أحدث الأخبار مع #حزبالنهضة،


الجزيرة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
امرأة تتقدم بشكوى ضد رجل مزق حجابها في فرنسا
قالت صحيفة لوباريزيان إن امرأة تبلغ من العمر 26 عاما تقدمت بشكوى تتعلق بأفعال وقعت بعد يوم واحد من المسيرة المناهضة للعنصرية وكراهية الإسلام في ساحة الجمهورية في باريس. وأوضحت الصحيفة أن الضحية -حسب مجلس المؤسسات الإسلامية في إيفلين- "كانت برفقة طفلها البالغ من العمر عاما واحدا وتم سكب سائل عليهما"، وقد قالت في شكواها إنها كانت عائدة من فرانبري حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء، عندما تعرضت للتحرش، و"جاء شخص خلفي بسرعة ومزق حجابي وهو يصرخ في وجهي". وأكدت المحافظة أن "أجهزة الشرطة على أهبة الاستعداد للعثور على مرتكبي هذه الأفعال"، وتحدث محافظ إيفلين فريديريك روز الذي "يدين بشدة هذا العمل العنيف"، بشأن هذا الموضوع، مع وزير الداخلية برونو ريتايو المتهم بالتأخر في التصرف بعد مقتل أحد المصلين في مسجد في غارد. والتقي محافظ إيفلين بممثلي مجلس المؤسسات الإسلامية في إيفلين، لمناقشة القضايا الأمنية التي تهم أبناء هذا الدين، حيث يأتي الهجوم في اليوم التالي للمسيرة "ضد الإسلاموفوبيا" التي تم تنظيمها بعد اغتيال أبو بكر سيسيه يوم الجمعة في مسجد لا غراند كومب. وكتبت صحيفة مجلس المؤسسات الإسلامية في إيفلين "لقد اكتشف الشعب الفرنسي بأكمله بدهشة المدى الذي يمكن أن يؤدي إليه هذا المناخ السائد"، وشكر المجلس السلطات في الوزارة على "استجابتها" و"مراعاة كل فعل أو كلمة معادية للإسلام"، وذكرت بالشراكة المستمرة مع الحكومة، وأشادت بأهميتها. هجوم على قيمنا من جانبها، أعربت ساندراين دوس سانتوس رئيسة بلدية بواسي عن "غضبها البالغ، وتضامنها العميق مع الفتاة بيسياكيز التي كانت ضحية لهجوم معاد للإسلام في بلدتنا بواسي، بينما كان معها طفل في عربة الأطفال". وأشارت المسؤولة المنتخبة إلى أنها استقبلت ممثلين عن المسلمين في مدينتها، وكتبت "لا مكان لأي شكل من أشكال الكراهية أو العنصرية أو رفض الآخرين. هذا العمل الدنيء اعتداء على قيمنا وإنسانيتنا المشتركة وواجبنا في الحماية، بغض النظر عن الدين أو الأصل أو الوضع". وأعرب عضو البرلمان عن الدائرة كارل أوليف، من حزب "النهضة"، عن غضبه الشديد، وقال "أقدم دعمي الكامل للأصدقاء المسلمين في مدينتنا والمنطقة"، وأشار إلى أنه يجب التحقيق سريعا في مثل هذه الأفعال غير المقبولة ومعاقبة مرتكبيها بشدة، وعلق النائب البرلماني عن منطقة إيفلين أوريليان روسو، قائلا "جميع مواطنينا، مهما كانت معتقداتهم الدينية، لهم الحق في الأمن والحماية من قبل الأمة". وذكرت الصحيفة أن 79 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025، أي أكثر بنسبة 72% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وقالت وزارة الداخلية إن "هذه الزيادة هي نتيجة العمل الذي يتم بناؤه تدريجيا مع جمعية الدفاع ضد التمييز والأعمال المعادية للمسلمين، وعمل الشرطة، مما يسمح بتحديد أفضل للأعمال المعادية للمسلمين ويشجع الضحايا على تقديم الشكاوى".


موقع كتابات
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
الاحتلال في الذاكرة: محنة رجب أفندي الكركوكلي مع الألوان والطفرات
وصف رجب أفندي ارض بلاده بأنها خصبة بكل شيء بما في ذلك العنف، فقد وفرت تربة صالحة لميليشيات المقاومة الشعبية بأشرطتها الحمراء والحرس القومي بأشرطته الخضراء ليتداولا الاقتتال لكن لم يتخيل أن السكان سوف يفتقدون تلك الأيام وهم يرون استيلاد عشرات الميليشيات ذات العلامات السود والخضربعد الاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003. وعندما كتب عن تأسيس ذينك الحزبين التقدميين في دفتر ملاحظاته، لم يكن مجرد ورق بين غلافين فربما عن قصد، كتب عن أحدهما بقلم رصاص وعن الأخر بقلم الحبر الجاف آملا أن الكتابة بالقلم الرصاص تدوم لفترة أطول في الذاكرة الخالية من الممحاة. لقد حاول رجب أفندي العمل في الأحزاب السياسية وانجذب أولمرة إلى (حزب النهضة)، وهو أول حزب تأسس في العراق في 10 آب 1922 حيث ذكر في منهاج الحزب أن أهدافه هي توحيد ركائز الاستقلال التام للشعب العراقي عن الاحتلال البريطاني، وتحقيق رغبته في ملكية دستورية ديمقراطية، وحكومة عربية، وما إلى ذلك، لكنه ابتعد عندما أدرك أنها مجرد كلمات على أوراق. ثم انضم إلى (جماعة الأهالي)، وهي جمعية سياسية تأسست عام 1932 ويعتبرها المؤرخون نواة العمل السياسي الديمقراطي في العراق الحديث إذ ضمت مجموعة متعلمة من الخريجين والعناصر الوطنية التي تطالب بالاستقلال السياسي انطلقت معصحيفة الأهالي، التي بدأت النشر في ذلك العام، لكن رجب أفندي لم يستطع الحفاظ على التواصل وانسحب منها. كذلك انضم لفتره قصيرة الى حركة (الإخوان المسلمين) حين بدأت بالانتشار في بداية الخمسينات من القرن الماضي ويعتبر الشيخ (محمد محمود الصواف) مؤسس الحركة في العراق بعد أن انتمى اليها في مصر علي يد مؤسسها (حسن البنا). وبعد عودته تعاون مع الشيخ (أمجد الزهاوي) على نشر دعوتهم وفكرهم في مواجهة المد الشيوعي الذي تغلغل في أركان المؤسسات خاصة الطلابية بينما أسس فرع الإخوان في كركوك (نور الدين الواعظ) عام 1947. ولقد شهد رجب أفندي لاحقا الألوان المقدرة للألم مدركا أن الأمرليس جديدا فقد كان للمغول والغزاة اللاحقين تأثيرات لونية معتمة حين صبغوا نهري دجلة والفرات (احمرا) بدماء ضحاياهم و(اسودا) بحبر كتب ومكتبات بغداد التي دمروها وأغرقوها. وبقي رجب أفندي يتساءل أن كان مقدر للامة أن ترى ألوانا أخرى مجتمعة مثل حزمة قوس قزح يوما ما وان لا تقتصر على لون واحد بخيرها.. أو بشرّها.. معا. في ذلك الوقت، وبما أن المشكلة في المبصرين، قد سيكون السبيل الأفضل للخروج من اللون العنصري هو أن تكون ضعيف البصر حتى لا تراه بوضوح وربما من الأفضل أن تكون مصابا بعمى الألوان كي لا تميز الشارات الحمراء ولا الخضراء أوالسوداء، رغم إن 8% من الرجال وفقط 0.5% من النساء في العالم لديهم طفرات وراثية تسبب نوع ما من عمى الألوان. فمن المعروف إن عمى الألوان، وخاصة عمى اللونين (الأحمر والأخضر) هو الأكثر شيوعا بسبب الطفرات في جينات OPN1LW و OPN1MW، الموجودة على الكروموسوم (اكس – X)المسؤولة عن إنتاج بروتينات (الاوبسن– opsin) الحمراء والخضراء. ومن المناسب الذكر إن عمى الألوان عموما لا يعني أن شخصا ما لا يستطيع رؤية اللون على الإطلاق. إنه ببساطة يمنع الشخص من رؤية الألوان بطريقة تقليدية. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، هناك نوع معين من عمى الألوان يمكن أن يلغي القدرة على رؤية أي لون.


العين الإخبارية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
عامان على اعتقاله.. زعيم إخوان تونس بين فكي التآمر والإرهاب
عشرية سوداء من الحكم كانت كفيلة بإسقاط جميع أقنعته لتقدمه في نهايتها إلى مقصلة المحاسبة. واليوم الأربعاء، تمر الذكرى الثانية لاعتقال زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي (83 عاما) بتهمة إرهابية، في إجراء قضائي لم ينج بدوره من جماعة تحاول إخراجه عن مضمونه عبر تكثيف دعواتها للإفراج عن رئيسها والترويج بأنه سجين سياسي. وفي مسامرة رمضانية قبل عامين، زعم الغنوشي في تصريحات أمام أنصاره، أن إبعاد حزب النهضة، الذراع السياسية لإخوان تونس، من السلطة، يشكل "تمهيدا للحرب الأهلية في تونس، وبداية لانطلاقة الفوضى في البلاد". وواصل الغنوشي إطلاق مزاعمه، قائلا إن "تونس بدون النهضة والإسلام السياسي مشروع حرب أهلية". ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أن كل محاولات الجماعة لتبييض صورة راشد الغنوشي وتلميعها وتصنيفه في خانة سجناء الرأي والسياسة لا تستقيم نظرا لتورطه وشبهة تورطه في عدة قضايا أخرى. «عراب الإرهاب» في تعقيبه على الموضوع، يرى الناشط والمحلل السياسي التونسي عبد الكريم المحمودي أن الغنوشي ليس سجينا سياسيا مثلما تروج جماعته. ويقول المحمودي، في حديث لـ«العين الإخبارية»، أنه خلافا للقضية الأولى التي تم توقيفه بشأنها في 26 رمضان 2023، فإن الغنوشي يواجه عدة قضايا من بينها قضية التآمر على أمن الدولة وتسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر والاغتيالات السياسية والفساد المالي. وأوضح أن «الغنوشي تم توقيفه لأول مرة على خلفية تصريحاته وكانت كلمة سر لأنصاره من أجل الانطلاق في إحداث الفوضى في البلاد، وهذا ما فسرته الوثائق التي تم العثور عليها في منزله وفي منزل ابنته خلال تلك الليلة». ولفت إلى أن «تلك التصريحات ليست بالغريبة على عراب الإرهاب في تونس، وعن حركة النهضة المعروفة بالعنف منذ نشأتها أواسط سبعينيات القرن الماضي». وأكد أنه في ليلة القبض على الغنوشي، عثرت قوات الأمن بمكتبه على مخطط كامل الملامح يهدف لتأجيج الأوضاع في البلاد وإغراقها في عدم الاستقرار. ويقوم المخطط على ضرورة تشكيل «لجان شعبية» في كل المدن والقرى من أبناء حركة النهضة غير المنتسبين والمنتمين هيكليا للحزب. وينص هذا المخطط على ضرورة أن تستهدف هذه «اللجان الشعبية» التي سيتم تشكيلها، فئات معينة في المجتمع التونسي لتحريضها على الدولة وعلى الرئيس قيس سعيد تحديدا. كما يتحدث هذا المخطط أيضا عن رصد مبالغ مالية محددة لتلك الأعمال، وقد عثر أيضا على قائمة تضم أسماء قيادات أمنية وعسكرية سابقة من أجل إعادة اختراق الأمن والجيش التونسيين. و"اللجان الشعبية" مصطلح تطلقه حركة النهضة على مليشيات تشكلها من اللصوص وأصحاب السوابق، وتوظفها لاستهداف أشخاص أو أحزاب منافسة، تماما كما فعلت في 2011 تحت مسمى "لجان ورابطات حماية الثورة". قضايا أخرى يواجه الغنوشي عدة قضايا أخرى، إذ حكم عليه مطلع فبراير/شباط الماضي بالسجن 22 عاما في ما يعرف بقضية "إنستالينغو". وتعود أحداث القضية إلى أكتوبر/تشرين الأول 2021، بإيقاف عدد من موظفي شركة "انستالينغو" بتهم بينها "ارتكاب أمر جسيم ضد رئيس الدولة التونسية"، والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي، والقيام بأعمال الجاسوسية. وشملت التحقيقات حينها عددًا من الصحفيين والمدوّنين وأصحاب الأعمال الحرة والسياسيين، بينهم الغنوشي، وابنته، وصهره رفيق عبد السلام، والمتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي. كما يحاكم الغنوشي، القابع في السجن منذ أبريل/نيسان 2023، في قضية التآمر على أمن الدولة، إضافة إلى ملف "اللوبيينغ" المتعلق بتمويل حزب النهضة خلال انتخابات 2019. aXA6IDEwNC4yNTMuMjguMTM0IA== جزيرة ام اند امز CA


الديار
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
الإفراج عن صحفي تونسي معارض
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفرجت محكمة تونسية، عن الصحفي البارز محمد بوغالب الذي عُرف بمعارضته لسياسات الرئيس التونسي قيس سعيد، وهو السجين السياسي الثالث الذي يُطلَق سراحه في غضون يومين. وبيّن المحامي حمادي الزعفراني أن المحكمة الابتدائية قررت الإفراج عن محمد بوغلاب ومنعه من السفر، وإرجاء النظر في قضيته إلى 21 نيسان المقبل. وسُجن بوغلاب (61 عاما) العام الماضي بتهمة الإساءة لمسؤول عبر شبكات التواصل، بموجب مرسوم رئاسي يستهدف مكافحة "الأخبار الزائفة"، وهو أمر قالت نقابة الصحفيين إنه يستهدف حرية التعبير. ووفقا لبيانات "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" في نهاية كانون الثاني الماضي، فإن "حوالي 400 شخص يتعرضون للملاحقة" بموجب المرسوم، بما في ذلك المعارضون والصحفيون والمحامون والمدوّنون والمواطنون. وفي 24 كانون الثاني الماضي، رفضت المحكمة طلب الإفراج عن الكاتبة والمحامية سونية الدهماني، المحكومة في قضيتين، لمدة 8 أشهر و18 شهرا سجنا بتهمة نشر تصريحات اعتبرت منتقدة للسلطة. سجينان آخران وفي وقت سابق، أفرجت السلطات القضائية عن الوزير السابق رياض المؤخر، كما أفرجت أيضا عن الحقوقية البارزة سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، بعد قضائها شهورا في السجن. واتهمت بن سدرين بتزوير التقرير الختامي لـ"هيئة الحقيقة والكرامة" الدستورية للعدالة الانتقالية، التي أجرت مقابلات مع آلاف من ضحايا عهد الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي. ويأتي الإفراج عن بوغلاب وبن سدرين بعد يومين من حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان السلطات التونسية على إنهاء اعتقالات واحتجاز وسجن عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين والسياسيين. ولا يزال العديد من الساسة البارزين، بمن فيهم عبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، وراشد الغنوشي رئيس حزب النهضة، وهما من أبرز معارضي سعيد، في السجن منذ عام 2023. ومنذ 25 تموز 2021، تاريخ إعلان الرئيس سعيد عن التدابير الاستثنائية وتوليه السلطة بشكل كامل، شنّت السلطات اعتقالات شملت صحفيين وحقوقيين وسياسيين من مختلف التوجهات، مما أثر بشكل كبير على واقع الحريات.