logo
#

أحدث الأخبار مع #حزبناليراك

حزب المعارضة في جرينلاند يفوز بالانتخابات وسط محاولات استحواذ ترامب
حزب المعارضة في جرينلاند يفوز بالانتخابات وسط محاولات استحواذ ترامب

اليوم السابع

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

حزب المعارضة في جرينلاند يفوز بالانتخابات وسط محاولات استحواذ ترامب

فاز الحزب الديمقراطي المعارض في الانتخابات البرلمانية في جرينلاند أمس، وسيتعين على الحكومة الجديدة التعامل مع الاهتمام العام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاستحواذ على الجزيرة الأكبر في العالم. حصل الحزب الديمقراطي على 29.9% من الأصوات، متقدما بذلك على حزب "ناليراك القومي" الذي يدعو إلى الاستقلال السريع عن الدانمارك، والذي حصل على 24.5% من الأصوات. ووفقا لموقع اكسيوس، تعد جرينلاند واحدة من أهم المناطق الإستراتيجية في العالم، إذ تمتلك احتياطات هائلة من المعادن النادرة الضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة، وتوفر طرق شحن جديدة بفعل ذوبان الجليد، ومع تصاعد التوترات العالمية، باتت الجزيرة محورا للصراع بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، حيث تسعى الدول الكبرى إلى تعزيز نفوذها في القطب الشمالي. ورغم الدعم الشعبي الكبير لفكرة الاستقلال عن الدانمارك، فإن العديد من سكان جرينلاند قلقون من التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة، خاصة أن الجزيرة تعتمد اعتمادا كبيرا على الدعم المالي من الدانمارك الذي يبلغ حوالي مليار دولار سنويا. وصرح زعيم الحزب الديمقراطي ينس فريدريك نيلسن بأن "الاستقلال ليس هدفا عاجلا، بل يجب أن يتم على أساس متين"، وذلك يعكس توجه حزبه نحو نهج بطيء وحذر في تحقيق الاستقلال. تتمتع جرينلاند بحكم ذاتي منذ عام 1979، لكنها لا تزال تعتمد على كوبنهاجن في الشؤون الدفاعية والسياسة الخارجية، وفي حين ترى الدانمارك أن جرينلاند جزء أساسي من المملكة، يثير اهتمام ترامب المتزايد بالجزيرة قلق السلطات الدانماركية التي رفضت أي صفقة امريكية لشراء الجزيرة. أعاد ترامب طرح فكرة شراء جرينلاند منذ عودته الى البيت الابيض، وهي الفكرة التي سبق أن قوبلت برفض شديد من سلطات الدانمارك وجرينلاند خلال ولايته الأولى، وصرح مؤخرا عبر منصته "تروث سوشيال" بأن سكان جرينلاند "يريدون أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم"، في إشارة إلى الولايات المتحدة. لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 85% من سكان جرينلاند يرفضون الانضمام إلى الولايات المتحدة.

انتخابات غرينلاند: تقدم مؤيدي الاستقلال عن الدنمارك
انتخابات غرينلاند: تقدم مؤيدي الاستقلال عن الدنمارك

الزمان

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الزمان

انتخابات غرينلاند: تقدم مؤيدي الاستقلال عن الدنمارك

نوك (أ ف ب) – حققت المعارضة فوزا مفاجئا في الانتخابات التشريعية في غرينلاند، الإقليم الدنماركي الذي يثير مطامع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع تقدم لحزب ناليراك القومي المطالب باستقلال الجزيرة في أسرع وقت. وأظهرت النتائج الرسمية أن الحزب الديموقراطي (يمين وسط) الذي يصف نفسه بأنه 'ليبرالي اجتماعي' ويدعو كذلك إلى الاستقلال ولكن على مدى أطول، حصل على 29,9% من الأصوات وزاد حصته بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بانتخابات عام 2021. وتضاعفت نسبة تأييد حزب ناليراك القومي لتصل إلى 24,5%. لم يسبق أن حظيت انتخابات في غرينلاند بمثل هذا الاهتمام الدولي، وهو يأتي عقب إعلان ترامب مطامعه بالاستحواذ على هذه المنطقة الشاسعة الغنية بالموارد في المنطقة القطبية الشمالية. وأعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته ميوت إيغده، زعيم حزب السكان الأصليين إنويت أتاكاتيجيت اليساري الناشط في حماية البيئة، 'نحترم نتيجة الانتخابات'، بينما أقرّ زعيم حزب سيوموت، الشريك في الائتلاف الحاكم، بالهزيمة، بعد أن حلّ الحزبان في المركزين الثالث والرابع تواليا. ونظرا لعدم فوز أيٍّ حزب بأغلبية مقاعد البرلمان وعددها 31، ستُجرى مفاوضات لتشكيل ائتلاف في الأيام المقبلة. ومن المتوقع أن تحدد الحكومة المقبلة جدولا زمنيا للاستقلال الذي تدعمه أغلبية كبيرة من سكان غرينلاند البالغ عددهم 57 ألف نسمة. وقال زعيم الحزب الديموقراطي ينس فريدريك نيلسن (33 عاما)، وهو بطل غرينلاند السابق في رياضة البادمنتون، إن 'الديموقراطيين منفتحون على الحوار مع جميع الأحزاب ويسعون إلى الوحدة، لا سيما في ظل ما يحدث في العالم'. وأعرب عن دهشته لفوز حزبه بقوله 'لم نتوقع أن تُسفر الانتخابات عن هذه النتيجة، ونحن سعداء جدا بها'. حاول ترامب الذي أكد تصميمه على ضم الجزيرة 'بطريقة أو بأخرى' حتى اللحظة الأخيرة التأثير على التصويت. وفي ما يمكن أن يدلل على ذلك، كانت نسبة المشاركة في انتخابات الثلاثاء أعلى من المعتاد، وفق مسؤولين عن تنظيمها. ويقول سكان الجزيرة الذين ينتمي 90% منهم إلى شعب الإنويت الأصلي إنهم سئموا من معاملة الدنمارك لهم كمواطنين من الدرجة الثانية. ويتهمون القوة الاستعمارية السابقة بأنها عملت تاريخيا على خنق ثقافتهم وإجراء عمليات تعقيم قسرية لهم وفصل أطفالهم عن عائلاتهم. وتدعم جميع الأحزاب السياسية الرئيسية في غرينلاند الاستقلال، لكنها تختلف حول الإطار الزمني. يتوق حزب ناليراك لنيل الاستقلال بسرعة. وقال رئيسه بيلي بروبرغ لفرانس برس 'يمكننا القيام بذلك بنفس الطريقة التي خرجنا بها من الاتحاد الأوروبي (عام 1985). استغرق ذلك ثلاث سنوات. واستغرق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ثلاث سنوات. لماذا سيستغرق (الاستقلال) وقتا أطول؟'. لكن آخرين يفضلون الانتظار حتى تستقل الجزيرة ماليا. فغرينلاند التي يغطي الجليد 80% منها، تعتمد اعتمادا كبيرا على مصايد الأسماك وهو قطاع يُمثل جميع صادراتها تقريبا، وعلى الدعم الدنماركي السنوي الذي يزيد عن 565 مليون دولار، أي ما يعادل خُمس ناتجها المحلي الإجمالي. يعتقد حزب ناليراك أن غرينلاند ستتمكن قريبا من الاعتماد على نفسها بفضل احتياطياتها المعدنية غير المستغلة، بما في ذلك المعادن النادرة الضرورية للتحول الأخضر. لكن قطاع التعدين ما زال في بداياته، ويواجه صعوبات بسبب ارتفاع التكاليف جراء قسوة مناخ غرينلاند والنقص في البنية التحتية. – ورقة ضغط – طرح ترامب فكرة شراء غرينلاند خلال ولايته الأولى، وهو عرض رفضته السلطات الدنماركية والمحلية. وكرر ذلك مع عودته إلى البيت الأبيض بإصرار أكبر، رافضا استبعاد استخدام القوة، ومتذرعا بحماية الأمن القومي الأميركي، وسط تزايد الاهتمام الصيني والروسي بالمنطقة القطبية الشمالية. والأحد، قبل ساعات قليلة من الانتخابات، دعا ترامب سكان غرينلاند إلى 'أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم، الولايات المتحدة الأميركية'، واعدا إياهم بأنهم سيصبحون أثرياء. ولكن أحدث استطلاع للرأي حول هذه القضية نُشر في كانون الثاني/يناير، أظهر أن 85% من سكان غرينلاند يعارضون فكرة ترامب. وقال الناخب أندرس مارتينسن (27 عاما)، وهو موظف في مصلحة الضرائب، لفرانس برس 'الكثير من سكان غرينلاند ينظرون إلى الولايات المتحدة بشكل مختلف مع ترامب رئيسا، وهم أقل ميلا للتعاون حتى لو كان هذا ما يرغبون فيه حقا'. أحدثت تصريحات ترامب صدمة خلال الحملة الانتخابية. وقال حزب ناليراك إنها منحتهم ورقة ضغط قبل مفاوضات الاستقلال مع الدنمارك. لكنها أثارت أيضا قلق بعض مؤيدي الاستقلال، مما جعل استمرار العلاقات مع كوبنهاغن أفضل في نظرهم، على الأقل في الوقت الحالي. وقال ناخب عرّف عن نفسه باسم إيتوكوسوك إن 'البقاء جزءا من الدنمارك أهم من أي وقت مضى الآن، لأنني أعتقد أن الدنمارك كانت في المحصلة جيدة معنا. إذا حصلنا على الاستقلال، فقد يزداد ترامب شراسة، وهذا ما يُخيفني'.

ترامب يغري سكان غرينلاند.. "سنجعلكم أثرياء
ترامب يغري سكان غرينلاند.. "سنجعلكم أثرياء

الصحراء

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الصحراء

ترامب يغري سكان غرينلاند.. "سنجعلكم أثرياء

قبيل الانتخابات التشريعية المرتقبة، غدا الثلاثاء، في غرينلاند، دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الخط ثانية، مؤكدا دعمه حق سكان الجزيرة الجليدية بتقرير مصيرهم. وقال في منشور على حسابه في تروث سوشيال ليل الأحد الاثنين إن الولايات المتحدة تدعم بقوة حق شعب غرينلاند في تحديد مستقبله. كما أكد أن بلاده ستواصل الحفاظ على سلامة مواطني الجزيرة، كما فعلت منذ الحرب العالمية الثانية. إلى ذلك، أوضح أن إدارته مستعدة لاستثمار مليارات الدولارات من أجل خلق فرص عمل جديدة وجعل سكان غرينلاند أثرياء". وأوضح أنه إذا اختاروا الانضمام لبلاده، فسيكونون موضع ترحيب كبير، قائلا: "نرحب بكم لتكونوا جزءًا من أعظم أمة في العالم". "غرينلانديون فقط" أتى هذا التعليق بينما يستعد الناخبون في غرينلاند غدا إلى الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية تأتي عقب حملة تركزت في معظمهما على متى سيتم قطع العلاقات مع الدنمارك من دون الوقوع في قبضة الولايات المتحدة ورئيسها. فيما أعطت تصريحات ترامب بشأن ضم غرينلاند خلال الفترة الماضية، ونبرته التهديدية أحيانا، زخما جديدا لحركة استقلال الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي. إذ شدد العديد من سكان الجزيرة البالغ عددهم 57 ألف نسمة، على أنهم لا يريدون أن يكونوا أميركيين ولا دنماركيين، بل "غرينلانديين" فقط. فيما أوضحت أستاذة العلوم السياسية في جامعة غرينلاند ماريا أكرين أن " ترامب أثار قضية الاستقلال مرة أخرى"، وفق ما نقلت فرانس برس. وتدعم جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان تقريبا فكرة السيادة الكاملة على الجزيرة المغطاة بالجليد، والبالغة مساحتها 50 ضعف مساحة الدنمارك، لكن عدد سكانها أقل بمئة مرة. لكن رغم دعم معظم الأحزاب المتنافسة على 31 مقعدا في البرلمان، الاستقلال، تختلف وجهات نظرها بشأن الجدول الزمني لذلك، إذ يفضّل البعض "مسارا سريعا"، بينما يؤثِر البعض الآخر التمهل. ومن بين الأطراف الأكثر اندفاعا حزب ناليراك القومي المعارض الذي كان حضوره طاغيا في الحملة الانتخابية. مستعمرة لأكثر من 300 عام يذكر أن غرينلاند نالت الحكم الذاتي في 1979 بعدما كانت مستعمرة دنماركية لأكثر من 300 عام. فيما بقيت مسائل مثل الشؤون الخارجية والدفاع تحت سلطة كوبنهاغن. لكن منذ عام 2009 أتاح قانون لغرينلاند بدء عملية الاستقلال من جانب واحد. إذ نص القانون على إجراء مفاوضات بين حكومتي الدنمارك وغرينلاند للتوصل إلى اتفاق يتعين أن يوافق عليه برلمان الجزيرة، ويُطرح على الاستفتاء فيها، وأن يصادق عليه البرلمان الدنماركي. وكان ترامب عرض أكثر من مرة خلال الفترة الماضية شراء غرينلاند، معتبرا أنه مهمة لأمن بلاده. ما أثار غيظ الجزيرة والدنمارك على السواء. نقلا عن العربية نت

حزب مؤيد للاستقلال التدريجي عن الدنمارك يفوز في انتخابات غرينلاند
حزب مؤيد للاستقلال التدريجي عن الدنمارك يفوز في انتخابات غرينلاند

الرأي

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

حزب مؤيد للاستقلال التدريجي عن الدنمارك يفوز في انتخابات غرينلاند

فاز حزب الديمقراطيين المعارض المؤيد لقطاع الأعمال والمناصر لاستقلال غرينلاند التدريجي عن الدنمارك في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الثلاثاء وهيمن عليها تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيطرة على الجزيرة. وحصل الحزب على 29.9 في المئة من الأصوات بعد فرز جميع الأصوات، ارتفاعا من 9.1 في المئة حصل عليها في عام 2021، متقدما على حزب ناليراك المعارض الذي يؤيد الاستقلال السريع وحصل على 24.5 في المئة. ومنذ توليه منصبه في يناير، تعهد دونالد ترامب بجعل غرينلاند، وهي منطقة شبه مستقلة تابعة للدنمارك، جزءا من الولايات المتحدة، قائلا إنها مهمة لمصالح الأمن الأميركي، وهي الفكرة التي رفضها معظم سكان الجزيرة. والجزيرة الشاسعة التي لا يتجاوز عدد سكانها 57 ألف نسمة فريسة لسباق جيوسياسي للسيطرة على القطب الشمالي حيث يمكن عبر إذابة القمم الجليدية الوصول إلى موارده وفتح طرق جديدة للشحن. وكثفت روسيا والصين الأنشطة العسكرية في المنطقة. وقال زعيم حزب الديمقراطيين ووزير الصناعة والمعادن السابق ينس فريدريك نيلسن «الناس يريدون التغيير... نريد المزيد من الأعمال لتمويل رفاهيتنا». وأضاف للصحافيين في نوك «لا نريد الاستقلال غدا، نريد أساسا جيدا». ومن المقرر أن يجري الآن محادثات مع أحزاب أخرى لمحاولة تشكيل ائتلاف حاكم. وحصل حزب مجتمع الشعب الحاكم وشريكه حزب إلى الأمام، اللذان يسعيان أيضا إلى مسار تدريجي نحو الاستقلال، معا على 36 في المئة من الأصوات، بانخفاض عن 66.1 في المئة في عام 2021. وقال رئيس الوزراء ميوت إيجه المنتمي لحزب مجتمع الشعب «نحترم نتيجة الانتخابات»، مضيفا أنه سيستمع إلى أي مقترحات في محادثات الائتلاف المقبلة. وغرينلاند مستعمرة دنمركية سابقة، وهي إقليم تابع للدنمارك منذ عام 1953. وحصلت الجزيرة على قدر من الحكم الذاتي في عام 1979 عندما تشكل أول برلمان لها، ولكن كوبنهاغن لا تزال تسيطر على الشؤون الخارجية والدفاع والسياسة النقدية وتقدم ما يقرب من مليار دولار سنويا للاقتصاد. وفي عام 2009، حصلت غرينلاند على الحق في إعلان الاستقلال الكامل من خلال استفتاء، لكنها لم تفعل ذلك خوفا من انخفاض مستويات المعيشة في غياب الدعم الاقتصادي من الدنمارك. وأدى اهتمام ترامب الصريح بالسيطرة على الجزيرة إلى زلزلة الوضع السياسي القائم في غرينلاند ووضع قضية الاستقلال في صدارة الانتخابات. وأشار استطلاع للرأي أجري في يناير إلى أن أغلبية سكان غرينلاند يؤيدون الاستقلال، لكنهم منقسمون في شأن التوقيت. وتتمتع الجزيرة بموارد طبيعية كبيرة، بما في ذلك معادن مهمة مثل المعادن النادرة المستخدمة في الصناعات عالية التقنية، بدءا من السيارات الكهربائية إلى أنظمة الصواريخ. ولكن غرينلاند كانت بطيئة في استخراجها بسبب المخاوف البيئية والطقس القارس والسيطرة شبه الكاملة للصين على القطاع، مما جعل من الصعب على الشركات في أماكن أخرى تحقيق الربح أو تأمين المشترين.

المعارضة تفوز بانتخابات غرينلاند وسط مخاوف من أطماع ترامب
المعارضة تفوز بانتخابات غرينلاند وسط مخاوف من أطماع ترامب

الجزيرة

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

المعارضة تفوز بانتخابات غرينلاند وسط مخاوف من أطماع ترامب

حقق الحزب الديمقراطي فوزا في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الثلاثاء في غرينلاند ، حيث حصل على 29.9% من الأصوات، متقدما بذلك على حزب "ناليراك القومي"، الذي يدعو إلى الاستقلال السريع عن الدنمارك، والذي حصل على 24.5% من الأصوات. ويأتي هذا الفوز في وقت تتزايد فيه المخاوف من رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السيطرة على الجزيرة الغنية بالموارد الطبيعية. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب طرح فكرة شراء غرينلاند، وهي الفكرة التي سبق أن قوبلت برفض شديد من قبل سلطات الدنمارك وغرينلاند خلال ولايته الأولى. وصرح مؤخرا عبر منصته "تروث سوشال" أن سكان غرينلاند "يريدون أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم"، في إشارة إلى الولايات المتحدة. لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 85% من سكان غرينلاند يرفضون الانضمام إلى الولايات المتحدة. وتعد غرينلاند واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم، حيث تمتلك احتياطيات هائلة من المعادن النادرة، الضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة، وتوفر طرق شحن جديدة بفعل ذوبان الجليد. ومع تصاعد التوترات العالمية، باتت الجزيرة محورا للصراع بين الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، حيث تسعى الدول الكبرى إلى تعزيز نفوذها في القطب الشمالي. خيار الاستقلال ورغم الدعم الشعبي الكبير لفكرة الاستقلال عن الدانمارك، إلا أن العديد من سكان غرينلاند قلقون من التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة، خاصة وأن الجزيرة تعتمد بشكل كبير على الدعم المالي الدنماركي، الذي يبلغ حوالي مليار دولار سنويا. وصرح ينس-فريدريك نيلسن، زعيم الحزب الديمقراطي، بأن "الاستقلال ليس هدفا عاجلا، بل يجب أن يتم على أساس متين"، ما يعكس توجه حزبه نحو نهج بطيء وحذر في تحقيق الاستقلال. وتتمتع غرينلاند بحكم ذاتي منذ عام 1979، لكنها لا تزال تعتمد على كوبنهاغن في الشؤون الدفاعية والسياسة الخارجية. وفي حين ترى الدانمارك أن غرينلاند جزء أساسي من المملكة، فإن اهتمام ترامب المتزايد بالجزيرة أثار قلق السلطات الدانماركية، التي رفضت أي صفقة أميركية لشراء الجزيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store