أحدث الأخبار مع #حزبالعمالالكُردستاني


موقع كتابات
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
'لن نسمح بإطالة أمد العملية' .. تركيا تطالب 'العمال' بإلقاء السلاح فورًا دون شروط بناء على دعوة أوجلان
وكالات- كتابات: طالبت 'تركيا'، أمس الخميس، حزب (العمال الكُردستاني) بإلقاء السلاح: 'فورًا ودون شروط'، بعد أسبوع من دعوة زعيمه؛ 'عبدالله أوجلان'، إلى حله، وفق بيان لـ'وزارة الدفاع'. وقالت الوزارة في بيان لها؛ إن: 'على تنظيم (بي. كي. كي) وأذرعه كافة وقف الأنشطة الإرهابية وحل نفسه وتسليم السلاح فورًا دون قيدٍ أو شرط'. وجاءت هذه التصريحات في 'أنقرة'؛ تعليقًا على دعوة زعيم حزب (العمال الكُردستاني)؛ 'عبدالله أوجلان'، للحزب لنبذ السلاح وعقد مؤتمر لحل نفسه. 'يجب حل حزب العمال وعلى جميع المجموعات أن تلقي أسلحتها'.. وذكرت مصادر في 'وزارة الدفاع' التركية أن (بي. كي. كي) أدرك متأخرًا: 'أنه لا يمكن تحقيق أهدافه عبر الإرهاب، وأن الوقت قد حان لحل نفسه، إذ انتهى دوره'. كما أكدت المصادر أنه: 'لا ينبغي إثارة البلبلة بمناقشة مواضيع مثل وقف إطلاق النار التي لم يتم ذكرها في نص الدعوة'، مشيرةً إلى أن: 'وزير الدفاع؛ يشار غولر، أكد أن تركيا لن تسمح بتعطيل العملية أو إطالة أمدها، وستتبع نهجًا حذرًا وعقلانيًا'. وكان 'أوجلان'، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في 'تركيا'، قد دعا في رسالة باللغتين التركية والكُردية إلى إلقاء السلاح، وحل الحزب، وإنهاء النزاع مع 'تركيا'، وذلك خلال زيارة وفد من حزب (المساواة وديمقراطية الشعوب) له في السجن. من جهته؛ دعا المتحدث باسم حزب (العدالة والتنمية) التركي؛ 'عمر جليك'، الجمعة، جميع المسلحين الكُرد في 'تركيا والعراق وسورية'، بما فيهم قوات (قسد)، إلى تسليم أسلحتهم. التطورات في 'سورية'.. وفيما يخص التطورات في 'سورية'، نفت المصادر من 'وزارة الدفاع' التركية أنباء متداولة عن تحليق مقاتلات (F-16) تركية في الأجواء السورية عقب هجمات إسرائيلية، ونوايا لتأسيس (03) قواعد عسكرية تركية. وفي هذا الصدّد، قالت المصادر: 'ينبغي التعامل بحذر مع هذه الأخبار القادمة التي تهدف إلى خلق رأي معين، هذه الأنباء ليست صحيحة، ومن المهم التأكد من هذه الأخبار بالتواصل مع الوزارة'.


موقع كتابات
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
'العراق يريد انسحاب الجميع' .. الأعرجي يوجه دعوة لـ'العمال' وتركيا بعد عملية السلام
وكالات- كتابات: دعا مستشار الأمن القومي العراقي؛ 'قاسم الأعرجي'، يوم الأربعاء، حزب (العمال الكُردستاني) والقوات التركية إلى الانسحاب من الأراضي العراقية بعد التوصل لاتفاق سلام بينهما. وشدّد 'الأعرجي'؛ في مقابلة مع وكالة (فرانس برس)، على ضرورة: 'انسحاب' حزب (العمال الكٌردستاني) والقوات التركية من 'العراق' في حال اتفقت 'أنقرة' مع الحزب على عملية سلام تنُهي عقودًا من النزاع المسَّلح الذي أودى بحياة عشرات الآلاف. وقال 'الأعرجي': 'لا نُريد حزب (العمال الكُردستاني) على أراضينا ولا الجيش التركي. العراق يُريد انسحاب الجميع'. كما لفت إلى أن: 'القوات التركية موجودة؛ (في العراق)، بذريعة وجود حزب (العمال الكُردستاني)'. وأوضح 'الأعرجي'؛ أن: 'تركيا أكدت في أكثر من اجتماع بأنها ليست لديها أي أطماع بالأراضي العراقية'. وكان حزب (العمال الكُردستاني)، أعلن السبت الماضي، وقفًا لإطلاق النار، استجابةً لدعوة زعيمه 'عبدالله أوجلان'، وذلك بعد أكثر من (40 عامًا) من القتال ضد الدولة التركية. ولقيت هذه الدعوة ترحيبًا دوليًا؛ حيث وصفها 'البيت الأبيض' بأنها: 'تطور كبير' من شأنه تعزيز السلام في المنطقة المضطربة، معربًا عن أمله في أن تُسّهم في تهدئة حلفاء 'الولايات المتحدة' في 'تركيا'؛ بشأن شركائها في مكافحة (داعش) بشمال شرق 'سورية'. وداخليًا، أبدى حزب (العدالة والتنمية) الحاكم في 'تركيا' توقعه امتثال حزب (العمال الكُردستاني) لدعوة 'أوجلان'، معتبرًا أن ذلك سيَّسهم في تحرير 'تركيا' من قيودها. وفي 'إقليم كُردستان العراق'، رحب رئيس الإقليم؛ 'نيجيرفان بارزاني'، بدعوة 'أوجلان'، للحزب بحل نفسه وإلقاء سلاحه، ودعا 'العماليين' للالتزام بهذه الدعوة، وأكد أن الوقت حان: لـ'نضالٍ سلمي وديمقراطي'. كما رحب رئيس حكومة كُردستان؛ 'مسرور بارزاني'، بالدعوة، مؤكدًا استعداد الإقليم لدعم عملية السلام في 'تركيا'، كما دعا رئيس (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ 'بافل طالباني'، جميع الأطراف إلى الالتزام بدعوة 'أوجلان'، واصفًا إياها بأنها بداية: 'مرحلة مهمة' نحو السلام والتعايش الأخوي بين الكُرد والترك. وتأتي هذه التطورات بعد أشهر من عرض 'أنقرة' السلام على 'أوجلان'، في خطوة تهدف إلى إنهاء نزاع مستمر منذ العام 1984، أودى بحياة أكثر من (40) ألف شخص.


موقع كتابات
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
بعد التلاسن الدبلوماسي .. مواجهة علنية لأول مرة بين إيران وتركيا بسبب سورية
وكالات- كتابات: جاءت تصريحات وزير الخارجية التركي؛ 'هاكان فيدان'، حول دفع 'إيران': 'ثمنًا باهظًا' في 'العراق وسورية'، وأن تكلفة ما تكبّدته لأجل نفوذها في البلدين، كانت: 'أكبر مما حققته'، لتَّثير خلافًا علنيًا على مستوى دبلوماسي، وهو الأول من نوعه بين 'طهران' و'أنقرة'، التي اتسمت العلاقات فيما بينهما: بـ'الهدوء' طيلة السنوات الأخيرة. إذ دخلت 'طهران' و'أنقرة'؛ في مواجهة علنية بعد سقوط نظام 'بشار الأسد'، في 'سورية'، بداية من هجوم مستشار المرشد الإيراني الأعلى؛ 'علي أكبر ولايتي'، لـ'تركيا'، في كانون أول/ديسمبر 2024، حيث سقط نظام 'الأسد'، إذ قال في حينها أن 'تركيا' تحولت إلى: 'أداة بيد أميركا وإسرائيل'. وبعدها مباشرة، صرح وزير خارجية تركيا؛ 'هاكان فيدان'، بأن: 'وجود النظام الإيراني في سورية لم يتمكن من منع وقوع إبادة جماعية كبيرة في غزة'، وذلك في رده على المرشد الإيراني؛ 'علي خامنئي'، عندما قال أن: 'محور المقاومة لم يُهزم'. ماذا حدث الآن ؟ 'فيدان'؛ صرح بالقول: 'سياسة إيران الخارجية المرتبطة بوكلائها في المنطقة تنطوي على مخاطر كبيرة رغم المكاسب التي حققتها'، وهذا التصريح وصفه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية؛ 'إسماعيل بقائي': بـ'الوقح'. وقال في منشور على منصة (إكس)، ونقلته وكالة (تسنيم) الإيرانية، إن: 'تركيا تتعامى عن الأيادي الأميركية والإسرائيلية السرية والخفية في تطورات المنطقة.. وما تحدث به فيدان خطأ كبير'. وأضاف أنه: 'من الواضح أنه كما قال وزير الخارجية التركي؛ يجب أن تتحرر المنطقة من ثقافة الهيمنة لأي بلد، لا العرب ولا الأتراك ولا الكُرد ولا الإيرانيين، ينبغي ألّا يبحثوا عن الهيمنة على الآخرين وخلق إزعاج أو تهديد، لكن ماذا عن إسرائيل ؟'. وتابع 'بقائي': 'إسرائيل بعد أيام من سقوط النظام السوري على يد قوات مدعومة تركيًا نفذت هجمات واسعة النطاق على المنشآت والبُنى التحتية العسكرية والدفاعية السورية؛ وحتى المراكز العلمية والبحثية للبلد، ودمرت أكثر من (90) في المئة منها'. وأشار 'بقائي' إلى احتلال 'إسرائيل': 'جميع مرتفعات الجولان واستمرار سياساتها التوسعية لاحتلال أجزاء واسعة ومهمة من الأرض السورية'، مبينًا أن: 'الاحتلال الإسرائيلي يُسيّطر على أهم مصادر المياه السورية وينتهك سلامة أراضيها وسيادتها الوطنية، كنتيجة طبيعية للسياسة الخاطئة تجاه الشعب السوري وفلسطين وكل المنطقة'. واستذكر 'بقائي' الانقلاب في 'تركيا' بالقول: 'كنا أول بلد عارض الانقلاب على الحكومة التركية 2016 وتصدينا له، وأول البلدان التي رحبت بتخلي حزب (العمال الكُردستاني) عن السلاح، واعتبرنا أن ذلك خطوة مهمة لأجل تعزيز الأمن في تركيا بصفتها بلدًا جارًا'. وكان 'فيدان' شدّد أيضًا في تصريحه: 'على ضرورة التخلي عن سياسة الاستحواذ في المنطقة'، مرجحًا أن: 'السلطات في طهران ستفكر من منطلق مختلف بعد التطورات في المنطقة من خلال تطوير العلاقات مع الدول الأخرى'. من جهته؛ رد أيضًا قائد بحرية (الحرس الثوري) الإيراني؛ 'علي رضا تنغسيري'، يوم السبت، أن بلاده لم تعد تعتمد على الأجانب بل على قوتها، مؤكدًا: 'في الماضي كنا مضطرين للتعاون مع الأجانب لمواجهة العدو، لكن اليوم بالاعتماد على القوة الداخلية لتلبية كل احتياجاتنا الدفاعية'. وأضاف 'تنغسيري'؛ في تصريحات نقلها تلفزيون العالم الإيراني، أن: 'طهران سترد بقوة على أي تهديد'.