#أحدث الأخبار مع #حزبالرخوياتبديل١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةبديليا أهل 'الرخويات' و'أعشاش الأزرق'.. رسالة مفتوحة إلى المستشارة الجماعية المحترمةفي أكادير، لم تقل المستشارة الجماعية شيئًا غريبًا ولا جلبت منكرًا حين نصحتنا بأن من لم تعجبه أحوال البلاد، وحكومة الملياردير عزيز أخنوش، فليخوِ البلاد. وأنا، بكل صراحة، واحد من الذين لا يروقهم الأسلوب الاخنوشي في إدارة الشأن العام، ولا يرضيهم تحول الوطن إلى مزرعة خاصة لمن يملكون المال والنفوذ والأعشاش واليوتيس والأشياء الأخرى . لكن، قبل أن أجهز حقيبتي وأشتري تذكرتي وأشد الرحال إلى ارض الله الواسعة ، لدي عقبة بسيطة أود من السيدة المستشارة المحترمة أن تساعدني في تجاوزها. جواز سفري، المحجوز منذ أشهر عديدة لدى السلطة القضائية، ومعه جواز زوجتي وأختي، أي ثلثي عائلتي الصغيرة ممنوع من السفر لسنوات عدة حتى قبل مغادرتي السجن . لهذا أنا عالق معك أيتها المرأة ( الزرگة) -من الأزرق اللون المفضل لدى حزب الرخويات- عالق معك في بلاد واحدة، وهي حسبك لم تعد تسعنا نحن الاثنين . اما انت او أنا… - إشهار - ولأنك يا مواطنة امرأة حديدية نافذة لديك حزب وحكومة وهولدينغ ومحطات ومولات واعلام وصحف وإذاعات ومواقع وسلطة تستطيع ان تضع سائق اخنوش في وزارة، وسكرتيره بلا مواهب مديرة كبيرة ، فكرم منك انك مازلت تعطينا خيارات اخرى غير السكوت. إذا تكرمت السيدة المستشارة، ذات القلب الأزرق واللسان الصريح، ساعديني في استرجاع 'الكارني الأخضر'،بعدها أعدك بأن أفكر جديًا في خياريك الكريمين لي ولامثالي: إما الجلوس بفم مقفول وعقل مخدر في مغرب أخنوش، أو مغادرة هذا التراب نحو فضاء أرحب، اي بتعبير المغاربة الفاضح اجلس ساكت او قوووووو. الصيف الماضي اختار شباب كثر ان ياخذوا بنصيحتك السيدة المستشارة الفاضلة، ليلة الهروب الكبير لو تذكرين، لكن زعيم حزبك ورئيس افضل حكومة في العالم منعهم من الحريگ ،وحرك أسطولًا كبيرا من القوة الأمنية لحماية الحدود. فماذا يفعلون ؟ كيف تريديننا ان نغادر هذه البلاد التي صغرت فيها السياسة والحياة حتى أصبحت انت وزعيمك تخيروننا فيها بين الصمت او مغادرة البلاد بلا رجعة … مع خاص مودتي واحترامي، لأن الوضوح والصراحة أحيانًا تكون أبلغ من ألف خطبة فقديما قيل بلاد الذل تهجر .
بديل١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةبديليا أهل 'الرخويات' و'أعشاش الأزرق'.. رسالة مفتوحة إلى المستشارة الجماعية المحترمةفي أكادير، لم تقل المستشارة الجماعية شيئًا غريبًا ولا جلبت منكرًا حين نصحتنا بأن من لم تعجبه أحوال البلاد، وحكومة الملياردير عزيز أخنوش، فليخوِ البلاد. وأنا، بكل صراحة، واحد من الذين لا يروقهم الأسلوب الاخنوشي في إدارة الشأن العام، ولا يرضيهم تحول الوطن إلى مزرعة خاصة لمن يملكون المال والنفوذ والأعشاش واليوتيس والأشياء الأخرى . لكن، قبل أن أجهز حقيبتي وأشتري تذكرتي وأشد الرحال إلى ارض الله الواسعة ، لدي عقبة بسيطة أود من السيدة المستشارة المحترمة أن تساعدني في تجاوزها. جواز سفري، المحجوز منذ أشهر عديدة لدى السلطة القضائية، ومعه جواز زوجتي وأختي، أي ثلثي عائلتي الصغيرة ممنوع من السفر لسنوات عدة حتى قبل مغادرتي السجن . لهذا أنا عالق معك أيتها المرأة ( الزرگة) -من الأزرق اللون المفضل لدى حزب الرخويات- عالق معك في بلاد واحدة، وهي حسبك لم تعد تسعنا نحن الاثنين . اما انت او أنا… - إشهار - ولأنك يا مواطنة امرأة حديدية نافذة لديك حزب وحكومة وهولدينغ ومحطات ومولات واعلام وصحف وإذاعات ومواقع وسلطة تستطيع ان تضع سائق اخنوش في وزارة، وسكرتيره بلا مواهب مديرة كبيرة ، فكرم منك انك مازلت تعطينا خيارات اخرى غير السكوت. إذا تكرمت السيدة المستشارة، ذات القلب الأزرق واللسان الصريح، ساعديني في استرجاع 'الكارني الأخضر'،بعدها أعدك بأن أفكر جديًا في خياريك الكريمين لي ولامثالي: إما الجلوس بفم مقفول وعقل مخدر في مغرب أخنوش، أو مغادرة هذا التراب نحو فضاء أرحب، اي بتعبير المغاربة الفاضح اجلس ساكت او قوووووو. الصيف الماضي اختار شباب كثر ان ياخذوا بنصيحتك السيدة المستشارة الفاضلة، ليلة الهروب الكبير لو تذكرين، لكن زعيم حزبك ورئيس افضل حكومة في العالم منعهم من الحريگ ،وحرك أسطولًا كبيرا من القوة الأمنية لحماية الحدود. فماذا يفعلون ؟ كيف تريديننا ان نغادر هذه البلاد التي صغرت فيها السياسة والحياة حتى أصبحت انت وزعيمك تخيروننا فيها بين الصمت او مغادرة البلاد بلا رجعة … مع خاص مودتي واحترامي، لأن الوضوح والصراحة أحيانًا تكون أبلغ من ألف خطبة فقديما قيل بلاد الذل تهجر .