#أحدث الأخبار مع #حزب«ليكود»الجريدةمنذ 7 ساعاتسياسةالجريدةنتنياهو يدفع بكل قوته لغزة قبل تفكك حكومتهتجاهل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرجاء توسيع عملياته في غزة وأمر جيشه بإدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، في وقت يتجه الائتلاف المتطرف إلى التفكك. وأعلنت هيئة البث العبرية، ليل السبت ـ الأحد، أن لواء المظليين، وهو آخر الوحدات التي دفع بها إلى غزة، أكمل دخوله خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ان إسرائيل باتت تسيطر على 77% من مساحة القطاع. وأمر رئيس الأركان إيال زمين بتحريك القوات داخل القطاع بوتيرة بطيئة ومنهجية تحت غطاء جوي مكثّف بهدف منع وقوع خسائر وقتلى بصفوفها مع اعتماد حركة حماس والفصائل المسلحة أسلوب نصب الكمائن ووضع العبوات المتفجرة بطريق الأرتال المتحركة. وبالتزامن مع استدعاء عشرات آلاف من جنود الاحتياط وتعزيز العمليات في محاور التوغل في محاولة لاستعادة السيطرة الكاملة على القطاع، أكدت الهيئة الرسمية دخول كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة. وفي موازاة تعزيزه للحضور العسكري في غزة بهدف إرغام «حماس» على تقديم تنازلات بمفاوضات تبادل الأسرى دون اشتراط وقف الحرب المتواصلة منذ 20 شهراً، أظهرت وثيقة مسربة أن حزب «ليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو، يستعد لخوض الانتخابات التمهيدية المقبلة، وسط توقعات بإمكانية تفكك الائتلاف الحاكم الذي يقوده قبل الموعد الرسمي لانتخابات الكنيست، المقرر في 27 أكتوبر 2026. ورغم أن نتنياهو، لا يزال المرشح الأبرز لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، تشير مصادر مطلعة إلى أنه يرغب في الاستعداد لاحتمال عدم صمود الائتلاف الحاكم حتى نهاية الدورة الشتوية، خاصة في ظل التوترات داخل الحكومة بسبب الخلاف حول قانون التجنيد والضغوط المتزايدة من الأحزاب الدينية المتشددة. «أونروا» تحذّر من تفشي مجاعة لا مثيل لها خلاف ومجاعة وفي خطوة عكست الخلاف المكتوم بين نتنياهو وترامب، أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن الإدارة الأميركية طلبت تأجيل العملية العسكرية واسعة النطاق في غزة لإعطاء الفرصة للمفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وقالت الصحيفة إن الطلب الأميركي تضمن تأجيل العملية الشاملة والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية حالياً. ورغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر بعد وصول المباحثات غير المباشرة إلى طريق مسدود، فإن الإدارة الأميركية تجري محادثات مع الحركة الفلسطينية عبر وساطة بشارة بحبح، الذي ترأس حملة «العرب الأميركيون من أجل دونالد ترامب» إلى ذلك، أفادت وكالة «اونروا» الأممية، أمس، بأن غزة تحتاج 500 إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم. وكشف متحدث باسم «أونروا» أن مئات الآلاف «يتضورون جوعاً»، مؤكداً أن 300 ألف فلسطيني في «خطر شديد» وأن القطاع يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيلا. وفي حين طالب المسؤول بالوكالة التي صنفتها إسرائيل «منظمة إرهابية» بتدخل دولي عاجل لمنع تهجير وحصر الفلسطينيين في رفح، ضمن الخطة التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال بالتعاون مع واشنطن لتقديم مساعدات إغاثية في «مساحة معقمة» بلا عناصر «حماس»، ذكرت سلطات سويسرا أنها تدرس فتح تحقيق ضد أنشطة «مؤسسة إغاثة غزة» التي شكلتها أميركا وإسرائيل بعد اتهامها بمحاولة استغلال تقديم المساعدات لتشجيع الغزيين على الهجرة في خطوة مخالفة للقانون الدولي. ووسط تحركات أوروبية نشطة قد تفضي إلى عزل الدولة العبرية، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو المجتمع الدولي إلى أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب. وقال إنه «يجب أن تدخل المساعدات لغزة بكميات كبيرة ودون عوائق وبشكل محايد حتى لا تكون إسرائيل هي التي تقرر من يمكنه أن يأكل ومن لا يمكنه». نافذة دبلوماسية ووسط جهود إقليمية ودولية حثيثة بهدف احتواء العدوان وفتح نافذة دبلوماسية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أكد قيادي بارز في «حماس» عدم وجود أي اتصالات بين قادة من الحركة ومسؤولين سعوديين أو فرنسيين بخصوص ما أشيع من أنباء عن خطة سعودية ـ فرنسية لنزع سلاح الفصائل وتحويل «حماس» إلى كيان سياسي فقط، مشدداً على أن «ملف سلاح مقاومة الاحتلال مغلق باتفاق كل الفصائل وليس وفقاً لموقف حماس». ميدانياً، ذكرت «أونروا»، أن أكثر من 950 طفلاً قتلوا في غضون شهرين فقط بعد استئناف الاحتلال للحرب عقب انتهاء هدنة مؤقتة نهاية مارس الماضي، في حين ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53,939 قتيلا و122,797 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023. وأشارت تقارير إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال في معارك بشمال القطاع، ونقلهم بطائرات مروحية إلى مستشفيات، فيما تسبب صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون من اليمن في تعطل مطار «بن غوريون» خلال عملية اعتراضه.
الجريدةمنذ 7 ساعاتسياسةالجريدةنتنياهو يدفع بكل قوته لغزة قبل تفكك حكومتهتجاهل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرجاء توسيع عملياته في غزة وأمر جيشه بإدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، في وقت يتجه الائتلاف المتطرف إلى التفكك. وأعلنت هيئة البث العبرية، ليل السبت ـ الأحد، أن لواء المظليين، وهو آخر الوحدات التي دفع بها إلى غزة، أكمل دخوله خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ان إسرائيل باتت تسيطر على 77% من مساحة القطاع. وأمر رئيس الأركان إيال زمين بتحريك القوات داخل القطاع بوتيرة بطيئة ومنهجية تحت غطاء جوي مكثّف بهدف منع وقوع خسائر وقتلى بصفوفها مع اعتماد حركة حماس والفصائل المسلحة أسلوب نصب الكمائن ووضع العبوات المتفجرة بطريق الأرتال المتحركة. وبالتزامن مع استدعاء عشرات آلاف من جنود الاحتياط وتعزيز العمليات في محاور التوغل في محاولة لاستعادة السيطرة الكاملة على القطاع، أكدت الهيئة الرسمية دخول كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة. وفي موازاة تعزيزه للحضور العسكري في غزة بهدف إرغام «حماس» على تقديم تنازلات بمفاوضات تبادل الأسرى دون اشتراط وقف الحرب المتواصلة منذ 20 شهراً، أظهرت وثيقة مسربة أن حزب «ليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو، يستعد لخوض الانتخابات التمهيدية المقبلة، وسط توقعات بإمكانية تفكك الائتلاف الحاكم الذي يقوده قبل الموعد الرسمي لانتخابات الكنيست، المقرر في 27 أكتوبر 2026. ورغم أن نتنياهو، لا يزال المرشح الأبرز لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، تشير مصادر مطلعة إلى أنه يرغب في الاستعداد لاحتمال عدم صمود الائتلاف الحاكم حتى نهاية الدورة الشتوية، خاصة في ظل التوترات داخل الحكومة بسبب الخلاف حول قانون التجنيد والضغوط المتزايدة من الأحزاب الدينية المتشددة. «أونروا» تحذّر من تفشي مجاعة لا مثيل لها خلاف ومجاعة وفي خطوة عكست الخلاف المكتوم بين نتنياهو وترامب، أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن الإدارة الأميركية طلبت تأجيل العملية العسكرية واسعة النطاق في غزة لإعطاء الفرصة للمفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وقالت الصحيفة إن الطلب الأميركي تضمن تأجيل العملية الشاملة والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية حالياً. ورغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر بعد وصول المباحثات غير المباشرة إلى طريق مسدود، فإن الإدارة الأميركية تجري محادثات مع الحركة الفلسطينية عبر وساطة بشارة بحبح، الذي ترأس حملة «العرب الأميركيون من أجل دونالد ترامب» إلى ذلك، أفادت وكالة «اونروا» الأممية، أمس، بأن غزة تحتاج 500 إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم. وكشف متحدث باسم «أونروا» أن مئات الآلاف «يتضورون جوعاً»، مؤكداً أن 300 ألف فلسطيني في «خطر شديد» وأن القطاع يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيلا. وفي حين طالب المسؤول بالوكالة التي صنفتها إسرائيل «منظمة إرهابية» بتدخل دولي عاجل لمنع تهجير وحصر الفلسطينيين في رفح، ضمن الخطة التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال بالتعاون مع واشنطن لتقديم مساعدات إغاثية في «مساحة معقمة» بلا عناصر «حماس»، ذكرت سلطات سويسرا أنها تدرس فتح تحقيق ضد أنشطة «مؤسسة إغاثة غزة» التي شكلتها أميركا وإسرائيل بعد اتهامها بمحاولة استغلال تقديم المساعدات لتشجيع الغزيين على الهجرة في خطوة مخالفة للقانون الدولي. ووسط تحركات أوروبية نشطة قد تفضي إلى عزل الدولة العبرية، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو المجتمع الدولي إلى أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب. وقال إنه «يجب أن تدخل المساعدات لغزة بكميات كبيرة ودون عوائق وبشكل محايد حتى لا تكون إسرائيل هي التي تقرر من يمكنه أن يأكل ومن لا يمكنه». نافذة دبلوماسية ووسط جهود إقليمية ودولية حثيثة بهدف احتواء العدوان وفتح نافذة دبلوماسية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أكد قيادي بارز في «حماس» عدم وجود أي اتصالات بين قادة من الحركة ومسؤولين سعوديين أو فرنسيين بخصوص ما أشيع من أنباء عن خطة سعودية ـ فرنسية لنزع سلاح الفصائل وتحويل «حماس» إلى كيان سياسي فقط، مشدداً على أن «ملف سلاح مقاومة الاحتلال مغلق باتفاق كل الفصائل وليس وفقاً لموقف حماس». ميدانياً، ذكرت «أونروا»، أن أكثر من 950 طفلاً قتلوا في غضون شهرين فقط بعد استئناف الاحتلال للحرب عقب انتهاء هدنة مؤقتة نهاية مارس الماضي، في حين ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53,939 قتيلا و122,797 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023. وأشارت تقارير إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال في معارك بشمال القطاع، ونقلهم بطائرات مروحية إلى مستشفيات، فيما تسبب صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون من اليمن في تعطل مطار «بن غوريون» خلال عملية اعتراضه.