أحدث الأخبار مع #حزبالتحالفمنأجلوحدةالرومانيين


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : فوز رئيس بلدية بوخارست الليبرالي برئاسة رومانيا متفوقاً على منافسه اليميني
الاثنين 19 مايو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة،التعليق على الصورة، كان على نيكوسور دان الانتظار حتى وقت متأخر من الليل قبل أن يتمكن من التأكد من فوزه. Article information Author, سارة رينسفورد وبول كيربي وأوليمبيا زاجنات Role, بوخارست ولندن قبل 7 ساعة فاز نيكوسور دان، رئيس بلدية بوخارست الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، على منافسة اليميني القومي، جورج سيميون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في رومانيا التي شهدتها البلاد، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية. وكان جورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" اليميني المتشدد، قد حقق فوزاً مفاجئاً في الجولة الأولى من الانتخابات هذا الشهر، مستغلاً موجة غضب انتابت الرومانيين الذين شهدوا إلغاء السباق الرئاسي في أواخر العام الماضي بسبب مزاعم تدخل روسي. بيد أن نيكوسور دان، ذا الصوت الهادئ، هو من حقق الفوز بحصوله على 55% من الأصوات في رومانيا، على الرغم من تفوق سيميون الواضح في أوساط الناخبين المغتربين في الخارج. وقال دان بعد ضمان فوزه: "نحن بحاجة إلى بناء رومانيا معاً بصرف النظر عمن صَوتُّم له". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، أنصار الرئيس المنتخب نيكوسور دان يرحبون به بعد فوزه. وقد أدلى أكثر من 11.6 مليون روماني بأصواتهم في جولة الإعادة يوم الأحد، وحصل دان على دعم أكثر من ستة ملايين منهم. وانتظر نيكوسور دان عالم الرياضيات، حتى بعد منتصف ليل الأحد، قبل أن يتأكد بشكل قاطع من أن أرقام فرز الأصوات كانت في صالحه، وحتى يتمكن من الانضمام إلى أنصاره في حديقةٍ قبالة مبنى البلدية في بوخارست. واحتفل مؤيدوه بحماس، يهتفون باسمه ويشجعونه وهم سعداء. في لحظة ما، كاد أن يُحاصَر وسط الجماهير المتحمسة، لكن هذه كانت لحظة فارقة للرئيس المنتخب ولمؤيديه بعد شهور من التوتر السياسي. قال دان: "لقد انتصرت مجموعة من الرومانيين الذين يتطلعون إلى تغيير جذري في بلادهم". صدر الصورة، BBC/Olimpia Zagnat التعليق على الصورة، كانت كاتالينا جرانسيا ووالدتها ماريا معجبتين بكالين جورجيسكو. ولا يشعر الرومانيون بالرضا بشكل عام عن هيمنة الأحزاب التقليدية، وقد ازداد التوتر في هذه الدولة العضوة في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو في وقت سابق من هذا الشهر عندما انهارت الحكومة بعد فشل مرشحها في الوصول إلى الجولة الثانية. وتعهد نيكوسور دان خلال حملته الانتخابية بمكافحة الفساد والحفاظ على دعم أوكرانيا المجاورة في الشمال، بينما هاجم سيميون الاتحاد الأوروبي ودعا إلى خفض المساعدات المقدمة إلى كييف. وهتف أنصار دان "روسيا، لا تنسَيْ أن رومانيا ليست ملكاً لكِ". وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي قد أشارت إلى فوز جورج سيميون، لكنها لم تشمل أصوات المغتربين التي تشكل جميعها أهمية، وظل سيميون متمسكاً بالاعتقاد بأنه لا يزال قادراً على الفوز. وفي بداية الأمر، أصر جورج سيميون ، قائلاً: "لقد فزت. أنا الرئيس الجديد لرومانيا. سأُعيد السلطة للرومانيين". لم يُعلن عن اعترافه بالهزيمة حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين، حيث أعلن ذلك عبر منشور على فيسبوك. ونتيجة لذلك، تم إلغاء الاحتجاج الذي كان أنصاره يخططون له على ما يبدو. صدر الصورة،التعليق على الصورة، سيدة من أنصار الرئيس المنتخب نيكوسور دان تحييه. وخلال الحملة الانتخابية، وقف سيميون جنباً إلى جنب مع كالين جورجيسكو، اليميني المتطرف الذي فاجأ رومانيا بفوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نهاية العام الماضي، مدعوماً بحملة ضخمة على تيك توك. وقد أُلغي التصويت بسبب مزاعم تزوير الحملة الانتخابية والتدخل الروسي، ومُنع جورجيسكو من الترشح مجدداً. ونفت روسيا أن تكون تدخلت في هذه الانتخابات. ورداً على سؤال لبي بي سي، يوم الأحد، عما إذا كان يتصرف كدُمية في يد جورجيسكو، قال جورج سيميون: "الدمى هم أولئك الذين ألغوا الانتخابات...أنا رجل أمثّل شعبي، وقد صوت شعبي لصالح كالين جورجيسكو". وأضاف: "هل نحب الديمقراطية فقط عندما ينتصر الشخص الصالح؟ لا أعتقد أن هذا خيار وارد". كما قال إنه وطني، واتهم وسائل الإعلام بتشويه سمعته ووصفه بأنه موالٍ لروسيا أو فاشيّ. كان مفتاح نجاح سيميون في الجولة الأولى، هو فوزه الاستثنائي بين الناخبين المغتربين بالخارج في أوروبا الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة. وقد تظاهر أنصاره بقوة مجدداً يوم الأحد، حيث أظهرت النتائج الجزئية حصوله على 68.5 في المئة من الأصوات في إسبانيا و 66.8 في المئة في إيطاليا و67 في المئة في ألمانيا. كما أنه حصل على أصوات كثيرة في المملكة المتحدة، حيث قال الناخبون إنهم كانوا سيختارون كالين جورجيسكو لو لم تمنعه السلطات من الترشح. صدر الصورة، Alexandra Corcode/Bloomberg via Getty Images التعليق على الصورة، صورة بتاريح 18 مايو/أيار 2025، للمرشح الرئاسي جورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" اليميني. وقالت كاتالينا جرانسيا، البالغة من العمر 37 عاماً: "لم نكن نعرف شيئاً عن (جورجيسكو) ولكن بعد ذلك استمعت إلى ما كان يقوله، ويمكنك أن تقول إنه مسيحي صالح". وكانت جرانسيا قد تعهدت بالعودة إلى رومانيا إذا فاز سيميون، وقالت والدتها ماريا إنها صوتت أيضاً لصالح التغيير،وأضافت: "أُجبر أطفالنا على مغادرة رومانيا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على أي عمل هناك". ومع ذلك، فقد خرج المُصوتون لدان بأعداد أكبر في رومانيا وخارجها. ففي دولة مولدوفا المجاورة، أيد 87 في المئة من الرومانيين رئيس بلدية بوخارست. وقد هنّأه كل من رئيسة مولدوفا ورئيس أوكرانيا على فوزه. وقالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو "إن مولدوفا ورومانيا تقفان جنباً إلى جنب، وتدعمان بعضهما البعض وتعملان معاً من أجل مستقبل سلمي وديمقراطي وأوروبي لجميع مواطنينا". وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير، زيلينسكي في كييف: "بالنسبة لأوكرانيا، فإن رومانيا جارة وصديقة، ومن المهم أن تكون لنا كشريكة نثق فيها".


الوسط
منذ يوم واحد
- سياسة
- الوسط
فوز رئيس بلدية بوخارست الليبرالي برئاسة رومانيا متفوقاً على منافسه اليميني
فاز نيكوسور دان، رئيس بلدية بوخارست الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، على منافسة اليميني القومي، جورج سيميون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في رومانيا التي شهدتها البلاد، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية. وكان جورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" اليميني المتشدد، قد حقق فوزاً مفاجئاً في الجولة الأولى من الانتخابات هذا الشهر، مستغلاً موجة غضب انتابت الرومانيين الذين شهدوا إلغاء السباق الرئاسي في أواخر العام الماضي بسبب مزاعم تدخل روسي. بيد أن نيكوسور دان، ذا الصوت الهادئ، هو من حقق الفوز بحصوله على 55% من الأصوات في رومانيا، على الرغم من تفوق سيميون الواضح في أوساط الناخبين المغتربين في الخارج. وقال دان بعد ضمان فوزه: "نحن بحاجة إلى بناء رومانيا معاً بصرف النظر عمن صَوتُّم له". Getty Images أنصار الرئيس المنتخب نيكوسور دان يرحبون به بعد فوزه. وقد أدلى أكثر من 11.6 مليون روماني بأصواتهم في جولة الإعادة يوم الأحد، وحصل دان على دعم أكثر من ستة ملايين منهم. وانتظر نيكوسور دان عالم الرياضيات، حتى بعد منتصف ليل الأحد، قبل أن يتأكد بشكل قاطع من أن أرقام فرز الأصوات كانت في صالحه، وحتى يتمكن من الانضمام إلى أنصاره في حديقةٍ قبالة مبنى البلدية في بوخارست. واحتفل مؤيدوه بحماس، يهتفون باسمه ويشجعونه وهم سعداء. في لحظة ما، كاد أن يُحاصَر وسط الجماهير المتحمسة، لكن هذه كانت لحظة فارقة للرئيس المنتخب ولمؤيديه بعد شهور من التوتر السياسي. قال دان: "لقد انتصرت مجموعة من الرومانيين الذين يتطلعون إلى تغيير جذري في بلادهم". ولا يشعر الرومانيون بالرضا بشكل عام عن هيمنة الأحزاب التقليدية، وقد ازداد التوتر في هذه الدولة العضوة في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو في وقت سابق من هذا الشهر عندما انهارت الحكومة بعد فشل مرشحها في الوصول إلى الجولة الثانية. وتعهد نيكوسور دان خلال حملته الانتخابية بمكافحة الفساد والحفاظ على دعم أوكرانيا المجاورة في الشمال، بينما هاجم سيميون الاتحاد الأوروبي ودعا إلى خفض المساعدات المقدمة إلى كييف. وهتف أنصار دان "روسيا، لا تنسَيْ أن رومانيا ليست ملكاً لكِ". وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي قد أشارت إلى فوز جورج سيميون، لكنها لم تشمل أصوات المغتربين التي تشكل جميعها أهمية، وظل سيميون متمسكاً بالاعتقاد بأنه لا يزال قادراً على الفوز. وفي بداية الأمر، أصر جورج سيميون ، قائلاً: "لقد فزت. أنا الرئيس الجديد لرومانيا. سأُعيد السلطة للرومانيين". لم يُعلن عن اعترافه بالهزيمة حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين، حيث أعلن ذلك عبر منشور على فيسبوك. ونتيجة لذلك، تم إلغاء الاحتجاج الذي كان أنصاره يخططون له على ما يبدو. وخلال الحملة الانتخابية، وقف سيميون جنباً إلى جنب مع كالين جورجيسكو، اليميني المتطرف الذي فاجأ رومانيا بفوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نهاية العام الماضي، مدعوماً بحملة ضخمة على تيك توك. وقد أُلغي التصويت بسبب مزاعم تزوير الحملة الانتخابية والتدخل الروسي، ومُنع جورجيسكو من الترشح مجدداً. ونفت روسيا أن تكون تدخلت في هذه الانتخابات. ورداً على سؤال لبي بي سي، يوم الأحد، عما إذا كان يتصرف كدُمية في يد جورجيسكو، قال جورج سيميون: "الدمى هم أولئك الذين ألغوا الانتخابات...أنا رجل أمثّل شعبي، وقد صوت شعبي لصالح كالين جورجيسكو". وأضاف: "هل نحب الديمقراطية فقط عندما ينتصر الشخص الصالح؟ لا أعتقد أن هذا خيار وارد". كما قال إنه وطني، واتهم وسائل الإعلام بتشويه سمعته ووصفه بأنه موالٍ لروسيا أو فاشيّ. كان مفتاح نجاح سيميون في الجولة الأولى، هو فوزه الاستثنائي بين الناخبين المغتربين بالخارج في أوروبا الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة. وقد تظاهر أنصاره بقوة مجدداً يوم الأحد، حيث أظهرت النتائج الجزئية حصوله على 68.5 في المئة من الأصوات في إسبانيا و 66.8 في المئة في إيطاليا و67 في المئة في ألمانيا. كما أنه حصل على أصوات كثيرة في المملكة المتحدة، حيث قال الناخبون إنهم كانوا سيختارون كالين جورجيسكو لو لم تمنعه السلطات من الترشح. وقالت كاتالينا جرانسيا، البالغة من العمر 37 عاماً: "لم نكن نعرف شيئاً عن (جورجيسكو) ولكن بعد ذلك استمعت إلى ما كان يقوله، ويمكنك أن تقول إنه مسيحي صالح". وكانت جرانسيا قد تعهدت بالعودة إلى رومانيا إذا فاز سيميون، وقالت والدتها ماريا إنها صوتت أيضاً لصالح التغيير،وأضافت: "أُجبر أطفالنا على مغادرة رومانيا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على أي عمل هناك". ومع ذلك، فقد خرج المُصوتون لدان بأعداد أكبر في رومانيا وخارجها. ففي دولة مولدوفا المجاورة، أيد 87 في المئة من الرومانيين رئيس بلدية بوخارست. وقد هنّأه كل من رئيسة مولدوفا ورئيس أوكرانيا على فوزه. وقالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو "إن مولدوفا ورومانيا تقفان جنباً إلى جنب، وتدعمان بعضهما البعض وتعملان معاً من أجل مستقبل سلمي وديمقراطي وأوروبي لجميع مواطنينا". وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير، زيلينسكي في كييف: "بالنسبة لأوكرانيا، فإن رومانيا جارة وصديقة، ومن المهم أن تكون لنا كشريكة نثق فيها". كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الرومانيين خرجوا بأعداد كبيرة و"اختاروا أن تكون رومانيا واعدة ومنفتحة ومزدهرة في أوروبا القوية".


يورو نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- يورو نيوز
رومانيا على مفترق طرق: هل يفوز مرشح اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية؟
بعد أن حلّ في المركز الرابع في السباق الملغى العام الماضي، نجح سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" (AUR) والبالغ من العمر 38 عامًا، من نيل دعم القومي المتطرف كالين جورجيسكو، الذي مُنع من الترشح للانتخابات المعادة منذ آذار/ مارس. مع ذلك، برز سيميون كأوفر المرشحين حظًا في الجولة الأولى التي جرت في 4 أيار/ مايو، محققًا 40.5% من الأصوات، بينها نسبة لافتة بلغت 61% من أصوات الرومانيين المقيمين في الخارج. وفي هذا السياق، يؤكد سيميون أن أولويته ستكون تنفيذ إصلاحات تشمل تقليص البيروقراطية والضرائب، لكنه يشدد في الوقت نفسه على أن هدفه الرئيسي يتمثل في بناء "نموذج للتعاون الاقتصادي ونموذج للسلام". وقال سيميون في مقابلة مع "يورونيوز" ببروكسل يوم الخميس: "سأكون مثالاً للرئيس المؤيد لأوروبا والمؤيد لحلف الناتو، الذي يناضل من أجل مصالح الأمة الرومانية". في المقابل، تشير معظم الاستطلاعات المحلية الأخيرة إلى تقارب كبير في جولة الإعادة، بعد أن كانت تظهر سابقًا تقدّمًا لسيميون على دان، عالم الرياضيات البالغ من العمر 55 عامًا ورئيس بلدية بوخارست. يخوض دان الانتخابات كمرشح مستقل ضمن قائمة مؤيدة للاتحاد الأوروبي، داعمًا للإصلاح الاقتصادي، وتعزيز الروابط مع الغرب، ومواصلة دعم أوكرانيا. وكان قد أسّس حزب "اتحاد إنقاذ رومانيا" الإصلاحي عام 2016، قبل أن يستقيل منه لاحقًا. وأشار دان، خلال تظاهرة نُظمت في بوخارست يوم الأحد، إلى التوترات المتصاعدة في البلاد، قائلاً: "كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟ في بلد يعمل فيه الناس بجد ويعيشون باحترام، تفاقمت الكراهية والانقسامات إلى درجة أدّت إلى تفكك العائلات والصداقات بسبب التباينات السياسية". وتابع: "علينا أن نعيد الأمل إلى الناس". يبدو أن كِلا المرشحين يتفقان على ضرورة إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، لكن دان يدعو إلى مواصلة دعم رومانيا لجارتها، فيما يطالب سيميون بوقف هذا الدعم. ومع تصاعد الرهانات السياسية، حظي كلا المرشحين بدعم من قادة أوروبيين بارزين، إذ نال دان تأييد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيسة مولدوفا مايا ساندو، في حين يبدو سيميون أقرب في توجهاته إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نشرت ساندو رسالة علنية عبّرت فيها عن دعمها لدان، مؤكدة أن المولدوفيين يدركون تمامًا قيمة الانتماء إلى "الأسرة الأوروبية". وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروماني يُنتخب لولاية مدتها خمس سنوات، ويتمتع بصلاحيات واسعة في مجالي الأمن القومي والسياسة الخارجية.


رؤيا نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
الانتخابات الرومانية.. فوز اليمن المتطرف يهدد تماسك أوروبا
يبدو أن المرشح اليميني المتطرف جورج سيميون، المعروف بمواقفه المعادية للاتحاد الأوروبي والمؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، هو الأوفر حظًا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي انطلقت في رومانيا اليوم الأحد 4 مايو/أيار. ويرتدي سيميون، رئيس حزب 'التحالف من أجل وحدة الرومانيين' (AUR) اليميني المتطرف، الذي دخل البرلمان الروماني عام 2020، بفخر القبعة الحمراء الشهيرة التي يضعها ترامب، ويجاهر بعدائه للمؤسسة الأوروبية، ويحلم بإعادة بناء 'رومانيا الكبرى'، حتى إنه يطالب بضم أراضٍ من الدول المجاورة، أوكرانيا ومولدوفا وبلغاريا. وفي هذه الانتخابات التي تراقبها بروكسل عن كثب، يشارك 12 مرشحًا، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 3 منهم فقط يمتلكون فرصة واقعية للفوز، وهم، جورج سيميون، الذي يتصدر بحصوله على 30% من الأصوات، والديمقراطي المؤيد لأوروبا كرين أنتونيسكو (24%)، ورئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان (22%)، وهو أيضًا من المدافعين عن الانتماء الأوروبي. ومن المؤكد أن فوز سيميون في الجولة الثانية، المقررة في 18 مايو/أيار، سيجلب اليمين المتطرف إلى السلطة في دولة أوروبية عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي (الناتو)، في خطوة تمثل تحديًا جديدًا للقارة العجوز، التي تواجه موجة صاعدة من التيارات القومية والمعادية لأوروبا منذ فوز ترامب. أما حزب 'التحالف من أجل وحدة الرومانيين'، فيُعد ثاني أقوى قوة سياسية في البلاد، ويتموضع في أقصى اليمين، وعلى المستوى الأوروبي ينتمي إلى كتلة المحافظين والإصلاحيين (ECR) التي تضم أيضًا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. مشاغب سياسي ويحذر أستاذ العلوم السياسية سيرجيو ميسكويو، من أن فوز سيميون 'سيُسهم في تقويض بعض المبادرات الأوروبية'. وقال ميسكويو لصحيفة 'ليزيكو' الفرنسية إن 'الأجواء في رومانيا مشحونة وصدامية، كما أظهرها النقاش التلفزيوني في 28 أبريل/نيسان، حيث تزايدت الهجمات الشخصية بين المرشحين المؤيدين لأوروبا، وتبادلوا الإهانات كأنهم خصوم لا أصدقاء في المشروع الأوروبي، ما أساء لصورتهم جميعًا، في المقابل، واصل سيميون تقدّمه محافظًا على نسبة تقارب 30%'. وأوضح أن سيميون استلهم أسلوب ميلوني في حملته الانتخابية، فبعد أن كان يُنظر إليه كـ'مشاغب سياسي' قريب من الشارع بخطاب حاد، عمل على إعادة تشكيل صورته، واهتم بملفات أكثر جدية، في محاولة لإقناع شرائح أوسع من الناخبين.


الديار
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
استقالة رئيس رومانيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس، استقالته بعدما أُطلقت إجراءات لعزله على خلفية انتخابات العام الماضي الرئاسية التي أُلغيت بسبب شبهات بتدخل روسي. وألغت المحكمة الدستورية الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في كانون الأول الماضي، إثر مزاعم عن تدخل روسي بعدما فاز مرشح اليمين المتشدد غير المعروف كثيرا كالين جورجيسكو من الدورة الأولى. ويزداد الضغط على يوهانيس المؤيد لأوروبا والذي سبق أن قال إنه سيبقى في منصبه حتى انتخاب خليفة له في اقتراع جديد في أيار. وأطلق النواب إجراءات لعزل يوهانيس بعد محاولتين سابقتين من المعارضة لبدء العملية. وقال يوهانيس "من أجل تجنيب رومانيا والمواطنين الرومانيين أزمة.. أستقيل من منصب رئيس رومانيا"، مضيفا أنه سيتنحى رسميا الأربعاء. وأضاف "في غضون أيام قليلة، سيصوت البرلمان الروماني على عزلي وستدخل رومانيا في أزمة.. ستكون لذلك تأثيرات داخلية وللأسف خارجية أيضا"، مؤكدا أنه "لم يخرق الدستور قط". اليمين يرحب ورحب اليمين المتشدد في رومانيا باستقالة يوهانيس إذ نظّم المئات تجمعا في بوخارست تخللته صدامات مع الشرطة. واعتبر جورجيسكو استقالة يوهانيس "انتصارا لشعب رومانيا". وكتب على منصة "إكس" إنه "حان الوقت للعودة إلى سيادة القانون- استئناف الدورة الثانية من الانتخابات!". كما رحب زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" (أور) اليميني المتشدد جورج سيميون باستقالة يوهانيس التي وصفها أيضا بأنها "انتصار" للشعب. وحصل اليمين المتشدد على ثلث الأصوات في انتخابات كانون الأول التشريعية في نتيجة غير مسبوقة جاءت على وقع ارتفاع معدلات التضخم والمخاوف حيال الحرب الروسية على أوكرانيا المجاورة. والشهر الماضي، تظاهر عشرات آلاف الرومانيين بدعوة من اليمين المتشدد ضد إلغاء الانتخابات وطالب بعضهم يوهانيس بالاستقالة. ويتوقع أن يحل رئيس مجلس الشيوخ إيلي بولوجان (55 عاما) مكان يوهانيس. ونادرا ما يتم إلغاء الانتخابات في دول الاتحاد الأوروبي. وأدخلت الخطوة الدولة الواقعة في شرق أوروبا في أزمة إذ اعتبر جورجيسكو أن القرار "انقلاب رسمي". وستجري الآن دورة أولى من الانتخابات الرئاسية يوم الرابع من أيار وثانية يوم 18 أيار إذا لم يحصل أي مرشح في الدورة الأولى على أكثر من 50% من الأصوات. وشغل يوهانيس (65 عاما) منصب الرئاسة منذ عام 2014 وشهدت البلاد في عهده عددا من الأزمات السياسية. وألغت المحكمة الدستورية الانتخابات بعدما كشفت وثائق استخباراتية نزع مكتب الرئاسة السريّة عنها عن "تحركات روسية عدائية هجينة" ضمنها هجمات إلكترونية. كما فصلت الوثائق معلومات عن حملة ترويج ضخمة لجورجيسكو على وسائل التواصل الاجتماعي قبيل الانتخابات. ونفى جورجيسكو الذي سبق أن عبّر عن إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وانتقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأعلن مؤخرا أنه مؤيد بشدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أي علاقات له بموسكو.