أحدث الأخبار مع #حزبفيانافايل
ليبانون ديبايت
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
بسبب مواقف ترامب... "حزب إيرلندي" يرفض الحضور إلى البيت الابيض
أكد قادة حزب "شين فين" الإيرلندي أنهم لن يحضروا حدث عيد القديس باتريك التقليدي في البيت الأبيض الشهر المقبل، وذلك احتجاجًا على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة. وقالت زعيمة الحزب الإيرلندي، ماري لو ماكدونالد، أن موقف إدارة ترامب كان "كارثيًا وخاطئًا"، مضيفةً أنها اتخذت موقفًا مبدئيًا ضد تهديد الطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من غزة. وكان ترامب قد اقترح إبعاد نحو 2 مليون فلسطيني من قطاع غزة، وذلك لتمكين الولايات المتحدة من امتلاك وإعادة بناء ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط". وقد رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهذه الفكرة، إلا أن الاقتراح قوبل برفض شامل من الفلسطينيين والدول العربية، كما أثار قلق قادة العالم وألقى بظلال من الشك على وقف إطلاق النار. وأوضحت ماكدونالد: "تابعت بقلق متزايد ما يحدث على الأرض في غزة والضفة الغربية، ومثل العديد من الإيرلنديين الآخرين، استمعت برعب إلى دعوات من رئيس الولايات المتحدة للطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من منازلهم والاستيلاء الدائم على الأراضي الفلسطينية". وانضمت إلى ماكدونالد في المقاطعة رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية، ميشيل أونيل، ونائبة رئيس الحزب، التي أكدت أنها تقف إلى جانب الإنسانية في هذا الشأن. من جهة أخرى، لقي هذا الإعلان انتقادات واسعة النطاق من المعارضين السياسيين لحزب "شين فين"، حيث اتهم رئيس الوزراء الإيرلندي، مايكل مارتن، الحزب بممارسة "ألعاب السياسة". وقال مارتن، زعيم حزب "فيانا فايل" اليميني الوسطي، أنه لم يتلق دعوة رسمية لزيارة واشنطن، ولكنه يتوقع عقد الاجتماع ويخطط لحضور حزب "شين فين". وأضاف مارتن: "نحن بحاجة إلى تعزيز وقف إطلاق النار، ونحن بحاجة إلى زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية إلى غزة، ونحن بحاجة إلى خلق مسار سياسي لحل الدولتين".
وكالة نيوز
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
زعيمة حزب شين فين ترفض دعوة حضور احتفالات البيت الابيض بسبب غزة
شفقنا- أكد قادة حزب حزب شين فين الإيرلندي، أنهم لن يحضروا حدثا تقليديّا لعيد القديس باتريك، الشهر المقبل في البيت الأبيض؛ احتجاجا على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة. وقالت زعيمة الحزب الإيرلندي ماري لو ماكدونالد؛ إن موقف إدارة ترامب كان كارثيّا وخاطئا، وأنها اتخذت موقفا مبدئيّا ضد تهديد الطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من غزة. واقترح ترامب إبعاد حوالي 2 مليون فلسطيني من غزة، حتى تتمكن الولايات المتحدة من امتلاك وإعادة بناء ما أسماه 'ريفييرا الشرق الأوسط'، وقد رحب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالفكرة، لكنها قوبلت بالرفض الشامل من قبل الفلسطينيين والدول العربية، وتسببت في قلق قادة العالم الآخرين، وألقت بظلال من الشك على وقف إطلاق النار. وقالت ماكدونالد: 'تابعت بقلق متزايد ما يحدث على الأرض في غزة والضفة الغربية، ومثل العديد من الإيرلنديين الآخرين، استمعت برعب إلى دعوات من رئيس الولايات المتحدة للطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من منازلهم والاستيلاء الدائم على الأراضي الفلسطينية'. وانضمت إلى ماكدونالد في المقاطعة رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، ونائبة رئيس الحزب، التي قالت إنها تقف إلى جانب الإنسانية. ولقي هذا الإعلان انتقادات واسعة النطاق من جانب المعارضين السياسيين لحزب شين فين، واتهم رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، الذي قال إنه لم يتلق دعوة رسمية لزيارة واشنطن، ولكنه يتوقع عقد الاجتماع ويخطط لحضور شين فين بممارسة 'ألعاب سياسة'. وقال مارتن، زعيم حزب 'فيانا فايل' اليميني الوسطي؛ إن هذه فرصة مهمة لمناقشة التجارة وتقديم وجهة نظر إيرلندا بشأن أوكرانيا والشرق الأوسط. وقال مارتن: 'نحن بحاجة إلى تعزيز وقف إطلاق النار، ونحن بحاجة إلى زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية إلى غزة، ونحن بحاجة إلى خلق مسار سياسي لحل الدولتين'. انتهى
