#أحدث الأخبار مع #حزبالأمةالقومىوضوح٢٧-٠٤-٢٠٢٥سياسةوضوحالسودان : توزيع المناصب تسبب خلافات حادة فى نيروبى وتعصف بتحالفات الحكومة الموازيةكتبت : د.هيام الإبس تصاعد الخلافات بين الدعم السريع وحلفائه شهدت العاصمة الكينية نيروبي خلافات شديدة بين مليشيا الدعم السريع وحلفائها خلال اجتماعات مغلقة ناقشت توزيع المناصب في الحكومة الموازية. وأكدت مصادر مطلعة أن الاجتماع تحول إلى ساحة صراع سياسي، بعد بروز اتهامات بالاستئثار بالمناصب الرئيسية وإقصاء بعض الأطراف الحليفة. الحركة الشعبية شمال تسيطر على أبرز المناصب استحوذت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو على الحصة الكبرى من المناصب المهمة داخل الحكومة الموازية، بحسب المصادر ذاتها. بينما مُنح كل من حزب الأمة القومى ممثلاً بفضل الله برمة ناصر، والحزب الجمهورى ممثلاً بالنور حمد، مواقع وصفها الحاضرون بالهامشية. هذا التوزيع أثار موجة من السخط داخل أوساط الحلفاء، الذين رأوا أن مشاركتهم جرى تهميشها بشكل متعمد. احتقان قبلى يهدد استقرار التحالف تصاعدت حالة الغضب داخل التحالفات القبلية التى قاتلت مع الدعم السريع، خاصة بعد تقليص نصيب قبائل المسيرية ومكونات أخرى. وشكا عدد من زعماء القبائل من تجاهل مطالبهم، محذرين من انفجار الوضع إذا استمرت سياسة الإقصاء. مصادر قبلية أكدت أن بعض القيادات تفكر بمراجعة تحالفها مع الدعم السريع نتيجة ما وصفوه بـ'الخذلان السياسى'. مراقبون يحذرون من تفكك التحالف حذر مراقبون سياسيون من خطورة الخلافات المتصاعدة على مستقبل مشروع الحكومة الموازية. وأكدوا أن انقسامات نيروبى كشفت هشاشة التحالفات القائمة، وأضعفت فرص الدعم السريع فى إنشاء حكومة بديلة فاعلة. وأشاروا إلى أن تفجر الخلافات القبلية قد يضعف الجبهة الداخلية، ويفتح الباب أمام مزيد من النزاعات والانشقاقات مستقبلاً. أزمة سياسية معقدة فى المشهد السودانى تأتى هذه التطورات بينما يعيش السودان أوضاعاً سياسية وأمنية معقدة، فى ظل تعدد مراكز القوى المسلحة ومحاولات فرض واقع سياسى جديد بالقوة. ويرى خبراء أن هذه الخلافات ستزيد من تعقيد المشهد، وقد تؤثر على أى محاولات مستقبلية لإيجاد حلول سلمية للأزمة السودانية المستمرة.
وضوح٢٧-٠٤-٢٠٢٥سياسةوضوحالسودان : توزيع المناصب تسبب خلافات حادة فى نيروبى وتعصف بتحالفات الحكومة الموازيةكتبت : د.هيام الإبس تصاعد الخلافات بين الدعم السريع وحلفائه شهدت العاصمة الكينية نيروبي خلافات شديدة بين مليشيا الدعم السريع وحلفائها خلال اجتماعات مغلقة ناقشت توزيع المناصب في الحكومة الموازية. وأكدت مصادر مطلعة أن الاجتماع تحول إلى ساحة صراع سياسي، بعد بروز اتهامات بالاستئثار بالمناصب الرئيسية وإقصاء بعض الأطراف الحليفة. الحركة الشعبية شمال تسيطر على أبرز المناصب استحوذت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو على الحصة الكبرى من المناصب المهمة داخل الحكومة الموازية، بحسب المصادر ذاتها. بينما مُنح كل من حزب الأمة القومى ممثلاً بفضل الله برمة ناصر، والحزب الجمهورى ممثلاً بالنور حمد، مواقع وصفها الحاضرون بالهامشية. هذا التوزيع أثار موجة من السخط داخل أوساط الحلفاء، الذين رأوا أن مشاركتهم جرى تهميشها بشكل متعمد. احتقان قبلى يهدد استقرار التحالف تصاعدت حالة الغضب داخل التحالفات القبلية التى قاتلت مع الدعم السريع، خاصة بعد تقليص نصيب قبائل المسيرية ومكونات أخرى. وشكا عدد من زعماء القبائل من تجاهل مطالبهم، محذرين من انفجار الوضع إذا استمرت سياسة الإقصاء. مصادر قبلية أكدت أن بعض القيادات تفكر بمراجعة تحالفها مع الدعم السريع نتيجة ما وصفوه بـ'الخذلان السياسى'. مراقبون يحذرون من تفكك التحالف حذر مراقبون سياسيون من خطورة الخلافات المتصاعدة على مستقبل مشروع الحكومة الموازية. وأكدوا أن انقسامات نيروبى كشفت هشاشة التحالفات القائمة، وأضعفت فرص الدعم السريع فى إنشاء حكومة بديلة فاعلة. وأشاروا إلى أن تفجر الخلافات القبلية قد يضعف الجبهة الداخلية، ويفتح الباب أمام مزيد من النزاعات والانشقاقات مستقبلاً. أزمة سياسية معقدة فى المشهد السودانى تأتى هذه التطورات بينما يعيش السودان أوضاعاً سياسية وأمنية معقدة، فى ظل تعدد مراكز القوى المسلحة ومحاولات فرض واقع سياسى جديد بالقوة. ويرى خبراء أن هذه الخلافات ستزيد من تعقيد المشهد، وقد تؤثر على أى محاولات مستقبلية لإيجاد حلول سلمية للأزمة السودانية المستمرة.