أحدث الأخبار مع #حزبإسرائيلبيتنا،


صدى البلد
منذ 16 ساعات
- سياسة
- صدى البلد
حالة غضب في الاحتلال بسبب نتنياهو.. ودعوة جديدة لخرق اتفاق ترامب
أثارت صحف إسرائيلية حالة من القلق والغضب حيال صمت مطبق داخل أروقة المؤسسة الأمنية للاحتلال ومن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار، حيث إنه ظل لآخر لحظة دون توضيح، تاركا الأمر مفتوحا من غير معرفة ما إذا كانت "إسرائيل" سترد على الهجمات الإيرانية الأخيرة أم لا. وقالت الصحف الإسرائيلية: "كان من المفترض أن يتلقى الإسرائيليون هذا الصباح تحديثًا من نتنياهو.. هل هناك وقف لإطلاق النار؟ أم لا؟ لماذا علينا مرة أخرى أن نعتمد على تصريحات أعدائنا؟ يستيقظ الإسرائيليون في الصباح ويسمعون وزير الخارجية الإيراني، بينما من جانبنا هناك صمت". وأضافت الصحف: 'لماذا لم يتلقى المواطنون الإسرائيليون أي تحديث رسمي بشأن وقف إطلاق النار حتى بعد ساعات من إعلان ترامب ومن بعده إيران؟!'. يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على انتشال القتلى والجرحى في بئر السبع. وتأكيدا على حالة الغضب، قال وزير الحرب السابق، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست "أفيجدور ليبرمان"، تعليقًا على التقارير حول وقف إطلاق النار مع إيران: "الخاتمة مؤلمة ومريرة، بدلاً من الاستسلام غير المشروط، يدخل العالم في مفاوضات صعبة ومضنية، في حين أن النظام في إيران لا ينوي التنازل، لا عن تخصيب اليورانيوم على أراضي إيران، ولا عن إنتاج وتزويد الصواريخ الباليستية، ولا عن الدعم والتمويل في المنطقة والعالم". وأضاف الوزير السابق: "وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح وحاد سيقودنا بلا شك إلى حرب جديدة خلال سنتين أو ثلاث، وفي ظروف أسوأ بكثير". ودعا مراسل القناة 14 العبرية إلى ضرب إيران وخرق اتفاق ترامب بقوله: "لا يجوز أن تنتهي المعركة مع إيران بمقتل هذا العدد من الإسرائيليين صباح اليوم يجب الرد". لكن قبل لحظات، قال ديوان نتنياهو: "في ضوء تحقيق أهداف العملية وبالتنسيق مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراحه بوقف إطلاق النار، وإسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار، حيث إن إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار مع إيران وسنرد على بقوة على أي انتهاك". وأضاف ديوان نتنياهو: "إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار مع إيران وسنرد بقوة على أي انتهاك.. ولقد حققت إسرائيل هدفها في إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني، وإسرائيل وافقت على اقتراح ترامب لوقف إطلاق النار مع إيران". من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف الداعي لإبادة الفلسطينيين جميعهم بتسلئيل سموتريتش: "لا شك أن هذا الصباح سيترك طعما مريرا لكننا حققنا نصرا ساحقا في الحملة ضد إيران وأزلنا تهديدا وجوديا لإسرائيل وألحقنا أضرارا بالغة بنظام آية الله ودمرنا عشرات الأهداف بطهران اليوم، وسنكمل المهمة بكل قوة في غزة لتدمير حماس وإعادة رهائننا لضمان سنوات عديدة من الأمن والنمو".


لبنان اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- لبنان اليوم
غضب في إسرائيل من تراخي نتنياهو أمام صواريخ الحوثي: دعوات لتوسيع الضربات
تصاعدت الانتقادات داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، ضد سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إزاء الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون من اليمن، وسط مطالبات بتوسيع الرد العسكري ليطال البنى التحتية الحيوية في عمق الأراضي اليمنية. وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن 'استمرار حالة التردد والضعف في الرد ستُفضي إلى كارثة'، محذراً من أن الصمت على صواريخ الحوثي 'قد يتسبب بمجزرة جماعية أو يؤدي إلى شلّ الاقتصاد الإسرائيلي'. واعتبر أن 'الوقت حان لإطلاق حملة عسكرية شاملة'، تشمل استهداف منصات الإطلاق، مصانع الصواريخ، وشبكات الدعم الإيرانية، وعلى رأسها عناصر الحرس الثوري الإيراني المنتشرين في اليمن. وأشار لابيد إلى أن الرد لا يجب أن يقتصر على الهجمات التقليدية، بل ينبغي توسيع العمليات السيبرانية لتعطيل البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الكهرباء والمياه، إضافة إلى فرض حصار شامل على الموانئ والمجال الجوي اليمني. وختم بالقول: 'ما ينقصنا ليس الوسائل، بل قيادة لا تخشى اتخاذ القرار'. بدوره، اعتبر رئيس حزب 'إسرائيل بيتنا'، أفيغدور ليبرمان، أن استمرار إطلاق الصواريخ بعد أكثر من عام ونصف من الحرب أمر 'غير مقبول'، قائلاً: 'ملايين الإسرائيليين ما زالوا يهرعون إلى الملاجئ، وهذا لا يُعقل'. يأتي ذلك في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ بالستي تم إطلاقه من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدد من المناطق، وتسبب بحالة ذعر واسعة بين السكان، بالإضافة إلى توقف مؤقت لحركة الطيران في مطار بن غوريون. وتداولت وسائل إعلام عبرية مقاطع مصورة تُظهر لحظات الهلع في الشوارع والملاجئ، في مشهد وصفه مراقبون بأنه 'تذكير بخطر الجبهة الجنوبية'. ويُذكر أن هذه التطورات تأتي بعد أيام من غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، شملت المطار، محطات الكهرباء، ومصنعاً للإسمنت، كرد على صاروخ حوثي سقط قرب مطار بن غوريون. وفي تحول لافت، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الثلاثاء، وقف العمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين، مبرراً ذلك بـ'استسلامهم ووقفهم للهجمات في البحر الأحمر'، قائلاً: 'الحوثيون وافقوا على وقف الهجمات، وانتهى الأمر بالنسبة لنا'. لكن هذا الموقف لم يلقَ قبولاً في إسرائيل، حيث شدد نتنياهو على أن 'تل أبيب ستدافع عن نفسها حتى من دون دعم واشنطن'، مؤكداً أن إسرائيل 'لن تنتظر أحداً لحماية أمنها القومي'. وفي المقابل، أعلنت جماعة الحوثي تبنيها إطلاق صاروخ بالستي على مطار بن غوريون، معتبرة الهجوم جزءاً من 'تنفيذ قرار الحظر الجوي على إسرائيل'.