#أحدث الأخبار مع #حسامالتتري،الوئاممنذ 18 ساعاتصحةالوئامتطعيم الأم يحمي طفلها من الفيروس المخلوي التنفسيقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس المخلوي التنفسي هو عدوى فيروسية موسمية تقود لإصابة رئوية وتنفسية، وهي من بين أكثر أسباب إصابات الجهاز التنفسي السفلي شيوعا لدى الأطفال حول العالم؛ حيث يعتبر هذا الفيروس مسؤولا عن نحو 33 مليون إصابة، وأكثر من 3 ملايين حالة دخول للمستشفى وما يقارب 60 ألف وفاة سنويا بين الأطفال بعمر أقل من 5 سنوات. وتعد إصابات الفيروس المخلوي التنفسي سببا رئيسيا لالتهابات الجهاز التنفسي الحادة عند الأطفال الصغار، وعادة ما تبلغ ذروتها خلال أشهر الشتاء أو موسم الأمطار في البلدان الرطبة. أعراض تشبه نزلات البرد وخلال 'قمة فايزر الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا لتحصين الأمهات لحماية الأطفال حديثي الولادة' قال البروفيسور حسام التتري، مدير قسم طب الأطفال العام وخدمات الأمراض المعدية للأطفال في مركز القلب الطبي، العين، الإمارات العربية المتحدة: 'تعتبر عدوى الفيروس المخلوي التنفسي شائعة للغاية، وتصيب معظم الأطفال خلال أول عامين من حياتهم. وعادة ما يتسبب هذا الفيروس لدى البالغين وكبار السن والأطفال بأعراض خفيفة تشبه نزلات البرد، لكن في الأطفال حديثي الولادة تحت عمر الستة أشهر وأولئك، الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل الأطفال الذين يولدون مبكرا، يمكن أن تهدد العدوى حياتهم.' ومن جانبه، قال الدكتور همام هريدي المدير الطبي الإقليمي لوحدة اللقاحات ومضادات الفيروسات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا في شركة فايزر: 'على الرغم من المخاطر، التي يسببها الفيروس المخلوي التنفسي، إلا أنه يمكن الوقاية من الإصابة به بالتطعيم. وبالرغم من انتشار هذا الفيروس في المنطقة والعالم، لا تزال البيانات الشاملة المعنية بمراقبة المرض وعبئه المرضي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محدودة حاليا.' تطعيم الأم وبدورها، قالت البروفيسور إيرين تشيتين، أستاذة التوليد وأمراض النساء في جامعة ميلانو بإيطاليا: 'يستفيد تطعيم الأمهات الحوامل من عملية الحمل الطبيعية لنقل الأجسام المضادة، التي تتولى عادة مسؤولية مكافحة المرض، من الأم إلى جنينها عبر المشيمة؛ حيث يبدأ انتقال هذه الأجسام في الثلث الثاني من الحمل ليبلغ ذروته في الثلث الأخير. وتساعد الأجسام المضادة الرضع عند الولادة وخلال الأشهر الأولى من حياتهم قبل أن يصبحوا مؤهلين لتلقي هذه اللقاحات'. ويؤدي تلقي الأم الحامل للقاح إلى تنشيط جهازها المناعي، مما يحفز إنتاج الأجسام المضادة من نوع الغلوبولين المناعي (IgG)، والتي تمر عبر المشيمة من مجرى دمها. وأوضح البروفيسور محمد ممتاز، الأستاذ الفخري في أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة في مصر قائلا: 'بسبب الطريقة، التي تضخ بها المشيمة الأجسام المضادة إلى الجنين خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، فإن تركيز الغلوبولين المناعي IgG لدى الجنين غالبا ما يتجاوز تركيز الأجسام المضادة في دم الأم لدى الأطفال مكتملي النمو، مما يعني أن الطفل يكون محميا من الأمراض المعدية بشكل أفضل من الأم نفسها. ويسلط ذلك الضوء على القدرة الهائلة للتطعيم الأمومي لحماية حديثي الولادة من الأمراض المعدية وتقليل مضاعفات إصابات مثل الفيروس المخلوي التنفسي'.
الوئاممنذ 18 ساعاتصحةالوئامتطعيم الأم يحمي طفلها من الفيروس المخلوي التنفسيقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس المخلوي التنفسي هو عدوى فيروسية موسمية تقود لإصابة رئوية وتنفسية، وهي من بين أكثر أسباب إصابات الجهاز التنفسي السفلي شيوعا لدى الأطفال حول العالم؛ حيث يعتبر هذا الفيروس مسؤولا عن نحو 33 مليون إصابة، وأكثر من 3 ملايين حالة دخول للمستشفى وما يقارب 60 ألف وفاة سنويا بين الأطفال بعمر أقل من 5 سنوات. وتعد إصابات الفيروس المخلوي التنفسي سببا رئيسيا لالتهابات الجهاز التنفسي الحادة عند الأطفال الصغار، وعادة ما تبلغ ذروتها خلال أشهر الشتاء أو موسم الأمطار في البلدان الرطبة. أعراض تشبه نزلات البرد وخلال 'قمة فايزر الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا لتحصين الأمهات لحماية الأطفال حديثي الولادة' قال البروفيسور حسام التتري، مدير قسم طب الأطفال العام وخدمات الأمراض المعدية للأطفال في مركز القلب الطبي، العين، الإمارات العربية المتحدة: 'تعتبر عدوى الفيروس المخلوي التنفسي شائعة للغاية، وتصيب معظم الأطفال خلال أول عامين من حياتهم. وعادة ما يتسبب هذا الفيروس لدى البالغين وكبار السن والأطفال بأعراض خفيفة تشبه نزلات البرد، لكن في الأطفال حديثي الولادة تحت عمر الستة أشهر وأولئك، الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل الأطفال الذين يولدون مبكرا، يمكن أن تهدد العدوى حياتهم.' ومن جانبه، قال الدكتور همام هريدي المدير الطبي الإقليمي لوحدة اللقاحات ومضادات الفيروسات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا في شركة فايزر: 'على الرغم من المخاطر، التي يسببها الفيروس المخلوي التنفسي، إلا أنه يمكن الوقاية من الإصابة به بالتطعيم. وبالرغم من انتشار هذا الفيروس في المنطقة والعالم، لا تزال البيانات الشاملة المعنية بمراقبة المرض وعبئه المرضي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محدودة حاليا.' تطعيم الأم وبدورها، قالت البروفيسور إيرين تشيتين، أستاذة التوليد وأمراض النساء في جامعة ميلانو بإيطاليا: 'يستفيد تطعيم الأمهات الحوامل من عملية الحمل الطبيعية لنقل الأجسام المضادة، التي تتولى عادة مسؤولية مكافحة المرض، من الأم إلى جنينها عبر المشيمة؛ حيث يبدأ انتقال هذه الأجسام في الثلث الثاني من الحمل ليبلغ ذروته في الثلث الأخير. وتساعد الأجسام المضادة الرضع عند الولادة وخلال الأشهر الأولى من حياتهم قبل أن يصبحوا مؤهلين لتلقي هذه اللقاحات'. ويؤدي تلقي الأم الحامل للقاح إلى تنشيط جهازها المناعي، مما يحفز إنتاج الأجسام المضادة من نوع الغلوبولين المناعي (IgG)، والتي تمر عبر المشيمة من مجرى دمها. وأوضح البروفيسور محمد ممتاز، الأستاذ الفخري في أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة في مصر قائلا: 'بسبب الطريقة، التي تضخ بها المشيمة الأجسام المضادة إلى الجنين خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، فإن تركيز الغلوبولين المناعي IgG لدى الجنين غالبا ما يتجاوز تركيز الأجسام المضادة في دم الأم لدى الأطفال مكتملي النمو، مما يعني أن الطفل يكون محميا من الأمراض المعدية بشكل أفضل من الأم نفسها. ويسلط ذلك الضوء على القدرة الهائلة للتطعيم الأمومي لحماية حديثي الولادة من الأمراض المعدية وتقليل مضاعفات إصابات مثل الفيروس المخلوي التنفسي'.