المحافظة، وفنيدق ورحبة وبينو، التي تتنافس فيها لائحتان واحدة مدعومة من حزب «القوات اللبنانية» وأخرى يدعمها «التيار الوطني الحر». يشار إلى أن قرى وادي خالد وأكثرية قرى سهل عكار وبلدة برج العرب، قد ذهبت نحو التزكية، وذلك لأول مرة بتاريخها، بمساعٍ قادها النائب محمد سليمان لتحقيق صفر انتخابات بلدية عند العشائر العربية، من البقاع إلى عكار. وكان وزير الداخلية احمد الحجار اعلن امس انه جاء الى وزارة الداخلية بعدما انطلقت التحضيرات التقنية واللوجستية للعملية الانتخابية "وقررنا المضي فيها مؤكدين موعدها دون أي تردد وايا كانت العقبات. واردنا منها ان تشكل الرسالة الاولى من العهد الجديد الى المجتمع الدولي عن الجدية في اتمامها فكانت اولى محطاتها ناجحة بكل المقاييس". واضاف: "صممنا على ان تكون انتخابات نموذجية نؤكد من خلالها حياد السلطة كواجب وليس منة لأحد، والحؤول دون ان تعطلها أي شائبة، والحمد لله فإن ما جرى لم يكن نتيجة جهد شخصي فقط بل هناك ورشة كبيرة شارك فيها مدراء عامون وقادة الاجهزة العسكرية والامنية وجميع الموظفين الذين بذلوا جهودا مضنية لتكون انتخابات نزيهة وشفافة. وهي عملية تبدأ من المراحل التحضيرية الاولى حتى الاعلان عن نتائجها لتكون آمنة ومضمونة". وأكد "اننا لن ندخر جهدا لاتمام العملية في أفضل الظروف" لافتا الى "ان من المنطقي ان تكون انتخابات بيروت ام المعارك فهي عاصمة الوطن"، مؤكدا "بذل الجهود الممكنة على أكثر من صعيد لإتمامها بما يضمن حقوق جميع البيروتيين". وفي اطار التدابير الأمنية دعت قيادة الجيش المواطنين إلى التجاوب مع تدابير أمنية استثنائية، تشمل إقامة حواجز ظرفية وتسيير دوريات، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، بهدف ضمان حسن سير العملية الانتخابية يوم الاحد المقبل ضمن نطاق محافظتَي لبنان الشمالي وعكار، موضحة ان التدابير للحفاظ على أمنهم وسلامتهم، ولتمكينهم من التعبير عن آرائهم في صناديق الاقتراع، ضمن أجواء من الحرية والديموقراطية. كما دعتهم إلى إبلاغ أقرب مركز عسكري عن أي محاولة للإخلال بالأمن، أو الاتصال بغرفة عمليات القيادة على الرقم 117.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store