أحدث الأخبار مع #حسامموافى


بوابة الفجر
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الفجر
حسام موافى ينصح أحد الشباب بهذا الأمر قبل الإقبال على الزواج..ماذا قال؟
حسام موافى ينصح أحد الشباب بهذا الأمر قبل الإقبال على الزواج.. ماذا قال؟ الدكتور حسام موافي .. استعرض الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني رسالة من شخص رفض ذكر اسمه يطلب منه نصيحة كأب وليس كطبيب. أوضح الدكتور حسام موافي خلال تقديم برنامج "رب زدني علما" المذاع عبر قناة "صدى البلد" مفاد الرسالة أن شخصا يحب زميلته فى العمل ولكنه قبل الارتباط بها تفاجأ أنها قامت باستئصال الرحم ولن تستطيع الإنجاب. زينة الحياة ونصح الدكتور حسام موافي صاحب الرسالة بعدم الزواج من الفتاة ما دام أنها لن تستطيع الإنجاب، معقبا: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا وطالما عرفت أنها لن تنجب تزوج غيرها وهي سينعم عليها الله بالزواج من شخص لديه أبناء قد تربيهم". وتابع موافى موجها حديثه لصاحب الرسالة:" لو تزوجت من فتاة وعلمت بعد الزواج أنها لن تنجب هذا أمر مختلف لأن الأولاد هبة من الله، ولكن إذا علمت أن الفتاة لن تنجب قبل الزواج بها فتزوج غيرها حتى لا تتعرض أنت وأبيك وأمك للتعب". وعن الحب الذي يجمع صاحب الرسالة وزميلته في العمل لكنها لن تنجب رد حسام موافي قائلا:" العشرة أقوى من الحب بكثير".


البوابة
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
قبل عيد الفطر.. وصايا الأطباء للنجاة من لذة كحك العيد ومخاطر الإفراط في تناوله
يعتبر كحك العيد من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في العديد من الدول العربية، حيث تتفنن الأسر في إعداده وتقديمه للضيوف والأحباب. ورغم لذة هذه الحلوى التقليدية، إلا أن الإفراط في تناولها قد يشكل خطراً على الصحة، خاصةً مع ارتفاع محتواها من السعرات الحرارية والدهون والسكريات. مخاطر الإفراط في تناول كحك العيد: من جانبه قال استشارى الباطنة والسكر وطب الطوارئ دكتور حسام موافى لـ"البوابة نيوز" كل عيد ومصر بخير ، محذرا من الإفراط في تناول كحك العيد، ويصفه بأنه "عادة سيئة جداً"؛ لأن الجهاز الهضمي لا يتحمل الإفراط في تناول الحلويات. وأوضح دكتور حسام موافي: تتلخص مخاطر الإفراط فى تناول كحك العيد فى زيادة الوزن حيث يحتوي كحك العيد على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن عند الإفراط في تناوله، مما يؤدى إلى اضطرابات الجهاز الهضمي بسبب تناول كميات كبيرة من الكحك عسر الهضم والانتفاخ والإمساك، نظراً لارتفاع محتواه من الدهون والنشويات والسكريات ، والنتيجه الحتمية الإفراط هى ارتفاع مستويات السكر في الدم لأن الكحك يحتوي على نسبة عالية من السكريات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، وكذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول بسبب احتواء الكحك على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأخطر تلك التأثيرات السلبية على مرضى الكلى نتيجة الإفراط في تناول الكحك يؤثر على الكلى، ويزيد من نسبة السكر في الدم، مما يشكل خطراً على مرضى الكلى. وصايا للنجاة من مخاطر كحك العيد وفى ذات السياق قال استشارى الباطنة والسكر الدكتور أحمد مساعد لـ "البوابة نيوز" : أنصح مرضى الكلى والسكر بتناول كميات قليلة من حلويات العيد، وشرب الماء بكثرة، وعدم الخروج عن الوجبات الأساسية. ويوضح أن الإفراط في تناول الكحك يؤثر على الكلى، ويزيد من نسبة السكر في الدم. وأوصى دكتور أحمد مساعد بالاعتدال في الكميات بتناول كميات معتدلة من الكحك، وعدم الإفراط فيه ، وتوزيع الوجبات على مدار اليوم، وعدم تناول الكحك دفعة واحدة ، والاكثار من شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى، لتعويض السوائل المفقودة، وتسهيل عملية الهضم إلى جانب ذلك تناول الفاكهة والخضروات الطازجة، لاحتوائها على الألياف التي تساعد على الهضم و ممارسة الرياضة بانتظام، لحرق السعرات الحرارية الزائدة واستبدال السمن البلدي بالزبده وتقليل كمية السكر في الكعك و تناول الكعك بعد وجبة الطعام، وليس على معدة فارغة ، وتجنب تناول الكعك قبل النوم مباشرة، وضرورة قراءة الملصق الغذائي للكعك، لمعرفة السعرات الحرارية والدهون والسكر، والأهم استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، فاستشر طبيبك قبل تناول الكعك. تحقيق التوازن الغذائى وفى ذات السياق قالت استشارى التغذية دكتورة منة الله سمير لـ "البوابة نيوز" : يمكن استبدال بعض المكونات في وصفة كحك العيد لتقليل السعرات الحرارية والدهون، مثل استخدام دقيق القمح الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض، وتقليل كمية السكر. وأضافت: يمكن أيضاً تناول الكحك مع مشروبات صحية مثل الشاي الأخضر أو عصير الليمون، للمساعدة على الهضم. وتجنب تناول الكحك الذي يحتوي على كميات كبيرة من المكسرات، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية المكسرات. وفي النهاية نشير إلى أنه يمكن الاستمتاع بكحك العيد دون الإضرار بالصحة، وذلك من خلال الاعتدال في تناوله واتباع النصائح الصحية المذكورة أعلاه.

مصرس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
المواطنة
(لما يخرج الدكتور حسام موافى فى برنامجه «زدنى علمًا» ويعلن أنه لكى يفطر المريض لابد أن يكون على نصيحة طبيب مسلم.. يعنى لو مجدى يعقوب نصح مريضًا بالإفطار لا يُعتد بكلامه، طب لو اسم الدكتور لا يُظهر ديانته، هل مطلوب من المريض أن يستفسر عن ديانة الطبيب، وماذا عمن يعيش فى أمريكا أو ألمانيا ولم يجد طبيبًا مسلمًا، ماذا يفعل؟، رفقًا هل وصلنا إلى هذا الحد؟). قرأت هذا «البوست» على «الفيس بوك» وتساءلت أنا الأخرى: هل فعلًا وصلنا إلى هذا الحد؟، إننا لم ننسَ بعد ما أثير قريبًا فى أعياد الأقباط من تساؤلات حول هل يجوز تهنئة الأقباط أم لا يجوز، الآن وصلنا إلى حد تشخيص الطبيب لمريضه بأن تتدخل ديانة الطبيب فى هذا التشخيص، والعمل بنصائح هذا الطبيب أم لا؟.. المشكلة الأكثر تأثيرًا أن هذا الكلام لا يقوله شيخ فى جامع أو زاوية بل يقوله طبيب فى برنامجه التليفزيونى الذى يخلط العلم بالدين، ومن المفترض أن هناك الكثيرين يتابعونه بحكم أنه عالم وطبيب وعليم بأمور الدين، فهل يصح أن يروج هذا العالم والطبيب للطائفية وطريقة التعامل مع شريك الوطن؟هل يجوز أن يروج للتعصب ضد الطبيب المسيحى بعدم الاستماع لنصائحه الطبية لمجرد أنه مسيحى أو غير مسلم.. ما الذى يمكن أن يستقر فى أذهان العامة هنا عن التعامل مع الأطباء المسيحيين أو غير المسلمين، وماذا فعلًا إذا ما كان المسلم يعيش فى إحدى الدول الغربية ولم يجد طبيبًا مسلمًا هل يصوم ويتعرض للموت، لأنه لا يستطيع أن يعمل بنصيحة طبيب غير مسلم؟مثل هذا الخطاب شديد الخطورة على المجتمع المصرى الذى تنتشر فيه السلفية والتشدد بشكل كبير، فهل نريد نحن عن طريق برامج التليفزيون أن نزيد من هذا التشدد والتعصب، أم أننا يجب أن نعمل على أن يعلو خطاب المواطنة بدلًا من خطاب الطائفية؟.. الخطورة تتمثل هنا أن مثل هذا الكلام يأتى من طبيب وعالم، وينتشر لعموم الناس عبر شاشة التلفاز ليرسخ مزيد من الطائفية والتشدد فى دقائق معدودة.. نحن هكذا نقسم المجتمع إلى مسلم وغير مسلم عبر شاشة التليفزيون، بل إننا نرسخ فى ذهن المشاهد المسلم أنه لا يجب أن يتعامل مع طبيب مسيحى أو غير مسلم، وليس فقط فى مسألة الصيام والإفطار بل يمتد هذا ليشمل التعامل أصلًا، والمشكلة هنا أن هذا يمر مرور الكرام، وغيره ومثله يمر مرور الكرام، ولا نعرف إذا كان هذا ما يتم الترويج له عبر شاشة التليفزيون، فما الذى يتم الترويج له فى الجوامع والزوايا، مما يحض على الطائفية ويقضى على المواطنة؟.هنا يجب أن أتساءل: هل خرجت علينا أى جهة مسؤولة لتقول إنها رفضت هذا الخطاب أو حتى وجهت ملاحظة لصاحب البرنامج أن يراعى المواطنة ولا يحض على الطائفية؟ المسألة لا يمكن أن تُترك هكذا بدون أى رقابة أو محاسبة، فهذه الخطورة على المجتمع تزداد اتساعًا كل يوم، وعلينا أن ندرك هذه الخطورة ونواجهها.. وعلينا أن ندرك أن كثيرًا من جموع الناس يتلقون ما يأتى عن طريق برامج التليفزيون على أنه الحقيقة الوحيدة التى يجب اتباعها، فهل نسعى لتقسيم المجتمع وبذر بذور الطائفية فيه؟ المسألة ليست مجرد حلقة من برنامج وكلمتين قيلتا فى دقائق، المسألة تكمن فى تأثير هذا الكلام على العامة.. يجب أن نعى خطورة هذا الكلام وتأثيره، ولا نتركه ليستقر فى العقول ويعمل مفعوله.