أحدث الأخبار مع #حزبالعدالةوالتنميةالمغربي


فرانس 24
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فرانس 24
زيلينسكي يرد على إعلان بوتين هدنة لـ 3 أيام في أوكرانيا.. فماذا قال؟
01:42 29/04/2025 قتلى وجرحى غالبيتهم من الدروز في اشتباكات مع عناصر أمن في جرمانا قرب دمشق 29/04/2025 بوتين يعرض هدنة "النصر" ويعد بالتفاوض لكسب الوقت أوروبا 28/04/2025 بين الصحراء الغربية والتطبيع وحماس.. هل ارتكب حزب العدالة والتنمية المغربي في مؤتمره "أخطاء قاتلة"؟ الأخبار المغاربية 28/04/2025 موريتانيا: تحالف المعارضة يشكك في جدية الحوار السياسي الأخبار المغاربية 28/04/2025 تونس: المحامي أحمد صواب يمثل مجددا أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب الأخبار المغاربية 28/04/2025 ليبيا: مقتل عميد في الجيش الليبي في هجوم على منزله بطرابلس الأخبار المغاربية 28/04/2025 المغرب: مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي ينتخب بن كيران لولاية جديدة الأخبار المغاربية 28/04/2025 انقطاع شبه شامل للكهرباء في البرتغال وإسبانيا وقسم من فرنسا


بلبريس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
تراجع دعم بنكيران بـ11% يؤكد تصاعد الانقسام الداخلي بحزب "العدالة والتنمية''
بلبريس - اسماعيل عواد شهد حزب العدالة والتنمية المغربي "منعطفا" لكنه كان متوقعا، في مؤتمره الوطني التاسع، حيث فاز عبد الإله بنكيران بمنصب الأمين العام للحزب للمرة الثالثة، لكن النتائج كشفت تراجعاً ملحوظاً في دعمه الداخلي مقارنة بفترته السابقة، في مؤشر على تصاعد الانقسامات وتآكل شعبيته تدريجياً، أمام دعوات لتجديد القيادة حتى من القيادات الحالية. ففي المؤتمر الاستثنائي الذي عُقد عام 2021 بعد هزيمة الحزب في الانتخابات التشريعية، حصل بنكيران على 80.75% من الأصوات (1012 صوتاً من أصل 1252)، بينما في المؤتمر الأخير تراجعت نسبته إلى 69.4% (974 صوتاً من أصل 1402). هذا التراجع الذي تجاوز 10% يعكس تزايد الاستياء من أسلوب قيادته، خاصة بعد صراعاته العلنية مع العديد من قيادات الحزب، والتي دفعت بعضهم إلى مقاطعة التصويت أو دعم مرشحين منافسين، ويتعلق الأمر بكل من إدريس الأزمي الذي حصل على 374 صوت وبوانو بدرجة أقل. اللافت أن المنافسة هذه المرة كانت أشد، حيث ظهر إدريس الأزمي الإدريسي كمنافس رئيسي، بحصوله على 26% من الأصوات، مقارنة بنسبة 17.6% التي حصل عليها عبد العزيز عماري في المؤتمر الاستثنائي السابق. كما أن الجولة الأولى للانتخابات الداخلية كادت تشهد مفاجأة، إذ تقدم بنكيران على الأزمي بفارق 3 أصوات فقط (163 مقابل 160)، وهو ما يكشف أن قاعدة الحزب لم تعد موحدة خلف زعيمها التاريخي، الذي قاد الحكومة لولاية 2012 وكاد يقودها لولاية جديدة لولا "البلوكاج" ليليه الإعفاء. تحليل هذه النتائج يُظهر أن عودة بنكيران، رغم انتصاره، ليست انتعاشة لحظته السياسية، بل تأتي في سياق أزمة عميقة يعيشها الحزب. فمن ناحية، لم يعد يتمتع بالإجماع الداخلي الذي ميز فترته الأولى، حيث واجه انتقادات بسبب أسلوبه التصادمي و الهزائم المتوالية في الانتخابات الجزئية، بالرغم من طابعها الحساس نوعا ما. ومن ناحية أخرى، فإن صعود منافسين مثل الأزمي يشير إلى بروز تيارات جديدة داخل الحزب قد تطالب بتجديد الخطاب والقيادة في المستقبل، إلا أن بنكيران بالرغم من كل هذا سيضم إليه الجميع من أجل التوجه مجتمعين للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. ويتساءل عدد من المراقبين، "هل ستكون ولاية بنكيران الجديدة فرصة لإصلاح الحزب واستعادة وحدته، أم أنها ستزيد من انقساماته وتُبعدهُ أكثر عن المشهد السياسي؟"، فالواضح أن العدالة والتنمية، الذي كان يوماً القوة السياسية الأولى في البلاد، يواجه اختباراً مصيرياً، حيث لم تعد قيادته التقليدية قادرة على حسم المعركة بسهولة، بوجود "باطرونا" وحيثان سياسية في المشهد، باتت لها قوة في الساحة السياسية.