أحدث الأخبار مع #حزبالعمالالأسترالي


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
حزب العمال اليساري يفوز بالانتخابات الأسترالية ويستعد لتشكيل الحكومة
فاز حزب العمال الأسترالي اليساري بزعامة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بالانتخابات العامة أمس، وفق توقعات هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي)، استنادا إلى النتائج الأولية، بعد حملة طغت عليها مشاكل التضخم والرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة. وقال محلل الانتخابات في هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أنتوني غرين «سيشكل حزب العمال الحكومة في البرلمان القادم». وأضاف «قد يكون هذا فوزا كبيرا لحزب العمال، ولكنه فوز بلا شك». وتقدم حزب العمال في نتائج الاقتراع على 70 مقعدا بعد فرز 40% من الأصوات، وفقا للتوقعات، ما يعني أنه اقترب من تأمين 76 مقعدا لتحقيق أغلبية برلمانية. وقالت اللجنة الانتخابية الأسترالية إن التحالف الليبرالي الوطني اليميني يتقدم في نتائج الاقتراع على 32 مقعدا، في حين لم تتوافر بيانات أولية بشأن 25 مقعدا. واختار ملايين الأستراليين بين زعيم حزب العمال ألبانيزي (62 عاما) ومنافسه المحافظ بيتر داتون (54 عاما). وفي تطور دراماتيكي، ذكرت هيئة الإذاعة الاسترالية أنه بناء على النتائج الأولية خسر داتون مقعده في البرلمان. واضافت أن منافسا له من حزب العمال انتزع المقعد البرلماني، ما يبدد آمال المحافظ داتون في الفوز برئاسة الحكومة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاضرا بقوة منذ الأيام الأولى للحملة الانتخابية، في ظل اهتمام عالمي بمعرفة ما إذا كانت الفوضى الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية ستؤثر على النتيجة. وقال ألبانيزي للقناة السابعة الأسترالية إن «الهدف هو الفوز مرتين متتاليتين وهو ما نسعى إلى تحقيقه». وأضاف «لن أدخر جهدا خلال السنوات الثلاث المقبلة إذا أعيد انتخابي رئيسا لوزراء أستراليا». ورغم تأخره ببضع نقاط مئوية في استطلاعات الرأي، قال داتون إن «الأستراليين الصامتين» قد يحدثون مفاجأة. وتابع في تصريح للقناة التاسعة الأسترالية «أعتقد أنهم سيذهبون إلى صناديق الاقتراع ويقولون: أتعلمون؟ لن نكافئ أنتوني ألبانيزي على السنوات الثلاث الماضية». وحتى قبل فرز الأصوات الأولى، تزايدت التكهنات حول مصير بيتر داتون السياسي إذا خسر الانتخابات. وعندما سئل ما إذا كان سيبقى زعيما للمعارضة، أجاب «عمري 54 عاما. ما زلت صغيرا جدا، ولدي شغف كبير بهذا البلد». وبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين 18.1 مليون ناخب، والتصويت إلزامي، ويعاقب على التخلف عنه بغرامة قدرها 20 دولارا أستراليا (13 دولارا أميركيا)، ما يؤدي عادة إلى مشاركة تتجاوز 90%. ووعد أنتوني ألبانيزي بدعم الطاقات المتجددة، ومعالجة أزمة الإسكان المتفاقمة، وضخ الأموال في نظام الرعاية الصحية المتدهور. أما زعيم الحزب الليبرالي وضابط الشرطة السابق بيتر داتون فيريد خفض الهجرة ومكافحة الجريمة وإنهاء الحظر طويل الأمد على الطاقة النووية. وأظهر بعض استطلاعات الرأي أن دعم داتون يتراجع بسبب ترامب الذي أشاد به هذا العام ووصفه بأنه «مفكر كبير» له «ثقل» على الساحة العالمية. ومع شعور الأستراليين بالتوتر بسبب ترامب، تبنى كل من داتون وألبانيزي لهجة أكثر عدوانية تجاهه. وقال داتون في أبريل الماضي «إذا كنت بحاجة إلى خوض معركة مع دونالد ترامب أو أي زعيم عالمي آخر، من أجل تعزيز مصالح أمتنا، فسأفعل ذلك على الفور». وأدان ألبانيزي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي باعتبارها «إيذاء اقتصاديا ذاتيا» و«خطوة لا يقدم عليها صديق».


تحيا مصر
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
حزب العمال يحسمونها مجددًا: رئيس الوزراء الأسترالي يفوز بولاية تاريخية وسط مخاوف من سياسات ترامب
في لحظة وُصفت بالتاريخية في الحياة السياسية الأسترالية، فاز رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، فوز حزب العمال الأسترالي دعم شعبي واسع ورسالة استقلالية ألبانيز، الذي قاد حزب العمال المنتمي ليسار الوسط، وقف أمام أنصاره في سيدني مساء السبت ليعلن عن تشكيل حكومة أغلبية، وسط تصفيق ودموع وفرح عارم. وقال في خطاب الفوز: ستختار حكومتنا النهج الأسترالي، لأننا فخورون بأنفسنا وبكل ما بنيناه معا في هذا البلد. لسنا بحاجة إلى الاقتراض من تجارب خارجية. نجد إلهامنا في قيمنا، في شعبنا. في منشور على منصة إكس، عبّر ألبانيز عن امتنانه للناخبين قائلاً: "شكراً أستراليا"، في إشارة إلى الدعم الشعبي الذي مكّنه من تحقيق هذا الإنجاز السياسي النادر. نتائج حاسمة رغم صعود المحافظين أظهرت نتائج اللجنة الانتخابية الأسترالية أن حزب العمال حقق تقدمًا بنسبة 55.94% مقابل 44% لائتلاف الليبراليين والوطنيين، بعد فرز نحو 68% من الأصوات. وتشير التقديرات إلى أن الحزب سيحصل على 81 مقعدًا من أصل 150 في مجلس النواب، مما يضمن له الأغلبية. في المقابل، أقر داتون، زعيم المحافظين، بالهزيمة وتحمل المسؤولية عنها، قائلاً: "لم نحقق أداءً جيدًا بما يكفي خلال هذه الحملة، وهذا واضح الليلة". كما هنأ مرشحة حزب العمال التي فازت بمقعده في ديكسون، وهو المقعد الذي احتفظ به على مدى عقدين. غلاء المعيشة وترامب.. أبرز هموم الناخبين الانتخابات جرت في سياق ضغوط اقتصادية حادة، أبرزها أزمة غلاء المعيشة وارتفاع أسعار السكن والإيجارات، مدفوعة بانهيارات في قطاع البناء والتضخم المتسارع. ومع ذلك، لعبت المخاوف من سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخاصة الرسوم الجمركية التي تعمق الغموض العالمي دورًا محوريًا في توجيه مزاج الناخبين، وفق ما أظهرته استطلاعات الرأي. صحيفة "ذا أستراليان" نشرت عشية الانتخابات استطلاعًا أظهر تقدم حزب العمال بنسبة 52.5% مقابل 47.5%، وهو ما انعكس في نتائج الاقتراع النهائية. حزب العمال والولاية الثانية بإعادة انتخابه، يصبح ألبانيز أول رئيس وزراء أسترالي يُعاد انتخابه في ولايتين متتاليتين منذ جون هوارد في عام 2004، وأول زعيم من حزب العمال يحقق هذا الإنجاز منذ بوب هوك في عام 1990. وفي تصريحاته عقب إعلان النتائج، تعهد ألبانيز بتركيز حكومته على تحسين قدرة الأستراليين على تحمّل تكاليف المعيشة، وتعزيز نظام الرعاية الصحية الشامل، معتبرًا أن فوزه ليس فقط إنجازًا انتخابيًا، بل تأكيدًا على أن النهج الأسترالي قادر على الصمود والتقدم وسط عالم يزداد اضطرابًا